هبة الدري: طلبت مني حياة الفهد أن ألبس ثياباً أكثر جرأة

غزة-دنيا الوطن
بدأت الممثلة هبة الدري خطواتها الفنية منذ 13 عاماً وما زالت محافظة على نجوميتها، ظهرت في 4 شخصيات مختلفة في شهر رمضان.«سيدتي» التقتها في حوار تناول أدوارها التي قدّمتها، وأهم الإنتقادات التي وجّهت لها عن جرأة ملابسها، إضافة إلى جديدها، هذه تفاصيله....
> ظهرت هذا العام في عدد من المسلسلات، ألم تخشي التكرار؟
ـ لا، طالما أن الأدوار مختلفة، فقد أدّيت في «الأصيل» دور فتاة خبيثة لكن بدلع، وفي «الخراز» كنت شريرة بقالب كوميدي، أما في «نعم ولا» فالشخصية متحوّلة حيث تبدأ طيبة ورومانسية لتصبح بعدها شريرة ومتعالية، وفي «درويش» دوري اجتماعي رومانسي ويبيّن مدى حب البنت وتعلّقها بأبيها.
> دورك في «الخراز» ترك أثراً كبيراً لدى المشاهدين، كيف تمّ التحضير له ليظهر بهذه الصورة الجميلة؟
ـ لقد تحضّرت نفسياً قبل أي شيء، لأن الدور يجب أن يقدّم بطريقة سلسة بحيث لا يشعر المشاهد بأني أمثّل، وهذه أهم وأخطر نقطة يجب أن يحرص عليها أي فنان، إضافة إلى تحضير الملابس الملائمة للشخصية.
> القضايا الأخلاقية التي نسمعها بين الحين والآخر حول بعض الفنانات ألا تنعكس سلباً على الأخريات؟
ـ نعم، تنعكس سلباً بسبب نظرة الآخرين، حيث الظن السائد بأن جميع الفنانات بلا أخلاق، على الرغم من وجود فنانات كثيرات تربين
عــلى الأدب والأخـلاق، وهـــؤلاء الفنــانــات اللواتــي تطالهـن الشبهــات
لا يعكسن صورة الجميع.
> أي الشخصيات التي مثلتها هذا العام أقرب إليك؟
ـ أحببت دور شيخة في «نعم ولا»، ومريم في «الخراز».
لست عجوزاً
> وصف البعض الملابس التي ظهرت بها في «الأصيل» بأنها غير محتشمة، فما ردك؟
ـ إن هؤلاء الناس لا يعرفون كيف يقيّمون الفنان، إن لباسي «كاجوال» كأي بنت في الكويت أو بنات جيلي، فأنا لست عجوزاً حتى ارتدي طوال الليل والنهار كمّاً طويلاً وفضفاضاً، فلماذا لا يعلقون على باقي الفنانات اللواتي يفتقرن للحياء وتكلموا عني أنا؟!
> إنتقد البعض الملابس التي ظهرت بها في «الخراز» باعتبارها لا تلائم الشخصية، فما ردك؟
ـ صاحبة هذا الإنتقاد هي إحدى الصحافيات، فأنا لم ألبس إلا ما طلبته مني«سيدة الشاشة» حياة الفهد، وقد أرادت أن ألبس ثياباً أكثر جرأة من ذلك، لأني لعبت دور امرأة تسعى للمال بأي وسيلة، ولكن عندما يحصل زوجها عليه في النهاية، تفقد هي كل شيء.
> لماذا لم تشاركي في مسرحيات العيد هذا العام؟
ـ لم يكن لي مكان في المسرح هذا العيد، وذلك لعدم وجود دور ملائم لي في النصوص التي عرضت علي، خصوصاً أني أحترم فني وجمهوري ولا أقدّم إلا ما يليق بي.
> ما جديدك في المرحلة المقبلة؟
ـ جديدي فيلم «أربع بنات»، وهو فيلم سينمائي بحريني للمهرجانات، ويمكن أن يعرض للجمهور في المرحلة المقبلة، وهو من بطولتي ومجموعة من الشباب والوجوه الجديدة مثل فهد هندي وثيماء جناحي ودارين خالد الشيخ.
> ما هي الأعمال التي لفتت انتباه هبة الدري في رمضان؟
ـ أحببت كل أعمالي التي شاركت فيها فقد حصلت على المركز الأول على مستوى الخليج والكويت، إضافة إلى «شاهين» و«عرس الدم» و«باب الحارة» و«حنان وحنين».
لم يسحب أحد البساط من تحت قدمي
> بعد توقفك عن التمثيل لفترة استكملت فيها دراستك في مصر تغيّرت أمور كثيرة من ناحية ترتيب الممثلات ومفهوم النجومية. كيف تقيّمين تجربة الممثلات الشابات؟ وهل سحبن البساط من تحت قدميك؟
-إطلاقاً ، لم يسحب أحد البساط من تحت قدمي، فأنا قديمة في هذا المجال وأمثل منذ 13 عاماً. ولكن، هناك فنانات ظهرن بعدي بعامين، ويطلبن أن توضع اسماؤهن قبل اسمي، ولسن صاحبات أدوار بطولة، «واللي يعور القلب» أن يطلق عليهن لقب نجمة. شخصياً، من الآن فصاعداً، لن أقبل بأن يوضع اسم أي شخص ظهر بعدي قبل اسمي، وهذا شرطي في العقد.
> تجربتك في التقديم عبر إحدى القنوات الفضائية لم تحقق أي صدى، هل بسبب قلة الخبرة في مجال التقديم، أم بسبب عدم شهرة المحطة؟
ـ بسبب عدم شهرة المحطة لأن اتجاهها قانوني بحت، والناس بعيدون عن هذا كل البعد. ولكن، هناك من تابعني في مصر، وأصبحوا يعرفونني من خلال هذه القناة، وان شاءالله ستكون لي تجربة ضخمة في التقديم سأعلن عنها قريباً.
بدأت الممثلة هبة الدري خطواتها الفنية منذ 13 عاماً وما زالت محافظة على نجوميتها، ظهرت في 4 شخصيات مختلفة في شهر رمضان.«سيدتي» التقتها في حوار تناول أدوارها التي قدّمتها، وأهم الإنتقادات التي وجّهت لها عن جرأة ملابسها، إضافة إلى جديدها، هذه تفاصيله....
> ظهرت هذا العام في عدد من المسلسلات، ألم تخشي التكرار؟
ـ لا، طالما أن الأدوار مختلفة، فقد أدّيت في «الأصيل» دور فتاة خبيثة لكن بدلع، وفي «الخراز» كنت شريرة بقالب كوميدي، أما في «نعم ولا» فالشخصية متحوّلة حيث تبدأ طيبة ورومانسية لتصبح بعدها شريرة ومتعالية، وفي «درويش» دوري اجتماعي رومانسي ويبيّن مدى حب البنت وتعلّقها بأبيها.
> دورك في «الخراز» ترك أثراً كبيراً لدى المشاهدين، كيف تمّ التحضير له ليظهر بهذه الصورة الجميلة؟
ـ لقد تحضّرت نفسياً قبل أي شيء، لأن الدور يجب أن يقدّم بطريقة سلسة بحيث لا يشعر المشاهد بأني أمثّل، وهذه أهم وأخطر نقطة يجب أن يحرص عليها أي فنان، إضافة إلى تحضير الملابس الملائمة للشخصية.
> القضايا الأخلاقية التي نسمعها بين الحين والآخر حول بعض الفنانات ألا تنعكس سلباً على الأخريات؟
ـ نعم، تنعكس سلباً بسبب نظرة الآخرين، حيث الظن السائد بأن جميع الفنانات بلا أخلاق، على الرغم من وجود فنانات كثيرات تربين
عــلى الأدب والأخـلاق، وهـــؤلاء الفنــانــات اللواتــي تطالهـن الشبهــات
لا يعكسن صورة الجميع.
> أي الشخصيات التي مثلتها هذا العام أقرب إليك؟
ـ أحببت دور شيخة في «نعم ولا»، ومريم في «الخراز».
لست عجوزاً
> وصف البعض الملابس التي ظهرت بها في «الأصيل» بأنها غير محتشمة، فما ردك؟
ـ إن هؤلاء الناس لا يعرفون كيف يقيّمون الفنان، إن لباسي «كاجوال» كأي بنت في الكويت أو بنات جيلي، فأنا لست عجوزاً حتى ارتدي طوال الليل والنهار كمّاً طويلاً وفضفاضاً، فلماذا لا يعلقون على باقي الفنانات اللواتي يفتقرن للحياء وتكلموا عني أنا؟!
> إنتقد البعض الملابس التي ظهرت بها في «الخراز» باعتبارها لا تلائم الشخصية، فما ردك؟
ـ صاحبة هذا الإنتقاد هي إحدى الصحافيات، فأنا لم ألبس إلا ما طلبته مني«سيدة الشاشة» حياة الفهد، وقد أرادت أن ألبس ثياباً أكثر جرأة من ذلك، لأني لعبت دور امرأة تسعى للمال بأي وسيلة، ولكن عندما يحصل زوجها عليه في النهاية، تفقد هي كل شيء.
> لماذا لم تشاركي في مسرحيات العيد هذا العام؟
ـ لم يكن لي مكان في المسرح هذا العيد، وذلك لعدم وجود دور ملائم لي في النصوص التي عرضت علي، خصوصاً أني أحترم فني وجمهوري ولا أقدّم إلا ما يليق بي.
> ما جديدك في المرحلة المقبلة؟
ـ جديدي فيلم «أربع بنات»، وهو فيلم سينمائي بحريني للمهرجانات، ويمكن أن يعرض للجمهور في المرحلة المقبلة، وهو من بطولتي ومجموعة من الشباب والوجوه الجديدة مثل فهد هندي وثيماء جناحي ودارين خالد الشيخ.
> ما هي الأعمال التي لفتت انتباه هبة الدري في رمضان؟
ـ أحببت كل أعمالي التي شاركت فيها فقد حصلت على المركز الأول على مستوى الخليج والكويت، إضافة إلى «شاهين» و«عرس الدم» و«باب الحارة» و«حنان وحنين».
لم يسحب أحد البساط من تحت قدمي
> بعد توقفك عن التمثيل لفترة استكملت فيها دراستك في مصر تغيّرت أمور كثيرة من ناحية ترتيب الممثلات ومفهوم النجومية. كيف تقيّمين تجربة الممثلات الشابات؟ وهل سحبن البساط من تحت قدميك؟
-إطلاقاً ، لم يسحب أحد البساط من تحت قدمي، فأنا قديمة في هذا المجال وأمثل منذ 13 عاماً. ولكن، هناك فنانات ظهرن بعدي بعامين، ويطلبن أن توضع اسماؤهن قبل اسمي، ولسن صاحبات أدوار بطولة، «واللي يعور القلب» أن يطلق عليهن لقب نجمة. شخصياً، من الآن فصاعداً، لن أقبل بأن يوضع اسم أي شخص ظهر بعدي قبل اسمي، وهذا شرطي في العقد.
> تجربتك في التقديم عبر إحدى القنوات الفضائية لم تحقق أي صدى، هل بسبب قلة الخبرة في مجال التقديم، أم بسبب عدم شهرة المحطة؟
ـ بسبب عدم شهرة المحطة لأن اتجاهها قانوني بحت، والناس بعيدون عن هذا كل البعد. ولكن، هناك من تابعني في مصر، وأصبحوا يعرفونني من خلال هذه القناة، وان شاءالله ستكون لي تجربة ضخمة في التقديم سأعلن عنها قريباً.
التعليقات