الفنانة التونسية درة: قرار نقابة الممثلين المصرية ظلم النجوم العرب

غزة-دنيا الوطن
اكدت الفنانة التونسية درة ان قرار نقابة الممثلين في مصر جاء مفاجئا للجميع وهو تقديم عمل واحد في العام لكل فنان وهي متعاقدة علي أعمال من قبل ولا تعتقد ان القرار بأثر رجعي، وتستطيع تصوير ما تعاقدت عليه.
قالت درة: تعاقدت منذ شهرين علي مسلسل طيارة ورق أمام النجمة ميرفت أمين، ومسلسل بعنوان شريف ونصف من نوعية الـ سيت كوم أمام شريف رمزي، وبعدهما اذا لم يتم حل هذه المشكلة عليَّ العودة الي بلدي مرة أخري.
أضافت: هناك حلول كثيرة لموضوع عمل الفنانين العرب في مصر خلاف قرار تقديم عمل واحد في العام فالبعض يري أنه بسبب الفنانات اللواتي اقبلن بكثافة علي الأعمال المصرية، ومنهن من تقدم الاغراء والمشاهد المرفوضة، وغيره من الأمور التي يعترض عليها الجمهور والنقاد، هؤلاء المشهورات بهذا الاسلوب تتم مراجعتهم في نوعية أدوارهن ويطبق عليهن القرار.
وتقول درة: يوجد في مصر فنانون رجال ونساء من الدول العربية يمتلكون الموهبة الحقيقية واعتبرهم اضافة للدراما المصرية مثل: جمال سليمان وتيم حسن وغيرهما، ومثل هؤلاء لهم مكانة كبيرة في قلوب الجمهور المصري قبل العربي ومن حقهم التواجد في مصر والعمل بها.
ايضا يجب عدم تعميم مثل هذا القرار الا علي من يستحق عدم العمل لغياب الموهبة أو أي سبب آخر.
أشارت درة الي أن الفن ليس له وطن، كل البلدان من حق الفنان أينما ذهب، وكنت أتمني أن يحدث حوار مع الفنانين العرب ونقابة الممثلين لوضع النقاط فوق الحروف، وتحديد الأمور بدقة فأنا دراستي للعلوم السياسية جعلتني أحب استخدام المنطق في الحوار حتي يظهر بشكل مقنع وبالتالي ينعكس علي الفنانين الذين يقبلون بما هو في صالح الحركة الفنية.
تطالب درة دراسة كل حالة علي حدة وعدم التعميم بين الفنانين، وهذا يؤدي الي عدالة بين الناس لأن هناك لديهم مواهب حقيقية، وهناك من لا يتمتعون بها.
وأشارت الي ان الفن ليس له وطن ويجب معاملة الفنان بشكل يحترم ذاته ووضعه بين الناس، وأنا اعتز بنفسي كثيرا وكوني فنانة تونسية أحبها الجمهور في مصر وتونس وأنحاء الوطن العربي.
وقالت درة: عموما أنا مع الشرعية وأي قرارات تصدرها نقابة الممثلين في مصر سوف أرضخ لها حتي تنتظم الحركة الفنية وتزداد تألقا، ولن يمنع أي قرار مشاركة النجوم العرب في الأعمال المصرية بالسينما او التليفزيون.
وتؤكد ان الفترة الحالية تمر بازدهار سينمائي واقبال أكبر من الجمهور علي الأفلام ويجب ان نتمسك بالعوامل الجارية من جودة سينمائية وتمثيل متقن ورؤية اخراجية متميزة، وهذا دفع بالمنتجين والشركات الكبري الي انفاق الملايين علي الأفلام حتي تدخل السينما المصرية مرحلة جديدة وغير مسبوقة مثل فيلم ليلة البيبي دول الذي يعد طفرة علي الساحة السينمائية من حيث كم النجوم المشاركين والميزانية الضخمة التي انفقت عليها.
أوضحت درة أن السينما تحتاج الي خطوة جديدة وهي الانتاج العربي المشترك، بحيث يتم استغلال النجوم العربي والأماكن الرائعة في بعض الدول، لعمل أفلام جديدة علي عيون المشاهد المصري والعربي، ولا ننسي أن الحركة السينمائية غير متكاملة سوي في مصر او في غيرها، وبالتالي اذا اتفقت شركات الانتاج المصرية والعربية علي خطة تبدأ بتقديم 5 أفلام في العام بهذا المستوي، فأننا سنصل الي نهضة سينمائية عربية تصل الي العالمية، لأننا وقتها نستطيع عرض هذه الأفلام في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية.
اكدت الفنانة التونسية درة ان قرار نقابة الممثلين في مصر جاء مفاجئا للجميع وهو تقديم عمل واحد في العام لكل فنان وهي متعاقدة علي أعمال من قبل ولا تعتقد ان القرار بأثر رجعي، وتستطيع تصوير ما تعاقدت عليه.
قالت درة: تعاقدت منذ شهرين علي مسلسل طيارة ورق أمام النجمة ميرفت أمين، ومسلسل بعنوان شريف ونصف من نوعية الـ سيت كوم أمام شريف رمزي، وبعدهما اذا لم يتم حل هذه المشكلة عليَّ العودة الي بلدي مرة أخري.
أضافت: هناك حلول كثيرة لموضوع عمل الفنانين العرب في مصر خلاف قرار تقديم عمل واحد في العام فالبعض يري أنه بسبب الفنانات اللواتي اقبلن بكثافة علي الأعمال المصرية، ومنهن من تقدم الاغراء والمشاهد المرفوضة، وغيره من الأمور التي يعترض عليها الجمهور والنقاد، هؤلاء المشهورات بهذا الاسلوب تتم مراجعتهم في نوعية أدوارهن ويطبق عليهن القرار.
وتقول درة: يوجد في مصر فنانون رجال ونساء من الدول العربية يمتلكون الموهبة الحقيقية واعتبرهم اضافة للدراما المصرية مثل: جمال سليمان وتيم حسن وغيرهما، ومثل هؤلاء لهم مكانة كبيرة في قلوب الجمهور المصري قبل العربي ومن حقهم التواجد في مصر والعمل بها.
ايضا يجب عدم تعميم مثل هذا القرار الا علي من يستحق عدم العمل لغياب الموهبة أو أي سبب آخر.
أشارت درة الي أن الفن ليس له وطن، كل البلدان من حق الفنان أينما ذهب، وكنت أتمني أن يحدث حوار مع الفنانين العرب ونقابة الممثلين لوضع النقاط فوق الحروف، وتحديد الأمور بدقة فأنا دراستي للعلوم السياسية جعلتني أحب استخدام المنطق في الحوار حتي يظهر بشكل مقنع وبالتالي ينعكس علي الفنانين الذين يقبلون بما هو في صالح الحركة الفنية.
تطالب درة دراسة كل حالة علي حدة وعدم التعميم بين الفنانين، وهذا يؤدي الي عدالة بين الناس لأن هناك لديهم مواهب حقيقية، وهناك من لا يتمتعون بها.
وأشارت الي ان الفن ليس له وطن ويجب معاملة الفنان بشكل يحترم ذاته ووضعه بين الناس، وأنا اعتز بنفسي كثيرا وكوني فنانة تونسية أحبها الجمهور في مصر وتونس وأنحاء الوطن العربي.
وقالت درة: عموما أنا مع الشرعية وأي قرارات تصدرها نقابة الممثلين في مصر سوف أرضخ لها حتي تنتظم الحركة الفنية وتزداد تألقا، ولن يمنع أي قرار مشاركة النجوم العرب في الأعمال المصرية بالسينما او التليفزيون.
وتؤكد ان الفترة الحالية تمر بازدهار سينمائي واقبال أكبر من الجمهور علي الأفلام ويجب ان نتمسك بالعوامل الجارية من جودة سينمائية وتمثيل متقن ورؤية اخراجية متميزة، وهذا دفع بالمنتجين والشركات الكبري الي انفاق الملايين علي الأفلام حتي تدخل السينما المصرية مرحلة جديدة وغير مسبوقة مثل فيلم ليلة البيبي دول الذي يعد طفرة علي الساحة السينمائية من حيث كم النجوم المشاركين والميزانية الضخمة التي انفقت عليها.
أوضحت درة أن السينما تحتاج الي خطوة جديدة وهي الانتاج العربي المشترك، بحيث يتم استغلال النجوم العربي والأماكن الرائعة في بعض الدول، لعمل أفلام جديدة علي عيون المشاهد المصري والعربي، ولا ننسي أن الحركة السينمائية غير متكاملة سوي في مصر او في غيرها، وبالتالي اذا اتفقت شركات الانتاج المصرية والعربية علي خطة تبدأ بتقديم 5 أفلام في العام بهذا المستوي، فأننا سنصل الي نهضة سينمائية عربية تصل الي العالمية، لأننا وقتها نستطيع عرض هذه الأفلام في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية.
التعليقات