اتهامات للصحفية اللبنانية ماريا المعلوف بالعمل مع المخابرات الاسرائيلية

غزة-دنيا الوطن
نشر الموقع السوري على شبكة الانترنت"عكس السير" التقرير التالي للكاتب خضر عواركة :"سامحوني إن لم أكن صريحا معكم في هذا المقال إلى الدرجة القصوى التي أرغب بها .
أعزائي وأعدائي على السواء ، سأقوم بحيلة عسى أن تنفع مع ماريا كما نفعت نفس الحيلة مع إسرائيل حين قامت المقاومة اللبنانية بنشر تقارير مجتزأة عن عملية الدبشة دون أن تظهر كامل الشريط المصور، فنفى الجيش الصهيوني سقوط موقع الدبشة بيد المقاومين ، فما كان من المقاومة إلا أن أعادت بث الشريط كاملا وفيه المقاومين يرفعون العلم من داخل الموقع ويدمرونه ويطلقون النار منه على الجنود الهاربين . ماذا أخفي بعد ؟
شريطا مصورا لماريا ؟ ربما ، شريطا صوتيا أو اشرطة تثبت ما أقول ؟ ربما ؟ لماذا الإستعجال ، بعد هذا المقال ستضطر ماريا للنفي وللرد . فلننتظر ردها ، لعله بقي لي شيء حولها أود قوله وإثباته
ما هذه الصدف غيرالمفهومة ؟
تقربت ماريا المعلوف من السيد تحسين خياط مالك تلفزيون الجديد فظهر ملف يتهمه بالعمالة لإسرائيل وسجن ثم اطلق بعد أن سانده كل الشرفاء في لبنان.
طردت بعدها ماريا من التلفزيون الجديد .
مصادفة أخرى غريبة ؟
إتصلت ماريا المعلوف بالكاتب الالماني اليساري " يورغن كولبل " فور علمها بكتابه المهم والموثق عن الحريري ، وقدمت لها نفسها كإعلامية ثم دعته لترجمة الكتاب إلى العربية وطرحت له إسم مترجم صديق لها هو المدعو سعيد دودين.
يأتي كولبل ومترجمه إلى لبنان ، ويصبح المترجم أشهر من الكاتب الذي نشر الكتاب في جزئه الأول. أما الجزء الثاني والأهم، فقد أحتفظ به كولبل كما قال لي ، حتى قيام المحكمة وبدء المحاكمات ، لكي يكسب شهرة اقوى، ويعطيه مفعولا أشد . فإذ بالمترجم يتهم من قبل يورغن كولبل بأنه حاول أن يسرق منه وثائق الجزء الثاني فيضطر الباحث والكاتب كولبل للعمل من جديد على تأمين نسخ عن الوثائق المسروقة .
يذهب كولبل للبحث في خلفية وتاريخ المترجم فيجد أنه موصوف بوثيقة المانية رسمية تعود إلى العام 1985 بأنه عميل للموساد وللسي آي أيه وأن والده في الضفة الغربية المحتلة كان من أقرب وأهم اصدقاء أريئيل شارون !(إنظر الوثيقة رقم 3) فلماذا قدمت ماريا المعلوف المترجم المشبوه للكاتب ؟ هل لتوقع به أم لتنتقم أم أنها صدفة ؟
المصادفة الثالثة
تتقرب ماريا وتصادق جماعة شبكة فولتير ومنهم تييري ميسان وصديقه الأميرعيسى الايوبي (لم أعرفه إلا على الهاتف )، فتتمكن السلطات الفرنسية من توجيه التهم للطرفين بسبب عدم دعمهم لحركات المقاومة وما قيل عن مخالفتهم لقوانين النشر ويضطران للخروج من فرنسا لكي لا يسجنا !
تتقرب مني ماريا وتوهمني بأنها عضو في الحزب السوري القومي ! فأثق بها وأكشف لها سر المصدر الذي يزودني بالمعلومات الدقيقة عن السعوديين.
أخبر ماريا بأني أفتتح مقرا لأخبار مونتريال في نيو جديدة، وبعد أسبوع تقتحم عصابات و ميليشيا جهاز المعلومات المكتب وتعتقل العاملين فيه !(راجع النهار 22سبتمبر
ثم أكتشف بعد إنكشافها لي ،بأنها لا عضو في الحزب القومي السوري ولا من يحزنون. بل هي مجرد متحدث جيد في القضايا القومية تدعي الإنتماء للقوميين فكرا ويستفيدون هم منها في المحاضرات والإعلام (لأنها نجمة تلفزيون ) علما بأن ماريا لو كانت قومية سورية فمن المستحيل أن تغريها أموال الدنيا لأن القوميين شئنا أم ابينا، رفضنا سورياهم الكبرى أم أحببناها، هم واحد من الأحزاب الأكثر تمسكا بالافكار ويفضلونها على الماديات. ودليلي وشاهدي الأهم هي القومية فعلا الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ومئات شهداء المقاومة اللبنانية من الحزب السوري القومي الإجتماعي .
هل يذكر اللبنانيون" ابو الريش " ؟ المشرد الذي عاش على شاطيء بيروت لسنوات فإذ به يختفي ليعود مع إجتياح العام 1982 قائدا لمجموعة من المخابرات العسكرية الإسرائيلية .
هل يذكر اللبنانيون مقنعي الإجتياح الإسرائيلي لبيروت عام أثنين وثمانين ؟ من هم هؤلاء ؟ أليسوا لبنانيين من مقاتلي الأحزاب الوطنية يعرفون كل رفاقهم وهم في الواقع خونة وجواسيس عُرض عليهم المعتقلون على يد الجيش الغازي لكي يتعرفوا على المقاتلين من بين السكان ؟
هل سمعتم بالعصافير الفلسطينية ؟ إنهم الجواسيس من بين المعتقلين أنفسهم . يجندون معتقلين مسجونين بتهم وطنية.
فهل يعجزون عن تجنيد صحافية دينها دينارها وهي طامحة وتحتاج للمال بشدة لكي تطلق صحيفة يومية تورطت بشراء رخصتها على وعد بالدعم من أثرياء وطنيين في سوريا ولبنان فتركت لتموت من الجوع ولتفلس وليضيع جنا العمر ؟
هل ماريا معلوف هي ابو ريش القرن الواحد والعشرين ؟ أنا أسأل ولا أجزم ، أبحث ولا أصدق أو أنفي .
فدفعت أنا ثمنا باهظا لأن المحارب إن إمتلك السرية لا يهزم .
حتى تلك المرحلة، لم أشك ولا لحظة بماريا المعلوف . لأني كنت أظنها ثقة القوميين والعونيين والحزب اللهيين والأملاويين لماذا ؟
لأنها هي من عرفتني على اقرب مساعدى الرئيس ميشال عون عبر إجرائها إتصال هاتفي بي من بيروت لكي تعرفني وتصلني بهم .
وهي من عرفني على السيد علي قانصو رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي أيضا كلمتني بالهاتف لكي تعرفني عليه، وقد تحدثت إليه لأول مرة في حياتي بعد مقابلته مع ماريا المعلوف من برنامجها على الأن بي ان (أظنها كانت الأخيرة له معها في العام الفين وسبعة) مع أن شقيقته السيدة عدلى جارتنا في منزل طفولتي و تقريبا مثل شقيقاتي .
وغلطة الشاطر بالف أليس كذلك ؟
تحركت على وقع إختفاء العنود فأرسلت بخبر إختفائها إلى الصحافي الأميركي الكبير سيمور هيرش أطلب منه المساعدة (ليس صديقا ولم ألتقه سوى مرة وتبادلنا الارقام وأتفقنا على التواصل ولم نفعل فلست من مستواه لكي أتحرش به لا عمرا ولا قدرا ولا مهنيا ولا فكريا ) فرد علي بأنه مشغول في البحث عن مصادر معلومات لمقال يعده عن الضربة على إيران .
" إيلي الحاج " إسيء إليه بوضع إسمه على المقابلة وأنه إسيء إيضا إلى الزميلة إيلاف حيث يعمل إيلي الحاج القواتي الذي قالت لي عنه ماريا معلوف مرة بأنه يكتب إحدى عشر إسم في إيلاف منها إسم خضير طاهر الذي نشر مقالا على إيلاف في حرب تموز يقول " ايها الجندي الإسرائيلي البطل المدافع عن ارضه إسحق الخمينيين " اي حزب الله .
في المساء نقلت السياسة الكويتية الخبر ونسي الجميع أن الوطن السورية لم تنشر المقابلة ولم تنشر أساسا أي شي لي في اي يوم وأنا شخصيا لا أعرف اصلا بأن في سوريا صحيفة إسمها الوطن .
ثم توالت النشرات من موقع إلى موقع إلى أن وصل مقال ماريا من السياسة الكويتية مرورا بموقع الحقيقة ومركزه في غرفة حقيرة للمشردين تصوروا أن ماريا صارت مقالاتها تنشر على صفحات إيلاف والحقيقة والسياسة الكوتية ويوزعها تيار الحريري على الطرقات في عكار وفي طرابلس وفي بعض أحياء الرعاع في بيروت .
في السابع من شباط تلقف موقع إسرائيلي إسمه " ميديا آراب " وهو نافذة معروف بأنها باب لتشويه الإعلام العربي الشريف (إن بقي منه شيء) .
خاتمة :
هل حان موعد نزع قناعها الوطني عن وجه الخيانة ؟ أم أنها كما قال لي بالأمس مسؤول معارض (حنون ) " ماريا مجرد هبلة وليست جاسوسة وهي لهذا قد تخطيء في التقدير وتشارك في مؤامرة هنا أو مؤامرة .
مثلا علاقتها الحميمة والغامضة مع مايكل منير الناشط بدعم اللوبي اليهودي الأميركي ومع دانييل بايبس خاصة التي تتابع ماريا علاقتها به بكل ود بإعترافها هي . (أخبرني صديق في أميركا أن ماريا صدمت الدكتور العروبي والقومي الكبير الأستاذ كمال خلف الطويل (هومقيم في الولايات المتحدة وأنا لا أعرفه شخصيا ولكن من أخبرني موثوق جدا لدي وكلامه موزون وهو لا يوافقني رايي بماريا ) أن ماريا دعيت إلى منزل الدكتور الطويل أثناء زيارة لها إلى أميركا فدخلت إلى المنزل مصطحبة الصهيوني الموقف والولاء السيد مايكل منير (عدو إستقرار الشعب المصري ومسوق الفتنة الطائفية بين أفراده ) .
(من يريد أن يقرأ باقي الحلقات الثلاثين فليقرأ الكتاب الذي سيكون في الاسواق بثلاثة لغات قريبا ورابعة الكترونية على الأنترنيت .
ولا آبه بقبر بابه مفتوح على ما أحب وارجو ، ولا آبه بخسائر معنوية لمن ينطح الحائط الإعلامي (... ) ، ولا آبه بمن يرضى ومن يغضب إلا الله ، ولا آبه بمن يصنفني وبمن يلقبني ولا بمن يضحك في وجه سماعة هاتفه ساعة يكلمني ويشتمني ويهتكني في غيابي أمام الناس، ولا آبه بمن لا يقدرني ولا يحترمني ، فلست أنا سوى رذاذ غبار فوق حذاء من قال بأن " ما ترك لي الحق من صاحب " .
وإلى من لا يعجبهم ما فعلته وأفعله أقول :
أوقفوا الطعام الساخن الذي ترسلوه يوميا لي ، وأقفلوا المدارس التي ترسلون أولادي إليها ، وإسحبوا السيارات المصفحة والحرس الذي زودتموني به . وأمنعوا محاميكم عن تولي القضايا الكثيرة التي رفعت ضدي في بيروت وفي مونتريال وفي الرياض والكويت .
إسحبوا بيانات الإستنكار التي واجه بها نوابكم وشخصياتكم القضاء المرتشي يوم حولت قضية رفعها سمير جعجع ضدي إلى محكمة الجنايات ، و يوم حول المرتشي سعيد ميرزا قضية المخزي الخرفان المهلوس الجوزو إلى محكمة الجنايات ،و يوم كذبني عميد تابع للحريري بأسم قضية ويوم رفع لواء تابع جنبلاط ضدي قضية في محكمة عرفية بأسم الجيش ، ويوم منعتم ذكر بيان ردي على تكذيب الجيش لي . (مع أن خبر فتح الإسلام يومها الذي إستشهد بي فيه النائب واكيم إستشهد بآخرين غيري ولم ادان إلا أنا) !
أرجوكم إسحبوا مقابلاتي التي أجريتموها معي و ابحاثي التي إشتريتموها وكتبي التي نشرتموها ومقالاتي التي سوقتم لها في صحفكم وشاشاتكم .
وأما كتب الشكر والأموال والهدايا التي غمرتموني بها، فلم تصلني أصلا لإنقطاع كابل الأنترنيت ويمكنكم الإحتفاظ بها فأنا لم ولن أطلبها . ولمن يظن بأن الحق ما يعرفه ويرعاه اقول ...الحق الحق اقول لكم ...إنكم مخطئون".
نشر الموقع السوري على شبكة الانترنت"عكس السير" التقرير التالي للكاتب خضر عواركة :"سامحوني إن لم أكن صريحا معكم في هذا المقال إلى الدرجة القصوى التي أرغب بها .
أعزائي وأعدائي على السواء ، سأقوم بحيلة عسى أن تنفع مع ماريا كما نفعت نفس الحيلة مع إسرائيل حين قامت المقاومة اللبنانية بنشر تقارير مجتزأة عن عملية الدبشة دون أن تظهر كامل الشريط المصور، فنفى الجيش الصهيوني سقوط موقع الدبشة بيد المقاومين ، فما كان من المقاومة إلا أن أعادت بث الشريط كاملا وفيه المقاومين يرفعون العلم من داخل الموقع ويدمرونه ويطلقون النار منه على الجنود الهاربين . ماذا أخفي بعد ؟
شريطا مصورا لماريا ؟ ربما ، شريطا صوتيا أو اشرطة تثبت ما أقول ؟ ربما ؟ لماذا الإستعجال ، بعد هذا المقال ستضطر ماريا للنفي وللرد . فلننتظر ردها ، لعله بقي لي شيء حولها أود قوله وإثباته
ما هذه الصدف غيرالمفهومة ؟
تقربت ماريا المعلوف من السيد تحسين خياط مالك تلفزيون الجديد فظهر ملف يتهمه بالعمالة لإسرائيل وسجن ثم اطلق بعد أن سانده كل الشرفاء في لبنان.
طردت بعدها ماريا من التلفزيون الجديد .
مصادفة أخرى غريبة ؟
إتصلت ماريا المعلوف بالكاتب الالماني اليساري " يورغن كولبل " فور علمها بكتابه المهم والموثق عن الحريري ، وقدمت لها نفسها كإعلامية ثم دعته لترجمة الكتاب إلى العربية وطرحت له إسم مترجم صديق لها هو المدعو سعيد دودين.
يأتي كولبل ومترجمه إلى لبنان ، ويصبح المترجم أشهر من الكاتب الذي نشر الكتاب في جزئه الأول. أما الجزء الثاني والأهم، فقد أحتفظ به كولبل كما قال لي ، حتى قيام المحكمة وبدء المحاكمات ، لكي يكسب شهرة اقوى، ويعطيه مفعولا أشد . فإذ بالمترجم يتهم من قبل يورغن كولبل بأنه حاول أن يسرق منه وثائق الجزء الثاني فيضطر الباحث والكاتب كولبل للعمل من جديد على تأمين نسخ عن الوثائق المسروقة .
يذهب كولبل للبحث في خلفية وتاريخ المترجم فيجد أنه موصوف بوثيقة المانية رسمية تعود إلى العام 1985 بأنه عميل للموساد وللسي آي أيه وأن والده في الضفة الغربية المحتلة كان من أقرب وأهم اصدقاء أريئيل شارون !(إنظر الوثيقة رقم 3) فلماذا قدمت ماريا المعلوف المترجم المشبوه للكاتب ؟ هل لتوقع به أم لتنتقم أم أنها صدفة ؟
المصادفة الثالثة
تتقرب ماريا وتصادق جماعة شبكة فولتير ومنهم تييري ميسان وصديقه الأميرعيسى الايوبي (لم أعرفه إلا على الهاتف )، فتتمكن السلطات الفرنسية من توجيه التهم للطرفين بسبب عدم دعمهم لحركات المقاومة وما قيل عن مخالفتهم لقوانين النشر ويضطران للخروج من فرنسا لكي لا يسجنا !
تتقرب مني ماريا وتوهمني بأنها عضو في الحزب السوري القومي ! فأثق بها وأكشف لها سر المصدر الذي يزودني بالمعلومات الدقيقة عن السعوديين.
أخبر ماريا بأني أفتتح مقرا لأخبار مونتريال في نيو جديدة، وبعد أسبوع تقتحم عصابات و ميليشيا جهاز المعلومات المكتب وتعتقل العاملين فيه !(راجع النهار 22سبتمبر
ثم أكتشف بعد إنكشافها لي ،بأنها لا عضو في الحزب القومي السوري ولا من يحزنون. بل هي مجرد متحدث جيد في القضايا القومية تدعي الإنتماء للقوميين فكرا ويستفيدون هم منها في المحاضرات والإعلام (لأنها نجمة تلفزيون ) علما بأن ماريا لو كانت قومية سورية فمن المستحيل أن تغريها أموال الدنيا لأن القوميين شئنا أم ابينا، رفضنا سورياهم الكبرى أم أحببناها، هم واحد من الأحزاب الأكثر تمسكا بالافكار ويفضلونها على الماديات. ودليلي وشاهدي الأهم هي القومية فعلا الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ومئات شهداء المقاومة اللبنانية من الحزب السوري القومي الإجتماعي .
هل يذكر اللبنانيون" ابو الريش " ؟ المشرد الذي عاش على شاطيء بيروت لسنوات فإذ به يختفي ليعود مع إجتياح العام 1982 قائدا لمجموعة من المخابرات العسكرية الإسرائيلية .
هل يذكر اللبنانيون مقنعي الإجتياح الإسرائيلي لبيروت عام أثنين وثمانين ؟ من هم هؤلاء ؟ أليسوا لبنانيين من مقاتلي الأحزاب الوطنية يعرفون كل رفاقهم وهم في الواقع خونة وجواسيس عُرض عليهم المعتقلون على يد الجيش الغازي لكي يتعرفوا على المقاتلين من بين السكان ؟
هل سمعتم بالعصافير الفلسطينية ؟ إنهم الجواسيس من بين المعتقلين أنفسهم . يجندون معتقلين مسجونين بتهم وطنية.
فهل يعجزون عن تجنيد صحافية دينها دينارها وهي طامحة وتحتاج للمال بشدة لكي تطلق صحيفة يومية تورطت بشراء رخصتها على وعد بالدعم من أثرياء وطنيين في سوريا ولبنان فتركت لتموت من الجوع ولتفلس وليضيع جنا العمر ؟
هل ماريا معلوف هي ابو ريش القرن الواحد والعشرين ؟ أنا أسأل ولا أجزم ، أبحث ولا أصدق أو أنفي .
فدفعت أنا ثمنا باهظا لأن المحارب إن إمتلك السرية لا يهزم .
حتى تلك المرحلة، لم أشك ولا لحظة بماريا المعلوف . لأني كنت أظنها ثقة القوميين والعونيين والحزب اللهيين والأملاويين لماذا ؟
لأنها هي من عرفتني على اقرب مساعدى الرئيس ميشال عون عبر إجرائها إتصال هاتفي بي من بيروت لكي تعرفني وتصلني بهم .
وهي من عرفني على السيد علي قانصو رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي أيضا كلمتني بالهاتف لكي تعرفني عليه، وقد تحدثت إليه لأول مرة في حياتي بعد مقابلته مع ماريا المعلوف من برنامجها على الأن بي ان (أظنها كانت الأخيرة له معها في العام الفين وسبعة) مع أن شقيقته السيدة عدلى جارتنا في منزل طفولتي و تقريبا مثل شقيقاتي .
وغلطة الشاطر بالف أليس كذلك ؟
تحركت على وقع إختفاء العنود فأرسلت بخبر إختفائها إلى الصحافي الأميركي الكبير سيمور هيرش أطلب منه المساعدة (ليس صديقا ولم ألتقه سوى مرة وتبادلنا الارقام وأتفقنا على التواصل ولم نفعل فلست من مستواه لكي أتحرش به لا عمرا ولا قدرا ولا مهنيا ولا فكريا ) فرد علي بأنه مشغول في البحث عن مصادر معلومات لمقال يعده عن الضربة على إيران .
" إيلي الحاج " إسيء إليه بوضع إسمه على المقابلة وأنه إسيء إيضا إلى الزميلة إيلاف حيث يعمل إيلي الحاج القواتي الذي قالت لي عنه ماريا معلوف مرة بأنه يكتب إحدى عشر إسم في إيلاف منها إسم خضير طاهر الذي نشر مقالا على إيلاف في حرب تموز يقول " ايها الجندي الإسرائيلي البطل المدافع عن ارضه إسحق الخمينيين " اي حزب الله .
في المساء نقلت السياسة الكويتية الخبر ونسي الجميع أن الوطن السورية لم تنشر المقابلة ولم تنشر أساسا أي شي لي في اي يوم وأنا شخصيا لا أعرف اصلا بأن في سوريا صحيفة إسمها الوطن .
ثم توالت النشرات من موقع إلى موقع إلى أن وصل مقال ماريا من السياسة الكويتية مرورا بموقع الحقيقة ومركزه في غرفة حقيرة للمشردين تصوروا أن ماريا صارت مقالاتها تنشر على صفحات إيلاف والحقيقة والسياسة الكوتية ويوزعها تيار الحريري على الطرقات في عكار وفي طرابلس وفي بعض أحياء الرعاع في بيروت .
في السابع من شباط تلقف موقع إسرائيلي إسمه " ميديا آراب " وهو نافذة معروف بأنها باب لتشويه الإعلام العربي الشريف (إن بقي منه شيء) .
خاتمة :
هل حان موعد نزع قناعها الوطني عن وجه الخيانة ؟ أم أنها كما قال لي بالأمس مسؤول معارض (حنون ) " ماريا مجرد هبلة وليست جاسوسة وهي لهذا قد تخطيء في التقدير وتشارك في مؤامرة هنا أو مؤامرة .
مثلا علاقتها الحميمة والغامضة مع مايكل منير الناشط بدعم اللوبي اليهودي الأميركي ومع دانييل بايبس خاصة التي تتابع ماريا علاقتها به بكل ود بإعترافها هي . (أخبرني صديق في أميركا أن ماريا صدمت الدكتور العروبي والقومي الكبير الأستاذ كمال خلف الطويل (هومقيم في الولايات المتحدة وأنا لا أعرفه شخصيا ولكن من أخبرني موثوق جدا لدي وكلامه موزون وهو لا يوافقني رايي بماريا ) أن ماريا دعيت إلى منزل الدكتور الطويل أثناء زيارة لها إلى أميركا فدخلت إلى المنزل مصطحبة الصهيوني الموقف والولاء السيد مايكل منير (عدو إستقرار الشعب المصري ومسوق الفتنة الطائفية بين أفراده ) .
(من يريد أن يقرأ باقي الحلقات الثلاثين فليقرأ الكتاب الذي سيكون في الاسواق بثلاثة لغات قريبا ورابعة الكترونية على الأنترنيت .
ولا آبه بقبر بابه مفتوح على ما أحب وارجو ، ولا آبه بخسائر معنوية لمن ينطح الحائط الإعلامي (... ) ، ولا آبه بمن يرضى ومن يغضب إلا الله ، ولا آبه بمن يصنفني وبمن يلقبني ولا بمن يضحك في وجه سماعة هاتفه ساعة يكلمني ويشتمني ويهتكني في غيابي أمام الناس، ولا آبه بمن لا يقدرني ولا يحترمني ، فلست أنا سوى رذاذ غبار فوق حذاء من قال بأن " ما ترك لي الحق من صاحب " .
وإلى من لا يعجبهم ما فعلته وأفعله أقول :
أوقفوا الطعام الساخن الذي ترسلوه يوميا لي ، وأقفلوا المدارس التي ترسلون أولادي إليها ، وإسحبوا السيارات المصفحة والحرس الذي زودتموني به . وأمنعوا محاميكم عن تولي القضايا الكثيرة التي رفعت ضدي في بيروت وفي مونتريال وفي الرياض والكويت .
إسحبوا بيانات الإستنكار التي واجه بها نوابكم وشخصياتكم القضاء المرتشي يوم حولت قضية رفعها سمير جعجع ضدي إلى محكمة الجنايات ، و يوم حول المرتشي سعيد ميرزا قضية المخزي الخرفان المهلوس الجوزو إلى محكمة الجنايات ،و يوم كذبني عميد تابع للحريري بأسم قضية ويوم رفع لواء تابع جنبلاط ضدي قضية في محكمة عرفية بأسم الجيش ، ويوم منعتم ذكر بيان ردي على تكذيب الجيش لي . (مع أن خبر فتح الإسلام يومها الذي إستشهد بي فيه النائب واكيم إستشهد بآخرين غيري ولم ادان إلا أنا) !
أرجوكم إسحبوا مقابلاتي التي أجريتموها معي و ابحاثي التي إشتريتموها وكتبي التي نشرتموها ومقالاتي التي سوقتم لها في صحفكم وشاشاتكم .
وأما كتب الشكر والأموال والهدايا التي غمرتموني بها، فلم تصلني أصلا لإنقطاع كابل الأنترنيت ويمكنكم الإحتفاظ بها فأنا لم ولن أطلبها . ولمن يظن بأن الحق ما يعرفه ويرعاه اقول ...الحق الحق اقول لكم ...إنكم مخطئون".
التعليقات