توقع تعديل وزاري في حكومة فياض يطال الداخلية والخارجية اضافة الي 3 وزراء

غزة-دنيا الوطن
علمت القدس العربي من قيادات في الحركة الجمعة بأن هناك ضغوط داخلية تمارس علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجراء بعض التغييرات في حكومة تسيير الاعمال برام الله.
وحسب تلك المصادر فان توجها واسعا في صفوف قيادات حركة فتح يضغط منذ اسابيع نحو اجراء تعديل علي حكومة فياض، وان الرئيس وعد بدراسة الامر بشكل جدي عقب انعقاد مؤتمر انابوليس الذي جري الثلاثاء الماضي.
واوضحت المصادر بأن اوساط قيادية في حركة فتح تنتظر عودة عباس الي رام الله لبحث مسألة اجراء تعديل علي حكومة فياض.
وتشهد الصالونات السياسية الفتحاوية القيادية في رام الله سجال حول شخص فياض وسعية لتقوية موقعه في الساحة الفلسطينية من خلال نفوذه لدي المجتمع الدولي وخاصة لدي واشنطن وتحكمه بالملف المالي واستقطاب قيادات في حركة فتح لصالحه من خلاله.
ومن المرجح ان يبحث عباس وفياض خلال الايام القادمة امكانية اجراء تعديل علي الحكومة يطال 5 وزراء، وذلك بالتزامن مع اعادة هيكلة الطاقم التفاوضي مع اسرائيل.
وحسب ما يدور في كواليس السلطة برام الله فان دور العديد من الوزراء الذين شاركوا في حكومة الطوارئ التي شكلها فياض في حزيران (يونيو) الماضي بناء علي تكليف من عباس انتهي.
ومن بين الوزراء الذين انتهي دورهم في حكومة فياض وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيي ووزير الخارجية والاعلام الدكتور رياض المالكي اضافة الي 3 وزراء يشغلون حقائب وزارية خدماتية مثل الصحة والتربية والتعليم.
وعلمت القدس العربي ان من ابرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة الشؤون الخارجية الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي سينضم الي الوفد الفلسطيني للتفاوض مع اسرائيل، فيما سيسند فياض لياسر عبد ربه وزارة الاعلام اذا ما اصر رئيس وفد المفاوضات احمد قريع علي استبعاده من طاقمه بذريعة انه يغرد خارج تعليماته.
اما الشخصية التي ستتولي وزارة الداخلية خلفا لعبد الرزاق اليحيي فما زالت مجهولة وان كان هناك تكهنات بعودة اللواء نصر يوسف وزير الداخلية الاسبق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
علمت القدس العربي من قيادات في الحركة الجمعة بأن هناك ضغوط داخلية تمارس علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجراء بعض التغييرات في حكومة تسيير الاعمال برام الله.
وحسب تلك المصادر فان توجها واسعا في صفوف قيادات حركة فتح يضغط منذ اسابيع نحو اجراء تعديل علي حكومة فياض، وان الرئيس وعد بدراسة الامر بشكل جدي عقب انعقاد مؤتمر انابوليس الذي جري الثلاثاء الماضي.
واوضحت المصادر بأن اوساط قيادية في حركة فتح تنتظر عودة عباس الي رام الله لبحث مسألة اجراء تعديل علي حكومة فياض.
وتشهد الصالونات السياسية الفتحاوية القيادية في رام الله سجال حول شخص فياض وسعية لتقوية موقعه في الساحة الفلسطينية من خلال نفوذه لدي المجتمع الدولي وخاصة لدي واشنطن وتحكمه بالملف المالي واستقطاب قيادات في حركة فتح لصالحه من خلاله.
ومن المرجح ان يبحث عباس وفياض خلال الايام القادمة امكانية اجراء تعديل علي الحكومة يطال 5 وزراء، وذلك بالتزامن مع اعادة هيكلة الطاقم التفاوضي مع اسرائيل.
وحسب ما يدور في كواليس السلطة برام الله فان دور العديد من الوزراء الذين شاركوا في حكومة الطوارئ التي شكلها فياض في حزيران (يونيو) الماضي بناء علي تكليف من عباس انتهي.
ومن بين الوزراء الذين انتهي دورهم في حكومة فياض وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيي ووزير الخارجية والاعلام الدكتور رياض المالكي اضافة الي 3 وزراء يشغلون حقائب وزارية خدماتية مثل الصحة والتربية والتعليم.
وعلمت القدس العربي ان من ابرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة الشؤون الخارجية الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي سينضم الي الوفد الفلسطيني للتفاوض مع اسرائيل، فيما سيسند فياض لياسر عبد ربه وزارة الاعلام اذا ما اصر رئيس وفد المفاوضات احمد قريع علي استبعاده من طاقمه بذريعة انه يغرد خارج تعليماته.
اما الشخصية التي ستتولي وزارة الداخلية خلفا لعبد الرزاق اليحيي فما زالت مجهولة وان كان هناك تكهنات بعودة اللواء نصر يوسف وزير الداخلية الاسبق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
التعليقات