السويطي ..يحرر فلسطين ويقاوم الاحتلال بالغناء

السويطي ..يحرر فلسطين ويقاوم الاحتلال بالغناء
بقلم:محمد نبيل
لا اعتقد ان الفنان المطرب الفلسطيني مراد السويطي "ملوع البنات" يطلع على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أو حتى يشاهد على شاشة التلفاز العدوان المتواصل من قتل للاطفال والنساء والشيوخ وهدم للبيوت على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي ..ليشارك في البرنامج الغنائي المسمى "سوبر ستار" المعروض على شاشة المستقبل ويغني بكل فخر واعتزاز و"اتقان" بل يطلب هو ووالدته من الجمهور الفلسطيني إن يصوت له ليحرر فلسطين ويطرد الاحتلال ويهزمه ويعيد الاراضي التي سلبت بكل شجاعة وقوة ب"الغناء".
اذا كان احد مواطنينا يغني دون الاكتراث لما يواجهه شعبنا الابي الصامد في مواجهته للاحتلال الاسرائيلي فلا يحق لنا إن نلوم او نخون احدا مادام هناك شخص من أبناء جلدتنا لايكترث لهذا النضال الشريف ويغني دون خجل في ضوء معاناة سببها الاحتلال وخلافات فلسطينية داخلية.
يحمل المايكروفون ويقف امام لجنة التحكيم ويبدأ بالغناء ليطرب الفلسطينيين في غزة لانهم في أمس الحاجة الى الطرب والرقص خاصة في ضوء الحصار المفروض عليه ..وينتظر بعد مدح واشادة لجنة التحكيم على طريقة اداءه للغناء وتطبيقه معايير الفن الراقي ..أن يصوت له الشعب الذي لاحول له ولاقوة ويدفع رسوم التصويت في الوقت الذي هو بحاجة الا المال اكثر من أي وقت مضى.
فرق شاسع بين فلسطيني يخرج ليغني ويلوع البنات ويناشد بكل غرابة الشعب بالتصويت له
وآخر يقاوم الاحتلال الاسرائيلي بكل ماأوتي من قوة ويدفع حياته ثمنا للقضية ويرفع العلم الفلسطيني خفاقا عاليا شامخا وفرق ايضا بين أم اعدت نجلها لتنفيذ عملية استشهادية دون خوف او حزن وام أخرى تناشد بالتصويت لنجلها بكل "خوف" من إن يخسر الجولة الغنائية ويخرج من البرنامج الغنائي وتكون القضية الفلسطينية دخلت بعد خسارت نجلها في نفق "مظلم".
بقلم:محمد نبيل
لا اعتقد ان الفنان المطرب الفلسطيني مراد السويطي "ملوع البنات" يطلع على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أو حتى يشاهد على شاشة التلفاز العدوان المتواصل من قتل للاطفال والنساء والشيوخ وهدم للبيوت على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي ..ليشارك في البرنامج الغنائي المسمى "سوبر ستار" المعروض على شاشة المستقبل ويغني بكل فخر واعتزاز و"اتقان" بل يطلب هو ووالدته من الجمهور الفلسطيني إن يصوت له ليحرر فلسطين ويطرد الاحتلال ويهزمه ويعيد الاراضي التي سلبت بكل شجاعة وقوة ب"الغناء".
اذا كان احد مواطنينا يغني دون الاكتراث لما يواجهه شعبنا الابي الصامد في مواجهته للاحتلال الاسرائيلي فلا يحق لنا إن نلوم او نخون احدا مادام هناك شخص من أبناء جلدتنا لايكترث لهذا النضال الشريف ويغني دون خجل في ضوء معاناة سببها الاحتلال وخلافات فلسطينية داخلية.
يحمل المايكروفون ويقف امام لجنة التحكيم ويبدأ بالغناء ليطرب الفلسطينيين في غزة لانهم في أمس الحاجة الى الطرب والرقص خاصة في ضوء الحصار المفروض عليه ..وينتظر بعد مدح واشادة لجنة التحكيم على طريقة اداءه للغناء وتطبيقه معايير الفن الراقي ..أن يصوت له الشعب الذي لاحول له ولاقوة ويدفع رسوم التصويت في الوقت الذي هو بحاجة الا المال اكثر من أي وقت مضى.
فرق شاسع بين فلسطيني يخرج ليغني ويلوع البنات ويناشد بكل غرابة الشعب بالتصويت له
وآخر يقاوم الاحتلال الاسرائيلي بكل ماأوتي من قوة ويدفع حياته ثمنا للقضية ويرفع العلم الفلسطيني خفاقا عاليا شامخا وفرق ايضا بين أم اعدت نجلها لتنفيذ عملية استشهادية دون خوف او حزن وام أخرى تناشد بالتصويت لنجلها بكل "خوف" من إن يخسر الجولة الغنائية ويخرج من البرنامج الغنائي وتكون القضية الفلسطينية دخلت بعد خسارت نجلها في نفق "مظلم".
التعليقات