ميس حمدان: لست نادمة على عناق تامر حسني

غزة-دنيا الوطن
رفضت الفنانةُ الأردنية ميس حمدان وصف بعض مشاهدها في فيلم "عمر وسلمى" مع المطرب المصري تامر حسني بأنها مغرية، خاصة مشاهد عناقها مع حسني، قائلةً :"كنت راضية عن جميع المشاهد، ووافقت عليها سلفًا، لأنها خدمت الأحداث، ولم أجدها مبتذلة، وليس صحيحًا ما قيل على لساني بأنني نادمة عليها".
وأعلنت ميس- بحسب حوارها إلي صحيفة "الخليج" الإماراتية الصادرة اليوم 19 مايو/ آيار 2008 - استياءها الشديد من مواصلة ترويج من وصفتهم "مغرضين" خلافات نشبت بينها وبين شقيقتها المغنية مي سليم إزاء اتجاه ميس إلى الغناء مؤخرًا، واستعدادها لإصدار ألبومها الأول عقب إطلاقها أول كليب غنائي لها "بحب اللي يحبك" من كلمات وألحان محمد رفاعي وإخراج سعيد المارق.
مقارنة سلبية مع شقيقتي
ميس أكدت أيضًا في الحوار أن ما يُثار في هذا السياق لا يعدو كونه "تلفيقات مفبركة" لا أساس لها من الصحة، "لست مضطرة إلى إظهار محبتي علنًا لشقيقتي، ونحن لا نستمع إلى من يصرون على إشعال فتيل الفتنة بييننا من "وسطاء السوء"، وأستغرب وضعنا في خانة المقارنة السلبية رغم أن لكل منا أسلوبها وصوتها وطريقتها المختلفة".
وأشارت الفنانة الأردنية إلي أنها كانت تطمح إلى الغناء منذ الصغر، وفسرت توقيعها مؤخرًا مع الشركة المنتجة لإصدارات شقيقتها مي بأنه "محض صدفة، نتيجة لقاء عابر مع مدير الشركة أثنى خلاله على أغنيتي المصورة، وعرض انضمامي إلى شركته فوافقت، وسأتعاون في أول ألبوم لي مع عددٍ من الملحنين والمؤلفين منهم محمد رفاعي وتامر عاشور ومحمد الصاوي ووليد سعد وأمير طعيمة وأيمن بهجت قمر وآخرين.
ونفت ميس أية علاقة لها بتغيير اسم شقيقتها من "مي حمدان" إلى "مي سليم"، وقالت: "الأمر ارتبط بظروف إنتاجية ليس إلا، والغريب أنني كنت أطمح في الغناء في بداية مشواري الفني، وهي كانت تتطلع إلي التمثيل، لكن الظروف والفرص جاءت عكس إرادتنا، ونحن نقيم في الشقة معًا ونتبادل الآراء والملاحظات، واستعين بوجهة نظرها في "السيناريوهات" التي تصلني، وتستشيرني في أغنياتها ونتعاون دائمًا حتى أنني تنازلت لها عن أغنية "أنا بحب غيرك" لاستكمال ألبومها الأخير وأدتها بصورة متميزة.
وعن مشاركة مي في فيلم "الديلر" مع أحمد السقا وخالد النبوي تقول "مي لديها موهبة تستحق البروز، وكانت في كل مرة تفكر في خوض تجربة التمثيل تتردد أو يحدث ما يعكر التنفيذ، وأعتقد أن فرصتها كبيرة في حصد حضور رائع بين بنات جيلنا، وأشجعها على قبول الدور المناسب، وأكون سعيدة حال نجاحها، ولن أوفر ملاحظاتي لها إذا أخفقت".
وتمنت ميس انتهاء أزمة قرار تقليص مشاركة الفنانين العرب في الأعمال المصرية الذي أطلقه نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي في 6 أبريل/ نيسان الماضي.
أفلام وانتقادات
لم تخف ميس أنها نالت انتشارًا خارج مصر في مرحلةٍ سابقة حتى شاركت في أفلام منحتها مساحة معرفة كبيرة أولها الفيلم السعودي "كيف الحال ؟" وأبرزها "عمر وسلمى" مع تامر حسني ومي عز الدين.
وكشفت ميس عن أن أسوأ انتقادٍ طال بدايتها الغنائية تركز في الربط بين إجادتها تقليد "نبرات" وحركات النجوم واستعادة تلك المهارة في استعارة أصوات مطربات معروفات لا أكثر، مؤكدةً أنها ظلت تنتهز فرصة حضورها الإعلامي المرئي المباشر في الغناء لتثبت عكس كلام المنتقدين.
وذكر موقع mbc أن ميس ستبدأ قريبًا تصوير دورها في الفيلم السينمائي الجديد "عقد يعقد" أمام فتحي عبد الوهاب وخالد الصاوي وطارق عبد العزيز وصلاح عبد الله، وتأليف وإخراج أحمد مكي، وتجسد في أحداث الفيلم شخصية لاعبة سيرك تعمل مع والدها في الموالد، وعقب وفاة والدها المفاجئة تتحول إلي لصة.. إلى أن تقابل شابًا يغير مجرى حياتها، وكانت حنان ترك المرشحة الأولى للقيام ببطولة الفيلم قبل أن تتخذ قرارها بارتداء الحجاب، كما أنه كان من المقرر أن يتم التصوير خلال الشهور الماضية ولكن نظرًا لقيام المخرج احمد مكي بأول بطولة سينمائية له من خلال فيلم "اتش دبور" والمقرر عرضه خلال موسم الصيف تأجل تصوير "عقد يعقد".
يذكر أنه عرض لميس مؤخرًا فيلم "شارع 18" الذي شاركت في بطولته أمام دنيا سمير غانم وأحمد فلوكس وعمرو حسن يوسف، وإخراج حسام الجوهري، ولم يحقق الفيلم النجاح المأمول، وتعرض إلى انتقادات شديدة.
إلى ذلك تفضل ميس حمدان لقب الفنانة الشاملة؛ كونها تجيد التمثيل والغناء والاستعراض والتقليد، إلى جانب بدايتها المهنية من بوابة الإعلانات وتقديم البرامج، الأمر الذي يؤهلها للقيام ببطولة فوازير رمضان وإعادة أمجادها بعدما برعت في تقديمها كل من نيللي وشريهان.
وتشير إلى أن وصفها بالفنانة الشاملة هو الأقرب إلى قلبها على اعتبار أن كل هذه الفنون تكمل بعضها البعض ولا تنتقص من تركيزها، وتستند إلى إحداها حال فشلها في الأخرى، إلى جانب وجود فنانات قليلات يجمعن تلك المؤهلات.
رفضت الفنانةُ الأردنية ميس حمدان وصف بعض مشاهدها في فيلم "عمر وسلمى" مع المطرب المصري تامر حسني بأنها مغرية، خاصة مشاهد عناقها مع حسني، قائلةً :"كنت راضية عن جميع المشاهد، ووافقت عليها سلفًا، لأنها خدمت الأحداث، ولم أجدها مبتذلة، وليس صحيحًا ما قيل على لساني بأنني نادمة عليها".
وأعلنت ميس- بحسب حوارها إلي صحيفة "الخليج" الإماراتية الصادرة اليوم 19 مايو/ آيار 2008 - استياءها الشديد من مواصلة ترويج من وصفتهم "مغرضين" خلافات نشبت بينها وبين شقيقتها المغنية مي سليم إزاء اتجاه ميس إلى الغناء مؤخرًا، واستعدادها لإصدار ألبومها الأول عقب إطلاقها أول كليب غنائي لها "بحب اللي يحبك" من كلمات وألحان محمد رفاعي وإخراج سعيد المارق.
مقارنة سلبية مع شقيقتي
ميس أكدت أيضًا في الحوار أن ما يُثار في هذا السياق لا يعدو كونه "تلفيقات مفبركة" لا أساس لها من الصحة، "لست مضطرة إلى إظهار محبتي علنًا لشقيقتي، ونحن لا نستمع إلى من يصرون على إشعال فتيل الفتنة بييننا من "وسطاء السوء"، وأستغرب وضعنا في خانة المقارنة السلبية رغم أن لكل منا أسلوبها وصوتها وطريقتها المختلفة".
وأشارت الفنانة الأردنية إلي أنها كانت تطمح إلى الغناء منذ الصغر، وفسرت توقيعها مؤخرًا مع الشركة المنتجة لإصدارات شقيقتها مي بأنه "محض صدفة، نتيجة لقاء عابر مع مدير الشركة أثنى خلاله على أغنيتي المصورة، وعرض انضمامي إلى شركته فوافقت، وسأتعاون في أول ألبوم لي مع عددٍ من الملحنين والمؤلفين منهم محمد رفاعي وتامر عاشور ومحمد الصاوي ووليد سعد وأمير طعيمة وأيمن بهجت قمر وآخرين.
ونفت ميس أية علاقة لها بتغيير اسم شقيقتها من "مي حمدان" إلى "مي سليم"، وقالت: "الأمر ارتبط بظروف إنتاجية ليس إلا، والغريب أنني كنت أطمح في الغناء في بداية مشواري الفني، وهي كانت تتطلع إلي التمثيل، لكن الظروف والفرص جاءت عكس إرادتنا، ونحن نقيم في الشقة معًا ونتبادل الآراء والملاحظات، واستعين بوجهة نظرها في "السيناريوهات" التي تصلني، وتستشيرني في أغنياتها ونتعاون دائمًا حتى أنني تنازلت لها عن أغنية "أنا بحب غيرك" لاستكمال ألبومها الأخير وأدتها بصورة متميزة.
وعن مشاركة مي في فيلم "الديلر" مع أحمد السقا وخالد النبوي تقول "مي لديها موهبة تستحق البروز، وكانت في كل مرة تفكر في خوض تجربة التمثيل تتردد أو يحدث ما يعكر التنفيذ، وأعتقد أن فرصتها كبيرة في حصد حضور رائع بين بنات جيلنا، وأشجعها على قبول الدور المناسب، وأكون سعيدة حال نجاحها، ولن أوفر ملاحظاتي لها إذا أخفقت".
وتمنت ميس انتهاء أزمة قرار تقليص مشاركة الفنانين العرب في الأعمال المصرية الذي أطلقه نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي في 6 أبريل/ نيسان الماضي.
أفلام وانتقادات
لم تخف ميس أنها نالت انتشارًا خارج مصر في مرحلةٍ سابقة حتى شاركت في أفلام منحتها مساحة معرفة كبيرة أولها الفيلم السعودي "كيف الحال ؟" وأبرزها "عمر وسلمى" مع تامر حسني ومي عز الدين.
وكشفت ميس عن أن أسوأ انتقادٍ طال بدايتها الغنائية تركز في الربط بين إجادتها تقليد "نبرات" وحركات النجوم واستعادة تلك المهارة في استعارة أصوات مطربات معروفات لا أكثر، مؤكدةً أنها ظلت تنتهز فرصة حضورها الإعلامي المرئي المباشر في الغناء لتثبت عكس كلام المنتقدين.
وذكر موقع mbc أن ميس ستبدأ قريبًا تصوير دورها في الفيلم السينمائي الجديد "عقد يعقد" أمام فتحي عبد الوهاب وخالد الصاوي وطارق عبد العزيز وصلاح عبد الله، وتأليف وإخراج أحمد مكي، وتجسد في أحداث الفيلم شخصية لاعبة سيرك تعمل مع والدها في الموالد، وعقب وفاة والدها المفاجئة تتحول إلي لصة.. إلى أن تقابل شابًا يغير مجرى حياتها، وكانت حنان ترك المرشحة الأولى للقيام ببطولة الفيلم قبل أن تتخذ قرارها بارتداء الحجاب، كما أنه كان من المقرر أن يتم التصوير خلال الشهور الماضية ولكن نظرًا لقيام المخرج احمد مكي بأول بطولة سينمائية له من خلال فيلم "اتش دبور" والمقرر عرضه خلال موسم الصيف تأجل تصوير "عقد يعقد".
يذكر أنه عرض لميس مؤخرًا فيلم "شارع 18" الذي شاركت في بطولته أمام دنيا سمير غانم وأحمد فلوكس وعمرو حسن يوسف، وإخراج حسام الجوهري، ولم يحقق الفيلم النجاح المأمول، وتعرض إلى انتقادات شديدة.
إلى ذلك تفضل ميس حمدان لقب الفنانة الشاملة؛ كونها تجيد التمثيل والغناء والاستعراض والتقليد، إلى جانب بدايتها المهنية من بوابة الإعلانات وتقديم البرامج، الأمر الذي يؤهلها للقيام ببطولة فوازير رمضان وإعادة أمجادها بعدما برعت في تقديمها كل من نيللي وشريهان.
وتشير إلى أن وصفها بالفنانة الشاملة هو الأقرب إلى قلبها على اعتبار أن كل هذه الفنون تكمل بعضها البعض ولا تنتقص من تركيزها، وتستند إلى إحداها حال فشلها في الأخرى، إلى جانب وجود فنانات قليلات يجمعن تلك المؤهلات.
التعليقات