فوزي شعيبي شاهد من المخابرات السورية

غزة-دنيا الوطن
صدرعن شركة رياض الريّس للكتب والنشر ـ بيروت كتاب جديد لضابط الاستخبارات السوري فوزي شعيبي الذي تقلّد مناصب مهمة وتول مهمات سياسية وأمنية دقيقة في بلاده ما بين عامي 1955 و1968.
وفي هذا الكتاب يحدد فوزي شعيبي أربع محطات مفصلية في تاريخ سورية وحياته المهنية يفرد لها أربعة فصول تحمل العناوين الآتية: اللقاء الأول مع عبد الحميد السراج ـ قيام الوحدة بين مصر وسورية ـ الانفصال ـ ثم العمل لاعادة الوحدة بين مصر وسورية.
وخلال تلك الفصول يروي المؤلف عشرات الأحداث المصيرية التي شارك هو في صنعها أو تولاها بنفسه او كان شاهداً عليها.
هكذا يقع القارئ عل الكثير من أسرار تلك المرحلة حيث يصوّب المؤلف بعض ما كتب ويضيء عل محطات هامة اهمها "مؤامرة حلف بغداد" ونسف انابيب محطات النفط في سورية في عهد الرئيس شكري القوتلي مروراً بتفاصيل شبكة تجسس مرجعيون وإعدام أعضائها إلي الوحدة بين مصر وسورية وتداعياتها إلي مقتل فرج الله الحلو إلي الانفصال وصولاً إلي حرب 1967 وتنحّي الرئيس عبد الناصر عن الحكم ثم عودته عن الاستقالة وانتحار المشير عبد الحكيم عامر.
"شاهد من المخابرات السورية" ليس كتاب تاريخ فحسب بل هو فعل إزاحة الستار عن الكثير من المعلومات والتفاصيل السياسية والأمنية والألغاز التي لا تزال تحيط بأحداث تلك الفترة من تاريخ سورية والمنطقة، وينطبق علي ما فيه من معلومات القول: "وشهد شاهد من أهله".
صدرعن شركة رياض الريّس للكتب والنشر ـ بيروت كتاب جديد لضابط الاستخبارات السوري فوزي شعيبي الذي تقلّد مناصب مهمة وتول مهمات سياسية وأمنية دقيقة في بلاده ما بين عامي 1955 و1968.
وفي هذا الكتاب يحدد فوزي شعيبي أربع محطات مفصلية في تاريخ سورية وحياته المهنية يفرد لها أربعة فصول تحمل العناوين الآتية: اللقاء الأول مع عبد الحميد السراج ـ قيام الوحدة بين مصر وسورية ـ الانفصال ـ ثم العمل لاعادة الوحدة بين مصر وسورية.
وخلال تلك الفصول يروي المؤلف عشرات الأحداث المصيرية التي شارك هو في صنعها أو تولاها بنفسه او كان شاهداً عليها.
هكذا يقع القارئ عل الكثير من أسرار تلك المرحلة حيث يصوّب المؤلف بعض ما كتب ويضيء عل محطات هامة اهمها "مؤامرة حلف بغداد" ونسف انابيب محطات النفط في سورية في عهد الرئيس شكري القوتلي مروراً بتفاصيل شبكة تجسس مرجعيون وإعدام أعضائها إلي الوحدة بين مصر وسورية وتداعياتها إلي مقتل فرج الله الحلو إلي الانفصال وصولاً إلي حرب 1967 وتنحّي الرئيس عبد الناصر عن الحكم ثم عودته عن الاستقالة وانتحار المشير عبد الحكيم عامر.
"شاهد من المخابرات السورية" ليس كتاب تاريخ فحسب بل هو فعل إزاحة الستار عن الكثير من المعلومات والتفاصيل السياسية والأمنية والألغاز التي لا تزال تحيط بأحداث تلك الفترة من تاريخ سورية والمنطقة، وينطبق علي ما فيه من معلومات القول: "وشهد شاهد من أهله".
التعليقات