الفنان مرسيل خليفة يشيد بمسابقة مرسيل خليفة الوطنية للموسيقى

غزة-دنيا الوطن
أشاد الفنان الكبير مرسيل خليفة بمسابقة مرسيل خليفة الوطنية للموسيقى التي أطلقها معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.
وعبر خليفة عن ذلك عبر الهاتف من دولة قطر، قائلاً: المسابقة هي تحد كبير للظروف التي يعيشها الفلسطينيون، ورغم ذلك تبقى لنا هذه الشمعة الصغيرة المضاءة مع هؤلاء الطلبة الذين يسعون يومياًً لتطوير الذائقة الموسيقية في فلسطين من خلال معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وبالطبع كان حقاً أن تستمر هذه المسابقة ولا تنقطع، فقد كان لها علاقة جميلة مع الطلبة حتى لو لم تكن القيمة المادية كبيرة'.
وأضاف: 'يصادف تنظيم المسابقة هذه المرة مرور ستين عاماً على اغتصاب أرض فلسطين، ومع ذلك ورغم هذا الاحتلال المدمر لكل شيء، لزهورنا لأطفالنا لحياتنا لثقافتنا، بقيت هذه الشمعة وهذا النور'.
الفنان مرسيل العضو الفخري في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، كان قد تبرع بالجزء المادي للمسابقة في عامها الأول وهو مستمر في دعم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وحول هذا أكد أن هذا الموقف ليس جديدا، وقال: 'كنت دائماً ولا زلت مع القضايا العادلة، فكيف الحال مع قضية فلسطين؟'.
وأشار إلى أنه يعمل جاهداً على تطوير عمل هذه الجائزة وتطوير هذا التعبير الموسيقي من خلال معهد إدوارد سعيد، وعبر عن أمله في أن تصبح هذه الجائزة جائزة عربية انطلاقاً من معهد إدوارد سعيد، وانطلاقاً من فلسطين، كي يكون هناك تواصل بين كل المواهب الموجودة على كامل الساحة العربية.
كما عبر عن إعجابه بالمسابقة كونها موجهة لكامل التراب الفلسطيني وليس فقط لمنطقة محددة، هذه المسابقة هي روح، والمنافسة ضرورية أحياناً، فإذا لم أستمع لغيري فكيف سأتطور؟'.
من جهة أخرى، أكد الفنان خليفة بذل كل ما يستطيع لدعم مشروع أوركسترا فلسطين للشباب التابع لمعهد إدوارد سعيد والذي يضم موسيقيين فلسطينيين من الوطن والشتات، وسيكون عرضهم هذا العام لأول مرة في القدس وحيفا إضافة إلى الأردن وسوريا، إلى جانب أوركسترا كوليجيوم ميوزيكوم التابعة لجامعة بون، معتبراً دعمه لهذه الأوركسترا بتأليف موسيقى خاصة بها تحصيلا حاصلا لوجودها.
وفيما يتعلق بأعماله الجديدة، قال إنه يعد لعملين موسيقيين، وعمل غنائي مكون من قصائد شعرية كاملة للشاعر محمود درويش، خاصة وأن آخر إصداراته هي أعمال موسيقية خالصة.
وكان معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى قد أعلن مؤخراً من مقره في القدس عن اطلاق مسابقة مرسيل خليفة للموسيقى والتي تنظم كل عامين على المستوى الوطني، ولأول مرة يتم إدخال قسم الغناء العربي إضافة إلى العزف. وتستهدف المسابقة طلبة الموسيقى والموسيقيين ما دون ثلاثين عاماً من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48 والجولان السوري المحتل، وستنظم المسابقة في القدس في الفترة ما بين الأول والسابع من تموز/ يوليو المقبل، وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع من لا يستطيع الوصول إلى القدس خاصة قطاع غزة والضفة الغربية.
أشاد الفنان الكبير مرسيل خليفة بمسابقة مرسيل خليفة الوطنية للموسيقى التي أطلقها معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.
وعبر خليفة عن ذلك عبر الهاتف من دولة قطر، قائلاً: المسابقة هي تحد كبير للظروف التي يعيشها الفلسطينيون، ورغم ذلك تبقى لنا هذه الشمعة الصغيرة المضاءة مع هؤلاء الطلبة الذين يسعون يومياًً لتطوير الذائقة الموسيقية في فلسطين من خلال معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وبالطبع كان حقاً أن تستمر هذه المسابقة ولا تنقطع، فقد كان لها علاقة جميلة مع الطلبة حتى لو لم تكن القيمة المادية كبيرة'.
وأضاف: 'يصادف تنظيم المسابقة هذه المرة مرور ستين عاماً على اغتصاب أرض فلسطين، ومع ذلك ورغم هذا الاحتلال المدمر لكل شيء، لزهورنا لأطفالنا لحياتنا لثقافتنا، بقيت هذه الشمعة وهذا النور'.
الفنان مرسيل العضو الفخري في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، كان قد تبرع بالجزء المادي للمسابقة في عامها الأول وهو مستمر في دعم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وحول هذا أكد أن هذا الموقف ليس جديدا، وقال: 'كنت دائماً ولا زلت مع القضايا العادلة، فكيف الحال مع قضية فلسطين؟'.
وأشار إلى أنه يعمل جاهداً على تطوير عمل هذه الجائزة وتطوير هذا التعبير الموسيقي من خلال معهد إدوارد سعيد، وعبر عن أمله في أن تصبح هذه الجائزة جائزة عربية انطلاقاً من معهد إدوارد سعيد، وانطلاقاً من فلسطين، كي يكون هناك تواصل بين كل المواهب الموجودة على كامل الساحة العربية.
كما عبر عن إعجابه بالمسابقة كونها موجهة لكامل التراب الفلسطيني وليس فقط لمنطقة محددة، هذه المسابقة هي روح، والمنافسة ضرورية أحياناً، فإذا لم أستمع لغيري فكيف سأتطور؟'.
من جهة أخرى، أكد الفنان خليفة بذل كل ما يستطيع لدعم مشروع أوركسترا فلسطين للشباب التابع لمعهد إدوارد سعيد والذي يضم موسيقيين فلسطينيين من الوطن والشتات، وسيكون عرضهم هذا العام لأول مرة في القدس وحيفا إضافة إلى الأردن وسوريا، إلى جانب أوركسترا كوليجيوم ميوزيكوم التابعة لجامعة بون، معتبراً دعمه لهذه الأوركسترا بتأليف موسيقى خاصة بها تحصيلا حاصلا لوجودها.
وفيما يتعلق بأعماله الجديدة، قال إنه يعد لعملين موسيقيين، وعمل غنائي مكون من قصائد شعرية كاملة للشاعر محمود درويش، خاصة وأن آخر إصداراته هي أعمال موسيقية خالصة.
وكان معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى قد أعلن مؤخراً من مقره في القدس عن اطلاق مسابقة مرسيل خليفة للموسيقى والتي تنظم كل عامين على المستوى الوطني، ولأول مرة يتم إدخال قسم الغناء العربي إضافة إلى العزف. وتستهدف المسابقة طلبة الموسيقى والموسيقيين ما دون ثلاثين عاماً من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48 والجولان السوري المحتل، وستنظم المسابقة في القدس في الفترة ما بين الأول والسابع من تموز/ يوليو المقبل، وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع من لا يستطيع الوصول إلى القدس خاصة قطاع غزة والضفة الغربية.
التعليقات