ارجوكم ساعدوني اريد حلا لانانيتي وظلمي لزوجي

ارجوكم ساعدوني اريد حلا لانانيتي وظلمي لزوجي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اخواتي واخواني بالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

ارجو من اخوتي واخواتي الناصحين والذين يحبون الخير لاخواتهم كما يحبونه لاخوتهم واخوانهم ولنفسهم مساعدتي بحل لمشكلة اقترفتها يداي متمنية من الجميع نصحي لما فيه خير لي ولعائلتي واسرة وانسانه ما دخلت هنا الا بخاطرها ونفسها تاخذ رأي الناس ممن هم من اخبر منها واعلم منها واني لواثقة ان هنالك اناساً يرشدون الى الخير والصلاح ولا اريد الا الحفاظ على اسرتي وخاصة زوجي الذي اشعر بأشد الاسف والندم لما ارتكبته من ذنب بحقه. واعلم انني ساواجه تعليقات لها داعي وليس لها داعي على ولكن احلفكم بالله من يستطيع ارشادي وتقديم العون والنصيحة لي فلا يبخل علي بنصحه ويحتسبها عند الله وهذه قصتي بالتفصيل وتلك مشكلتي اسردها من بدايتها حتى امسك واحاول التقاط طرف الخيط و مصدر الخلل في حياتي لمحاولة علاجه او اصلاح ما يمكن اصلاحه ان شاء ربي لان بالاول وبالاخر كل شي بهالدنيا مكتوب ونحن بشر نخطئ ولا يوجد فينا من لا يخطئ:

انا فتاة فلسطينية ابلغ من العمر 34 عام متزوجة منذ خمسة سنوات والحمد لله رزقنا ربي بمولود كان السبب في صحوتي هذه وادراكي لحقيقة ما قمت به حيث تزوجت وانا في ال 29 من العمر بعد علاقة لمدة اربعة سنوات في الجامعة بشاب وسيم يكبرني بسنتين كان بالنسبة لي اعظم شخص في الدنيا كلها لما يتصف من رجولة وشهامة وقوة وصلابة وذكاء وارادة كنت على درجة كبيرة من الاعجاب به رغم المساوئ الكثيرة اللتي كانت فيه من كونه لديه علاقات لا تنتهي بالنساء ولديه القدرة والبراعة والمقومات ما يمكنه بايقاع اي انسانه يريدها بشباكه ولا انكر انه احيانا كثيرة كان هدف للمعجبات وفريسة تترصد به وتتمناه اي وحده ثانية ، عشت معه قصة حب مليئة بالمغامرات ولعب وشد الاعصاب وكاني الشرطي الذي يراقبه ليلا نهارا حيث كنت اعيش معه حياة كلها رعب بسبب غيرتي المفرطة والمجنونة عليه وخوفي من اصطياده من اخرى بالرغم من تاكدي وادراكي من علاقاته القائمة والمتجددة في الاوقات التي لا اراه فيها عندما اكون ببيتي الا انني وضعته برأسي بالرغم من نصائح الجميع حولي بنسيانه وعدم التعلق به حيث اني انسانه عادية افتقد لموقومات الجمال التي تتمتع بها صديقاته وما يملي عينه من مصطلح المرأة في نظره اللتي يقتنع بها ويتوق لها الا انني وبطبعي انسانه لا تعترف بالفشل ولا بالهزيمة بسرعة ويمكن انا فتاة لا استسلم ابدا حتى طبيعتي مغرورة وبشوف نفسي اجمل من غيري وبكابر بهادا الشي ولو بشوف وحده حلوة بقول فورا ما ابشعها واقبحها حتى لا اشعر اني انقص منها بشيء . كنا اثناء علاقتنا طيلة فترة الدراسة بالجامعه لم يحدث يوم ولم نتشاجر فيه مع احد ولم يمضي يوم دون افتعال مشاكل من طرفي حتى وان صالحني بعد يوم او يومين افاجئه باليوم الثاني بنكد جديد لدرجة انني وجدت نفسي اقوم بافتعال المشاكل معه حتى اجد ما الهيه به واجد ما يجعله يتفرغ لحل مشكلته معي وايجاد حلول لأرقي اليومي له ولا اخفي حقيقة عناده وعقله المتحجر الذي لا يقبل بالاستسلام بس كنت على ثقة واحساس كبير من داخلي انه كان يبادلني شعور الراحة النفسية لي وكان يعتبرني اقرب المقربات له واعترف بانه كان يحبني ويخاف علي وياما اله وقفات لا تنسى معي حتى اثناء ممارستنا للحب كان نفسه يشعر بطعم مختلف عن اي انسانه ثانيه سبق وعاشرها. لكن عصبيتي وجنوني ومشاكلي لم تكن تنتهي معه بالرغم من اني كنت متاكده لحبه لي لدرجة انه ما عاد يقدر يتحملني وطفح فيه الكيل وبعد انتهاء تخرجنا من الجامعه فقد سافر الى الكويت للعمل وقتها شعرت اني فقدت كل شيء والله العظيم شعرت باشد الندم والحسرة وتمنيت لو ترجع الايام فينا بس لفترة بسيطة علشان اغير نفسي معاه واخليه يغير اللي براسه وفكره عني واعوضه عن الايام المربكة اللي عاشها معي واعود نفسي انه الحياة مثل ما هي اخذ هي عطاء بنفس الوقت ولم يعد بيدي الا الحسرة والندم خاصة بعد انقطاع اخبارنا عن بعض.
استمررت بالمحاولة معه وهو مسافر وكنا نتواصل عن طريق الماسنجر والموبايل و كان من الواضح انه تغير بشكل كامل معي ودايما يشعرني بطريقة او باخرى انه احنا مش لبعض وكل شي انتهى وصرت اذكره بايامنا مع بعض وحبنا ورمانسيتنا وعلاقاتنا الغرامية وكنت الاحظ تقبله وميوله لي وقتها حتى قدم الى الاردن وقت الصيف بموعد الاجازة وكنت قد رتبت له مفاجأة باني اخبرته اني جدا مشتاقة له واريد فقط منه ان اعيد معه لحظات العشق والغرام ولم يكن في خاطري وقتها الا ان اخليه يرى ويحس بما اشعر فيه من ايام الخوف اللتي اعيشها ورغبتي من الانتقام لكرامتي وارضاء غروري وبنفس الوقت فعلا انا مشتاقه اله وقلت بيني وبين حالي اعبي عينه بالممارسة يمكن يتحول فكره ويتذكر ايام حبنا مع بعض. وبعد تردد طويل منه واصرار شديد مني فقد تقابلنا باحد الشقق ولم يكن يدري ما كنت اخبئه له بداخلي من كره ممزوج بالحب ورغبة افراغ كل حرف وهمسة من اخفاقي معه فقد قمت بتقييده بالسرير وربطت عيناه وفتحت معه موضوع اشبه بالتحقيق: ليش تركتني؟ وكيف طاوعك قلبك؟ وانا فين اروح؟ وكنت كل ما اسمع سكوته وعدم اجابته اسئله وكلي حقد عليه واحمد ربي اني ما خطر على بالي قتله باي شيء امامي ولهذي اللحظة ما زلت اتذكرصوت انفاسه الممزوجة بالخوف والقلق كونه بيعرفني ممكن اسوي اي شيء قبل ما افكر فيه وما زلت اذكر بهذا اليوم انني سمعت منه الرحمة والصفح عشرات المرات وكيف كان يدافع عن حاله وموقفه انا انا السبب وانا اللي وصلته ووصلت نفسي لهاي المرحلة ولم يزدني هذا الا ثقة بنفسي ولم اشعر سوى بلذة انكساره حينها وتمادى فيي الامر وانا اشوف توسلاته شي خلاني اقوم واجبره على التبول في فمه واقسم لكم انني بحياتي لم اشعر بنفسي طيلة فترة حياتي الا هذه اللحظه خاصة وانا ارى عيونه تذرف بكاء وانا لا اسمح له الا بابتلاعه وشعرت يومها بصدمته وكان لسانه انعقد ولم يكلمني حتى عندما خرجت قبلته وهو لم ينظر الي وبتذكر يومها روحت على بيتي وانا فرحانه غير العادة وشعرت يومها بثقة غير عادية بنفسي وروحت بيتي مبسوطة وبنفس الوقت بديت افكر هل اللي صار اليوم صح او غلط؟ هل عيب او مش عيب؟ هل بيستاهل او لا؟ وتفاجئت انه بعد يومين برسلي رسالة من الكويت وبيفاجئني انه قطع زيارته واجازته ورجع سافر وكانت صدمة ثانية بالنسبة الي ولطمت من جديد على عقلي اللي خرب بيتي من جديد وهذي المرة ادركت انه خسرته للابد وادركت اني انسانه غبية وحمقاء. وبيوم جمعه اللي بعرف انه يوم اجازه عنده ارسلتله رساله رفع عتب وبصراحة ما دفعني لهالشي الا اشتياقي اله وشعور الندم الممزوج طبعا بالمكابرة لكن هذي المرة اتفاجئت انه بيرد على رسالتي برسالة حلوة ومعبرة وانه مشتاقلي !! وزاد تواصلنا اكثر وكل يوم اكثر واكثر وكل مرة احس انه متعلق فيي اكثر من اول لدرجة اني بديت احس انه في شي مو طبيعي قاعد يصير وشكيت بالامر انه قاعد بضحك علي او بباله شي او بفكر بشي انا مو عارفته . لحد ما اجى يوم وحكالي شي ونزل علي الخبر كالصاعقة لما ارسلي انه ما بفارق خياله وعقله وانه ما بيقدر يعيش حياته من غيري !!! نزل علي الخبر اشبه بصدمة وبين مصدقة ومكذبة للامر واستمر تواصلنا حتى فاجئني انه طلب اجازة من عمله وانه جاي يعقد زواجه مني وبصراحة تولد عندي شك انه جاي ينتقم مني او انه في من ورا جيته شي وبديت اخاف من اللي جاي. بصراحة ما كنت مصدقة نفسي ومش مصدقة انه هذا الانسان اللي بتتمناه اي بنت بالدنيا يختارني انا وكانه في قوى خارقة او شي خفي دفعه لهالشي بالوقت اللي فقدت كل ذرة امل يكون بينا شي.
وفعلا فقد حضر واجى عند اهلي وتمت الموافقة السريعة عليه كونهم بيعرفوه وبيعرفو عن علاقتنا ودايما يتمنو يكون من نصيبي وتم كل شي بسرعه وحتى سفري عنده ما اخذ وقت ولما دخلت بيت الزوجية وانصدمت انه بيجيه اتصالات مش عم بيرضى يرد عليها حتى لدرجة مسكت جواله وهو نايم ولقيت معظم الاسماء المخزنة عبارة عن اناث ويا دوب الاقي اسم ذكر!! صممت من اول ايامي اني اتملكه وامنعه واعمي بصره عن اي انسانه ممكن يزوغ الها نظره وصرت افكر باشياء كثيره منها ارهاقة مرة تانية بمشاكلي معه لانه بطبعه هيك لو بحس بالراحة النفسية ممكن يتفرغ لغيري او انه تزوغ عينه وبديت بطريقتي اسيطر على الامور من خلال سيطرتي عليه وما بقدر اخفي حقيقة اني انا فعلا بشعر بمتعة وانا بشوفه بيتالم وبيتعذب مني ومستسلم لي ومرت الايام وصار بالنسبة النا شي روتيني وتعود على الاستسلام وتعودت اني اسمع كلمة ارجوكي كل يوم منه وما كان مني الا تولدت فيي قناعة انه الشي اللي سويته معه كان اشبه بسحر وتخطى مفعول اي شي ثاني وقدرت كل يوم بكل الحيل والوسائل الممكنة والغير ممكنه انه كل ما احس نفسي بدي ادخل الحمام للتبول اكرمكم الله اراقب وبكل حذر ممزوجة بفرحة وسعادة اللحظات اللي بفرغ كل شي فيه حتى بلحظة توسله انه بيكفي اتمنى لو عندي اكثر وقتها. وكل هذي السنوات وانا عايشة بسعادة لا توصف اني قدرت اني اخليه ما يشوف غيري وكانه صار عنده ادمان علي وعلى كل شي فيي وكل يوم عن يوم تزيد رغبتي ومتعتي باذلاله امامي وبين ايدي.

اخواتي واخواتي. يشهد الله اني سردت لكم كل ما بقدر عليه من حكايتي لعلي اجد من يرشدني ويحكيلي شو الحل والعمل هلأ؟؟ انعم الله علينا ورزقنا بطفل وانا الان صرت احس انه محتاج والده ولازم يرعاه ويرعاني وخايفة من اللي بسويه فيه انه يأثر عليه ويسببله اذية لقدام بعد مرور الوقت مع العلم انه لغاية كتابتي لكم ما حسيت اي تاثير او انعكاس على صحته او تصرفاته. انا هلا بديت افكر جديا بالموضوع وصرت اخاف عليه لكني بتفاجئ انه لما ما اسوي هالشي معه بيجي عندي وبيصير يبكي مثل الاطفال انه محتاج هالشي اسويه معه واليوم اللي ما بياخذه بحسه انه صار اشبه بمدمن او مجنون ويصير عصبي ونكدي. صنعت هالشي بنفسي وبعترف اني غلطت ومرات بقول اني ما غلطت لانه يمكن لو ما سويت هالشي انه كانت حياتنا كلها مشاكل وتنعاد ايام الجامعة وانا انسانه من حقي مثل حق اي وحده تحس بالاستقرار والامان خاصة بايامنا هاي اللي صارت كلمة الاستقرار نادرة والامان من عجائب الدنيا.

ارجوكم ساعدوني ارجوكم بدي حل شو اسوي؟ هل استمر؟ هل اتوقف؟ ولو توقفت مش يمكن تتولد المشاكل؟ ومش يمكن يشعر بلعبتي معه ويصير يكرهني؟ ومش يمكن لو استمريت يكتشف ويصحى بكره على حاله انه انا سبب مضرته؟ هل حيحتفظ بي بعدها؟ وهل انه فعلا ممكن يصير عليه ضرر؟ بعترف اني غلطت واخطأت وبعترف اني بكابر بعترف باشد الندم وبحس اني مش ندمانه.
بحس بالضياع وانتظار المجهول .

ارجوكم يا اخواتي واخواني احلفكم بالله تساعدوني احلفكم بالله

التعليقات