السماح للممثلين العرب الموهوبين بالظهور بأكثر من عمل سنويا بمصر

غزة-دنيا الوطن
أثار قرار نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي منع عدد من الفنانين العرب من العمل في السينما والمسلسلات التلفزيونية المصرية، وتحديد مشاركتهم بعمل فني واحد في العام جدلا كبيرا في الوسط السينمائي، دفعه لاتخاذ موقف تراجعي، أكد فيه أنه "لا يمانع أن يقدم فنان بوزن جمال سليمان أو تيم حسن أكثر من عمل سنويا".
كان زكي أعلن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي "عدم منح تصاريح عمل لكثير من العرب الذين أتوا ليعملوا في الفن لأنهم يأخذون أماكن لفنانين مصريين من خريجي المعهد العالي للسينما والمسرح"، وأضاف "أن النقابة لن تسمح للفنانين الكبار المعروفين في العالم العربي سوى بالقيام بعمل فني واحد في العام".
لكن زكي شرح، الجمعة 11-4-2008 "أنه لن يمانع إطلاقا بأن يقوم فنان بوزن جمال سليمان أو تيم الحسن أو أيمن زيدان أو هند صبري بالمشاركة في أكثر من عمل في العام، لأنهم فنانين بحق ولا يمكن لا أي أحد أن يمنعهم من العمل في أكثر من عمل واحد في العام".
ويأتي هذا "التوضيح" عقب ردود الفعل الغاضبة على القرار، وكان أكثرها عنفا من أمين عام اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكري، الذي اعتبر قرار نقيب الفنانين المصري "عنصريا ومتطرفا ضد الفنانين العرب وضد صناعة الدراما المصرية على صعيدي السينما والتلفزيون".
وأضاف أبو ذكري "أن هذه التصريحات العنترية تضيع على مصر أهم رؤوس أموال عربية تستثمر الكثير في هذا القطاع الاقتصادي المهم"، مضيفا "أنه لا يفهم مثل هذه التصريحات التي لا تراعي الاقتصاد ولا الصناعة". وقال "إن رغبة البعض في إبعاد خمسة أو ستة فنانين ستفقد بمقابلها الملايين من الاستثمارات العربية في الإنتاج الفني"، مشيرا إلى أنه ليس من فيلم أو مسلسل "لا يدخل في إنتاجه رأس المال العربي إلى جانب أن الإيرادات لا تتحقق إلا من خلال شراء العرب لهذه المنتجات وليس التلفزيون المصري".
واتفق المنتج والموزع إسماعيل كتكت مع أبو ذكري، مشيرا إلى أن قرار "نقيب الفنانين يعود إلى أسباب انتخابية بعد أن فتحت النقابة أبوابها وعضويتها للعشرات من غير الموهوبين (...) الذين يرون أن العرب العاملين في المجال يأخذون منهم فرصا".
وتابع "كان أجدر بالنقيب أن يبحث أيضا عن حقوق المنتجين وأن يضع لائحة تنظم الأجور التي أصبح غالبية النجوم يبالغون فيها، مما يضطر أي منتج إلى اللجوء إلى فنانين موهوبين قادرين على القيام بالدور بشكل أكثر من جيد وبأجور أقل".
من جهته، اعتبر المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج الفني المتخصصة بإنتاج الأفلام السينمائية عبد الجليل حسن، أن أحدا لا يستطيع منع المخرج من انتقاء الفنانين الذين يحتاجهم في العمل، لأنه صاحب التصور الأول والوحيد لعمله الإبداعي.
واضاف "كذلك لا تستطيع النقابة أن تفرض على المنتج أن يختار نجوما يبالغون بفرض أجورهم في حين يتوفر في السوق نجوما لا يقلون كفاءة بأجور معقولة يستطيع الإنتاج أن يتقبلها".
وتابع "يبدو أن نقيب الفنانين نسي تماما أن السوق العربية هي السوق الطبيعية للمنتج الفني والإبداعي المصري ولا يجوز النظر إليه فقط كسوق استهلاكي بل كمشارك في هذا المنتج، وبالتالي لا يجوز أن يتم استخدام مثل هذه اللغة التحريضية ضد الفنانات والفنانين العرب العاملين في الوسط الفني في مصر".
أما زكي، فردّ بالقول "إن غالبية الصحافيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي انتقوا من تصريحاتي أو لم يفهموها فأنا قلت حرفيا إننا نسعى لإبعاد العرب الذين يمارسون الفن وهم ليسوا بفنانين، كما سنقوم بنفس الموقف بالنسبة لمصريين الذين يمارسون الفن وهم ليسوا بفنانين"، وأشار إلى أن هناك الكثير من الفتيات اللواتي تسللن إلى الدراما التلفزيونية والسينما وليس لهن أية علاقة في الفن".
أثار قرار نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي منع عدد من الفنانين العرب من العمل في السينما والمسلسلات التلفزيونية المصرية، وتحديد مشاركتهم بعمل فني واحد في العام جدلا كبيرا في الوسط السينمائي، دفعه لاتخاذ موقف تراجعي، أكد فيه أنه "لا يمانع أن يقدم فنان بوزن جمال سليمان أو تيم حسن أكثر من عمل سنويا".
كان زكي أعلن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي "عدم منح تصاريح عمل لكثير من العرب الذين أتوا ليعملوا في الفن لأنهم يأخذون أماكن لفنانين مصريين من خريجي المعهد العالي للسينما والمسرح"، وأضاف "أن النقابة لن تسمح للفنانين الكبار المعروفين في العالم العربي سوى بالقيام بعمل فني واحد في العام".
لكن زكي شرح، الجمعة 11-4-2008 "أنه لن يمانع إطلاقا بأن يقوم فنان بوزن جمال سليمان أو تيم الحسن أو أيمن زيدان أو هند صبري بالمشاركة في أكثر من عمل في العام، لأنهم فنانين بحق ولا يمكن لا أي أحد أن يمنعهم من العمل في أكثر من عمل واحد في العام".
ويأتي هذا "التوضيح" عقب ردود الفعل الغاضبة على القرار، وكان أكثرها عنفا من أمين عام اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكري، الذي اعتبر قرار نقيب الفنانين المصري "عنصريا ومتطرفا ضد الفنانين العرب وضد صناعة الدراما المصرية على صعيدي السينما والتلفزيون".
وأضاف أبو ذكري "أن هذه التصريحات العنترية تضيع على مصر أهم رؤوس أموال عربية تستثمر الكثير في هذا القطاع الاقتصادي المهم"، مضيفا "أنه لا يفهم مثل هذه التصريحات التي لا تراعي الاقتصاد ولا الصناعة". وقال "إن رغبة البعض في إبعاد خمسة أو ستة فنانين ستفقد بمقابلها الملايين من الاستثمارات العربية في الإنتاج الفني"، مشيرا إلى أنه ليس من فيلم أو مسلسل "لا يدخل في إنتاجه رأس المال العربي إلى جانب أن الإيرادات لا تتحقق إلا من خلال شراء العرب لهذه المنتجات وليس التلفزيون المصري".
واتفق المنتج والموزع إسماعيل كتكت مع أبو ذكري، مشيرا إلى أن قرار "نقيب الفنانين يعود إلى أسباب انتخابية بعد أن فتحت النقابة أبوابها وعضويتها للعشرات من غير الموهوبين (...) الذين يرون أن العرب العاملين في المجال يأخذون منهم فرصا".
وتابع "كان أجدر بالنقيب أن يبحث أيضا عن حقوق المنتجين وأن يضع لائحة تنظم الأجور التي أصبح غالبية النجوم يبالغون فيها، مما يضطر أي منتج إلى اللجوء إلى فنانين موهوبين قادرين على القيام بالدور بشكل أكثر من جيد وبأجور أقل".
من جهته، اعتبر المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج الفني المتخصصة بإنتاج الأفلام السينمائية عبد الجليل حسن، أن أحدا لا يستطيع منع المخرج من انتقاء الفنانين الذين يحتاجهم في العمل، لأنه صاحب التصور الأول والوحيد لعمله الإبداعي.
واضاف "كذلك لا تستطيع النقابة أن تفرض على المنتج أن يختار نجوما يبالغون بفرض أجورهم في حين يتوفر في السوق نجوما لا يقلون كفاءة بأجور معقولة يستطيع الإنتاج أن يتقبلها".
وتابع "يبدو أن نقيب الفنانين نسي تماما أن السوق العربية هي السوق الطبيعية للمنتج الفني والإبداعي المصري ولا يجوز النظر إليه فقط كسوق استهلاكي بل كمشارك في هذا المنتج، وبالتالي لا يجوز أن يتم استخدام مثل هذه اللغة التحريضية ضد الفنانات والفنانين العرب العاملين في الوسط الفني في مصر".
أما زكي، فردّ بالقول "إن غالبية الصحافيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي انتقوا من تصريحاتي أو لم يفهموها فأنا قلت حرفيا إننا نسعى لإبعاد العرب الذين يمارسون الفن وهم ليسوا بفنانين، كما سنقوم بنفس الموقف بالنسبة لمصريين الذين يمارسون الفن وهم ليسوا بفنانين"، وأشار إلى أن هناك الكثير من الفتيات اللواتي تسللن إلى الدراما التلفزيونية والسينما وليس لهن أية علاقة في الفن".
التعليقات