تعيين صالح رأفت رئيسا للدائرة العسكرية لمنظمة التحرير يهدد بتفجير لجنتها التنفيذية من الداخل

غزة-دنيا الوطن
نشرت صحيفة الوطن السعودية التقرير التالي:"ذكرت مصادر فلسطينية موثوقة أن محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صادق على ترشيح ياسر عبد ربه لصالح رأفت الأمين العام لإتحاد الشعب الديمقراطي الفلسطيني (فدا) رئيساً للدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية، مع أنه ليس عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
رأفت كان يشارك في اجتماعات اللجنة التنفيذية منذ فترة طويلة، وكذلك صائب عريقات الذي سبق تعيينه رئيساً لدائرة المفاوضات، وأحمد قريع، وعزام الأحمد، وروحي فتوح في مرحلة سابقة .
وجاء تعيين رأفت في خضم معركة حامية الوطيس بين عبد ربه من جهة، وأعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية، فضلاً عن معركة أخرى أكثر اتساعاً مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة «فتح» وقواعد الحركة، حيث يتهم عبدربه باختطاف اللجنة التنفيذية للمنظمة، وإعادة تركيب منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وحركة «فتح» بالتعاون مع سلام فياض رئيس حكومة سلطة رام الله، على المقاس الأميركي.
تعيين رأفت أثار استياءً شديداً لدى كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية، لسببين اولهما رفضهما تعيين عضو آخر لـ (فدا) في اللجنة التنفيذية، التي تمثلان فيها بعضو واحد لكل فصيل، وذلك إلى جانب عبد ربه الذي كان احتفظ بعضويته في اللجنة ممثلاً لـ (فدا)، وهو الذي دخل اللجنة أساساً ممثلاً للجبهة الديمقراطية قبل انشقاقه عنها على رأس (فدا)، الذي تركه في وقت لاحق ، محتفظاً بوضع موارب فيه.
والسبب الآخر يتمثل في وجود أعضاء في اللجنة التنفيذية غير مكلفين برئاسة أي دائرة، مثل عبد الرحيم ملوح (الجبهة الشعبية)، تيسير خالد (الجبهة الديمقراطية)، محمود اسماعيل (الجبهة العربية) ، علي اسحاق (جبهة التحرير الفلسطينية)، سمير غوشة (جبهة النضال/جناح رام الله)، وآخرين.
كما تزامن هذا التعيين المثير للجدل مع ضغط عدد من اعضاء التنفيذية لعقد جلسة خاصة لها تبحث نقطة واحدة هي «تغييب اللجنة التنفيذية»، وذلك كي يبحث تحت هذا العنوان مهمات أعضاء اللجنة، وضرورة إعداد محاضر لجلساتها توزع على الأعضاء، وتوزيع دوائر المنظمة على الأعضاء، وسحب الدوائر غير المفعلة من الأعضاء الذين يرأسوها.
وللمفارقة أن رأفت هو أحد الذين كانوا ينسقون مع اعضاء آخرين في اللجنة في هذا السياق، وهم عبد الرحيم ملوح، تيسير خالد، غسان الشكعة، حنا عميره، وأسعد عبد الرحمن.
وتتوقع المصادر أن يؤدي هذا التعيين إلى مضاعفة وتعظيم غضب الفصائل المعنية، كونها ترفض ابتداء تعيين عضو آخر لـ (فدا) في اللجنة التنفيذية، وعلى ذلك فإنه من باب أولى أن يتعاظم غضبها كون هذا الفصيل الذي تصفه بـ «المجهري»، والمتحالف مع سلام فياض رئيس الحكومة المرفوض من قبلها، أصبح يتولى أمانة سر اللجنة التنفيذية وكذلك الدائرة العسكرية فيها.
وتبدي المصادر اعتقادها في أن تعيين رأفت من شأنه أن يفجر الإجتماع المقبل للجنة التنفيذية، وهو ما يبرر عدم إعلان تعيين رأفت حتى الآن، إذ اكتفى عبد ربه كأمين لسر اللجنة التنفيذية بتعميم تعيينه على مؤسسات الدائرة العسكرية".
نشرت صحيفة الوطن السعودية التقرير التالي:"ذكرت مصادر فلسطينية موثوقة أن محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صادق على ترشيح ياسر عبد ربه لصالح رأفت الأمين العام لإتحاد الشعب الديمقراطي الفلسطيني (فدا) رئيساً للدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية، مع أنه ليس عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
رأفت كان يشارك في اجتماعات اللجنة التنفيذية منذ فترة طويلة، وكذلك صائب عريقات الذي سبق تعيينه رئيساً لدائرة المفاوضات، وأحمد قريع، وعزام الأحمد، وروحي فتوح في مرحلة سابقة .
وجاء تعيين رأفت في خضم معركة حامية الوطيس بين عبد ربه من جهة، وأعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية، فضلاً عن معركة أخرى أكثر اتساعاً مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة «فتح» وقواعد الحركة، حيث يتهم عبدربه باختطاف اللجنة التنفيذية للمنظمة، وإعادة تركيب منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وحركة «فتح» بالتعاون مع سلام فياض رئيس حكومة سلطة رام الله، على المقاس الأميركي.
تعيين رأفت أثار استياءً شديداً لدى كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية، لسببين اولهما رفضهما تعيين عضو آخر لـ (فدا) في اللجنة التنفيذية، التي تمثلان فيها بعضو واحد لكل فصيل، وذلك إلى جانب عبد ربه الذي كان احتفظ بعضويته في اللجنة ممثلاً لـ (فدا)، وهو الذي دخل اللجنة أساساً ممثلاً للجبهة الديمقراطية قبل انشقاقه عنها على رأس (فدا)، الذي تركه في وقت لاحق ، محتفظاً بوضع موارب فيه.
والسبب الآخر يتمثل في وجود أعضاء في اللجنة التنفيذية غير مكلفين برئاسة أي دائرة، مثل عبد الرحيم ملوح (الجبهة الشعبية)، تيسير خالد (الجبهة الديمقراطية)، محمود اسماعيل (الجبهة العربية) ، علي اسحاق (جبهة التحرير الفلسطينية)، سمير غوشة (جبهة النضال/جناح رام الله)، وآخرين.
كما تزامن هذا التعيين المثير للجدل مع ضغط عدد من اعضاء التنفيذية لعقد جلسة خاصة لها تبحث نقطة واحدة هي «تغييب اللجنة التنفيذية»، وذلك كي يبحث تحت هذا العنوان مهمات أعضاء اللجنة، وضرورة إعداد محاضر لجلساتها توزع على الأعضاء، وتوزيع دوائر المنظمة على الأعضاء، وسحب الدوائر غير المفعلة من الأعضاء الذين يرأسوها.
وللمفارقة أن رأفت هو أحد الذين كانوا ينسقون مع اعضاء آخرين في اللجنة في هذا السياق، وهم عبد الرحيم ملوح، تيسير خالد، غسان الشكعة، حنا عميره، وأسعد عبد الرحمن.
وتتوقع المصادر أن يؤدي هذا التعيين إلى مضاعفة وتعظيم غضب الفصائل المعنية، كونها ترفض ابتداء تعيين عضو آخر لـ (فدا) في اللجنة التنفيذية، وعلى ذلك فإنه من باب أولى أن يتعاظم غضبها كون هذا الفصيل الذي تصفه بـ «المجهري»، والمتحالف مع سلام فياض رئيس الحكومة المرفوض من قبلها، أصبح يتولى أمانة سر اللجنة التنفيذية وكذلك الدائرة العسكرية فيها.
وتبدي المصادر اعتقادها في أن تعيين رأفت من شأنه أن يفجر الإجتماع المقبل للجنة التنفيذية، وهو ما يبرر عدم إعلان تعيين رأفت حتى الآن، إذ اكتفى عبد ربه كأمين لسر اللجنة التنفيذية بتعميم تعيينه على مؤسسات الدائرة العسكرية".
التعليقات