الرئيس التونسي يكرم الفنان محمد بن جمعه

غزة-دنيا الوطن
الفنان التونسي الشاب محمد بن جمعه ،الذى لمع فى الفترة الأخيرة بقوة، وقدم أكثر من عمل فني ناجح سواء على صعيد السينما أو المسرح أو التليفزيون، من هذه الأعمال فيلمي "جنون"إخراج فاضل الجعايبي، "الحادثة" إخراج رشيد فرشيو،واللذان عرضا فى مهرجان وهران الأخير الذى انتهت فعالياته منذ أيام قليلة، يعيش هذه الأيام حالة من السعادة البالغة بعد التكريم الذى حصل عليه منذ أيام قليلة من الرئيس التونسي زين العابدين بن على
عن هذا التكريم يقول الفنان الشاب لـ (إيلاف) لقد فوجئت بهذا التكريم الذى أعتبره شرف كبير لي، ومسئولية ضخمة تضع على كاهلي، وتتويج لمشواري الفني القصير الذى بدأته منذ عشر سنوات ، والذى قدمت فيه العديد من الأعمال الفنية فى مجالات الفن المختلفة التى وضعتني فى مصاف النجوم التونسيين المعروفين، ولم أكتفي فقط برسالتي الفنية بل قدمت العديد من الخدمات الفنية لبلدي فمنذ عامين وأثناء انعقاد مهرجان قرطاج أقمت متحفا فنيا أنا وزوجتي لأفيشات السينما التونسية عبر 50 عاما من مسيرتها الفنية ، ونفس الأمر حدث العام الماضي حيث أقمت معرضا لأفيشات المسرح عبر 60 عاما من رحلته ، وهذا العمل أخذ مني وقت ومجهود كبيرين فضلا عن التكلفة المادية الكبيرة ، والمجهود شخصي الذي قمت به أنا وزوجتي كان بدون دعم من أي جهة حكومية ، لهذا أعتبر نفسي سفيرا لثقافة بلدي .
من ناحية أخرى نفى بن جمعه أن يكون مسيطرا بعلاقاته الواسعة على السينما التونسية بعد تمثيله لأربعة أفلام روائية طويلة مهمة هذا العام هى "جنون"و"الحادثة"و"هي وهو"،وأخيرا فيلم "7 شارع حبيب بورقيبة" المقرر عرضه فى مهرجان قرطاج القادم،هذا فضلا عن تمثيله لثلاث أفلام روائية قصيرة ، وقال هذه الأفلام تم الاتفاق عليها بيني وبين أصحابها منذ فترة لكن من حسن حظي إنها ظهرت فى عام واحد،و هذا لا يمنع وجود أفلام أخرى مهمة مثل "بابا عزيز"،"وميكنج أوف"وغيرها لست موجودا فيها .
وعن دوره فى فيلم "7 شارع حبيب بورقيبة"قال أمثل دور منتج اسمه حميد عاشق للسينما وبسبب هذا العشق يتفق مع اثنين من أصدقائه الفنانيين مخرج ــ ومدير تصويرــ على سرقة بنك لإنتاج فيلم سينمائي ، وهذا الفيلم تم تصوير بعض مشاهده فى مهرجان كان السينمائي الأخير ، واضطررت فيه إلى صبغ شعري باللون الأبيض ودخنت السيجار لأصنع "كاركتر" لهذه الشخصية التى تعشق السينما والتى تصادف أنها تتشابه معي فى أشياء كثيرة.