التداعيات تتوالى في قضية مسلسل أسمهان

غزة-دنيا الوطن
على أثر نشر تفاصيل قصة منع مسلسل أسمهان ونص قرار وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال والذي يقضي بمنع إذاعة وتداول المسلسل إلى حين الاتفاق مع الورثة الشرعيين على المراجعة الفنية والتاريخية ، جراء مذكرة تقدم بها الأمير فيصل الأطرش بصفته الوريث الوحيد مع كامليا إبنة الفنانة الراحلة الكبيرة أسمهان ، والتي يؤكد من خلالها أن هناك إساءة بالغة يحملها السيناريو وتمس أسرته التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ السياسي والإجتماعي العربي بقدر كبير من الضرر الذي لن يسمح به ، ومؤكدا لنا أنه لن يقبل المساومة على سمعة أسرته العريقة بكنوز الأرض ، على أثر ذلك تناولت العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية القصة التي ظلت تكبر مثل كرة الثلج التي تتدحرج نحو حافة المنع من أن يرى المسلسل النور في رمضان الذي يدق الأبواب حاليا، وهو الأمر الذي أسال لعاب الكثيرين للحديث ونشر لهيب التصريحات التي تحذر وتندد ، وتغلف الحقائق بما لايمت إلى الواقع بصلة عبر توابل إعلامية حارقة ، وتراشقات من جانب أطراف إنتاج العمل التي تعيش حالة من التوتر خاصة أن المسلسل يشهد حاليا مراحله النهائية ، ووصلت التصريحات النارية إلى حد صب الزيت على النار في قلب اللهيب وحرارة أغسطس التي تشهدها القاهرة ، عندما أعلن أحد أطراف الأزمة أن وزير الإعلام السوري قد تراجع عن قراره .
إيلاف اتصلت مجددا بالأمير فيصل الأطرش الذي أكد أن قرار السيد وزير الإعلام السوري واضح وصريح وليس هناك تراجع أو عودة – على حد إدعاء البعض بذلك – وعلى الذي يدلي بتلك التصريحات غير المسؤولة أن يقدم للجمهور ولـ ( إيلاف ) نص قرار التراجع ، ولاداعي للالتفاف حول الحقائق الواضحة والتي تتعلق بحقوقي الأدبية التي يكفلها لي القانون في سوريا ومصر ولبنان ( وهو مثبت وموثق في حقيبة أوراقي ) جراء سيرة أبي وعمي وعمتي .
وأشار الأطرش الذي بدا غاضبا ومتأثرا : كيف لإنسان عربي لديه قدر ولو ضيئل من الكرامة والمروءة أن يحمل أوراقه فوق كتفه ويذهب ليطرق أبواب الصحف والمجلات ليبثت نسبه إلى أمه أو أبيه ، فتلك ليست من شيم العربي الأصيل .
ويضيف الأمير فيصل : أوضح لكم من خلال ( إيلاف ) النافذة الإعلامية التي تتصف بالإحترام والمصداقية أن هناك أشخاصا كثيرين يحملون لقب عائلتي التي تمتد بفروعها في سوريا ولبنان والأردن ومصر أيضا ، ولكن ليس كل من يحمل لقب الأطرش مخولا للمساومة على تاريخ يتعلق بصلة دم ليست ( قريبة ) بل ( أصيلة ) تربطني بالفنانة الكبيرة الراحلة أسمهان وعمي الموسيقار الخالد فريد الأطرش ، كما أنني هنا أحاول فقط أن أنفض الغبار عن أبي - رحمه الله – الذي يسيء له هذا السيناريو ، ولم أطلب شيئا مستحيلا أو ليس من حقي ، فقط أريد أن تسير الأمور في سياقها الطبيعي بما يتلاءم مع تاريخ أسرتي ، والذين لعبوا أدوارا مهمة في التاريخ العربي كما يعرفها القاصي والداني من أهل الشام الكرماء ، وما تعرفه مصر من إبداعات فنية راقية مازالت راسخة في الذاكرة العربية .
ويتساءل الأطرش : هل يقبل أي عربي مسلم أيا كان مذهبه أو طائفته أن يتم التعريض بأسرته في هذا الشهر الكريم شهر العبادة والمغفرة والعتق من النار ، أي أناس هؤلاء الذين يمتون بصلة رحم مع أسرة الأطرش يقبلون تزييف الحقائق ، والاستيلاء على حقوق الورثة الشرعيين في عز النهار ، إن ردود الأفعال التي تصلني كل يوم جراء أفعال بعض ممن يفترض أنهم من أهلي وجلدتي وعشيرتي هي بمثابة خنجر مسموم يدسه هؤلاء في صدري كل يوم ، إن كنوز الدنيا كلها لاتساوي أي شيء مقابل النبش في قبور الشرفاء من بني أهلي الذين أتمزق يوميا من أجلهم ، وهو شرف لي وقدر سوف أتحمله ما حييت وإلى النهاية حتى أبرئ ساحتهم مما سوف يقع عليهم من تزييف وزور وبهتان .
كل يوم أسمع قصة جديدة أو حكاية – يقول الأطرش - لايمكن أن يقبلها عقل صبي صغير يرعى الأغنام في باطن جبل الدروز أو فوق سفوحه الشاهقة المسكونة بالعز والفخار عن شرعية وأحقية الميراث أو عدمه ، ويصيبني الذهول في تلك الأكاذيب ، خاصة أن الإسلام أوضح تلك الحقائق والقوانين الإلهية التي لاتقبل التشكيك والمزايدة ، وأناشد بني عمومتي الذين يحاولون الإمساك براية مسيرة وسيرة ليست من حقهم : أرجوكم كفوا عن المسرح العبثي ، حتى لا ينقلب كل ذلك في النهاية إلى لون من الكوميديا السوداء التي تلطخ صفحات تاريخ أسرة الأطرش بالعار الذي حتما سوف يصيبنا جمعيا في مقتل .
وأخير أرجو من إيلاف التي تعنى بالمصداقية أن تنشر نص قرار الدكتور محسن بلال وزير الإعلام السوري مرة أخرى ، كما أناشد إدارة التحرير الغراء نشر أي قرارات أو ما يفيد بالتراجع من جانب من يدعون ذلك على صفحات الصحف الأخرى التي لاتتحرى الدقة في النشر.
على أثر نشر تفاصيل قصة منع مسلسل أسمهان ونص قرار وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال والذي يقضي بمنع إذاعة وتداول المسلسل إلى حين الاتفاق مع الورثة الشرعيين على المراجعة الفنية والتاريخية ، جراء مذكرة تقدم بها الأمير فيصل الأطرش بصفته الوريث الوحيد مع كامليا إبنة الفنانة الراحلة الكبيرة أسمهان ، والتي يؤكد من خلالها أن هناك إساءة بالغة يحملها السيناريو وتمس أسرته التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ السياسي والإجتماعي العربي بقدر كبير من الضرر الذي لن يسمح به ، ومؤكدا لنا أنه لن يقبل المساومة على سمعة أسرته العريقة بكنوز الأرض ، على أثر ذلك تناولت العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية القصة التي ظلت تكبر مثل كرة الثلج التي تتدحرج نحو حافة المنع من أن يرى المسلسل النور في رمضان الذي يدق الأبواب حاليا، وهو الأمر الذي أسال لعاب الكثيرين للحديث ونشر لهيب التصريحات التي تحذر وتندد ، وتغلف الحقائق بما لايمت إلى الواقع بصلة عبر توابل إعلامية حارقة ، وتراشقات من جانب أطراف إنتاج العمل التي تعيش حالة من التوتر خاصة أن المسلسل يشهد حاليا مراحله النهائية ، ووصلت التصريحات النارية إلى حد صب الزيت على النار في قلب اللهيب وحرارة أغسطس التي تشهدها القاهرة ، عندما أعلن أحد أطراف الأزمة أن وزير الإعلام السوري قد تراجع عن قراره .
إيلاف اتصلت مجددا بالأمير فيصل الأطرش الذي أكد أن قرار السيد وزير الإعلام السوري واضح وصريح وليس هناك تراجع أو عودة – على حد إدعاء البعض بذلك – وعلى الذي يدلي بتلك التصريحات غير المسؤولة أن يقدم للجمهور ولـ ( إيلاف ) نص قرار التراجع ، ولاداعي للالتفاف حول الحقائق الواضحة والتي تتعلق بحقوقي الأدبية التي يكفلها لي القانون في سوريا ومصر ولبنان ( وهو مثبت وموثق في حقيبة أوراقي ) جراء سيرة أبي وعمي وعمتي .
وأشار الأطرش الذي بدا غاضبا ومتأثرا : كيف لإنسان عربي لديه قدر ولو ضيئل من الكرامة والمروءة أن يحمل أوراقه فوق كتفه ويذهب ليطرق أبواب الصحف والمجلات ليبثت نسبه إلى أمه أو أبيه ، فتلك ليست من شيم العربي الأصيل .
ويضيف الأمير فيصل : أوضح لكم من خلال ( إيلاف ) النافذة الإعلامية التي تتصف بالإحترام والمصداقية أن هناك أشخاصا كثيرين يحملون لقب عائلتي التي تمتد بفروعها في سوريا ولبنان والأردن ومصر أيضا ، ولكن ليس كل من يحمل لقب الأطرش مخولا للمساومة على تاريخ يتعلق بصلة دم ليست ( قريبة ) بل ( أصيلة ) تربطني بالفنانة الكبيرة الراحلة أسمهان وعمي الموسيقار الخالد فريد الأطرش ، كما أنني هنا أحاول فقط أن أنفض الغبار عن أبي - رحمه الله – الذي يسيء له هذا السيناريو ، ولم أطلب شيئا مستحيلا أو ليس من حقي ، فقط أريد أن تسير الأمور في سياقها الطبيعي بما يتلاءم مع تاريخ أسرتي ، والذين لعبوا أدوارا مهمة في التاريخ العربي كما يعرفها القاصي والداني من أهل الشام الكرماء ، وما تعرفه مصر من إبداعات فنية راقية مازالت راسخة في الذاكرة العربية .
ويتساءل الأطرش : هل يقبل أي عربي مسلم أيا كان مذهبه أو طائفته أن يتم التعريض بأسرته في هذا الشهر الكريم شهر العبادة والمغفرة والعتق من النار ، أي أناس هؤلاء الذين يمتون بصلة رحم مع أسرة الأطرش يقبلون تزييف الحقائق ، والاستيلاء على حقوق الورثة الشرعيين في عز النهار ، إن ردود الأفعال التي تصلني كل يوم جراء أفعال بعض ممن يفترض أنهم من أهلي وجلدتي وعشيرتي هي بمثابة خنجر مسموم يدسه هؤلاء في صدري كل يوم ، إن كنوز الدنيا كلها لاتساوي أي شيء مقابل النبش في قبور الشرفاء من بني أهلي الذين أتمزق يوميا من أجلهم ، وهو شرف لي وقدر سوف أتحمله ما حييت وإلى النهاية حتى أبرئ ساحتهم مما سوف يقع عليهم من تزييف وزور وبهتان .
كل يوم أسمع قصة جديدة أو حكاية – يقول الأطرش - لايمكن أن يقبلها عقل صبي صغير يرعى الأغنام في باطن جبل الدروز أو فوق سفوحه الشاهقة المسكونة بالعز والفخار عن شرعية وأحقية الميراث أو عدمه ، ويصيبني الذهول في تلك الأكاذيب ، خاصة أن الإسلام أوضح تلك الحقائق والقوانين الإلهية التي لاتقبل التشكيك والمزايدة ، وأناشد بني عمومتي الذين يحاولون الإمساك براية مسيرة وسيرة ليست من حقهم : أرجوكم كفوا عن المسرح العبثي ، حتى لا ينقلب كل ذلك في النهاية إلى لون من الكوميديا السوداء التي تلطخ صفحات تاريخ أسرة الأطرش بالعار الذي حتما سوف يصيبنا جمعيا في مقتل .
وأخير أرجو من إيلاف التي تعنى بالمصداقية أن تنشر نص قرار الدكتور محسن بلال وزير الإعلام السوري مرة أخرى ، كما أناشد إدارة التحرير الغراء نشر أي قرارات أو ما يفيد بالتراجع من جانب من يدعون ذلك على صفحات الصحف الأخرى التي لاتتحرى الدقة في النشر.
التعليقات