رام الله تحيي اليوم العالمي للرقص

غزة-دنيا الوطن
أحيت فرق الرقص الشعبية الفلسطينية اليوم العالمي للرقص، بالرقص والدبكة والغناء في شوارع مدينة رام الله، ناشرة الفرح والحياة في جنبات وشوارع المدينة.
وسارت عصر اليوم مسيرة راقصة دعا إليها مهرجان الرقص المعاصر الذي تنظمه سرية رام الله الأولى بمشاركة 11 فرقة للرقص والدبكة ، من دوار المنارة وسط المدينة باتجاه مقر السرية مؤدية رقصات شعبية على ايقاع موسيقى وأغان فلسطينية تراثية ووطنية.
وقدمت الفرق المشاركة من مختلف المناطق الفلسطينية، من مدن وقرى، من القدس ومن صفا وسكاكا ونابلس وغيرها وهي ترتدي الزي الشعبي الفلسطيني.
ورافق مسيرة الرقص المئات من المواطنين، معبرين عن فرحهم واستغرابهم من هذه الفعالية. وسرعان ما سرت مشاعر الفرح في صفوف المرافقين لها، وشارك الكثيرون الفرق احتفالها بالتصفيق والغناء وأحيانا الدبكة مع فرق الرقص خاصة الشباب والأطفال منهم.
وأشاعت مشاركة كبار السن الحماس في نفوس الفرق التي أثارتها مبادرة سيدة مسنة، ترتدي الثوب الفلسطيني كانت بالجوار ، حيث أصرت على مشاركة المسيرة فرحها بالرقص والدبكة قبل ان تكمل طريقها ، في حين رافق رجل مسن الفرقة حتى وصولها إلى السرية مشاركا فرقها جميع فعالياتهم.
وجذبت المسيرة في طريقها كل المارين في المكان، ووقف أصحاب المحال أمام محلاتهم، في حين وقفت النسوة والأطفال أمام بيوتهم في منطقة رام الله التحتا لمشاهدة الفرق وتشجيعها.
وبعد وصول الفرق إلى سرية رام الله ، شاركت الفرق في المهرجان المخصص للمناسبة ، وغنت كل الفرق ورقصت لوحات خاصة بها، إذ نالت إعجاب الحاضرين الذين تمايلوا مع الموسيقى وصفقوا لها.
وجاءت تعليقات المارين في الشارع والمشاركين فيها لتعبر عن فرحهم بهذه المبادرة، وحاجتهم لتكرارها، علها تساهم في تخفيف الهم عنهم.
وترى أم محمود'64 عاما' أنه آن الأوان ليحل الفرح في طرقات المدن الفلسطينية بدلاً من الموت، مضيفة ان الشعب الفلسطيني يستحق الحياة ، وهو بحاجة ليرتاح قليلا ويلملم جراحه.
أما الشاب محمد تيتي فيقول: ' الناس فرحة، وهذه النشاطات تخفف الهم عنا نحن محاصرين من قبل الاحتلال ، وهذه الفعالية تجعلنا نتنفس قليلا'.
ويقول الشاب محمد محمود من فرقة سكاكا التابعة لقرية سكاكا من محافظة سلفيت: إنها المرة الأولى التي يشارك فيها بمثل هذه الفعالية، متمنيا أن يتم تعميم هذه التجربة في مناطق فلسطينية أخرى، من أجل نشر الفرح في قلوب الناس، مضيفا 'انظري إلى الناس كيف هي فرحة'، بالإضافة إلى أننا نحافظ على تراثنا في الملبس والموسيقى والغناء ، ونؤكد على استمرارنا على هذه الأرض بالرغم من القتل والدمار والحصار.
وأكد الفنان المسرحي وليد عبد السلام على أهمية هذه الفعاليات التي تعزز الحياة والفرح رغم كل ما يحيط بنا من دم ودموع، و هي الرد الحقيقي على كل من يريدون تدمير الحياة من حولنا ونحن كفنانين ندعم مثل هذه النشاطات والفعاليات.
وأوضح مدير مهرجان الرقص المعاصر خالد عليان، أن هذا المهرجان هو إحياء ليوم الرقص العالمي وهو يوم مقر من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية ولثقافة والعلوم ' اليونسكو'، ونحن الفلسطينيين نحتفل به هذا العام بمشاركة 11 فرقة محلية، جاءت بغنائها وموسيقاها ولباسها مؤكدين على تراثنا الفلسطيني وناقلين الوجه الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني وعلى حضورنا الإنساني في تفاعلنا مع شعوب العالم أجمع بهذه المناسبة.
أحيت فرق الرقص الشعبية الفلسطينية اليوم العالمي للرقص، بالرقص والدبكة والغناء في شوارع مدينة رام الله، ناشرة الفرح والحياة في جنبات وشوارع المدينة.
وسارت عصر اليوم مسيرة راقصة دعا إليها مهرجان الرقص المعاصر الذي تنظمه سرية رام الله الأولى بمشاركة 11 فرقة للرقص والدبكة ، من دوار المنارة وسط المدينة باتجاه مقر السرية مؤدية رقصات شعبية على ايقاع موسيقى وأغان فلسطينية تراثية ووطنية.
وقدمت الفرق المشاركة من مختلف المناطق الفلسطينية، من مدن وقرى، من القدس ومن صفا وسكاكا ونابلس وغيرها وهي ترتدي الزي الشعبي الفلسطيني.
ورافق مسيرة الرقص المئات من المواطنين، معبرين عن فرحهم واستغرابهم من هذه الفعالية. وسرعان ما سرت مشاعر الفرح في صفوف المرافقين لها، وشارك الكثيرون الفرق احتفالها بالتصفيق والغناء وأحيانا الدبكة مع فرق الرقص خاصة الشباب والأطفال منهم.
وأشاعت مشاركة كبار السن الحماس في نفوس الفرق التي أثارتها مبادرة سيدة مسنة، ترتدي الثوب الفلسطيني كانت بالجوار ، حيث أصرت على مشاركة المسيرة فرحها بالرقص والدبكة قبل ان تكمل طريقها ، في حين رافق رجل مسن الفرقة حتى وصولها إلى السرية مشاركا فرقها جميع فعالياتهم.
وجذبت المسيرة في طريقها كل المارين في المكان، ووقف أصحاب المحال أمام محلاتهم، في حين وقفت النسوة والأطفال أمام بيوتهم في منطقة رام الله التحتا لمشاهدة الفرق وتشجيعها.
وبعد وصول الفرق إلى سرية رام الله ، شاركت الفرق في المهرجان المخصص للمناسبة ، وغنت كل الفرق ورقصت لوحات خاصة بها، إذ نالت إعجاب الحاضرين الذين تمايلوا مع الموسيقى وصفقوا لها.
وجاءت تعليقات المارين في الشارع والمشاركين فيها لتعبر عن فرحهم بهذه المبادرة، وحاجتهم لتكرارها، علها تساهم في تخفيف الهم عنهم.
وترى أم محمود'64 عاما' أنه آن الأوان ليحل الفرح في طرقات المدن الفلسطينية بدلاً من الموت، مضيفة ان الشعب الفلسطيني يستحق الحياة ، وهو بحاجة ليرتاح قليلا ويلملم جراحه.
أما الشاب محمد تيتي فيقول: ' الناس فرحة، وهذه النشاطات تخفف الهم عنا نحن محاصرين من قبل الاحتلال ، وهذه الفعالية تجعلنا نتنفس قليلا'.
ويقول الشاب محمد محمود من فرقة سكاكا التابعة لقرية سكاكا من محافظة سلفيت: إنها المرة الأولى التي يشارك فيها بمثل هذه الفعالية، متمنيا أن يتم تعميم هذه التجربة في مناطق فلسطينية أخرى، من أجل نشر الفرح في قلوب الناس، مضيفا 'انظري إلى الناس كيف هي فرحة'، بالإضافة إلى أننا نحافظ على تراثنا في الملبس والموسيقى والغناء ، ونؤكد على استمرارنا على هذه الأرض بالرغم من القتل والدمار والحصار.
وأكد الفنان المسرحي وليد عبد السلام على أهمية هذه الفعاليات التي تعزز الحياة والفرح رغم كل ما يحيط بنا من دم ودموع، و هي الرد الحقيقي على كل من يريدون تدمير الحياة من حولنا ونحن كفنانين ندعم مثل هذه النشاطات والفعاليات.
وأوضح مدير مهرجان الرقص المعاصر خالد عليان، أن هذا المهرجان هو إحياء ليوم الرقص العالمي وهو يوم مقر من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية ولثقافة والعلوم ' اليونسكو'، ونحن الفلسطينيين نحتفل به هذا العام بمشاركة 11 فرقة محلية، جاءت بغنائها وموسيقاها ولباسها مؤكدين على تراثنا الفلسطيني وناقلين الوجه الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني وعلى حضورنا الإنساني في تفاعلنا مع شعوب العالم أجمع بهذه المناسبة.
التعليقات