يحيي الفخراني: شخصية حمادة عزو من أصعب شخصياتي

غزة-دنيا الوطن
أشد المتحمسين لموهبة الفنان المبدع يحيي الفخراني لم يتوقعوا النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه آخر مسلســــــلاته الدرامية يتربي في عزو بطولته مع كريمة مختار وحلا شيحة ونهال عنبر ورانيا فريد شوقي.
كثير من النقاد توقعوا أيضا سقوطا مريعا للنجم يحيي الفخراني خاصة أن الحلقات الثلاث الأولي من المسلسل مرت بطيئة مملة، ولم تعجب عشاق الدراما. بل هناك من النقاد من توقعوا أن تكون هذه الحلقات الثلاث بمثابة مصيدة أعدت لسقوط الفخراني.
ومع مرور الأحداث خاب ظن الجميع وحظي المسلسل ونجمه يحيي الفخراني بالإشادة والعبقرية في الأداء الدرامي الجيد. وشهدت قاعة النيل بالمركز الكاثوليكي بالقاهرة ترحيبا واسع النطاق بالنجم يحيي الفخراني الذي قال في حفل تكريمه بالمركز أن الناس قالت بأنني فقدت عقلي لأنني وافقت علي بطولة هذا العمل التافه من وجهة نظرهم.
كثير من النقاد وصفوا أدوارك الاخيرة في التليفزيون بإنها مغامرة ربما غير محسوبة العواقب، فهل تتفق مع آرائهم؟
أدواري الأخيرة بالفعل مغامرة غير محسوبة العواقب خاصة في أعمال مثل أوبرا عايدة و الملك لير في المسرح وهذا العمل يتربي في عزو وجاء خوفي نتيجة أن الجمهور تعود علي رؤيتي في أدوار بعينها، فمثلا خوفي من مسلسل اوبرا عايدة جاء من كون هذا العمل جديدا والشخصية لم يتعود عليها الجمهور فيما مضي، ومن هنا صعوبة العمل. وفي مسرحية الملك لير لم يتوقع أحد نجاحه لدرجة أن د. أشرف زكي رئيس هيئة المسرح لم يكن واثقا من نجاح العمل وأعطاني اسبوعين فقط لعرضها وبعدها يرفع العمل من المسرح بعمل آخر ولكن فوجيء الجميع بأن المسرحية نجحت وكانت كاملة العدد يوميا واستمر عرضها ست سنوات.
أي عمل أثار فيك الخوف والرعب ولماذا؟
مسلسل يتربي في عزو شعرت فيه برعب حقيقي وكانت الحلقات الثلاث الأولي بمثابة صدمة للمشاهدين. ولكن بعد الحلقة الرابعة اختلفت المعايير وبدأ الناس يتعاطفون مع شخصية حمادة عزو وينظرون للمسلسل ككل نظرة أخري وشعروا أن المسلسل جاد في تناوله ويقدم قضية وليس تحصيل حاصل.
منذ عامين اعترفت بفشل مسلسل المرسي والبحار فهل تقبلت هذا الفشل حينها؟
تقبلته بصدر رحب وأعلنت انني مسؤول عن هذا الإخفاق وأرجعت أسباب هذا الفشل إلي عدم قراءتي للسيناريو كاملا إذ لم أقرأ سوي 12 حلقة فقط، ولم أدفن رأسي في الرمال كما يفعل الآخرون الذين يصرون علي نجاح جميع أعمالهم ولا يروا إلا نصف الكوب المملوء بالماء فقط.
هل استفدت من تجربة المرسي والبحار ؟
بالتأكيد فالفشل مفيد للفنان في إعادة حساباته مع نفسه وتقييم أدواره ونظرته إلي أعماله برؤية وجدية فيما يقدمه مستقبلا حتي لا يصاب بالغرور من تكرار نجاحاته معتمدا في ذلك علي رصيده الماضي أو تاريخه الفني بشكل عام.
تعتز بمحليتك ولا تعترف بالعالمية فما السبب؟
أرفض لقب فنان عالمي لأن الفنان لا بد أن يكون ابن مجتمعه ويشعر الناس بإنه منهم لذلك يهمني أن أكون نجماً محلياً عن أن أكون نجما عالميا.
رفضت وجهة نظر الكاتب الراحل د. يوسف إدريس عندما قال عنك يوما مّا أنك الفنان الوحيد للمثقفين، فلماذا؟
لسبب بسيط أن الفنان ليس ملكاً لأحد ولكن لكل الناس مثقفين وغير مثقفين، ورغم أن الكلام أعجبني في البداية إلا أنه عندما اختمر في رأسي شعرت أنني أصبحت فنان طبقة بعينها وليس كل الطبقات، وأنا كفنان يهمني أن أكون فنانا للجميع.
نجاح تجربتك في الفوازير لماذا وافقت عليها، ولماذا لم تكررها رغم تألقك فيها؟
أقدمت علي فكرة الفوازير في وقت كانت أفلامي لا تحقق نجاحات في دور العرض، ولم أفكر في تكرارها لأنها تحتاج الي فنان ذو مواصفات خاصة غير متوفرة فيّ.
خضت تجربة انتاج واحدة في فيلم عودة مواطن ولم نتوقع لها النجاح فلماذا أقدمت عليها من الأساس؟
سبق أن قدمت مع المخرج محمد خان فيلم خرج ولم يعد الذي صادفه الحظ ونجح نجاحا منقطع النظير وحصد جوائز عديدة مهمة في مهرجانات بالداخل والخارج وأحببت تكرار التجربة حتي أكون منتجا بجانب كوني ممثلا، لذلك فكرت في الموضوع وتوكلت علي الله ودخلت مجال الانتاج بالإضافة إلي اشتراكي كمنتج منفذ في فيلم مبروك وبلبل حتي أسدد الخسارة الباهظة في خسارتي في فيلم عودة مواطن.
لماذا لا تتحمس لموهبة نجلك شادي الفخراني كوجه جديد في مجال الإخراج؟
بالعكس أنا متحمس جدا لموهبته ولكن عليه ان يشق طريقه بنفسه مثلما فعلت أنا ويفعل الفنانين الشباب.
هل صحيح أن شادي كان مرشحا لإخراج مسلسل يتربي في عزو ولماذا تراجع؟
كان مقررا لشادي إخراج هذا عمل ولكنه اعتذر ووجهة نظري أنه يخشي أن يتحمل مسؤولية هذا العمل يقوم والده ببطولته.
أشد المتحمسين لموهبة الفنان المبدع يحيي الفخراني لم يتوقعوا النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه آخر مسلســــــلاته الدرامية يتربي في عزو بطولته مع كريمة مختار وحلا شيحة ونهال عنبر ورانيا فريد شوقي.
كثير من النقاد توقعوا أيضا سقوطا مريعا للنجم يحيي الفخراني خاصة أن الحلقات الثلاث الأولي من المسلسل مرت بطيئة مملة، ولم تعجب عشاق الدراما. بل هناك من النقاد من توقعوا أن تكون هذه الحلقات الثلاث بمثابة مصيدة أعدت لسقوط الفخراني.
ومع مرور الأحداث خاب ظن الجميع وحظي المسلسل ونجمه يحيي الفخراني بالإشادة والعبقرية في الأداء الدرامي الجيد. وشهدت قاعة النيل بالمركز الكاثوليكي بالقاهرة ترحيبا واسع النطاق بالنجم يحيي الفخراني الذي قال في حفل تكريمه بالمركز أن الناس قالت بأنني فقدت عقلي لأنني وافقت علي بطولة هذا العمل التافه من وجهة نظرهم.
كثير من النقاد وصفوا أدوارك الاخيرة في التليفزيون بإنها مغامرة ربما غير محسوبة العواقب، فهل تتفق مع آرائهم؟
أدواري الأخيرة بالفعل مغامرة غير محسوبة العواقب خاصة في أعمال مثل أوبرا عايدة و الملك لير في المسرح وهذا العمل يتربي في عزو وجاء خوفي نتيجة أن الجمهور تعود علي رؤيتي في أدوار بعينها، فمثلا خوفي من مسلسل اوبرا عايدة جاء من كون هذا العمل جديدا والشخصية لم يتعود عليها الجمهور فيما مضي، ومن هنا صعوبة العمل. وفي مسرحية الملك لير لم يتوقع أحد نجاحه لدرجة أن د. أشرف زكي رئيس هيئة المسرح لم يكن واثقا من نجاح العمل وأعطاني اسبوعين فقط لعرضها وبعدها يرفع العمل من المسرح بعمل آخر ولكن فوجيء الجميع بأن المسرحية نجحت وكانت كاملة العدد يوميا واستمر عرضها ست سنوات.
أي عمل أثار فيك الخوف والرعب ولماذا؟
مسلسل يتربي في عزو شعرت فيه برعب حقيقي وكانت الحلقات الثلاث الأولي بمثابة صدمة للمشاهدين. ولكن بعد الحلقة الرابعة اختلفت المعايير وبدأ الناس يتعاطفون مع شخصية حمادة عزو وينظرون للمسلسل ككل نظرة أخري وشعروا أن المسلسل جاد في تناوله ويقدم قضية وليس تحصيل حاصل.
منذ عامين اعترفت بفشل مسلسل المرسي والبحار فهل تقبلت هذا الفشل حينها؟
تقبلته بصدر رحب وأعلنت انني مسؤول عن هذا الإخفاق وأرجعت أسباب هذا الفشل إلي عدم قراءتي للسيناريو كاملا إذ لم أقرأ سوي 12 حلقة فقط، ولم أدفن رأسي في الرمال كما يفعل الآخرون الذين يصرون علي نجاح جميع أعمالهم ولا يروا إلا نصف الكوب المملوء بالماء فقط.
هل استفدت من تجربة المرسي والبحار ؟
بالتأكيد فالفشل مفيد للفنان في إعادة حساباته مع نفسه وتقييم أدواره ونظرته إلي أعماله برؤية وجدية فيما يقدمه مستقبلا حتي لا يصاب بالغرور من تكرار نجاحاته معتمدا في ذلك علي رصيده الماضي أو تاريخه الفني بشكل عام.
تعتز بمحليتك ولا تعترف بالعالمية فما السبب؟
أرفض لقب فنان عالمي لأن الفنان لا بد أن يكون ابن مجتمعه ويشعر الناس بإنه منهم لذلك يهمني أن أكون نجماً محلياً عن أن أكون نجما عالميا.
رفضت وجهة نظر الكاتب الراحل د. يوسف إدريس عندما قال عنك يوما مّا أنك الفنان الوحيد للمثقفين، فلماذا؟
لسبب بسيط أن الفنان ليس ملكاً لأحد ولكن لكل الناس مثقفين وغير مثقفين، ورغم أن الكلام أعجبني في البداية إلا أنه عندما اختمر في رأسي شعرت أنني أصبحت فنان طبقة بعينها وليس كل الطبقات، وأنا كفنان يهمني أن أكون فنانا للجميع.
نجاح تجربتك في الفوازير لماذا وافقت عليها، ولماذا لم تكررها رغم تألقك فيها؟
أقدمت علي فكرة الفوازير في وقت كانت أفلامي لا تحقق نجاحات في دور العرض، ولم أفكر في تكرارها لأنها تحتاج الي فنان ذو مواصفات خاصة غير متوفرة فيّ.
خضت تجربة انتاج واحدة في فيلم عودة مواطن ولم نتوقع لها النجاح فلماذا أقدمت عليها من الأساس؟
سبق أن قدمت مع المخرج محمد خان فيلم خرج ولم يعد الذي صادفه الحظ ونجح نجاحا منقطع النظير وحصد جوائز عديدة مهمة في مهرجانات بالداخل والخارج وأحببت تكرار التجربة حتي أكون منتجا بجانب كوني ممثلا، لذلك فكرت في الموضوع وتوكلت علي الله ودخلت مجال الانتاج بالإضافة إلي اشتراكي كمنتج منفذ في فيلم مبروك وبلبل حتي أسدد الخسارة الباهظة في خسارتي في فيلم عودة مواطن.
لماذا لا تتحمس لموهبة نجلك شادي الفخراني كوجه جديد في مجال الإخراج؟
بالعكس أنا متحمس جدا لموهبته ولكن عليه ان يشق طريقه بنفسه مثلما فعلت أنا ويفعل الفنانين الشباب.
هل صحيح أن شادي كان مرشحا لإخراج مسلسل يتربي في عزو ولماذا تراجع؟
كان مقررا لشادي إخراج هذا عمل ولكنه اعتذر ووجهة نظري أنه يخشي أن يتحمل مسؤولية هذا العمل يقوم والده ببطولته.
التعليقات