قصة حب بين "مسيحي وشيعية" في مهرجان دبي للسينما

غزة-دنيا الوطن
وزع مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع مساء السبت 15-12-2007 جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي مانحا المهر الذهبي لفيلم اللبناني فيليب عرقتنجي "تحت القصف" الذي تدور أحداثه خلال حرب تموز 2006 في لبنان متوجا هذا الفيلم كأفضل فيلم روائي عربي للسنة.
فقد حصل "تحت القصف" الذي يروي قصة حب بين رجل مسيحي وامراة شيعية خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006 على جائزة المهر الذهبي، التي أهداها عرقتنجي "لشهداء هذه الحرب" في كلمة ألقاها أمام الحاضرين في حفل توزيع الجوائز موضحا أن فيلمه "صرخة ضد الكراهية".
كما فازت بطلته ندى أبو فرحات بجائزة أفضل ممثلة عن دور المرأة اللبنانية الشيعية التي اندفعت إلى وسط الحرب لإنقاذ ولدها.
ويمزج الفيلم وهو إنتاج لبناني فرنسي بريطاني، قدم أولا في مهرجان البندقية قبل أن يخرج إلى الصالات في باريس وبيروت, بين الواقعي من خلال يوميات الحرب, والروائي من خلال شخصيات من الحياة العامة وممثلين أدوا أدوارهم مباشرة في الأيام الأولى التي اعقبت الحرب.
وفازت تونس بجائزتي المهر الفضي والبرونزي.
فقد فاز بالمهر الفضي للأفلام الروائية "آخر فيلم" للمخرج للتونسي نوري بو زيد الذي سبق أن نال 21 جائزة في عدد من المهرجانات الدولية أولها قرطاج, ويعالج الفيلم قصة انجراف شاب نحو الضياع والعنف في عالم انقسم إلى عالمين.
ومنح المهر البرونزي لفيلم المخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش "أسرار الكسكس" الذي سبق وحاز جائزة السيناريو في مهرجان البندقية الاخير.
وتنافس 12 فيلما على جوائز المهر في فئة الأفلام الروائية الطويلة ووزعت الجوائز في حفل لم يحظ بتنظيم جيد, لكن حضره العشرات من صناع السينما من العالم، إضافة إلى الممثل والناشط الأميركي الشهير داني غلوفر.
وكان غلوفر حصل على تكريم خاص من المهرجان شانه شانه المخرج المصري يوسف شاهين، والكوري الجنوبي إيم كوون تيك, وذلك لمسيرتهم السينمائية.
وكانت اجواء كواليس المهرجان اشارت قبيل اعلان النتائج الى خلاف بين اعضاء لجنة التحكيم حول الجائزة الكبرى مع توجه القسم الاكبر منهم الى تغليب العامل السياسي على الفني. وكانت العربية.نت قد سبقت إلى الإشارة إلى ذلك الانقسام في تقريرها السينمائي الأسبوعي وأشارت مسبقا إلى الأفلام التي ينتظر أن تفوز في المهرجان.
وفي فئة الأفلام الوثائقية التي تضم 12 فيلما كذلك, فاز بالمهر الذهبي "صنع في مصر" للمصري الفرنسي كريم جوري, وهو يروي قصة شاب فرنسي يعود إلى مصر بحثا عن جذوره.
وفاز فيلم "مغارة ماريا" للفلسطينية بثينة كنعان خوري بالمهر الفضي، وهو فيلم يعرض لظاهرة جرائم الشرف في المجتمعات العربية المحافظة، والتي غالبا ما تبقى طي الكتمان, فيما فاز "ظل الغياب" للفلسطيني أيضا نصري حجاج بالمهر البرونزي, وهو فيلم يعرض لهواجس فلسطينييّ الشتات حول مسألة مكان دفنهم بعد موتهم.
وفي فئة الأفلام القصيرة (12 فيلما), فازت المخرجة البلجيكية خديجة لوكلير بالمهر الذهبي عن فيلم "سارا", فيما فاز الإماراتي وليد الشحي بالجائزة الفضية عن "حارسة الماء", كما فاز التونسي لطفي عاشور بالبرونزية عن "العز".
إلى ذلك, حصل الموسيقي المغربي نجيب شرادي على جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن "آخر فيلم".
وحصل الممثل الأردني المقيم في لندن نديم صوالحة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأردني "كابتن أبو رائد", حيث قام بأداء شخصية عامل تنظيف في أحد المطارات يتصادق مع مجموعة من الأطفال في الحي الفقير الذي يقطن فيه.
كما فاز "خلص" للمخرج اللبناني برهان علوية بجائزتين هما جائزة أفضل سيناريو حصل عليها علوية نفسه وجائزة أفضل مونتاج فازت بها فرانس دويز . وذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائي إلى بيير بوفيتي عن فيلم "القلوب المحترقة" للمغربي أحمد المعنوني.
وتم خلال حفل توزيع الجوائز تكريم صانعي الأفلام الإماراتيين, حيث فاز محمد سعيدحارب مبدع مسلسل الرسوم المتحركة "فريج" بجائزة أفضل موهبة إماراتية, وحصلت نايلة الخاجة على جائزة أفضل مخرجة إمارتية, كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتي المخرج علي مصطفى.
وزع مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع مساء السبت 15-12-2007 جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي مانحا المهر الذهبي لفيلم اللبناني فيليب عرقتنجي "تحت القصف" الذي تدور أحداثه خلال حرب تموز 2006 في لبنان متوجا هذا الفيلم كأفضل فيلم روائي عربي للسنة.
فقد حصل "تحت القصف" الذي يروي قصة حب بين رجل مسيحي وامراة شيعية خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006 على جائزة المهر الذهبي، التي أهداها عرقتنجي "لشهداء هذه الحرب" في كلمة ألقاها أمام الحاضرين في حفل توزيع الجوائز موضحا أن فيلمه "صرخة ضد الكراهية".
كما فازت بطلته ندى أبو فرحات بجائزة أفضل ممثلة عن دور المرأة اللبنانية الشيعية التي اندفعت إلى وسط الحرب لإنقاذ ولدها.
ويمزج الفيلم وهو إنتاج لبناني فرنسي بريطاني، قدم أولا في مهرجان البندقية قبل أن يخرج إلى الصالات في باريس وبيروت, بين الواقعي من خلال يوميات الحرب, والروائي من خلال شخصيات من الحياة العامة وممثلين أدوا أدوارهم مباشرة في الأيام الأولى التي اعقبت الحرب.
وفازت تونس بجائزتي المهر الفضي والبرونزي.
فقد فاز بالمهر الفضي للأفلام الروائية "آخر فيلم" للمخرج للتونسي نوري بو زيد الذي سبق أن نال 21 جائزة في عدد من المهرجانات الدولية أولها قرطاج, ويعالج الفيلم قصة انجراف شاب نحو الضياع والعنف في عالم انقسم إلى عالمين.
ومنح المهر البرونزي لفيلم المخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش "أسرار الكسكس" الذي سبق وحاز جائزة السيناريو في مهرجان البندقية الاخير.
وتنافس 12 فيلما على جوائز المهر في فئة الأفلام الروائية الطويلة ووزعت الجوائز في حفل لم يحظ بتنظيم جيد, لكن حضره العشرات من صناع السينما من العالم، إضافة إلى الممثل والناشط الأميركي الشهير داني غلوفر.
وكان غلوفر حصل على تكريم خاص من المهرجان شانه شانه المخرج المصري يوسف شاهين، والكوري الجنوبي إيم كوون تيك, وذلك لمسيرتهم السينمائية.
وكانت اجواء كواليس المهرجان اشارت قبيل اعلان النتائج الى خلاف بين اعضاء لجنة التحكيم حول الجائزة الكبرى مع توجه القسم الاكبر منهم الى تغليب العامل السياسي على الفني. وكانت العربية.نت قد سبقت إلى الإشارة إلى ذلك الانقسام في تقريرها السينمائي الأسبوعي وأشارت مسبقا إلى الأفلام التي ينتظر أن تفوز في المهرجان.
وفي فئة الأفلام الوثائقية التي تضم 12 فيلما كذلك, فاز بالمهر الذهبي "صنع في مصر" للمصري الفرنسي كريم جوري, وهو يروي قصة شاب فرنسي يعود إلى مصر بحثا عن جذوره.
وفاز فيلم "مغارة ماريا" للفلسطينية بثينة كنعان خوري بالمهر الفضي، وهو فيلم يعرض لظاهرة جرائم الشرف في المجتمعات العربية المحافظة، والتي غالبا ما تبقى طي الكتمان, فيما فاز "ظل الغياب" للفلسطيني أيضا نصري حجاج بالمهر البرونزي, وهو فيلم يعرض لهواجس فلسطينييّ الشتات حول مسألة مكان دفنهم بعد موتهم.
وفي فئة الأفلام القصيرة (12 فيلما), فازت المخرجة البلجيكية خديجة لوكلير بالمهر الذهبي عن فيلم "سارا", فيما فاز الإماراتي وليد الشحي بالجائزة الفضية عن "حارسة الماء", كما فاز التونسي لطفي عاشور بالبرونزية عن "العز".
إلى ذلك, حصل الموسيقي المغربي نجيب شرادي على جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن "آخر فيلم".
وحصل الممثل الأردني المقيم في لندن نديم صوالحة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأردني "كابتن أبو رائد", حيث قام بأداء شخصية عامل تنظيف في أحد المطارات يتصادق مع مجموعة من الأطفال في الحي الفقير الذي يقطن فيه.
كما فاز "خلص" للمخرج اللبناني برهان علوية بجائزتين هما جائزة أفضل سيناريو حصل عليها علوية نفسه وجائزة أفضل مونتاج فازت بها فرانس دويز . وذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائي إلى بيير بوفيتي عن فيلم "القلوب المحترقة" للمغربي أحمد المعنوني.
وتم خلال حفل توزيع الجوائز تكريم صانعي الأفلام الإماراتيين, حيث فاز محمد سعيدحارب مبدع مسلسل الرسوم المتحركة "فريج" بجائزة أفضل موهبة إماراتية, وحصلت نايلة الخاجة على جائزة أفضل مخرجة إمارتية, كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتي المخرج علي مصطفى.
التعليقات