المذيعة الفلسطينية ولاء البطاط:الفضائيات العربية رفضتني بسبب الحجاب

غزة-دنيا الوطن- نيللي المصري
فراشة تلفزيون فلسطين هكذا أطلق عليها المشاهدين والمتابعين لبرنامج الأطفال الذي تقدمة منذ عدة شهور والذي من خلاله استطاعت أن ترسم المرح والبسمة على وجوة أطفال فلسطين وتدخل الى قلوبهم بأسلوب عفوي بسيط...ولاء البطاط اعلامية ومقدمة برامج أطفال منذ أن كان عمرها اثني عشر عاما حصلت مؤخرا على بكالوريس الصحافة والاعلام من جامعة القدس وحاليا تواصل عملها كمقدمة برامج أطفال في فضائية تلفزيون فلسطين وتعتبر من الاعلاميات الصغيرات اللواتي اقتحمن عالم الإعلام، ومن خلال هذا الحوار نسلط الضوء على بعض المحطات في مشوارها الصغير....
الطفلة المذيعة
أكدت ولاء البطاط مقدمة برنامج "تلي جيم" في فضائية تلفزيون فلسطين" لدنيا الوطن على أن تجربتها مع المحطات التلفزيونية الخاصة في محافظة الخليل كانت تجربه غنيه جدا و من أجمل المراحل في حياتها، موضحة أن هذه التجربة هي التي صقلت في شخصيتها المذيعه الملحه المتحديه كونها بدأت في في سن صغير جدا 12 عاما وتقول: " كنت حينها مميزه في تقديمي فكان الجميع يشجعني ويدعمني ويقدم لي النصح والتوجيه"، وحول برامج الأطفال التي قدمتها أوضحت أنه كان أول هذه البرامج : بيت الاطفال وثانيها شموع المستقبل وبعدها ولاء مع جيل الغد، الى جانب تقديم برامج مختلفه عبر اذاعة المرح في الخليل وأشارت الى أن التنوع في هذه التجربه أكسبها الكثير من المهارات وأضافت انها استمرت بالعمل إلى أن انهت المرحله الدراسيه المدرسيه وبعدها انتقلت الى الجامعه وعملت في تلفزيون فلسطين.
تلفزيون فلسطين بوابة نحو العالم
وحول بدايتها مع تلفزيون فلسطين قالت البطاط: بدأت اعمل في تلفزيون فلسطين منذ 2005 كمراسله لقسم البرامج وعرض عليها من خلال مكتب التلفزيون في الخليل، وبناءا على رغبة ادارة التلفزيون استقرت في رام الله لتبقى مراسلة قريبة من مكان العمل ، موضحة أنها سعدت بالفكره حينها كونها كانت تدرس بمدينة رام الله ولم يكن باستطاعتها ان تذهب الى محافظة الخليل لكي تعد التقارير ، وأوضحتأ عملت كمراسله للتقارير المنوعه الاجتماعيه والسياسيه والانسانيه ومن ثم تقديم برنامج "زيارة محبه"مع الزميلة رانيه حمدالله والذي تم تناول من خلاله وفي كل حلقه قصه انسانيه مختلفه من أسرى وجرحى وشهداء وأيتام ومعاقين، وتضيف: أنه بعد ذلك بدأت بالعمل في برنامج "تيلي جيم" .
الطفل الفلسطيني مهدرة حقوقه
وأعربت ولاء البطاط عن استيائها لإفتقاد الطفل الفلسطيني للكثير من الأمور التي يحتاجها ليعيش طفولته بشكل طبيعي كالأمان والترفيه ، واعتبرت أن حقوقه كطفل مهدوره وضائعه ، فالطفل لا يرى الا الدمار والقتل والتشريد والأسر فهذا هو عالم الطفل الفلسطيني وهم بعيدون جدا عن واقع الحياه الطفوليه الحقيقية ولا يعيشونها، ورأت أن شخصية الطفل الفلسطيني رغم ذلك تتطور في ظل ظروف مأساويه فالطفل الفلسطيني يحمل على عاتقه مسؤوليه كبيره لا يتحملها الطفل في أي مكان آخر.
الطفل أذكى مما يتخيل البعض
وحول تجربة عملها مع الأطفال أكدت على أنها من أجمل اللحظات من خلال تواصلها معهم سواء من خلال البرنامج مباشرة أو في لقاءاتها الآخرى معهم معتبرة أنهم الحياه الصادقه والنقيه والبريئه وهم أصدق واذكى من تعاملت معهم ،وأعربت عن أملها أن تقدم كل ما يروق لهم وما يستحقونه من برامج يستفيدون منها، وشددت على أن هذه التجربة كانت مختلفة وتركت بداخلها بصمة منذ الصغر، وأعتبرت أنها طالما قادرة على أن تقدم للأطفال أكثر فإنها تفضل البقاء معهم ، وتضيف قائلة :" انه بالرغم من عملها كمقدمه لكثيرمن البرامج الاجتماعيه والسياسيه والانسانيه حرصت أن اعمل بجد دون ملل لان الاعلامي الناجح كما علموني أساتذتي يجب أن يعرف ويعمل كل شيء اذا طلب منه والحمدلله كنت موفقه في ذلك حسب شهاداتهم لي.
مواصفات مقدمة برامج الاطفال
وحول مواصفات مقدمة برامج الأطفال أوضحت أن التعامل مع الأطفال يحتاج إلى ذكاء خاص ممزوج بالبراءة والشفافيه والمرح وروح الدعابه وحبها للاطفال، الى جانب الثقافه العامه فهي هنا توجه جيلاَ بأكمله لا يشترط ان تكون بسن صغير ولكن يجب أن تكون مقنعه ومقتنعه بعمل للاطفال كي تصل إلى قلوبهم ، فمعظم المذيعات اللواتي عرفن في تألقهن بالتقديم للاطفال لم تكن اي واحدة فيهن اطفال" فأبله فضيله" كانت مقدمة لبرامج الاطفال ومتألقه جدا كانت تعمل في اذاعة صوت القاهره وصفاء أبو السعود وعروب صبح وسلمى خشبون والكثير من الاعلاميات لم يعملن في سن الطفوله واحترفن في عمل الأطفال وأعربت عن أملها أن تصل الى النجاج ذاته الذي وصل له سابقاتها من الاعلاميات العربيات.
تلفزيون فلسطين وآفاق نحو المستقبل
وأوضحت أن عملها من خلال تلفزيون فلسطين استطاع أن يترك بصمة كبيرة بداخلها حيث منحها الاجتهاد والتواصل والعمل بقدر المسؤولية الملقاه على عاتقها ، وتؤكد أنه بالرغم من الظروف الصعبه التي يشهدها تلفزيون فلسطين في شتى النواحي إلا أنها اكتسبت الكثير من الخبرات العملية والمهنية، وتشير إلى أنها لم تعمل من قبل في أي تلفزيون عربي كمراسلة ولكنها
في تلفزيون فلسطين عملت مراسله وبشكل جيد وما زلت تعمل رغم أنها في الوقت الحالي تعتبر مقدمه برامج وتضيف: الا انني لم أترك العمل في التقارير وما زلت أعمل حتى اليوم وذلك من خلال التقارير الخاصه بالأسرى، ومن جهة أخرى فتلفزيون فلسطين فتح لي أبواب آخرى للعالم الاعلامي الكبير وأصبحت مقدمه واضحة المعالم بالنسبه للمشاهد بالاضافه الى ذلك شعرت في عملي هنا بالنضج والمسؤوليه تجاه هذه المؤسسة، وكان يجب علي أن أتعلم الكثير بما يجري حولي وبالرغم من أنني كنت أعامل كطفله مدلله بين زملائي إلا انني كان يجب علي أن اتحمل المسؤوليه وأن اتعلم اكثر .
فرص ضائعة ولكن..
وحول الصعوبات التي واجهتها من خلال مشوارها الاعلامي أوضحت أن هناك فرصا ضائعة وأخرى مفقودة افتقدتها كغيري من الاعلاميين، مؤكدة أن مسيرة أي اعلامي تواجهها أي مصاعب ومشاكل يتخطاها مع مرور الوقت، وتضيف: أما بالنسبة للصعوبات في تلفزيون فلسطين فهي نفس الصعوبات التي تواجه أي موظف في نفس المؤسسة الاعلامية بسبب ضعف الامكانيات التقنيه والماديه بالاضافه بأنني موظفه على نظام العقد، معللة انه في البداية النجاح واثبات الذات في سلم اوليات الاعلامي الناحج قبل ان يبحث عن المقابل المادي.
رفضوني بسبب الحجاب
وكشفت البطاط النقاب عن رفض احدى الفضائيات العربية لأن تعمل برفقتهم بسبب الحجاب بالرغم من أنها تقدمت للاختبار ونجحت فيه ، وأعربت عن استيائها لهذا التصرف وشددت على أنها وجدت فرصتها في تلفزيون فلسطين دون التعرض للحجاب، وأكدت أنها استطاعت العمل من خلال التلفزيون وهي محجبة وأثبتت للجميع مدى قدرتها على العمل والنجاح دون المساس بحجابها، من جانب آخر أكدت أنها تلقت عروض آخرى كمراسله اخباريه من فلسطين لقنوات عربيه وبعضها مقدمة برامج خارج فلسطين لم تستيطع القبول بها كونها في تلك الفترة لم تنهى دراستها الجامعية ولم يكن بمقدورها أن توفق ما بين الدارسة والعمل في فضائية فلسطين فما كمان أمامها الا ان ترفض في الوقت ذاته.
دعم ومساندة بلا حدود
وفيما يخص الدعم والمساندة لها أوضحت أن هناك الكثيرون ممن قدم لها الدعم سواء من الأصدقاء أو الزملاء في العمل و الجامعة، وأكدت أنها لا تنسى هؤلاء الذي ساندوها في مشوارها وقدموا لها النصيحة ، مشيرة إلى ان زميلاتيها منال سيف ورانيا حمد الله اللتان يعملان برفقتها في تلفزيون فلسطين قدمان لها المشورة والنصح، الى جانب أساتذة الجامعة حيث كانوا يلمسون التميز ووقفو إلى جانبها وساندوها، وأوكلوا إليها مسؤولية اذاعة الجامعه وطلبو منها أن تشرف على عمل الطلاب فيها وهذه كانت بالنسبه لها ثقه محفزه ومشرفه في نفس الوقت حسب تعبيرها، وتضيف: أما الفضل الأكبر والذي لا تنساه واقرن دائما نجاحي بسعادتهم هم والداي واسرتي الذين ساندوني ووقفو الى جانبي ودعموني وما زالوا .
طموحات وآمال
وعن طموحها وآمالها أعربت عن أملها أن ترتقي بمستوى أفضل كإعلاميه وأن يرتقي العمل في تلفزيون فلسطين الى الأفضل بجميع المجالات، وتمنت كاعلامية متخصصه للاطفال ان تقدم كل يحتاجه الطفل الفلسطيني وتساعده بقدر الإمكان لعودة البسمه إليه موضحة أن هذا بحاجة إلى وقفه آخرى من جهات كثيره يجب أن تنظر بعين الأفضل في حياة الطفل .
فراشة تلفزيون فلسطين هكذا أطلق عليها المشاهدين والمتابعين لبرنامج الأطفال الذي تقدمة منذ عدة شهور والذي من خلاله استطاعت أن ترسم المرح والبسمة على وجوة أطفال فلسطين وتدخل الى قلوبهم بأسلوب عفوي بسيط...ولاء البطاط اعلامية ومقدمة برامج أطفال منذ أن كان عمرها اثني عشر عاما حصلت مؤخرا على بكالوريس الصحافة والاعلام من جامعة القدس وحاليا تواصل عملها كمقدمة برامج أطفال في فضائية تلفزيون فلسطين وتعتبر من الاعلاميات الصغيرات اللواتي اقتحمن عالم الإعلام، ومن خلال هذا الحوار نسلط الضوء على بعض المحطات في مشوارها الصغير....
الطفلة المذيعة
أكدت ولاء البطاط مقدمة برنامج "تلي جيم" في فضائية تلفزيون فلسطين" لدنيا الوطن على أن تجربتها مع المحطات التلفزيونية الخاصة في محافظة الخليل كانت تجربه غنيه جدا و من أجمل المراحل في حياتها، موضحة أن هذه التجربة هي التي صقلت في شخصيتها المذيعه الملحه المتحديه كونها بدأت في في سن صغير جدا 12 عاما وتقول: " كنت حينها مميزه في تقديمي فكان الجميع يشجعني ويدعمني ويقدم لي النصح والتوجيه"، وحول برامج الأطفال التي قدمتها أوضحت أنه كان أول هذه البرامج : بيت الاطفال وثانيها شموع المستقبل وبعدها ولاء مع جيل الغد، الى جانب تقديم برامج مختلفه عبر اذاعة المرح في الخليل وأشارت الى أن التنوع في هذه التجربه أكسبها الكثير من المهارات وأضافت انها استمرت بالعمل إلى أن انهت المرحله الدراسيه المدرسيه وبعدها انتقلت الى الجامعه وعملت في تلفزيون فلسطين.
تلفزيون فلسطين بوابة نحو العالم
وحول بدايتها مع تلفزيون فلسطين قالت البطاط: بدأت اعمل في تلفزيون فلسطين منذ 2005 كمراسله لقسم البرامج وعرض عليها من خلال مكتب التلفزيون في الخليل، وبناءا على رغبة ادارة التلفزيون استقرت في رام الله لتبقى مراسلة قريبة من مكان العمل ، موضحة أنها سعدت بالفكره حينها كونها كانت تدرس بمدينة رام الله ولم يكن باستطاعتها ان تذهب الى محافظة الخليل لكي تعد التقارير ، وأوضحتأ عملت كمراسله للتقارير المنوعه الاجتماعيه والسياسيه والانسانيه ومن ثم تقديم برنامج "زيارة محبه"مع الزميلة رانيه حمدالله والذي تم تناول من خلاله وفي كل حلقه قصه انسانيه مختلفه من أسرى وجرحى وشهداء وأيتام ومعاقين، وتضيف: أنه بعد ذلك بدأت بالعمل في برنامج "تيلي جيم" .
الطفل الفلسطيني مهدرة حقوقه
وأعربت ولاء البطاط عن استيائها لإفتقاد الطفل الفلسطيني للكثير من الأمور التي يحتاجها ليعيش طفولته بشكل طبيعي كالأمان والترفيه ، واعتبرت أن حقوقه كطفل مهدوره وضائعه ، فالطفل لا يرى الا الدمار والقتل والتشريد والأسر فهذا هو عالم الطفل الفلسطيني وهم بعيدون جدا عن واقع الحياه الطفوليه الحقيقية ولا يعيشونها، ورأت أن شخصية الطفل الفلسطيني رغم ذلك تتطور في ظل ظروف مأساويه فالطفل الفلسطيني يحمل على عاتقه مسؤوليه كبيره لا يتحملها الطفل في أي مكان آخر.
الطفل أذكى مما يتخيل البعض
وحول تجربة عملها مع الأطفال أكدت على أنها من أجمل اللحظات من خلال تواصلها معهم سواء من خلال البرنامج مباشرة أو في لقاءاتها الآخرى معهم معتبرة أنهم الحياه الصادقه والنقيه والبريئه وهم أصدق واذكى من تعاملت معهم ،وأعربت عن أملها أن تقدم كل ما يروق لهم وما يستحقونه من برامج يستفيدون منها، وشددت على أن هذه التجربة كانت مختلفة وتركت بداخلها بصمة منذ الصغر، وأعتبرت أنها طالما قادرة على أن تقدم للأطفال أكثر فإنها تفضل البقاء معهم ، وتضيف قائلة :" انه بالرغم من عملها كمقدمه لكثيرمن البرامج الاجتماعيه والسياسيه والانسانيه حرصت أن اعمل بجد دون ملل لان الاعلامي الناجح كما علموني أساتذتي يجب أن يعرف ويعمل كل شيء اذا طلب منه والحمدلله كنت موفقه في ذلك حسب شهاداتهم لي.
مواصفات مقدمة برامج الاطفال
وحول مواصفات مقدمة برامج الأطفال أوضحت أن التعامل مع الأطفال يحتاج إلى ذكاء خاص ممزوج بالبراءة والشفافيه والمرح وروح الدعابه وحبها للاطفال، الى جانب الثقافه العامه فهي هنا توجه جيلاَ بأكمله لا يشترط ان تكون بسن صغير ولكن يجب أن تكون مقنعه ومقتنعه بعمل للاطفال كي تصل إلى قلوبهم ، فمعظم المذيعات اللواتي عرفن في تألقهن بالتقديم للاطفال لم تكن اي واحدة فيهن اطفال" فأبله فضيله" كانت مقدمة لبرامج الاطفال ومتألقه جدا كانت تعمل في اذاعة صوت القاهره وصفاء أبو السعود وعروب صبح وسلمى خشبون والكثير من الاعلاميات لم يعملن في سن الطفوله واحترفن في عمل الأطفال وأعربت عن أملها أن تصل الى النجاج ذاته الذي وصل له سابقاتها من الاعلاميات العربيات.
تلفزيون فلسطين وآفاق نحو المستقبل
وأوضحت أن عملها من خلال تلفزيون فلسطين استطاع أن يترك بصمة كبيرة بداخلها حيث منحها الاجتهاد والتواصل والعمل بقدر المسؤولية الملقاه على عاتقها ، وتؤكد أنه بالرغم من الظروف الصعبه التي يشهدها تلفزيون فلسطين في شتى النواحي إلا أنها اكتسبت الكثير من الخبرات العملية والمهنية، وتشير إلى أنها لم تعمل من قبل في أي تلفزيون عربي كمراسلة ولكنها
في تلفزيون فلسطين عملت مراسله وبشكل جيد وما زلت تعمل رغم أنها في الوقت الحالي تعتبر مقدمه برامج وتضيف: الا انني لم أترك العمل في التقارير وما زلت أعمل حتى اليوم وذلك من خلال التقارير الخاصه بالأسرى، ومن جهة أخرى فتلفزيون فلسطين فتح لي أبواب آخرى للعالم الاعلامي الكبير وأصبحت مقدمه واضحة المعالم بالنسبه للمشاهد بالاضافه الى ذلك شعرت في عملي هنا بالنضج والمسؤوليه تجاه هذه المؤسسة، وكان يجب علي أن أتعلم الكثير بما يجري حولي وبالرغم من أنني كنت أعامل كطفله مدلله بين زملائي إلا انني كان يجب علي أن اتحمل المسؤوليه وأن اتعلم اكثر .
فرص ضائعة ولكن..
وحول الصعوبات التي واجهتها من خلال مشوارها الاعلامي أوضحت أن هناك فرصا ضائعة وأخرى مفقودة افتقدتها كغيري من الاعلاميين، مؤكدة أن مسيرة أي اعلامي تواجهها أي مصاعب ومشاكل يتخطاها مع مرور الوقت، وتضيف: أما بالنسبة للصعوبات في تلفزيون فلسطين فهي نفس الصعوبات التي تواجه أي موظف في نفس المؤسسة الاعلامية بسبب ضعف الامكانيات التقنيه والماديه بالاضافه بأنني موظفه على نظام العقد، معللة انه في البداية النجاح واثبات الذات في سلم اوليات الاعلامي الناحج قبل ان يبحث عن المقابل المادي.
رفضوني بسبب الحجاب
وكشفت البطاط النقاب عن رفض احدى الفضائيات العربية لأن تعمل برفقتهم بسبب الحجاب بالرغم من أنها تقدمت للاختبار ونجحت فيه ، وأعربت عن استيائها لهذا التصرف وشددت على أنها وجدت فرصتها في تلفزيون فلسطين دون التعرض للحجاب، وأكدت أنها استطاعت العمل من خلال التلفزيون وهي محجبة وأثبتت للجميع مدى قدرتها على العمل والنجاح دون المساس بحجابها، من جانب آخر أكدت أنها تلقت عروض آخرى كمراسله اخباريه من فلسطين لقنوات عربيه وبعضها مقدمة برامج خارج فلسطين لم تستيطع القبول بها كونها في تلك الفترة لم تنهى دراستها الجامعية ولم يكن بمقدورها أن توفق ما بين الدارسة والعمل في فضائية فلسطين فما كمان أمامها الا ان ترفض في الوقت ذاته.
دعم ومساندة بلا حدود
وفيما يخص الدعم والمساندة لها أوضحت أن هناك الكثيرون ممن قدم لها الدعم سواء من الأصدقاء أو الزملاء في العمل و الجامعة، وأكدت أنها لا تنسى هؤلاء الذي ساندوها في مشوارها وقدموا لها النصيحة ، مشيرة إلى ان زميلاتيها منال سيف ورانيا حمد الله اللتان يعملان برفقتها في تلفزيون فلسطين قدمان لها المشورة والنصح، الى جانب أساتذة الجامعة حيث كانوا يلمسون التميز ووقفو إلى جانبها وساندوها، وأوكلوا إليها مسؤولية اذاعة الجامعه وطلبو منها أن تشرف على عمل الطلاب فيها وهذه كانت بالنسبه لها ثقه محفزه ومشرفه في نفس الوقت حسب تعبيرها، وتضيف: أما الفضل الأكبر والذي لا تنساه واقرن دائما نجاحي بسعادتهم هم والداي واسرتي الذين ساندوني ووقفو الى جانبي ودعموني وما زالوا .
طموحات وآمال
وعن طموحها وآمالها أعربت عن أملها أن ترتقي بمستوى أفضل كإعلاميه وأن يرتقي العمل في تلفزيون فلسطين الى الأفضل بجميع المجالات، وتمنت كاعلامية متخصصه للاطفال ان تقدم كل يحتاجه الطفل الفلسطيني وتساعده بقدر الإمكان لعودة البسمه إليه موضحة أن هذا بحاجة إلى وقفه آخرى من جهات كثيره يجب أن تنظر بعين الأفضل في حياة الطفل .
التعليقات