أوركسترا الإمارات السيمفوني تعزف في قلعة الجاهلي

العين –دنيا الوطن- جمال المجايدة
شهد عشاق الموسيقي الكلاسيكية الليلة الماضية الحفل العالمي الأول لأوركسترا الإمارات السيمفوني، في قلعة الجاهلي التاريخية بمدينة العين حيث قدمت الفرقة مقطوعات تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية للمايسترو العالمي دانيال باري، وحظيت بإعجاب الجمهور من مختلف الجنسيات.
وتضمن العرض الذي يجئ ضمن الدورة الثامنة من مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية ,
مقطوعة "رمال عربية"، وهي مقدمة موسيقية رائعة تتسم بموضوعات ونغمات عربية، وخمس مقطوعات منفردة "أرابيسك"، تجمع أعمال من تراث الموسيقى الكلاسيكية في قالب عربي.
ووصف فيليب ماير، مؤسس وقائد أوركسترا الإمارات السيمفوني هذه المقطوعات بالعمل الموسيقى وقال "تعتبر "رمال عربية" مقطوعة سيمفونية كبيرة، تعتمد على آلات الإيقاع والنحاسيات، مع نغمات عربية واضحة، في حين تتمتع "أرابيسك" بجانب عاطفي ووجداني سيستحوذ على اهتمام الجمهور".
ويعتبر المهرجان الظهور العالمي الأول لأوركسترا الإمارات السيمفوني، الذي يضم عازفين من 19 دولة. ويتطلع ماير إلى الحصول على اعتراف محلي وإقليمي وعالمي بكفاءة وبراعة الأوركسترا خلال حفله في مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية.
ولفت ماير إلى أن المشاركة في مهرجان العين تعد إنجازاً بحد ذاته، يساهم في تكريس مكانة أوركسترا الإمارات بوصفة فرقة الموسيقى الكلاسيكية الوحيدة في الدولة، وأضاف: "نتطلع إلى أن تساعد مشاركتنا في مد جسور تربط المجتمع الإماراتي بالموسيقى الكلاسيكية، وفي الوقت ذاته، صقل خبرات فرقتنا وتشجيع جيل جديد من الكوادر الإماراتية على الإنضمام إلى الأوركسترا، بما يساهم في إثراء الحركة الفنية بصفة عامة".
وأوضح: "تأتي مشاركتنا في هذا المهرجان، وهو الحدث الأهم على أجندة فعاليات الموسيقى الكلاسيكية في الدولة، كخطوة في الإتجاه الصحيح نحو تعزيز الوعي بالفنون والثقافة في المجتمع، ويعتبر أوركسترا الإمارات مرآة للنهضة والحراك الثقافي في المجتمع المحلي".
جدير بالذكر أن ماير قد أسس أوركسترا الإمارات قبل عامين في إطار استراتيجية ترمي إلى تنشيط الحركة الفنية ونشر الوعي بهذا الفن الراقي في المجتمع الإماراتي.
وبيّن ماير: "أرسى انشاء أوركسترا الإمارات ركيزة رئيسية لطرح قضايا التوعية بفنون الموسيقى والتنمية الثقافية، وإتاحة المجال أمام جميع قطاعات المجتمع للمساهمة في هذا الحوار. من جهة أخرى، يعكس تكوين الفرقة حجم المواهب الفنية المتواجدة بين المواطنين والمقيمين في المجتمع الإماراتي، والتي نضع نصب أعيننا تطويرها والاستفادة الكاملة من قدراتها. كما نأمل في انضمام أعداد كبيرة من الموسيقيين والعازفين المواطنين إلى الأوركسترا قريباً، ولكن يتحتم علينا البدء بالتعليم والتوعية".
ونوه ماير بمبادرات حكومة أبوظبي في جميع المجالات الفنية والثقافية، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد بالعروض الموسيقية التي يشارك بها عازفون من المنطقة.
ويشمل برنامج عروض مهرجان العين في دورته الحالية، التي جرى تمديدها من 3 أيام إلى 11 يوماً، العديد من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية والأوبرالية في مدينتي العين وأبوظبي، وذلك بالتعاون مع "أكاديمية مسرح لاسكالا" الإيطالية. وتسعى اللجنة المنظمة للمهرجان إلى ترسيخ مكانة الحدث على خارطة الفعاليات الموسيقية العالمية المرموقة.
وأشاد زكي نسيبة، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ورئيس لجنة ابوظبي للموسيقي الكلاسيكية بدور أوركسترا الإمارات السيمفوني في احتضان الموسيقى الكلاسيكية على الصعيدين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أهمية الموسيقى كأحد عناصر التواصل الحضاري.
شهد عشاق الموسيقي الكلاسيكية الليلة الماضية الحفل العالمي الأول لأوركسترا الإمارات السيمفوني، في قلعة الجاهلي التاريخية بمدينة العين حيث قدمت الفرقة مقطوعات تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية للمايسترو العالمي دانيال باري، وحظيت بإعجاب الجمهور من مختلف الجنسيات.
وتضمن العرض الذي يجئ ضمن الدورة الثامنة من مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية ,
مقطوعة "رمال عربية"، وهي مقدمة موسيقية رائعة تتسم بموضوعات ونغمات عربية، وخمس مقطوعات منفردة "أرابيسك"، تجمع أعمال من تراث الموسيقى الكلاسيكية في قالب عربي.
ووصف فيليب ماير، مؤسس وقائد أوركسترا الإمارات السيمفوني هذه المقطوعات بالعمل الموسيقى وقال "تعتبر "رمال عربية" مقطوعة سيمفونية كبيرة، تعتمد على آلات الإيقاع والنحاسيات، مع نغمات عربية واضحة، في حين تتمتع "أرابيسك" بجانب عاطفي ووجداني سيستحوذ على اهتمام الجمهور".
ويعتبر المهرجان الظهور العالمي الأول لأوركسترا الإمارات السيمفوني، الذي يضم عازفين من 19 دولة. ويتطلع ماير إلى الحصول على اعتراف محلي وإقليمي وعالمي بكفاءة وبراعة الأوركسترا خلال حفله في مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية.
ولفت ماير إلى أن المشاركة في مهرجان العين تعد إنجازاً بحد ذاته، يساهم في تكريس مكانة أوركسترا الإمارات بوصفة فرقة الموسيقى الكلاسيكية الوحيدة في الدولة، وأضاف: "نتطلع إلى أن تساعد مشاركتنا في مد جسور تربط المجتمع الإماراتي بالموسيقى الكلاسيكية، وفي الوقت ذاته، صقل خبرات فرقتنا وتشجيع جيل جديد من الكوادر الإماراتية على الإنضمام إلى الأوركسترا، بما يساهم في إثراء الحركة الفنية بصفة عامة".
وأوضح: "تأتي مشاركتنا في هذا المهرجان، وهو الحدث الأهم على أجندة فعاليات الموسيقى الكلاسيكية في الدولة، كخطوة في الإتجاه الصحيح نحو تعزيز الوعي بالفنون والثقافة في المجتمع، ويعتبر أوركسترا الإمارات مرآة للنهضة والحراك الثقافي في المجتمع المحلي".
جدير بالذكر أن ماير قد أسس أوركسترا الإمارات قبل عامين في إطار استراتيجية ترمي إلى تنشيط الحركة الفنية ونشر الوعي بهذا الفن الراقي في المجتمع الإماراتي.
وبيّن ماير: "أرسى انشاء أوركسترا الإمارات ركيزة رئيسية لطرح قضايا التوعية بفنون الموسيقى والتنمية الثقافية، وإتاحة المجال أمام جميع قطاعات المجتمع للمساهمة في هذا الحوار. من جهة أخرى، يعكس تكوين الفرقة حجم المواهب الفنية المتواجدة بين المواطنين والمقيمين في المجتمع الإماراتي، والتي نضع نصب أعيننا تطويرها والاستفادة الكاملة من قدراتها. كما نأمل في انضمام أعداد كبيرة من الموسيقيين والعازفين المواطنين إلى الأوركسترا قريباً، ولكن يتحتم علينا البدء بالتعليم والتوعية".
ونوه ماير بمبادرات حكومة أبوظبي في جميع المجالات الفنية والثقافية، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد بالعروض الموسيقية التي يشارك بها عازفون من المنطقة.
ويشمل برنامج عروض مهرجان العين في دورته الحالية، التي جرى تمديدها من 3 أيام إلى 11 يوماً، العديد من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية والأوبرالية في مدينتي العين وأبوظبي، وذلك بالتعاون مع "أكاديمية مسرح لاسكالا" الإيطالية. وتسعى اللجنة المنظمة للمهرجان إلى ترسيخ مكانة الحدث على خارطة الفعاليات الموسيقية العالمية المرموقة.
وأشاد زكي نسيبة، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ورئيس لجنة ابوظبي للموسيقي الكلاسيكية بدور أوركسترا الإمارات السيمفوني في احتضان الموسيقى الكلاسيكية على الصعيدين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أهمية الموسيقى كأحد عناصر التواصل الحضاري.
التعليقات