العرس الفلسطيني في الجالية الفلسطينية في برلين لم يكتمل ولم يحضر العريس

العرس الفلسطيني في الجالية الفلسطينية في برلين لم يكتمل ولم يحضر العريس
احمد محيسن
العرس الفلسطيني في الجالية الفلسطينية في برلين nلم يكتمل ولم يحضر العريس
منذ ثلاثة أشهر والجالية الفلسطينية في برلين تتحرك بين أعضائها كخلية النحل وهذا الحراك هدفه هو عقد المؤتمر العام الذي ينعقد كل سنتين مرة ويتم فيه إنتخاب الهيئة الإدارية.n المجلس الإداري والهيئة الإدارية ورئيسها هم الذين حضّروا للمؤتمر ووجهوا الدعوات للأعضاء عبر الجرائد والصحف المحلية ولم يرسلوا دعوات خاصة، كذلك دفع الجميع الإشتراكات وحدد يوم السبت الموافق 07.06.2008 لأنعقاد المؤتمر.nخلال فترة التحضير للمؤتمر كانت هناك تنعقد اللقاءات بين الشعبية والديمقراطية والمستقلين ورئيس الجالية، طبعاً للكولسة في التحالفات وهذا حقهم ولا بد أن أكون أميناً وأسثني حركة فتح من هذه الكولسة لأنها في الأصل كانت تقوم بنشطاتها بعيداً عن الجالية ولا تستخدم الجالية لأهدافها السياسية وهذه ممارسة إيجابية على الجميع أن يحتذي بها. وحسب معلوماتي ألمتواضعة أعرف أنه تم الأتفاق بين الأطراف على لائحة مغلقة لمنظمة التحرير الفلسطينية وعرضت على فتح ووافقت فتح على المشاركة بها وترك 25% للمستقلين وهذا إتفاق مشرف . nحضر الكثير من أعضاء الجالية من الساعة الحادية عشر صباحاً منهم من عطل عمله ومنهم من الغى إلتزاماته الشخصية رجالاً ونساءً شباباً وشابات حضروا جميعهم والتزموا بموعد المؤتمر ثبتوا عضويتهم وأخذوا أماكنهم في القاعة كما حضرة الأخوة الضيوف من ألأحزاب اللبنانية وأخذوا أماكنهم في القاعة أيضاً وكان المؤتمر على ما يرام إكتمل النصاب والكل ينتظر إبتداء المؤتمر.n المفاجئة التي حصلت ولم تكن متوقعة وكانت بمثابت فضيحة للفلسطينين في برلين ولم تحصل في التاريخ لا في برلين ولا في أي مؤتمر آخر هي بعد أن أعلن إن العريس الرئيس السيد الحاج م. د أحمد محيسن رئيس الجالية الفلسطينية لم يحضر ولم يعتذر عن الحضور، بل على العكس إحتجز كل التقارير والوثائق المعدة للمؤتمر ورفض تسليمهم لأحد ، كان يجلس في مقهى أم كلثوم ويحرض الناس على المقاطعة للمؤتمر، أتصلوا به بالتلفون فلم يرد على التلفون ، فبدأ الهرج والمرج بين الناس في القاعة وبعد ساعة من الأنتظار أعلن المجلس الإداري على المكرفون عن تأجيل المؤتمر.nهذه الجالية لطالما نسمع ونقرأ عنها في صحف الإنترنت خاصة رئيسها السيد الحاج م. د أحمد محيسن الذي كان يتحفنا بمقالاته بسب او بدون سبب إذا واحد طلق مرته أو واحد تجوز يكتب به بطريقة مباشرة او غير مباشرة مقال في الصحف، لم يسلم من لسانه أحداً لا في برلين ولا في الوطن ، حتى تلفزيون الجزيرة لم يسلم منه وتناولها بأحدى بمقالاته باسلوب ساقط دون حق ، وأخيراً مناسبة يوم النكبة التي أشرفت على تنظيهما السفارة الفلسطينية في برلين و تكللت في النجاح لم يكن أسمه على جدول المتحدثين في البرنامج تسلل الى المكرفون عبر الكواليس ولم يتم ترجمت كلمته الى اللغة الألمانية كباقي الكلمات مما ترك أنطباعاً سيء عند الناس في القاعة خاصة الألمان .nهذه المرة لم نسمع في الإنترنت من السيد محيسن أي شيء عن الفضيحة التي تمت على يدية في مؤتمر الجالية الفلسطينية في برلين ، بهذه الأخلاق وأسلوب الأستهتار تعامل السيد المثقف م. د أحمد محيسن مع الجماهير الذي يعتبرها أنتخبته وأعطته الثقة قبل سنتين ، هذه الجماهير التي تسلق على أكتافها ليصل الى رئاسة الجالية ويصل الى أبو اللطف وبرشلونه و سمعة وصيت هذا الرئيس تعامل مع الناس بنفس الأسلوب الذي كان ينتقده في مقالته إحنا وبس والباقي خس تطاول في بعض الأحيان على من علموه الف باء السياسة وترندح في مواقفه السياسية لدرجة أنه تعامل مع السياسة كما يلبس ثيابة . يتهم الناس بالنرجسة وهو أول من يمارسها يتهم الناس بالأنتهازية وهو أول إنتهازي يتهم الناس بالوصولية وهو أول وصولي، يطالب بتوحيد جناحين الوطن ويمارس الأنشقاق بكل مقعد او جلسة يشارك بها كما فعل في إنتخابات إتحاد الأطباء فرع برلين، حرض بعض ألأخوة الأطباء وهم طيبون ومخلصون للوطن حرضهم على الأنسحاب من الجلسة، nفماذا بقي لك من رائحة الوطنية التي كنت متهماً بها وأنت برئ . لماذا هرب السيد محيسن من مواجهة الجماهير والمحاسبة أذا كانت تهمه المؤسسات الفلسطينية ؟ لماذا لم يحضر ويرد على أسألة الجماهير .nبهذا العمل أساءة للجالية الفلسطينية وأساءة لنفسه، نقول للسيد محيسنn ما طار طيرٌ وأرتفع إلا كما طار وقعnوعند الأمتحان يكرم المرء او يهان
أخوكم
خالد أبو شاويش

التعليقات