احد الهاربين من غزة يستثمر امواله بشراء اراضي بمحيط بمطار قلنديا

غزة-دنيا الوطن
يوجه بعض المسؤولين الفلسطينيين المطلعين والمتنفذين في السلطة حاليا استثماراتهم وفق ما يرشح لهم من معلومات عما احرزته ويمكن ان تحرزه المفاوضات الجارية ما بين السلطة واسرائيل، وما يمكن ان تمنحه الاخيرة للفلسطينيين ضمن اي اتفاق سلام ينهي الصراع.
وتتركز استثمارات المسؤولين الفلسطينيين حاليا علي شراء الارضي التي فقد اصحابها الأمل من امكانية استعادتها من الاحتلال الاسرائيلي وخاصة المصادرة من قبل الاحتلال منذ عقود والقريبة من بعض المستوطنات او المعسكرات او المناطق الحساسة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال منذ عام 1967.
وفي ذلك الاطار لم تكن تعلم عائلة ابو ميزر بان قطعة الارض التي تملكها في محيط مطار قلنديا شمال القدس الذي تحتله اسرائيل منذ عام 1967 قد يأتي احد لشرائها خاصة وانها ممنوعة من البناء فيها من قبل الاحتلال الاسرائيلي وممنوعة من استغلالها لقربها من المطار.
فتلك العائلة عندما تلقت عرضا من احد السماسرة لشراء ارضها البالغة حوالي 3 دونمات بحوالي 15 الف دولار كانت مسرورة لان ذلك المبلغ دفع في ارض ممنوعة من استخدامها، الا ان تلك الارض سيبلغ ثمنها رقما قياسيا من وجهة نظر الذي دفع ذلك المبلغ لان المطار المذكور اتفق علي تسليمه للفلسطينيين في اي تسوية مستقبلية، وان اليابان تعهدت بتجهيزه وتوسيعه ليكون مطارا للدولة الفلسطينية في المستقبل، بحيث قد يتحول مبلغ الـ15 الف دولار في يوم من الايام الي 1.5 مليون دولار.
وكانت مصادر رفيعة المستوي في وزارة الخارجية الاسرائيلية ذكرت في أوائل الشهر الماضي بأن اتفاقا تم بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي يقضي بنقل مطار قلنديا الي السلطة الفلسطينية.
ونقل عن المصادر قولها ان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني توصلا الي هذا الاتفاق خلال محادثات سرية بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ورئيس الوزراء السابق رئيس طاقم شؤون المفاوضات احمد قريع .
وأضافت المصادر بان تسليم مطار قلنديا الصغير وغير المستخدم من قبل اسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة عام 2000 للسلطة جاء بعد أن توصلت اسرائيل الي استنتاج بأن هناك ضرورة لتعزيز مكانة التيار الفلسطيني المعتدل في الضفة الغربية بعد سيطرة حماس علي القطاع وان نقل المطار الي السلطة الفلسطينية قد يؤدي الي هذه النتيجة .
ومن الجدير بالذكر ان اسرائيل كفت عن استخدام هذا المطار خلال سنوات الانتفاضة لدواع أمنية، حيث كانت اسرائيل احتلت مطار قلنديا المذكور وأطلقت عليه اسم مطار عطروت في اشارة الي المنطقة الصناعية التي اقامتها هناك علي أراضي بلدة قلنديا.
وعلمت القدس العربي بعد التقصي والتحري بأن السماسرة الذين يعملون حاليا علي شراء الاراضي القريبة من مطار قلنديا من قبل اصحابها غير المتابعين لما يرشح عن سير المفاوضات ما بين السلطة واسرائيل، يعملون لصالح مسؤولين فلسطينيين متنفذين علي علم بما تعرضه اسرائيل علي السلطة الفلسطينية لانهاء الصراع.
وحسب ما علمته القدس العربي فان المنافسة علي شراء الاراضي في محيط مطار قلنديا منصبة حاليا بين سماسرة مسؤولين كبيرين احدهما من المطلعين جدا علي المفاوضات الجارية ما بين السلطة واسرائيل، والآخر من الفارين من قطاع غزة والمتنفذين بالسلطة رغم غيابه عن الواجهة السياسية الفلسطينية بعد احداث غزة وسيطرة حماس عليها منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
وحسب مصادر مطلعة علي ما يجري خلف الكواليس فان بعض المسؤولين والمستثمرين الفلسطينيين يشترون حاليا مساحات شاسعة من اراضي المواطنين القريبة من المستوطنات او معسكرات الاحتلال بمبالغ مالية بسيطة جدا لعلمهم بان اسرائيل ستزيل تلك المستوطنات او المعسكرات في اطار اي اتفاق سلام مع السلطة بحيث ستقفز اسعار الاراضي هناك بشكل كبير.
وما يساعد سماسرة المسؤولين والمستثمرين الفلسطينيين في اقتناص مساحات شاسعة من اراضي المواطنين باسعار زهيدة هو فقدان اصحابها الأمل بالاستفادة منها كون سلطات الاحتلال تسيطر عليها منذ عقود وهي في محيط المستوطنات والمعسكرات ويحظر عليهم الاقتراب منها.
فما ان يعرض علي مثل هؤلاء المواطنين وخاصة الفقراء منهم شراء اراضيهم التي هي اصلا غير مستفاد منها حتي يوافقوا علي بيعها لذلك السمسار الذي يدعي بانه يريد ان يغامر بذلك المبلغ من المال في شراء تلك الارض، غير عالمين بانه يشتري لصالح هذا المسؤول الفلسطيني الذي يستثمر المعلومة التي بحوزته عما يمكن ان يحدث في المستقبل.
يوجه بعض المسؤولين الفلسطينيين المطلعين والمتنفذين في السلطة حاليا استثماراتهم وفق ما يرشح لهم من معلومات عما احرزته ويمكن ان تحرزه المفاوضات الجارية ما بين السلطة واسرائيل، وما يمكن ان تمنحه الاخيرة للفلسطينيين ضمن اي اتفاق سلام ينهي الصراع.
وتتركز استثمارات المسؤولين الفلسطينيين حاليا علي شراء الارضي التي فقد اصحابها الأمل من امكانية استعادتها من الاحتلال الاسرائيلي وخاصة المصادرة من قبل الاحتلال منذ عقود والقريبة من بعض المستوطنات او المعسكرات او المناطق الحساسة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال منذ عام 1967.
وفي ذلك الاطار لم تكن تعلم عائلة ابو ميزر بان قطعة الارض التي تملكها في محيط مطار قلنديا شمال القدس الذي تحتله اسرائيل منذ عام 1967 قد يأتي احد لشرائها خاصة وانها ممنوعة من البناء فيها من قبل الاحتلال الاسرائيلي وممنوعة من استغلالها لقربها من المطار.
فتلك العائلة عندما تلقت عرضا من احد السماسرة لشراء ارضها البالغة حوالي 3 دونمات بحوالي 15 الف دولار كانت مسرورة لان ذلك المبلغ دفع في ارض ممنوعة من استخدامها، الا ان تلك الارض سيبلغ ثمنها رقما قياسيا من وجهة نظر الذي دفع ذلك المبلغ لان المطار المذكور اتفق علي تسليمه للفلسطينيين في اي تسوية مستقبلية، وان اليابان تعهدت بتجهيزه وتوسيعه ليكون مطارا للدولة الفلسطينية في المستقبل، بحيث قد يتحول مبلغ الـ15 الف دولار في يوم من الايام الي 1.5 مليون دولار.
وكانت مصادر رفيعة المستوي في وزارة الخارجية الاسرائيلية ذكرت في أوائل الشهر الماضي بأن اتفاقا تم بين طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي يقضي بنقل مطار قلنديا الي السلطة الفلسطينية.
ونقل عن المصادر قولها ان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني توصلا الي هذا الاتفاق خلال محادثات سرية بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ورئيس الوزراء السابق رئيس طاقم شؤون المفاوضات احمد قريع .
وأضافت المصادر بان تسليم مطار قلنديا الصغير وغير المستخدم من قبل اسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة عام 2000 للسلطة جاء بعد أن توصلت اسرائيل الي استنتاج بأن هناك ضرورة لتعزيز مكانة التيار الفلسطيني المعتدل في الضفة الغربية بعد سيطرة حماس علي القطاع وان نقل المطار الي السلطة الفلسطينية قد يؤدي الي هذه النتيجة .
ومن الجدير بالذكر ان اسرائيل كفت عن استخدام هذا المطار خلال سنوات الانتفاضة لدواع أمنية، حيث كانت اسرائيل احتلت مطار قلنديا المذكور وأطلقت عليه اسم مطار عطروت في اشارة الي المنطقة الصناعية التي اقامتها هناك علي أراضي بلدة قلنديا.
وعلمت القدس العربي بعد التقصي والتحري بأن السماسرة الذين يعملون حاليا علي شراء الاراضي القريبة من مطار قلنديا من قبل اصحابها غير المتابعين لما يرشح عن سير المفاوضات ما بين السلطة واسرائيل، يعملون لصالح مسؤولين فلسطينيين متنفذين علي علم بما تعرضه اسرائيل علي السلطة الفلسطينية لانهاء الصراع.
وحسب ما علمته القدس العربي فان المنافسة علي شراء الاراضي في محيط مطار قلنديا منصبة حاليا بين سماسرة مسؤولين كبيرين احدهما من المطلعين جدا علي المفاوضات الجارية ما بين السلطة واسرائيل، والآخر من الفارين من قطاع غزة والمتنفذين بالسلطة رغم غيابه عن الواجهة السياسية الفلسطينية بعد احداث غزة وسيطرة حماس عليها منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
وحسب مصادر مطلعة علي ما يجري خلف الكواليس فان بعض المسؤولين والمستثمرين الفلسطينيين يشترون حاليا مساحات شاسعة من اراضي المواطنين القريبة من المستوطنات او معسكرات الاحتلال بمبالغ مالية بسيطة جدا لعلمهم بان اسرائيل ستزيل تلك المستوطنات او المعسكرات في اطار اي اتفاق سلام مع السلطة بحيث ستقفز اسعار الاراضي هناك بشكل كبير.
وما يساعد سماسرة المسؤولين والمستثمرين الفلسطينيين في اقتناص مساحات شاسعة من اراضي المواطنين باسعار زهيدة هو فقدان اصحابها الأمل بالاستفادة منها كون سلطات الاحتلال تسيطر عليها منذ عقود وهي في محيط المستوطنات والمعسكرات ويحظر عليهم الاقتراب منها.
فما ان يعرض علي مثل هؤلاء المواطنين وخاصة الفقراء منهم شراء اراضيهم التي هي اصلا غير مستفاد منها حتي يوافقوا علي بيعها لذلك السمسار الذي يدعي بانه يريد ان يغامر بذلك المبلغ من المال في شراء تلك الارض، غير عالمين بانه يشتري لصالح هذا المسؤول الفلسطيني الذي يستثمر المعلومة التي بحوزته عما يمكن ان يحدث في المستقبل.
التعليقات