مدير المخابرات الأردنية يرفض قمع الحريات الصحفية:مخابرات الدولة وليس دولة المخابرات

عمان ـ دنيا الوطن
كشف الدكتور فهد الفانك، رئيس مجلس ادارة صحيفة "الرأي" شبه الرسمية عن أن سياسيين وصفهم بأنهم من قوى الشد العكسي في الأردن، طلبوا من اللواء محمد الذهبي، مدير المخابرات العامة البطش بالحريات الصحفية، وبالصحفيين الذين يمارسوا حرية النقد.
وقال الفانك في مقال نشره في صحيفة "الرأي" أمس "حرية الإعلام وتنوعه وتعدديته يسميها البعض انفلات الإعلام، بل طالب بعضهم مدير المخابرات العامة بالتدخل وقمع الصحافة المتمردة وإعادتها إلى بيت الطاعة، كما كانت في الحقبة العرفية التي تمثل عصرهم الذهبي..لكن مدير المخابرات لقنهم درساً في إدارة شؤون الدولة، فهو يرفض دولة المخابرات ويقود مخابرات الدولة". وأضاف الفانك "وسبحان من جعل رجل الأمن أكثر تقدمية وديمقراطية وفهماً للحرية وروح العصر ومصلحة الدولة، من سياسيين مخضرمين وحرس قديم موغل في القدم".
وتابع الفانك في مقال عنوانه " مخابرات الدولة وليس دولة المخابرات"، "لقد دعونا لعودة وزارة الإعلام كمرجعية لأجهزة الإعلام الرسمية ولتكون حامية لحرية الرأي والتعبير، وهم بدورهم دعوا لعودة وزارة الإعلام ولكن كأداة قمعية تضع حداً لما يسمونه الإنفلات الإعلامي، وتعيد الصحافة إلى بيت الطاعة كما كانت في عهودهم". وأضاف "ظن هؤلاء أن الإعلام الأردني الآن أصبح في حالة ضعف، وأن الفرصة مواتية لتسديد الطعنات إلى صدره وربما توجيه ضربة قاضية له، بحيث لا يستطيع بعدها النهوض واستئناف النشاط".
وختم الفانك قائلا "رب ضارة نافعة، والتجربة المرة التي خضناها في الأيام والأسابيع القليلة الماضية سيكون من شأنها تعزيز حرية الصحافة والإعلام، وتوفير الفرصة لكي تتفتح ألف زهرة، وإغلاق الباب نهائياً على قوى الشد العكسي، فالحريات الصحفية ستبقى محط دعم واهتمام جلالة الملك ومصدر قوة للنظام".
وكانت قوى الشد العكسي في الأردن عملت مؤخرا على توظيف مقابلة صحفية للملك عبد الله الثاني مع وكالة الأنباء الرسمية للإنقضاض على الحريات الصحفية في الأردن.
كشف الدكتور فهد الفانك، رئيس مجلس ادارة صحيفة "الرأي" شبه الرسمية عن أن سياسيين وصفهم بأنهم من قوى الشد العكسي في الأردن، طلبوا من اللواء محمد الذهبي، مدير المخابرات العامة البطش بالحريات الصحفية، وبالصحفيين الذين يمارسوا حرية النقد.
وقال الفانك في مقال نشره في صحيفة "الرأي" أمس "حرية الإعلام وتنوعه وتعدديته يسميها البعض انفلات الإعلام، بل طالب بعضهم مدير المخابرات العامة بالتدخل وقمع الصحافة المتمردة وإعادتها إلى بيت الطاعة، كما كانت في الحقبة العرفية التي تمثل عصرهم الذهبي..لكن مدير المخابرات لقنهم درساً في إدارة شؤون الدولة، فهو يرفض دولة المخابرات ويقود مخابرات الدولة". وأضاف الفانك "وسبحان من جعل رجل الأمن أكثر تقدمية وديمقراطية وفهماً للحرية وروح العصر ومصلحة الدولة، من سياسيين مخضرمين وحرس قديم موغل في القدم".
وتابع الفانك في مقال عنوانه " مخابرات الدولة وليس دولة المخابرات"، "لقد دعونا لعودة وزارة الإعلام كمرجعية لأجهزة الإعلام الرسمية ولتكون حامية لحرية الرأي والتعبير، وهم بدورهم دعوا لعودة وزارة الإعلام ولكن كأداة قمعية تضع حداً لما يسمونه الإنفلات الإعلامي، وتعيد الصحافة إلى بيت الطاعة كما كانت في عهودهم". وأضاف "ظن هؤلاء أن الإعلام الأردني الآن أصبح في حالة ضعف، وأن الفرصة مواتية لتسديد الطعنات إلى صدره وربما توجيه ضربة قاضية له، بحيث لا يستطيع بعدها النهوض واستئناف النشاط".
وختم الفانك قائلا "رب ضارة نافعة، والتجربة المرة التي خضناها في الأيام والأسابيع القليلة الماضية سيكون من شأنها تعزيز حرية الصحافة والإعلام، وتوفير الفرصة لكي تتفتح ألف زهرة، وإغلاق الباب نهائياً على قوى الشد العكسي، فالحريات الصحفية ستبقى محط دعم واهتمام جلالة الملك ومصدر قوة للنظام".
وكانت قوى الشد العكسي في الأردن عملت مؤخرا على توظيف مقابلة صحفية للملك عبد الله الثاني مع وكالة الأنباء الرسمية للإنقضاض على الحريات الصحفية في الأردن.