نجوى كرم:أخذت جزءاً من جمال هيفاء وهبي

غزة-دنيا الوطن
واقع جديد شهدته سياسة نجوى كرم الغنائية مؤخراً التي تخلّت عن النمطية لحناً وتوزيعاً لتنتقل في ألبومها الجديد «عم بمزح معك» إلى مرحلة التنويع الغنائي، فبدت هذه الخطوة أكثر وضوحاً في غنائها للون الطربي الشعبي لتكون المنطلق الأساسي لخطواتها المقبلة. الإندفاع والحزم صفتان تتحلّى بهما نجوى كرم. وحدسها هو سيد قرارها، وإن قرّرت تعرف تماماً كيف ومتى تنفّذ قراراتها وهي متسامحة لكن عند المقدرة. في لقائها مع «سيدتي» بدت نجوى عفوية فصرّحت عن إعجابها بجمال الفنانة هيفاء وهبي وحبها للفنانة نانسي عجرم واعترفت بنجاح الفنانة إليسا.
من يقرأ تفاصيل تحضير ألبومك يلاحظ خطوة جديدة في الإختيار والتعامل المتنوّع مع الملحّنين والموزّعين، عمَّ كنت تبحثين؟
ـ بذلت جهداً في هذا الألبوم لم أبذله في أي ألبوم سابق بسبب تنوّع الملحّنين والموزّعين، فكل واحد منهم كان يريد أن يسجّل في استوديو مختلف عن الآخر. وقد اخترت ثماني أغنيات من ضمن اثنتي عشرة أغنية، علماً أني كنت قادرة على طرح اثنتي عشرة أغنية، لكني أرفض هذا الكمّ حتى وإن اضطررت للتوقّف عن الغناء.
> لماذا غاب طارق عاكف الموزّع الموسيقي المصري كلياً عن ألبومك «عم بمزح معك»، في وقت كانت له الحصة الأكبر بتوزيع كل ألبوماتك السابقة؟
ـ حاولت إرسال أغنية له لكي يوزّعها فقال لي إنه ينتظر توزيع الألبوم كله. في حين أن الوقت كان يداهمني لتجهيز الألبوم وطرحه في الأسواق، فقررت إعطاء كل موزّع أغنية ليعمل على توزيعها.
حالة عصبية
> هذا التنويع اللافت في التعامل
مع عدة ملحنين وموزّعين، ماذا أضاف لك؟
ـ أعطاني نتيجة جيدة، لكنني عشت حالة عصبية إلى حين انتهاء الألبوم. وقد لمست أن التنويع مهم جداً وسوف أتّبع هذه السياسة مستقبلاً رغم أني عشت حالة لا إستقرار بسبب أن كل موزّع يريد تنفيذ توزيعه في استوديو خاص به.
> هذه الهيكلية الجديدة في سياسة اختياراتك من حيث تعاملك مع
عدة ملحّنين وموزّعين، كيف ستتّبعينها في ألبومك المقبل وأنت معتادة على أن المتعاملين معك يدورون في فلكك الخاص. والكل يحضر إلى مكتبك لطرح ما لديه من ألحان وكلمات؟
ـ ملاحظتك صحيحة. لقد أعطيت علماً لكل ملحّن وشاعر ولكل من يريد التعامل معي أن يكونوا جاهزين في الشهر العاشر (تشرين الأول) لعرض أعمالهم علي، ومن يتأخّر فلن يكون له موقع في ألبومي المقبل. الإعتقاد السائد لدى الملحّنين أن اللحن الأنجح هو الذي أستمع إليه قبل تحضير العمل بوقت وجيز. علماً أن أغاني: «كمل على روحي», «قتلنا الخوف», «أمنت على قلبي» و«إنت الشمس» أيضاً عمرها ثلاث سنوات. ومعظم أغنيات الألبوم محضّرة مسبقاً وكلها نجحت وأخذت صدى واسعاً.
وسألزم جميع من يتعاملون معي بالتزام شرف. ومن يتأخّر عن تسليم عمله (لحن أو توزيع) فسأتعامل مع غيره. بهذه الطريقة يعتادون على دقة الوقت والإلتزام.
ملحم بركات استاء مني
> أنت حازمة في تعاملك مع الآخرين؟
ـ نعم. والكل يعرف أني تخطّيت العام الماضي أسماء كبيرة بسبب تأخّرهم عن تسليمي الأغاني، ومنهم الموسيقار ملحم بركات حيث تجاهلته في الألبوم الماضي. والكل اعتقد حينها أني على خلاف معه.
> هل هذا الرأي والإصرار على تحضير الألبوم قبل شهر اكتوبر تشرين الأول يشمل الموسيقار ملحم بركات؟
ـ لقد استدرك الأمر العام الماضي عندما غاب اسمه عن الألبوم، فاستاء مني في البداية لكنه علم أنني لم أكن أقصد تغييب اسمه عن الألبوم وإنما الإلتزام بالوقت مع شركة «روتانا» فلا أستطيع أن أكون عشوائية في عملي.
> أغنية «ما بخبي عليك» من ألبومك الجديد تتضمّن مفردة «غصباً عني» (رغماً عني) التي سبق أن وردت في العديد من أغنياتك السابقة
كـ «غصباً عني ودعتو»، هل هذا دليل على أنك مجبرة على القيام بأمور
لا تريدينها؟
ـ صحيح أن هذه العبارة وردت كثيراً في أغنياتي لكن دون انتباه أو تعمّد مني، علماً أن هذه المفردة تتضمّن الكثير من المعاني الإيجابية والسلبية. في هذه الأغنية كلمة «غصباً عني» تعني أنني مجبرة بالمعنى الإيجابي كي يغار الشريك.
> هل يمكن أن تستعملي هذا الأسلوب مع الشريك؟
ـ نعم. أخفي عليه حبي كي أعرف مدى حبه لي.
> لماذا؟
ـ أريد أن يحبني أكثر مما أحبه.
> وماذا لو رحل عنك، ماذا تفعلين؟
ـ أغني له وأعيش حبه بالسر.
> إذا وقع خلاف بينك وبين الشريك، هل تبادرين إلى مصالحته؟
ـ إذا كان هو المخطئ فلا أبادر،
أما إذا كنت أنا من أساء إليه فلا
أترك الموضوع بيننا يصل لدرجة الخلاف. بل أحصل على ما أريد دون مشاكل.
الحلم الأبيض
> أغنية «الحلم الأبيض» في ألبومك، هل هي إشارة منك لمشروع زواج في المستقبل القريب؟
ـ لا جديد بهذا الخصوص.
> هذا يعني أن لا مشروع زواج لديك قريباً؟
ـ لا. على الأقل بالنسبة لي.
> وبالنسبة للطرف الآخر؟
ـ لا يوجد طرف آخر.
> إذاً، لماذا أثير في برنامج «العرّاب» أن 2009 سيكون عام زواج نجوى كرم؟
ـ هذه إشاعات.
> يقال إن المرأة عندما يزداد جمالها فذلك يدل على أنها مغرمة، وهذه الحال تنطبق عليك؟
ـ (قاطعتني قائلة): أنا أحب «حالي» (نفسي).
> ومــاذا تــقــولــيــن لــ «حــالــك» (لنفسك)؟
ـ أقول إن الله أعطاني الكثير لكي أتمتع في الحياة بشرط أن أفعل ذلك بعزة نفس وعنفوان.
أحاسب نفسي
> لماذا جمال نجوى اليوم يفوق جمالها في الماضي؟
ـ ربما لأنني أعيش فرحاً وسلاماً داخلياً، فقد تعلّمت كيف أبتعد عن الأمور المزعجة.
> في حالة الحزن ماذا تفعلين؟
ـ أجلس في غرفتي وأبتعد عن الناس.
> هل تحاسبين نفسك؟
ـ بالتأكيد، فأنا صادقة مع نفسي وأحاسبها إن أخطأت. لكن عادة إحساسي يُعلمني بالأمور مسبقاً وقبل اتخاذ أي قرار.
> هل تعاقبين نفسك؟
ـ أقسو عليها لكن أصعب الأمور في الحياة أن نشعر دائماً بالذنب. لقد عشت فترة طويلة أحمّل نفسي سبب فرح وحزن الآخرين. وفي النهاية توصّلت إلى قناعة مفادها إن لم أسامح نفسي وأحبها فلا قدرة لي على مسامحة الآخرين وحبهم، بما معناه أن أعود إلى ذاتي وأتعرّف على أخطائي. فأفعالنا تنعكس على صحتنا، لذلك يُقال العقل السليم في الجسم السليم.
> هل تستشيرين أطباء نفسيين؟
ـ لا. لكني أقوم ببعض التمارين التي تساعد على الراحة النفسية.
> هل صحتك جيدة؟
ـ الحمدلله أنا بألف خير.
ساعية خير
> نجوى كرم كانت أول من وقّعت على بند إدارة الشؤون الفنية المستحدث في «روتانا» رغم اعتراض العديد من الفنانين عليه. لماذا لم تعترضي على توقيعه؟
ـ أنا مع شركتي، وما تخطّط له من خلال هذا البند سبق وقامت به شركات عالمية.
> هل وقّعت عقداً مع «روتانا» ضمانة للمستقبل؟
ـ لا. وقّعت العقد لأنني مع شركتي في السرّاء والضرّاء.
الشركة وأنا لا نتكلم بصيغة الديكتاتورية. وفي النهاية «روتانا» شركة منتجة لألبوماتنا، من حقها أيضاً أن تكون منتجة لمهرجاناتنا وبذلك نشعر أننا بأمان في أي حفل نقدمه.
> لماذا الموسيقار ملحم بركات وبالرغم من كل مساعيك لضمّه إلى «روتانا» لم توقّع معه الشركة حتى الآن؟
ـ هو لا يريد ذلك.
> هو السبب أم «روتانا»؟
ـ العرض لم يناسب الأستاذ ملحم فرفض. ولو كنت مكانه لوقّعت على العقد لا سيما في هذه الظروف.
> ماذا تقصدين في كلامك؟
ـ لا أريد الدخول في التفاصيل، ملحم بركات قيمته معنوية لا مادية.
> لكن «روتانا» شركة تجارية هدفها الربح المادي؟
ـ لكنها وقّعت مع كبار الفنانين، ومن ناحيتي أصرّ على ضمّ ملحم بركات إلى الشركة لكن لم يحصل إتفاق بينهما.
> لكنك من مواليد برج الحوت المعروف عنهم مزاجيتهم؟
ـ أمي أيضاً من برج الحوت لكنها ليست مزاجية. أنا مندفعة وأحياناً تأتيني أفكار أعمل على تنفيذها بسرعة، لكن من حولي يعملون على تهدئة حماستي فتموت بداخلي الحماسة. أنا لا أحب العمل إلا باندفاع لأنني حينها ألتقط النجاح بيدي.
نجوى والنجمات
هيفاء
> الفنانة هيفاء وجّهت إليك سؤالاً عبر «سيدتي» تقول فيه ما سرّ جمالك؟
ـ ردّت متسائلة: هيفاء...؟ قولي لها إنني أخذت بعضاً من جمالها.
> أيضاً أعربت هيفاء عن إعجابها بأغنية «عم بمزح معك»، فماذا تقول نجوى لهيفاء؟
ـ أنا أعتبر هيفاء حالة مهمة ولو كانت في بلد غير عربي لكان شأنها أهم بكثير. أريد أن أقول لها وبمحبة وهي تعلم أنني أحبها أن تعرف كيف تكمل مسيرتها الفنية. فهي «ست» جميلة، ولم تتعدّ على الفن. فهيفاء حالة إستعراضية جميلة جداً.
> هل سبق والتقيت بها؟
ـ نعم التقينا في «روتانا».
> ماذا قلت لها؟
ـ هي تعلم أنني من المعجبات بشكلها وهي جميلة و«مهضومة» جداً ويلفتني ذكاؤها.
> هل استمعت إلى ألبومها الجديد «حبيبي أنا»؟
ـ لا، لكن رأيت صورها الجميلة على الطرقات، وشاهدت فيديو كليب «ما تقولش لحد» و«شو ما عملت هيفاء بيلبقلها» (مهما فعلت هيفاء يليق بها).
نانسي
> الفنانة نانسي عجرم أعربت في عدّة لقاءات صحافية عن حبها لك، فماذا عنك؟
ـ وأنا أيضاً أحبها.
إليسا
> ذكرت الفنانة إليسا في برنامج «العرّاب» أنك تهمسين سراً بالسوء عنها، فما ردّك؟
ـ معروف عنّي أنني أتكلم علناً ومن فوق الطاولة مع كل الناس ولا «أوشوش». وإليسا لا تعرفني أصلاً.
> لكنها قالت إن البعض أوصل لها نقلاً عنك بعض «الوشوشات»؟
ـ كلتانا أسلوبها في الغناء مختلف عن الأخرى ولكل منا جمهورها.
> هل إلتقيتما سوياً؟
ـ إلتقيتها مرة في «روتانا» حيث تبادلنا التحيات.
> ما رأيك فنياً بإليسا؟
ـ لست أنا من تعطي رأياً فنياً بها. فحصولها على جائزة
الـ «ميوزيك أوارد» شهادة مهمة على أنها فنانة محبوبة.
واقع جديد شهدته سياسة نجوى كرم الغنائية مؤخراً التي تخلّت عن النمطية لحناً وتوزيعاً لتنتقل في ألبومها الجديد «عم بمزح معك» إلى مرحلة التنويع الغنائي، فبدت هذه الخطوة أكثر وضوحاً في غنائها للون الطربي الشعبي لتكون المنطلق الأساسي لخطواتها المقبلة. الإندفاع والحزم صفتان تتحلّى بهما نجوى كرم. وحدسها هو سيد قرارها، وإن قرّرت تعرف تماماً كيف ومتى تنفّذ قراراتها وهي متسامحة لكن عند المقدرة. في لقائها مع «سيدتي» بدت نجوى عفوية فصرّحت عن إعجابها بجمال الفنانة هيفاء وهبي وحبها للفنانة نانسي عجرم واعترفت بنجاح الفنانة إليسا.
من يقرأ تفاصيل تحضير ألبومك يلاحظ خطوة جديدة في الإختيار والتعامل المتنوّع مع الملحّنين والموزّعين، عمَّ كنت تبحثين؟
ـ بذلت جهداً في هذا الألبوم لم أبذله في أي ألبوم سابق بسبب تنوّع الملحّنين والموزّعين، فكل واحد منهم كان يريد أن يسجّل في استوديو مختلف عن الآخر. وقد اخترت ثماني أغنيات من ضمن اثنتي عشرة أغنية، علماً أني كنت قادرة على طرح اثنتي عشرة أغنية، لكني أرفض هذا الكمّ حتى وإن اضطررت للتوقّف عن الغناء.
> لماذا غاب طارق عاكف الموزّع الموسيقي المصري كلياً عن ألبومك «عم بمزح معك»، في وقت كانت له الحصة الأكبر بتوزيع كل ألبوماتك السابقة؟
ـ حاولت إرسال أغنية له لكي يوزّعها فقال لي إنه ينتظر توزيع الألبوم كله. في حين أن الوقت كان يداهمني لتجهيز الألبوم وطرحه في الأسواق، فقررت إعطاء كل موزّع أغنية ليعمل على توزيعها.
حالة عصبية
> هذا التنويع اللافت في التعامل
مع عدة ملحنين وموزّعين، ماذا أضاف لك؟
ـ أعطاني نتيجة جيدة، لكنني عشت حالة عصبية إلى حين انتهاء الألبوم. وقد لمست أن التنويع مهم جداً وسوف أتّبع هذه السياسة مستقبلاً رغم أني عشت حالة لا إستقرار بسبب أن كل موزّع يريد تنفيذ توزيعه في استوديو خاص به.
> هذه الهيكلية الجديدة في سياسة اختياراتك من حيث تعاملك مع
عدة ملحّنين وموزّعين، كيف ستتّبعينها في ألبومك المقبل وأنت معتادة على أن المتعاملين معك يدورون في فلكك الخاص. والكل يحضر إلى مكتبك لطرح ما لديه من ألحان وكلمات؟
ـ ملاحظتك صحيحة. لقد أعطيت علماً لكل ملحّن وشاعر ولكل من يريد التعامل معي أن يكونوا جاهزين في الشهر العاشر (تشرين الأول) لعرض أعمالهم علي، ومن يتأخّر فلن يكون له موقع في ألبومي المقبل. الإعتقاد السائد لدى الملحّنين أن اللحن الأنجح هو الذي أستمع إليه قبل تحضير العمل بوقت وجيز. علماً أن أغاني: «كمل على روحي», «قتلنا الخوف», «أمنت على قلبي» و«إنت الشمس» أيضاً عمرها ثلاث سنوات. ومعظم أغنيات الألبوم محضّرة مسبقاً وكلها نجحت وأخذت صدى واسعاً.
وسألزم جميع من يتعاملون معي بالتزام شرف. ومن يتأخّر عن تسليم عمله (لحن أو توزيع) فسأتعامل مع غيره. بهذه الطريقة يعتادون على دقة الوقت والإلتزام.
ملحم بركات استاء مني
> أنت حازمة في تعاملك مع الآخرين؟
ـ نعم. والكل يعرف أني تخطّيت العام الماضي أسماء كبيرة بسبب تأخّرهم عن تسليمي الأغاني، ومنهم الموسيقار ملحم بركات حيث تجاهلته في الألبوم الماضي. والكل اعتقد حينها أني على خلاف معه.
> هل هذا الرأي والإصرار على تحضير الألبوم قبل شهر اكتوبر تشرين الأول يشمل الموسيقار ملحم بركات؟
ـ لقد استدرك الأمر العام الماضي عندما غاب اسمه عن الألبوم، فاستاء مني في البداية لكنه علم أنني لم أكن أقصد تغييب اسمه عن الألبوم وإنما الإلتزام بالوقت مع شركة «روتانا» فلا أستطيع أن أكون عشوائية في عملي.
> أغنية «ما بخبي عليك» من ألبومك الجديد تتضمّن مفردة «غصباً عني» (رغماً عني) التي سبق أن وردت في العديد من أغنياتك السابقة
كـ «غصباً عني ودعتو»، هل هذا دليل على أنك مجبرة على القيام بأمور
لا تريدينها؟
ـ صحيح أن هذه العبارة وردت كثيراً في أغنياتي لكن دون انتباه أو تعمّد مني، علماً أن هذه المفردة تتضمّن الكثير من المعاني الإيجابية والسلبية. في هذه الأغنية كلمة «غصباً عني» تعني أنني مجبرة بالمعنى الإيجابي كي يغار الشريك.
> هل يمكن أن تستعملي هذا الأسلوب مع الشريك؟
ـ نعم. أخفي عليه حبي كي أعرف مدى حبه لي.
> لماذا؟
ـ أريد أن يحبني أكثر مما أحبه.
> وماذا لو رحل عنك، ماذا تفعلين؟
ـ أغني له وأعيش حبه بالسر.
> إذا وقع خلاف بينك وبين الشريك، هل تبادرين إلى مصالحته؟
ـ إذا كان هو المخطئ فلا أبادر،
أما إذا كنت أنا من أساء إليه فلا
أترك الموضوع بيننا يصل لدرجة الخلاف. بل أحصل على ما أريد دون مشاكل.
الحلم الأبيض
> أغنية «الحلم الأبيض» في ألبومك، هل هي إشارة منك لمشروع زواج في المستقبل القريب؟
ـ لا جديد بهذا الخصوص.
> هذا يعني أن لا مشروع زواج لديك قريباً؟
ـ لا. على الأقل بالنسبة لي.
> وبالنسبة للطرف الآخر؟
ـ لا يوجد طرف آخر.
> إذاً، لماذا أثير في برنامج «العرّاب» أن 2009 سيكون عام زواج نجوى كرم؟
ـ هذه إشاعات.
> يقال إن المرأة عندما يزداد جمالها فذلك يدل على أنها مغرمة، وهذه الحال تنطبق عليك؟
ـ (قاطعتني قائلة): أنا أحب «حالي» (نفسي).
> ومــاذا تــقــولــيــن لــ «حــالــك» (لنفسك)؟
ـ أقول إن الله أعطاني الكثير لكي أتمتع في الحياة بشرط أن أفعل ذلك بعزة نفس وعنفوان.
أحاسب نفسي
> لماذا جمال نجوى اليوم يفوق جمالها في الماضي؟
ـ ربما لأنني أعيش فرحاً وسلاماً داخلياً، فقد تعلّمت كيف أبتعد عن الأمور المزعجة.
> في حالة الحزن ماذا تفعلين؟
ـ أجلس في غرفتي وأبتعد عن الناس.
> هل تحاسبين نفسك؟
ـ بالتأكيد، فأنا صادقة مع نفسي وأحاسبها إن أخطأت. لكن عادة إحساسي يُعلمني بالأمور مسبقاً وقبل اتخاذ أي قرار.
> هل تعاقبين نفسك؟
ـ أقسو عليها لكن أصعب الأمور في الحياة أن نشعر دائماً بالذنب. لقد عشت فترة طويلة أحمّل نفسي سبب فرح وحزن الآخرين. وفي النهاية توصّلت إلى قناعة مفادها إن لم أسامح نفسي وأحبها فلا قدرة لي على مسامحة الآخرين وحبهم، بما معناه أن أعود إلى ذاتي وأتعرّف على أخطائي. فأفعالنا تنعكس على صحتنا، لذلك يُقال العقل السليم في الجسم السليم.
> هل تستشيرين أطباء نفسيين؟
ـ لا. لكني أقوم ببعض التمارين التي تساعد على الراحة النفسية.
> هل صحتك جيدة؟
ـ الحمدلله أنا بألف خير.
ساعية خير
> نجوى كرم كانت أول من وقّعت على بند إدارة الشؤون الفنية المستحدث في «روتانا» رغم اعتراض العديد من الفنانين عليه. لماذا لم تعترضي على توقيعه؟
ـ أنا مع شركتي، وما تخطّط له من خلال هذا البند سبق وقامت به شركات عالمية.
> هل وقّعت عقداً مع «روتانا» ضمانة للمستقبل؟
ـ لا. وقّعت العقد لأنني مع شركتي في السرّاء والضرّاء.
الشركة وأنا لا نتكلم بصيغة الديكتاتورية. وفي النهاية «روتانا» شركة منتجة لألبوماتنا، من حقها أيضاً أن تكون منتجة لمهرجاناتنا وبذلك نشعر أننا بأمان في أي حفل نقدمه.
> لماذا الموسيقار ملحم بركات وبالرغم من كل مساعيك لضمّه إلى «روتانا» لم توقّع معه الشركة حتى الآن؟
ـ هو لا يريد ذلك.
> هو السبب أم «روتانا»؟
ـ العرض لم يناسب الأستاذ ملحم فرفض. ولو كنت مكانه لوقّعت على العقد لا سيما في هذه الظروف.
> ماذا تقصدين في كلامك؟
ـ لا أريد الدخول في التفاصيل، ملحم بركات قيمته معنوية لا مادية.
> لكن «روتانا» شركة تجارية هدفها الربح المادي؟
ـ لكنها وقّعت مع كبار الفنانين، ومن ناحيتي أصرّ على ضمّ ملحم بركات إلى الشركة لكن لم يحصل إتفاق بينهما.
> لكنك من مواليد برج الحوت المعروف عنهم مزاجيتهم؟
ـ أمي أيضاً من برج الحوت لكنها ليست مزاجية. أنا مندفعة وأحياناً تأتيني أفكار أعمل على تنفيذها بسرعة، لكن من حولي يعملون على تهدئة حماستي فتموت بداخلي الحماسة. أنا لا أحب العمل إلا باندفاع لأنني حينها ألتقط النجاح بيدي.
نجوى والنجمات
هيفاء
> الفنانة هيفاء وجّهت إليك سؤالاً عبر «سيدتي» تقول فيه ما سرّ جمالك؟
ـ ردّت متسائلة: هيفاء...؟ قولي لها إنني أخذت بعضاً من جمالها.
> أيضاً أعربت هيفاء عن إعجابها بأغنية «عم بمزح معك»، فماذا تقول نجوى لهيفاء؟
ـ أنا أعتبر هيفاء حالة مهمة ولو كانت في بلد غير عربي لكان شأنها أهم بكثير. أريد أن أقول لها وبمحبة وهي تعلم أنني أحبها أن تعرف كيف تكمل مسيرتها الفنية. فهي «ست» جميلة، ولم تتعدّ على الفن. فهيفاء حالة إستعراضية جميلة جداً.
> هل سبق والتقيت بها؟
ـ نعم التقينا في «روتانا».
> ماذا قلت لها؟
ـ هي تعلم أنني من المعجبات بشكلها وهي جميلة و«مهضومة» جداً ويلفتني ذكاؤها.
> هل استمعت إلى ألبومها الجديد «حبيبي أنا»؟
ـ لا، لكن رأيت صورها الجميلة على الطرقات، وشاهدت فيديو كليب «ما تقولش لحد» و«شو ما عملت هيفاء بيلبقلها» (مهما فعلت هيفاء يليق بها).
نانسي
> الفنانة نانسي عجرم أعربت في عدّة لقاءات صحافية عن حبها لك، فماذا عنك؟
ـ وأنا أيضاً أحبها.
إليسا
> ذكرت الفنانة إليسا في برنامج «العرّاب» أنك تهمسين سراً بالسوء عنها، فما ردّك؟
ـ معروف عنّي أنني أتكلم علناً ومن فوق الطاولة مع كل الناس ولا «أوشوش». وإليسا لا تعرفني أصلاً.
> لكنها قالت إن البعض أوصل لها نقلاً عنك بعض «الوشوشات»؟
ـ كلتانا أسلوبها في الغناء مختلف عن الأخرى ولكل منا جمهورها.
> هل إلتقيتما سوياً؟
ـ إلتقيتها مرة في «روتانا» حيث تبادلنا التحيات.
> ما رأيك فنياً بإليسا؟
ـ لست أنا من تعطي رأياً فنياً بها. فحصولها على جائزة
الـ «ميوزيك أوارد» شهادة مهمة على أنها فنانة محبوبة.
التعليقات