الموساد الاسرائيلي يعترف باغتيال الشهيد عماد مغنية

غزة-دنيا الوطن
اعترف موقع مقرب من الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء ان الـ "موساد" هو الذي اغتال الشهيد عماد مغنية القائد الميداني لحزب الله في عملية ارهابية تم تنفيذها بالعاصمة السورية دمشق في الثاني عشر من شباط فبراير الماضي.

واعترف موقع "ديبكا فايل" في تقرير نشر اليوم الثلاثاء بان رئيس المخابرات الاسرائيلية الجنرال مئير دجان قد دبر وخطط لاغتيال مغنية بامر من ايهود اولمرت لكي ينقذ كيان الاحتلال الاسرائيلي واميركا من احد اشد اعدائهما.

وقال الموقع ان دجان نجح في اغتيال كثير من رجال المقاومة الاسلامية في (حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي) بامره فرقه التجسسية في زرع متفجرات تحت مقاعد السواق او في جوف الكراسي ووسائد السيارات او تحت المركبات.

واكد انه لم تتمكن اية جهة لحد الآن من كشف تلك العمليات واصطياد او ضرب الفرق التي تقف وراءها.

واغتيل الشهيد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) وهو أحد ابرز المسؤولين في حزب الله بتفجير سيارة في منطقة كفر سوسة في العاصمة السورية.

يذكر ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت مدد يوم الاحد الماضي ولاية مئير دجان في رئاسة جهاز الموساد لعام آخر لتنتهي نهاية عام 2009.

وقالت إذاعة الاحتلال الاسرائيلي ان أولمرت أعلن عن قراره في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح يوم الاحد.

ونقلت الإذاعة عن أولمرت تأكيده أن دجان "يؤدي مهام منصبه بنجاح كبير وأن جهاز الموساد حقق خلال السنوات الست الأخيرة انجازات ملموسة تستحق التقدير".

وتولى دجان وهو جنرال سابق بالجيش رئاسة الموساد عام 2002، مع العلم أنها المرة الثانية التي يتم فيها التمديد له.

الى جانب هذا، أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن قرار أولمرت يعكس حقيقة التوجهات الإسرائيلية تجاه إيران باعتبار أن دجان هو المشرف على "معالجة التهديد النووي الإيراني"، إلى جانب أنه يعبر عن "رضا وإعجاب" أولمرت بإنجازات دجان في ثلاثة مجالات هامة.

وأوضحت الصحف الإسرائيلية هذه المجالات الثلاثة في "جمع معلومات استخبارية ذات قيمة عن طهران، ودوره في تصفية الشهيد عماد مغنية، إلى جانب تقديمه المعلومات التي أدت إلى تدمير المنشأة السورية في أواخر العام 2006 التي تدعي إسرائيل والإدارة الأميركية أنها منشأة.

التعليقات