المجهول الذي سدد الملايين عن نضال الاحمدية

المجهول الذي سدد الملايين عن نضال الاحمدية
غزة-دنيا الوطن
يبدو ان فصول قضية نجوى كرم والزميلة نضال الاحمدية لن تنتهي سريعا وستشهد مع الايام القادمة مزيدا من التطورات أو " المعارك " وخصوصا ان نضال الأحمدية اعلنتها كما صرحت لإيلاف حربا مفتوحة ، وكان الاسبوع الماضي شهد تجاذبات وكثر من التساؤلات حول هوية الشخص المجهول الذي دفع الملايين عن الاعلامية نضال الاحمدية وقد اصدرت الاحمدية بيانا جاء فيه

البيان كما ورد من مكتب مجلة الجرس:

المجهول كان مؤسسة سعيد فريحة واولاده- دار الصياد- وجاءت المبادرة بشخص السيدة إلهام فريحة رئيسة الدار التي اتصلت بأسرة الجرس خلال تسليم الأحمدية لنفسها في مفرزة طريق الجديدة – بيروت. وبعد أن تعذر على أسرة الجرس الوصول إلى رئيستهم لعرض ما تقدمت به السيدة فريحة كان أن قامت الأعلامية الكبيرة إلهام فريحة بالتنسيق مع والدة نضال الأحمدية وشقيقتها الأصغر خالدة التي تملك ( توكيلا عاماً شاملاً مطلقاً من شقيقتها نضال ) طلبت فريحة أن يقبلا المبلغ وتسديده لدائرة التنفيذ في قصر العدل في بيروت كي لا تبقى الأحمدية قيد الأعتقال وكي لا يصبح الأمر سابقة معيبة بحق الصحافة الفنية في لبنان حسب - السيدة فريحة- والتي تكفلت أيضاً بأن تقنع الزميلة نضال الأحمدية وتمون عليها بهذا التصرف التعاوني الأخلاقي حين تعرف الأحمدية بما يجري دون علمها بعد أن قالت على جثتي لن أدفع المال وأطالب بإعادة المحاكمة ووقف التنفيذ الصادر عن الغرفة التاسعة عن هيئة التمييز!

وعلمت الأحمدية بما جرى يوم الثلاثاء قبل البارحة أي حين أصرت على التواجد بنفسها في قصر العدل لتقدم طلب استرداد إلى هيئة التمييز الغرفة التاسعة مطالبة بإعادة محاكمتها وما تزال تنتظر قرار المحكمة حتى اللحظة.. وهناك فوجئت بنفس الوجوه التي رأتها في مخفر طريق الجديدة وهم مجموعة نجوى اللاهثين خلف المال ولحقت بهم إلى غرفة دائرة التنفيذ حيث تفرجت على ما تفرجت عليه أمام القاضية الرئيسة غادة شمس الدين رئيسة دائرة التنفيذ - مناوبة- فطلبت أن تقابلها واستوضحت من رئاستها أسباب مجيء نجوى وممثليها لقبض مال لم تدفعه لتعرف من الرئيسة أن شقيقتها خالدة دفعت المال فتوسلتها الأحمدية الرحمة التي هي فوق العدل وطلبت أن تسترد المال لأن ما حدث هو أيضاً استغابة لها وطعنة جديدة من شقيقتها لكن القاضية أفهمتها القانون وأن من حق نجوى أن تقبض مالها طالما أن لا قرار صدر حتى الآن من هيئة التمييز وان المهلة انتهت وأن عليها أن تطبق القانون.

وكانت قبل ذلك بأربعة أيام تسعى نجوى كرم وتلاحق الأحمدية خلال تسليم نفسها راغبة بالملايين في مخفر طريق الجديدة الذي بلغها آسفاً أن لا مال ستحصل عليه وأن عليها أن تلحق ما تعتبره مالها في دائرة التنفيذ فأسرعت في نفس اليوم ولكن الوقت لم يعنها على الوصول في الوقت المناسب وفي اليوم الثاني أي السبت 9- 8- حضرت بمن يمثلها ولم تتوفق أيضا, وكذلك يومي الأثنين- 11- 8 والثلاثاء 12 - 8 ولم تقبض إلا يوم الأربعاء بتاريخ 13- 8 -2008 الساعة العاشرة صباحاً ونامت مرتاحة على الملايين الجديدة ليلة واحدة لتستيقظ على أن ما فعلته سيطال من هيبتها وسيكشف أهدافها الحقيقية وهو نيتها بالانتقام أو لوي قلم الصحافي أو وضعه في السجن خصوصاً وأن هذا الصحافي لم يعد وحده بل تجند معه كل رفاقه من كبار القوم وعلى رأسهم السيدة فريحة وشخصيات من كل العالم دون اسنثناء.




وبدل أن تتصل نجوى كرم برئيسة دار الصياد السيدة فريحة لتعتذر منها, أو تشكرها, أو توضح لها نجوى موقفها المحق الذي من المفروض أنها تؤمن به على الأقل, أو أن تشرح وجهة نظرها لكنها ومن عليائها (المجد الباطل) فإنها تبحث عن حل والأرجح أنها كما علمنا من أقرب المفربين منها غضبت لموقف السيدة فريحة وأعلنت سراً أنها ستدفع المبلغ الذي تقاضته من دار الصياد ل كاريتاس!

وبذلك تسجل نجوى موقفاً من مؤسسة فريحة وتعاقبها معتبرة أنها تلقت منها ضربة في حين أن السيدة فريحة لم تكن تفكر بنجوى ولا بضربة حين سددت المبلغ سراً بالتعاون مع أسرة الأحمدية – الجرس- بل كانت تتصرف من منطلق أخلاقي كما حاول عدد كبير من الصحافيين الرجال أن يفعلوا وخافت أم نضال من قبول العروض وقبلته من السيدة إلهام لأن الست عرفت كيف تحكي مع الست.

والغريب أن المبلغ الذي تقاضته نجوى ونامت عليه كان لجيبها الخاص حين كانت تعتقد أنه من جيب نضال الأحمدية لكنه يصبح لكاريتاس حين علمت بالنخوة الانسانية التي قامت بها السيدة فريحة رئيسة أعرق دار وأعرق مجلة فنية في لبنان وقررت نجوى بعد هول المفاجأة التبرع بالمبلغ (لزوم حفظ ماء الوجه).

وفي كل حال ما تزال القضية عالقة في الغرفة التاسعة- محكمة التمييز- والأحمدية تصر على مطلبها الذي كفلته لها القوانين والأجتهادات الفرنسية التي تعمل بها الدوائر القضائية في لبنان.. و تنتظر حكمة القضاة الثلاثة الذين وقعوا الحكم الجائر بحقها حسب رايها.

وقد تكبر القضية لتصل إلى أرفع مستوى قانوني لتكشف عن الظلم اللاحق بالمحكوم عليها – الأحمدية – في قضية لم تتبلغ بها وتمت إجراءاتها على مدار سنة وشهر بسرية تامة ولم تبلغ حتى بالقرار إلا من خلال فاكس مبهم رفض المحامي الذي ادعى تمثيلها أن يرد عليه رغم مراسلتها له فعرفت من خلال الصحف.

لذا تصر الزميلة الأحمدية وبعزم أن لا تتوانى لحظة عن أن تكشف كل ما تملكه من أدلة وقرائن بوجه عدالة تم تضليلها أو ربما أخطأت في حكمها المجحف والجائر رغم أنه صادر عن محكمة التمييز ويعتبر مبرماً.. وتقول الأحمدية:

- لا شئ مبرم إلا كلام الله.. ولا قاض هو نبي..

وتقول: إن أنبياء الله كانوا يمشون بين البشر ويستمعون إليهم فلم يلتزم قضاة الغرفة التاسعة في محكمة التمييز بروجهم واعتذروا عن مقابلتها يوم الثلاثاء الماضي ولو من باب الانسانية! أليسوا هم حماة العدل والأنسانية؟

أليسوا هم من يطلقون الأحكام باسم الشعب اللبناني؟

أليست هي من هذا الشعب أصلاً وفصلاً؟

وقالت:

وليس من حكم مبرم إلا إذا توفرت شروطه دون خطأ في الشكل والأساس أو الأجراءات.

وستطلع كل الرأي العام اللبناني والدولي على كل ما حدث لها مرددة:

حسبي الله ونعم الوكيل.

الجرس تتوجه ببالغ الشكر والتقدير للسيدة الكبيرة إلهام فريحة ولكل الذين حاولوا أن يكونوا مكانها في محاولاتهم اللجوجة وهم من الصحافيين والفنانين وأعيان بلاد ومشايخ وأمراء وسادة قوم.

وتشكر الجرس كل الزملاء في كل البلد العربية الذين ما زالوا يتحرون الحقيقة في قضية كانت سرية مطوية لتفتح بشكل لا يليق بمهنة الشرفاء (المفروض)..

والجرس تشكر قائد شرطة بيروت الجنرال نبيل مرعي الذي حضر بنفسه لأخراج الزميلة الأحمدية من مخفر طريق الجديدة وهذه سابقة تسجل لصالج رجالات الأمن الذين يقدرون دور الصحافي والكاتب

وتشكر المدعي العام الرئيس جوزيف معماري الذي أعطى الأحمدية فرصة أربعة ايام لتسديد المبلغ قبل سجنها وهو إن فعل ذلك فلأنه يدرك جيداً أن القانون هو لخدمة الأنسانية وليس العكس وأن القانون ليس دكتاتورا بل صيغة بشرية أرضية لأحقاق الحق بين البشر.

وفي اتصل مع الاحمدية سألنها مذا قصدت بملايين جوليا بطرس ؟ قالت ملايين العرب وليس ملايين "الليرات" إلا اذا كان كل عربي منا يساوي ليرة ولعل الكتّاب لأنهم فقراء ولايملكون ثروات مثل نجوى كرم وأمثالها يعتقدونهم أقل شأنا حسب الدارج هذه الايام خصوصا في لبنان الكاتب في كل الأحوال مضطهد لأنه فقير . ماذا نملك من ضمانات ؟ قولي لي ! لذا اتمسك بكرامتي حتى الموت وبالأراضي التي ورثتها عن والدي والتي ارفض ان ابيع منها شبرا واحدا لأن الارض هي العرض .

هل مازلت تنتظرين هيئة التمييز الغرفة التاسعة ولماذا تأخرو برأيك؟
" حرام لديهم فرصة" والتي تعرف بالعطلة القضائية " بلكي هيك" ربما لأمر اخر لااعرف .

جاء في البيان ان رئيس الهيئة الذي حكم عليك لم يستقبلك يوم الثلاثاء. لماذا؟
أنا لم التقيته ، أنا كنت هناك اتابع القضية من زوايا مختلفة ، سألني وكيلي الاستاذ سالم عولي : هل تريدين رؤية الرئيس لحود قلت له : نعم ، لكني لم اكن املك الوقت الكافي لأفكر بنعم او لا وعاد بعد خمس دقائق ليقول لي أنه مشغول ولديه اجتماعات وأنا اقدر أنه" حرام" مشغول لدرجة ان لديه على سطح مكتبه قضايا في التميز عالقة منذ التسعينات. سأقدر أنه مشغول " يعطيهم العافية قضاة بلادي".

هل اتصلت بالسيدة إلهام فريحة وشكرتها ؟
يوم الاثنين القادم ما بين الساعة الحادية عشر صباحا من يرغب من كل الاصدقاء والرملاء والرفاق مشاركتي بزيارة السيدة العظيمةابنة الراحل الكبير سعيد فريحة الذي سجن ذات عمر فسنكون سعداء مع بعضنا ونحن نقدم الشكر للسيدة الهام فريحة ولدار الصياد ومؤسسة فريحة للخدمات الأجتماعية والأنسانية كي اكفر عن ذنب نجوى كرم ويساعدني الأصدقاء الآن على تكفل مجموعة من الأيتام لأن الملايين التي ذهبت من صندوقهم صندوق سعيد فريحة الى جيب نجوى كرم لن يكون إلا لصالح عمل الخير الذي علمني اياه أهلي وأكدت عليه الآن السيدة العظيمة الهام فريحة.

تقولين أنك في الطعن بقرار المحكمة اعتمدتم على اجتهادات فرنسية هل سنبقى نعتمد على المساعدات الاجنبية في كل شي وحتى بقرارتنا القضائية ، أليس لدينا اجتهادات في لبنان؟
ألاتعرفين أن في لبنان مجلس النواب هم السلطة التشريعية اي هم المعنيين بهذا الشأن لكن ما يحدث في بلدي أنه القانون الذي يرعى شأن النائب أي الشرط في لبنان للترشح لمجلس النواب لايشترط ان تكوني متعلمة ومثقفة يكفي ان تعرفين كيف توقعين اسمك .
بعض النواب يعرفون كيف يرشون الناس لينتخبوهم ويركبون عامود هنا والباقي تعرفينه أنت لبنانية أصيلة ولا يوجد اجتهادات ولجأنا إلى اجتهادات فرنسية . الآتي أعظم وقد اقسمت أن لا أسكت عن هذه القضية وعن قضايا كثيرة ، نجوى ومن معها ربحوا معركة اراها خاسرة ، قد تراها نجوى رابحة ورغم ذلك لي المهم من يربح معركة ، المهم من يربح الحرب ، ودائما قلت اخاف على غيري من غضبي " ياخوفي عليهم" من غضبي لان غضبي كما قال عاصي ومنصور ساطع وليس تافها وغبيا ومجنونا ، سأكشف لكل الدنيا ما يحدث.


هل معني ذلك ستكون حربا مفتوحة؟
أقسم لن أموت قبل أن يعرف الناس كل شيء أنا لاأملك سلاحا سوى حقي في القول وهذا الحق كفله لنا الدستور اللبناني. نعم الحرب مفتوحة حتى لو مت لقد دونت كل شيء واصبح في مكان آمن. تعرفين ما أريد أن اقول بعد يارحاب! اريد أن اشكر الاستاذ يوسف حرب على اتصاله بي منذ يومين وحين شكرته قال لي "انا رجّال" وفي الحقيقة ذات يوم حين كنت ادافع عن نجوى في محطة " ام بي سي" في برنامج مع ميراي مزرعاني .

ماهو البرنامج؟
نجوى تعرف ، اتصل احد المشاهدين وقال "يا عيب الشوم عليها" تزوجت " شقفة كردي" رددت وقلت ومابه الكردي ؟ صلاح الدين الأيوبي كرديا وبعد ايام من الحلقة كنت مع عائلة نجوى كرم في زحلة نستقبلها هي وزوجها واذكر حين انفعل شقيقها نقولا وامسكته كم ساعده بعصبية ونهرته وقلت له هذه اختك وهذا صهرك وهما في بيتك " عيب يا نقولا" ولا انسى كيف احنت نجوى رأسها إلى الأرض ودمعت وهي تعرف الباقي . اشكرها هذه الأخت التي تدخل الى الكنسية لتصلي واذكرها بأن سيدنا يسوع قال " مابكيت دما إلا من قلة الوفاء.

التعليقات