عاجل

  • حزام ناري شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة

  • (القناة 13): التقديرات الرسمية في إسرائيل تشير إلى أن تعديلات حماس على المقترح القطري لن تمنع التوصل لاتفاق

  • غارات إسرائيلية متواصلة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة

قراءة في الإعلاميين السوريين

قراءة في الإعلاميين السوريين
دمشق – دنيا الوطن - محمد أنور المصري

مع زيادة عدد الوجه الإعلامية التي تطل عبر شاشة التلفزيون العربي السوري أصبح المشاهد لديه العديد من الخيارات التي أسعدته فاليوم بدأ التلفزيون العربي السوري إعطاء إعلاميه الفرصة بالظهور بالشكل الذي يقربه من المشاهدين ففي الأخبار الرئيسة عندما يطل الإعلامي نضال زغبور يتغنى المشاهد بصوته وهو يقرأ الأخبار، استطاع بالفعل نضال لفت أنظار المشاهد إليه من خلال ثقافته التي جعلت له رصيدا مهما للفت انتباه المشاهد السوري والعربي إليه خاصة في برنامج مدارات الذي أصبح حديث مهم لدى المتلقي داخل وخارج سورية من خلال بعض الحلقات التي قدمها، وفي الأخبار عندما تطل الإعلامية ميساء سلوم نشعر بسعادة غامرة بسبب نظرتها الثاقبة للكاميرا والتي تجعل المشاهد فعلا يستمع إليها ويتابعها وتخصصت السيدة ميساء بأناقتها الملفتة للنظر وهذه سمة من سماتها .

أما صاحب الصوت المتميز وصاحب اللمسة والكفاءة الإعلامية محمد السعيد الذي فعلاً استطاع أن يحجز له معقداً في الصفوف الأولى لأنه أثبت كفاءته بأدائه الإعلامي وحواراته التي تجعل المشاهد يستمع إليها من دون لا شعور .

ومن خلال متابعتي لشاشتنا الوطنية التي بدأت تتلألأ بنجومها الإعلامية كما الإعلامية المتميزة نهى النجار التي استطاعت فعلاً وبجدارة وكفاءة تقديم العديد من البرامج للمشاهد السوري التي أطلت من خلالها كما برامج المسابقات التي قدمتها في دورات رمضان. والبرنامج المنوع الأول الذي ظهر على شاشة التلفزيون السوري (خليك على الخط) وصولاً لبرنامج ( صباح الخير ) في الفضائية السورية مروراً ببرنامج ( سلام وكلام) في الأرضية الأولى حيث تميزت نهى بشدة الحوار وترابط الأفكار واحترام الفنان وإعطائه حقه في الكلام وطرح رأيه السلبي أو الإيجابي وخصوصاً في سلام وكلام وتحديداً في حلقة 23/11/2007 والتي كانت ضيفتها الفنانة ( مجد النعيم) وحلقة الفنان (وفيق الزعيم) حيث أبدعت نهى بالحوارات واستطاعت لفت انتباه المشاهد إليها من خلال جملتها التي صرحت بها في برنامجها (لتكونوا أيها الأزواج أصدقاء لزوجاتكم والعكس ) واستطاعت إبداء رأيها وإقناع ضيفتها به فعلاً نهى استطعتِ بأن تكوني نجمة حرة في سماء الإعلام السوري . ففي أحد اللقاءات لأحد النجمات السوريات أثنت على نهى النجار واعتبرتها من الإعلاميات اللواتي استطعن الوصول وتقديم شيء يفيد المشاهد السوري .

والجدير ذكره بأن الفنانة كانت أحد ضيوف سلام وكلام .

وفي حلقة يوم الجمعة 30/11/2007 طرحت الإعلامية نهى النجار موضوع مهم مقدمات ومقدمي برامج التلفزيون وما هي الأشياء التي تنقضهم، وما هو السبب الذي يدفع بالصحافة لانتقادهم وما هو سبب دخول الفنان السوري تقديم البرامج هل لأسباب مادية؟؟؟؟ سؤال مهم يجب طرحه ولكن الموضوع وكما ذكرت نهى يحتاج لحلقات وحلقات ولكن برأيي كمتابع لشاشتنا وممارستي العمل الصحفي. شاشتنا وكما ذكرت سابقا تمتلك العديد من المواهب والشخصيات الإعلامية المتميزة لذلك دخول الفنان لتقديم البرامج ظاهرة غير صحية تماما لأن دخول الفنان مجال التقديم البرامجي بذلك يكون قد اقتحم مجال الغير هي ظاهرة غير صحيحة .ولا بد من ذكر موضوع مهم جدا أحد المذيعات السوريات والتي عملت في تلفزيون دولة قطر أخذت موقفاً سلبياً من هذا الموضوع ففي أحد السنوات رشحت الفنانة أمل عرفة لتقديم برنامج أمل بعد الإفطار على امتداد 30 يوما فالبعض أخذ موقف سلبي من إدارة التلفزيون لأنهم أفسحوا المجال أمام الفنانة أمل بالتقديم مع العلم مذيعاتنا هم أولى لفرصة الظهور للمشاهد السوري والعربي ولكن للحقيقة استطاعت أمل أن تمتلك أدواتها الإعلامية واستطاعت بأن تكون إعلامية حقيقة بحكم أنها قدمت برنامج على شاشة mbc. أما في السنوات المتتالية لم يستطيع أحد بأن يأخذ دور المذيعات نهائيا مع احترامنا الشديد لنجومية هؤلاء الفنانين وعلى سبيل المثال في رمضان المنصرم كان البرنامج مسيناكم مليئا بالأخطاء حتى آخر ساعة ربما لو كانت أحد المذيعات السوريات قدمن البرنامج لكان ربما تلافت العديد من الأخطاء التي ارتكبت في البرنامج ، لذلك علينا بأن نقول ظاهرة دخول الفنانين أضواء الإعلام غير صحية حتى يحافظوا على برقيهم الدرامي .أما بالنسبة للموضوع الذي طرحته نهى حول الانتقادات اللاذعة للمذيعات برأيي :

في كل مهنة هناك الدخلاء منهم من يستطيع الاستمرار ومنهم يغادر مكانه رغما عنه لأنه لم يستطيع أن يترك تلك البصمة لدى المتلاقي والمشاهد السوري أصبح واعي لدخول منزله أكثر من 1000 قناة تلفزيونية ولكن هذه الانتقادات تأتي من خلال المشاهد الذي لم يعد يميز ما الذي يريده من مذيعات التلفزيون البعض يريد أن يشاهد تلك المذيعة والتي تريدي قميص النوم كما مذيعات روتانا تخرج للمشاهدين والبعض من يريد أن تظهر مذيعتنا كما مذيعات قناة الرسالة أو أقرأ ولكن برأيي الأغلبية الساحقة تقول أن مذيعات التلفزيون العربي السوري مذيعات الحشمة والعفة ونريد أن نقول لهؤلاء النقاد بأن قنواتنا هي قنوات حكومية وليست قنواتنا مصدر لبث برامج الخلاعة كما الفضائيات الأخرى .

كما استطاعت كنانة حويجة بحديثها و بحركتها الثاقبة أمام كاميرا الأخبار بأن تثبت أقدامها على الشاشة وبتحيتها التي عرفت بسلام الله نبدأ وبختام نشرتها نترككم برعاية صاحب الحمد . وفي أحد المقالات التي نشرت في أحد الصحف الخليجية بدأت أحد مذيعات الجزيرة الفضائية بتقليد كنانة في تحيتها وفي ختامها لنشرة الأخبار مرددة افتتاحية الأخبار بقولها بسلام الله نبدأ وفي ختامها تقول شكرا للمتابعة نترككم بصحبة صاحب الحمد بأمان الله . بعكس ما رددته أحد الصحف المحلية بزواياها النقدية أن الإعلامية كنانة حولت الأخبار لبرامج دينية !!!!!!!!

كما طالعتنا أحد المواقع نشر أحد الكتاب يقول لماذا لا يكون في شاشتنا الوطنية مذيعة كما هالة سرحان مثلاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ برأيي في تليفزيوننا الوطني نتملك العديد من الكفاءات كما نهى مثلاً والتي فعلاً خلية نحل متواصلة لتقديم الجديد في برنامجها التلفزيوني سلام وكلام ويكفينا فخراً أن التلفزيون العربي السوري أرسل العديد من الوجوه الإعلامية للعديد من القنوات الفضائية كما الجزيرة والعربية وقناة روسيا اليوم التي فتحت المجال العديد من الوجه بالعمل لديها .

فاليوم التلفزيون السوري مدرسة حقيقة استطاع فعلاً بأن يخرج العديد من الوجه الإعلامية التي استقطبت العديد من المشاهدين إليها عبر القنوات الفضائية الأخرى .

فبعد كل هذه الإنجازات التي أصبح المشاهد السوري يلمسها عبر شاشته الوطنية التي فعلاً استطاعت بأن يعود المشاهد لمتابعتها نتمنى بأن نرى المزيد ونرى هذه الأسماء الإعلامية ببرامج أكثر تقدماً وأكثر جرأة وتواكب حياة المشاهد وتقديم قضاياه بكافة أشكالها وأنواعها وتواكب الديكورات الحديثة والمتطورة .

وحسب مقولة كنانة " نترككم برعاية صاحب الحمد "

[email protected]

التعليقات