أحمد يوسف: تحركات لأجهزة أمن عربية بغزة لجمع المعلومات عن قادة حماس

غزة-دنيا الوطن
قال الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي في وزارة الخارجية التابعة للحكومة بغزة أمس لـ القدس العربي ان هناك تحركات لأجهزة أمن عربية في قطاع غزة، بهدف جمع معلومات عن قادة حماس وتقديمها للاسرائيليين والأمريكان.
وأشار يوسف الي أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد هذا الأمر، لكنه قال أنا شخصياً ليس لدي أي معلومات دقيقة عن هذه الأعمال الاستخباراتية، وهي تتابع من خلال أجهزة الأمن في غزة، لكن هذا الأمر موجود ولدينا احساس بذلك، حيث تجمع هذه الأجهزة من خلال عناصر تعمل لصالحها معلومات دقيقة عن قادة حركة حماس .
وعما اذا ما كانت أجهزة أمن الحكومة المقالة في غزة اعتقلت أفرادا من تلك الخلايا قال لا توجد لدي معلومات . وأشار يوسف الي أن عملية جمع المعلومات عن قادة حماس في الداخل والخارج من قبل أجهزة أمن عربية لم تنقطع منذ فوز الحركة في انتخابات المجلس التشريعي في شهر كانون الثاني (يناير) من العام 2006 .
وقال للأسف الشديد هناك أطراف عربية أمنية تجمع معلومات دقيقة عن الحركة، وأحياناً تحقق مع قادة من حماس، خلال سفرهم، وتستجوبهم عن أمور دقيقة لتقديمها للأمريكان والاسرائيليين
.
وأوضح يوسف أن حركة حماس وجهت لتلك الدول لفت نظر لبعض التحركات المشبوهة لأجهزة الأمن ، بعد قيامها باستجواب عدد من أعضاء الحركة القريبين من المسؤولين الكبار، رافضاً الكشف عن أسماء تلك الدول العربية.
وذكر المستشار السياسي أن بعض التحقيقات مع أعضاء الحركة شملت أماكن وجود قادة الحركة، وأنواع سياراتهم، والأماكن التي يقصدونها بهدف قص شعرهم، وبعض الأسئلة التي كان الهدف منها معرفة تحركات قادة حماس الدقيقة .
وقال واضح أن الهدف من جمع المعلومات كان لتقديمها لأجهزة الأمن الاسرائيلية والأمريكية التي وضعت حوافز مالية للوصول الي بعض زعماء الحركات الاسلامية في العالم، ومن ضمنها حركة حماس، وحزب الله اللبناني .
واعتبر أن هذه الأسئلة كانت بهدف جمع معلومات دقيقة وحساسة، وتستخدم في عمليات التعقب التي يتبعها اغتيال .
وعاد يوسف وأكد أن عملية جمع المعلومات لن تغير من موقف حركته شيئا . واعتبر يوسف تجديد رئيس الحكومة الاسرائيلية أيهود أولمرت لتهديداته باغتيال قادة حماس انها تأتي من هذا السياق . وأشار الي أن الهدف من الحديث الاسرائيلي عن اغتيال قادة حماس يهدف الي خلق حالة من الرعب في صفوف الحركة .
وقال لكن هذا لا يهمنا، وقادة الحركة يعرفون أنهم منذ وصولهم الي سدة القيادة أصبحوا في دائرة الاستهداف . وكان أولمرت جدد أمس الاثنين تهديداته باستهداف النشطاء الفلسطينيين.
وقال لن تتواني باستهداف قادة الفصائل الفلسطينية لا سيما نشطاء حركة حماس وسترد بكل قوة علي أي اعتداء يطال البلدات الاسرائيلية . وفي موضوع التهدئة مع اسرائيل، قال يوسف ان كل ما طرح من أفكار خلال الأيام الماضية للوصول الي تهدئة متبادلة كانت تتم من خلال قنوات غير رسمية . وقال تحركت بعض الجهات الاسرائيلية، من حاخامات وغيرهم وأرسلوا لنا رسائل تبدي رغبتهم في التوصل الي تهدئة، لكن جميع هذه التحركات لم تكن تحظي بسند رسمي .
وتابع لذلك نحن لا نتعب أنفسنا في هذه الأمور وفي هذه الوساطات، لأن الحكومة الاسرائيلية غير معنية بالوصول الي اتفاق تهدئة .
وأوضح يوسف أن التصريحات التي يطلقها القادة الاسرائيليون حول التهدئة تأتي للتغطية علي الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين .
وقال التهدئة ليس لها وقت أو مكان، فاذا التزمت اسرائيل بها تبدأ، ولكن اسرائيل تسرع دائماً بعد كل مجزرة ترتكبها بالحديث عن التهدئة لتضليل الرأي العام العالمي .
وأشار الي أن الحكومة الفلسطينية المقالة ترحب بأي تهدئة مع اسرائيل تقوم علي مبدأ التزامن، وتضمن وقف كل التوغلات والهجمات والاغتيالات ضد الفلسطينيين، وكذلك فتح معابر قطاع غزة المحاصر منذ أشهر.
قال الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي في وزارة الخارجية التابعة للحكومة بغزة أمس لـ القدس العربي ان هناك تحركات لأجهزة أمن عربية في قطاع غزة، بهدف جمع معلومات عن قادة حماس وتقديمها للاسرائيليين والأمريكان.
وأشار يوسف الي أنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد هذا الأمر، لكنه قال أنا شخصياً ليس لدي أي معلومات دقيقة عن هذه الأعمال الاستخباراتية، وهي تتابع من خلال أجهزة الأمن في غزة، لكن هذا الأمر موجود ولدينا احساس بذلك، حيث تجمع هذه الأجهزة من خلال عناصر تعمل لصالحها معلومات دقيقة عن قادة حركة حماس .
وعما اذا ما كانت أجهزة أمن الحكومة المقالة في غزة اعتقلت أفرادا من تلك الخلايا قال لا توجد لدي معلومات . وأشار يوسف الي أن عملية جمع المعلومات عن قادة حماس في الداخل والخارج من قبل أجهزة أمن عربية لم تنقطع منذ فوز الحركة في انتخابات المجلس التشريعي في شهر كانون الثاني (يناير) من العام 2006 .
وقال للأسف الشديد هناك أطراف عربية أمنية تجمع معلومات دقيقة عن الحركة، وأحياناً تحقق مع قادة من حماس، خلال سفرهم، وتستجوبهم عن أمور دقيقة لتقديمها للأمريكان والاسرائيليين
.
وأوضح يوسف أن حركة حماس وجهت لتلك الدول لفت نظر لبعض التحركات المشبوهة لأجهزة الأمن ، بعد قيامها باستجواب عدد من أعضاء الحركة القريبين من المسؤولين الكبار، رافضاً الكشف عن أسماء تلك الدول العربية.
وذكر المستشار السياسي أن بعض التحقيقات مع أعضاء الحركة شملت أماكن وجود قادة الحركة، وأنواع سياراتهم، والأماكن التي يقصدونها بهدف قص شعرهم، وبعض الأسئلة التي كان الهدف منها معرفة تحركات قادة حماس الدقيقة .
وقال واضح أن الهدف من جمع المعلومات كان لتقديمها لأجهزة الأمن الاسرائيلية والأمريكية التي وضعت حوافز مالية للوصول الي بعض زعماء الحركات الاسلامية في العالم، ومن ضمنها حركة حماس، وحزب الله اللبناني .
واعتبر أن هذه الأسئلة كانت بهدف جمع معلومات دقيقة وحساسة، وتستخدم في عمليات التعقب التي يتبعها اغتيال .
وعاد يوسف وأكد أن عملية جمع المعلومات لن تغير من موقف حركته شيئا . واعتبر يوسف تجديد رئيس الحكومة الاسرائيلية أيهود أولمرت لتهديداته باغتيال قادة حماس انها تأتي من هذا السياق . وأشار الي أن الهدف من الحديث الاسرائيلي عن اغتيال قادة حماس يهدف الي خلق حالة من الرعب في صفوف الحركة .
وقال لكن هذا لا يهمنا، وقادة الحركة يعرفون أنهم منذ وصولهم الي سدة القيادة أصبحوا في دائرة الاستهداف . وكان أولمرت جدد أمس الاثنين تهديداته باستهداف النشطاء الفلسطينيين.
وقال لن تتواني باستهداف قادة الفصائل الفلسطينية لا سيما نشطاء حركة حماس وسترد بكل قوة علي أي اعتداء يطال البلدات الاسرائيلية . وفي موضوع التهدئة مع اسرائيل، قال يوسف ان كل ما طرح من أفكار خلال الأيام الماضية للوصول الي تهدئة متبادلة كانت تتم من خلال قنوات غير رسمية . وقال تحركت بعض الجهات الاسرائيلية، من حاخامات وغيرهم وأرسلوا لنا رسائل تبدي رغبتهم في التوصل الي تهدئة، لكن جميع هذه التحركات لم تكن تحظي بسند رسمي .
وتابع لذلك نحن لا نتعب أنفسنا في هذه الأمور وفي هذه الوساطات، لأن الحكومة الاسرائيلية غير معنية بالوصول الي اتفاق تهدئة .
وأوضح يوسف أن التصريحات التي يطلقها القادة الاسرائيليون حول التهدئة تأتي للتغطية علي الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين .
وقال التهدئة ليس لها وقت أو مكان، فاذا التزمت اسرائيل بها تبدأ، ولكن اسرائيل تسرع دائماً بعد كل مجزرة ترتكبها بالحديث عن التهدئة لتضليل الرأي العام العالمي .
وأشار الي أن الحكومة الفلسطينية المقالة ترحب بأي تهدئة مع اسرائيل تقوم علي مبدأ التزامن، وتضمن وقف كل التوغلات والهجمات والاغتيالات ضد الفلسطينيين، وكذلك فتح معابر قطاع غزة المحاصر منذ أشهر.
التعليقات