سوبر ستار من اريحا والاغوار انت تصوت لمراد فإنك تصوت لفلسطين

سوبر ستار من اريحا والاغوار
انت تصوت لمراد فإنك تصوت لفلسطين
سوبر ستار من اريحا والاغوار

الفنان العربي الفلسطيني، الشاب اليافع مراد السويطي، هو قصة فلسطين، قصة الحلم الذي راود ويراود كل الحالمين، فلكل منهم حلمه، فمنهم من تحقق حلمه، ومنهم من ينتظر، وما زالوا، وما بدلوا.
في اريحا ولد ونشأ وترعرع مراد، فحين نقول اريحا وكأننا نقول كل فلسطين وبعضا من الجوار وما بعد الجوار، ففي اريحا سكنت ولازالت تسكن فلسطين، فأريحا واغوارها هم من كافة المنابت وعشائر فلسطين، واستقر ايضاً فيها عربا متطوعين ومجاهدين، ومنهم حجاج وعابري سبيل منها ومن ثم الى القيامة والمهد قاصدين، وآخرين جاءوا الى الاقصى لحجتهم متممين ومقدسين، فهي خليط من كل الاعراق الاجناس والاديان، ومن كافة المشارب ظلوا في اريحا مستقرين، وحراسا لبوابة الشرق، وعلى اكناف بيت المقدس مرابطين.
سوبر ستار من اريحا والاغوار، ليس مجرد عنوان لمقال تم تسطيره لموقع من المواقع الاعلامية، او عمود في صحيفة، لا بل هو تعبير عن حالة طموح لشاب ينقل معه طموح الانسان الفلسطيني اينما حل او ارتحل، على ارض الوطن وفي المنافي، انها قصة عشق الوطن واثبات الذات والهوية في هذا الزمن الرديء، زمن التآمر والضياع والنكبة، لا حياة مع اليأس، وكما ان الموت حق فإن الحياة حق، ولا جدال في ما هو حق في السياقات الطبيعية، ولدى بني البشر الربانيين المؤمنين، لان ما من كائن الا وله أجل، فلكل بدايته ونهايته، فهذا امر طبيعي، وما بين ما هو طبيعي، وما هو خارق للعادة هنالك بون شاسع، فما بالك بشعب تمرس على تسيير الجنازة والهودج معاً ؟ فالجنازة استحقاق لحق الموت الذي لا يؤجل، وأما الهودج فهو استحقاق الفرح الذي لا يجوز تأجيله، تستمر المسيرة على هذا النحو فالحياة مستمرة، ولا تناقض، فليستمر الشعب الفلسطيني خارقا لكل العادات والاعراف، مسيرا الجنازة والهودج جريا على عادته، مودعا كل يوم مواكب الشهداء بالزغاريد ملفعين بكافة الوان راياتهم، ليأتي مراد في ذات اللحظة شاديا رافعا راية فلسطين خفاقة مرفرفة في سماء بيروت، ليعلن عن الميلاد المتجدد لطائر الفينيق خارجاً من الرماد رغما عن انف النكبة وآثارها وتداعياتها.
سوبر ستار من اريحا والاغوار، من المكان الاكثر انخفاضا على هذه الكرة الارضية، من جوار ذلك البحر الميت، والمحاصر معا، والقابع أيضا على عمق 395 متر تحت مستوى سطح كافة بحار العالم، ومن جوار تل السلطان عشرة الاف عام من التاريخ، وبالقرب من قصر هشام بن عبد الملك، ومن بين كافة المواقع الاثرية العظيمة التي تحمل كل منها حكاية، بدءاً من حكاية أول معمورة أنشأها الانسان على سطح الارض، مرورا بالسيد المسيح عليه السلام ومغطسه، وتجربته، وجميزته، ودرب آلامه، وصولا لهذا اليوم الذي سيضيف التاريخ لسجله الحافل اسم مراد السويطي الذي خرج من بين حاجزين عسكريين اسرائليين ليشدو ويغني في بيروت الصابرة باسم فلسطين حاملا رايتها ورسالتها، رسالة المحبة والسلام الى جميع العالم.
سوبر ستار من اريحا والاغوار، هي بطاقة دعوة لكل من يهمه الامر في السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها قائدها ورئيسها الاخ ابو مازن، والى كل الشعب العربي الفلسطيني، على ارضه وفي الشتات، ولابناء الامة العربية، للعمل على الوقوف الى جانب مرشح فلسطين حامل رسالتها ورايتها، فلسطين التاريخ والارض والانسان، ففي كل زاوية فيها وتحت كل حجر من حجارتها قصة شعب، تعبر عن ملحمة صمود وبناء وتحدي ومواجهة يومية مع الحياة بقساوتها ومع الاحتلال وآثاره على الارض والانسان والتاريخ معا.
سوبر ستار من اريحا والاغوار، هي بطاقة حب وتحية الى كل الشعب الفلسطيني على ارضه وتحت الحصار، وفي الشتات، الى اللاجئيين والنازحين، الى المقيمين وغير المقيمين، الى المشردين بين الحدود والحدود فلا هم في العراق باقين، ولا الى غيرها بداخلين.
سوبر ستار من اريحا والاغوار، هي بطاقة حب وتحية للاسير في معتقله وفي زنزانته، تحية للاسير ولامه ولاسرته، تحية للاسير ولوالده ولاخوته ولاخواته، تحية حب للاسير ولاصدقائه وجيرانه، تحية حب لقريته ومخيمه ومدينته، 17 نيسان هو يومكم ايها الاسرى، وهو ذات اليوم الذي دخل فيه مراد السويطي سباق التحدي ليخترقه من اجلكم ومن اجل فلسطين، لكم ولحريتكم سغيني مراد، لكم ولفلسطين سيشدو مراد .
سوبر ستار من اريحا والاغوار، هي بطاقة حب وتحية لعائلات وذوي الاف الشهداء من ابناء فلسطين وابناء الامة العربية الذين ضحوا لاجلها وما زالوا، لكم سنغني وسنشدو اعذب الالحان محتفلين بالنصر واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية بعاصمتها القدس الشريف بإذن الله.
سوبر ستار من اريحا والاغوارهي بطاقة دعوة للجميع للوقوف مع مرشح فلسطين .
انت تصوت لمراد فانك
تصوت لفلسطين
جمال الرجوب – محافظة اريحا والاغوار

التعليقات