يسرا: "قضية رأي عام" صاغ بانوراما لردود فعل المجتمع من الاغتصاب

دمشق – دنيا الوطن - محمد أنور المصري
قالت النجمة المصرية المعروفة يسرا أن مسلسل " قضية رأي عام" ساهم في استعادة رؤية أكثر رقيا في النظر إلى المرأة بشكل متحضر, من دون اعتبارها عارا يجب التخلص منه, مشيرة أن هذا يترافق وأن المرأة في الوطن العربي باتت تتبوأ مناصب مهمة وتأخذ جزءا كبيرا من دورها الحقيقي في المجتمع.
ولفتت في اللقاء الإعلامي الذي نظمه المركز الثقافي الملكي في فندق الأردن مساء أمس لأسرة مسلسل" قضية رأي عام" إلى أنها تتجنب دور المدرسة والواعظة في الدراما مؤشرة على ضرورة تنوع أدوات الفنان في توصيل رسالته وعدم ارتباطه بشكل معين أو فكرة من دون أخرى, معربة عن أملها في تأدية كافة مشاكل المرأة " ولكن من دون افتعال وإغفال بقية قضايا المجتمع"
ونوّهت إلى مسلسل " قضية رأي عام " الذي عرض في رمضان الفائت وحقق نسبة مشاهدة عالية استطاع بفضل جرأته واقتحامه مناطق جديدة تحقيق أهدافه في إنصاف المرأة سيما وأن قضية الاغتصاب يتم التطرق لها بشكل جديد في الدراما التي اعتبرتها أكثر وسيلة قادرة على الوصول للجمهور والتأثير فيه.
وبيّنت يسرا في اللقاء الذي حضره إعلاميون وصحافيون أردنيون وعرب أن مؤلف " قضية رأي عام" صاغ بانوراما لردود فعل المجتمع بمختلف شرائحه من قضية الاغتصاب, لافتة أن انجاز العمل بصورته النهائية جاء بفضل المناخ الديمقراطي الذي أتاح المجال للإعلام بمختلف أشكاله في تناول الكثير من القضايا التي بقيت ضمن إطار المسكوت عنه, مشيرة أن هذا ما أدهش الغرب وأمريكا جرأتنا في تناول أدق القضايا وأكثرها حساسية, وأشّرت على ذلك بموافقة وزير الإعلام على تجسيد مشهد الاغتصاب على الشاشة الصغيرة لأول مرة, بعدما اقتنع بمبرراته الدرامية.
وأكدت يسرا المشاكل الصعبة والمزمنة في الوطن العربي, تحديدا, التي تحتاج إلى وقت لتغييرها مؤشرة على ذلك بقضية الختان في مصر التي أحرزت تقدما كبيرا بعد خمسة عشر عاما من تسليط الضوء عليها من قبل الإعلام, لافتة أن الإنسان يشكك دائما في جدوى الأعمال لا سيما التي تحمل رسالة معينة.
وشددت يسرا على أن المسلسل يحقق نسبة مشاهدة عالية, وأن عرضه ومشاهدته لا يقتصر على موسم رمضان , منوهة بدور الإعلام في إيصال قضايا الناس بصور وأشكال مختلفة من دون التركيز فقط على القضايا الكبرى , لافتة إلى المعالجة كلما ابتعدت عن المباشرة تكون أكثر جدوى لرأيها أن الإطار المباشر منفر.
بدوره قال مؤلف العمل السيناريست محسن الجلاد في اللقاء الذي أقيم ضمن استضافة صندوق الأمم المتحدة الائتماني "اليونيفيم" لأسرة العمل للمشاركة في فعاليات حول "دور الإعلام في إثارة الوعي حول أشد أنواع العنف" ,أن العالم بمجمله يعيش في حالة عنف, وأن الإنسان الذي يمارس العنف ضعيف يعوض ضعفه ونقصه بالعنف ضد أفراد أسرته.
وأشار الجلاد في اللقاء الذي أدراه الإعلامي عبد الله أبو رمان أن العنف متعدد, وأن بعضه يأتي من الجهات الرقابية , مبينا أن هذا ما واجهه في قضية رأي عام الذي واجه صعوبات كبيرة لا سيما في إيجاد جهة إنتاج, مؤشرة في الوقت ذاته إلى تقلص المحاذير الرقابية في السنوات الأخيرة إلا أنها لم تتلاش بحسب الجلاد.
ودار بين أسرة العمل والإعلاميين حوار موسع حول أهمية الإعلام في التصدي لظواهر العنف سيما ضد المرأة, حيث يأتي هذا اللقاء ضمن الحملة الدولية السنوية التي ترفع شعار "حق الفتيات والنساء في حياة خالية من العنف" وضمن جهود اليونيفيم لزيادة الوعي ورفض التسليم بأن جرائم الشرف, والعنف المنزلي, والتحرش الجنسي والاغتصاب هي من الأمور المحظور تناولها.
[email protected]
قالت النجمة المصرية المعروفة يسرا أن مسلسل " قضية رأي عام" ساهم في استعادة رؤية أكثر رقيا في النظر إلى المرأة بشكل متحضر, من دون اعتبارها عارا يجب التخلص منه, مشيرة أن هذا يترافق وأن المرأة في الوطن العربي باتت تتبوأ مناصب مهمة وتأخذ جزءا كبيرا من دورها الحقيقي في المجتمع.
ولفتت في اللقاء الإعلامي الذي نظمه المركز الثقافي الملكي في فندق الأردن مساء أمس لأسرة مسلسل" قضية رأي عام" إلى أنها تتجنب دور المدرسة والواعظة في الدراما مؤشرة على ضرورة تنوع أدوات الفنان في توصيل رسالته وعدم ارتباطه بشكل معين أو فكرة من دون أخرى, معربة عن أملها في تأدية كافة مشاكل المرأة " ولكن من دون افتعال وإغفال بقية قضايا المجتمع"
ونوّهت إلى مسلسل " قضية رأي عام " الذي عرض في رمضان الفائت وحقق نسبة مشاهدة عالية استطاع بفضل جرأته واقتحامه مناطق جديدة تحقيق أهدافه في إنصاف المرأة سيما وأن قضية الاغتصاب يتم التطرق لها بشكل جديد في الدراما التي اعتبرتها أكثر وسيلة قادرة على الوصول للجمهور والتأثير فيه.
وبيّنت يسرا في اللقاء الذي حضره إعلاميون وصحافيون أردنيون وعرب أن مؤلف " قضية رأي عام" صاغ بانوراما لردود فعل المجتمع بمختلف شرائحه من قضية الاغتصاب, لافتة أن انجاز العمل بصورته النهائية جاء بفضل المناخ الديمقراطي الذي أتاح المجال للإعلام بمختلف أشكاله في تناول الكثير من القضايا التي بقيت ضمن إطار المسكوت عنه, مشيرة أن هذا ما أدهش الغرب وأمريكا جرأتنا في تناول أدق القضايا وأكثرها حساسية, وأشّرت على ذلك بموافقة وزير الإعلام على تجسيد مشهد الاغتصاب على الشاشة الصغيرة لأول مرة, بعدما اقتنع بمبرراته الدرامية.
وأكدت يسرا المشاكل الصعبة والمزمنة في الوطن العربي, تحديدا, التي تحتاج إلى وقت لتغييرها مؤشرة على ذلك بقضية الختان في مصر التي أحرزت تقدما كبيرا بعد خمسة عشر عاما من تسليط الضوء عليها من قبل الإعلام, لافتة أن الإنسان يشكك دائما في جدوى الأعمال لا سيما التي تحمل رسالة معينة.
وشددت يسرا على أن المسلسل يحقق نسبة مشاهدة عالية, وأن عرضه ومشاهدته لا يقتصر على موسم رمضان , منوهة بدور الإعلام في إيصال قضايا الناس بصور وأشكال مختلفة من دون التركيز فقط على القضايا الكبرى , لافتة إلى المعالجة كلما ابتعدت عن المباشرة تكون أكثر جدوى لرأيها أن الإطار المباشر منفر.
بدوره قال مؤلف العمل السيناريست محسن الجلاد في اللقاء الذي أقيم ضمن استضافة صندوق الأمم المتحدة الائتماني "اليونيفيم" لأسرة العمل للمشاركة في فعاليات حول "دور الإعلام في إثارة الوعي حول أشد أنواع العنف" ,أن العالم بمجمله يعيش في حالة عنف, وأن الإنسان الذي يمارس العنف ضعيف يعوض ضعفه ونقصه بالعنف ضد أفراد أسرته.
وأشار الجلاد في اللقاء الذي أدراه الإعلامي عبد الله أبو رمان أن العنف متعدد, وأن بعضه يأتي من الجهات الرقابية , مبينا أن هذا ما واجهه في قضية رأي عام الذي واجه صعوبات كبيرة لا سيما في إيجاد جهة إنتاج, مؤشرة في الوقت ذاته إلى تقلص المحاذير الرقابية في السنوات الأخيرة إلا أنها لم تتلاش بحسب الجلاد.
ودار بين أسرة العمل والإعلاميين حوار موسع حول أهمية الإعلام في التصدي لظواهر العنف سيما ضد المرأة, حيث يأتي هذا اللقاء ضمن الحملة الدولية السنوية التي ترفع شعار "حق الفتيات والنساء في حياة خالية من العنف" وضمن جهود اليونيفيم لزيادة الوعي ورفض التسليم بأن جرائم الشرف, والعنف المنزلي, والتحرش الجنسي والاغتصاب هي من الأمور المحظور تناولها.
[email protected]
التعليقات