نانسي عجرم: أفكر بشراء طائرة خاصة بي

غزة-دنيا الوطن
إختارت المخرجة ميرنا أبو إلياس ساحة رملية واسعة في منطقة جبلية لبنانية نائية لتصوير مشاهد أغنية «مشتاقة ليك» من ألبوم نانسي عجرم الأخير
«يا طبطب»، في تعامل هو الأول بينهما. «سيدتي» زارت
موقع التصوير وعادت بالكواليس التالية:.
تدور قصة «الفيديو الكليب» حول زوجة طيّار حربي في حالة سفر دائمة لا يرى زوجته إلا نادراً. وهي تعيش بعيدة عنه في حالة من الشوق الدائم له، ولأنه يدرك مدى شوقها له يأتيها دائماً بشكل مفاجئ. ومن إحدى مفاجآته اصطحابه لها في جولة في الطائرة الحربية فوق الجبال المطلّة على مـنـزلـهـما. ولأنــهـــا لا تقوى على رفض طلبه رافقته في رحلته رغم خوفها من ركوب الطائرة الحربية. وقبيل تصوير هذا المشهد تطلّ علينا نانسي وهي تقود السيارة حيث تكون في انتظاره. فيحلق بطائرته فوق سيارتها الحمراء. وهي تجول وتلوح له بيدها...
عند الثانية ظهراً، إنتهى فريق العمل من تجهيز الطائرة المخصّصة للتصوير، وهي عبارة عن طائرة من مادة «الفلين» المضغوط الـخـفــيــف الـحــمــل. واللافت أن الحديد المبني عليه هيكل الطائرة، مشبوك على
شكل حرف N أي الحرف الأول من إسم نانسي.
عند الثالثة ظهراً، دخلت ميرنا خياط الى «الكرافان» تطلب
من نانسي الإسراع في بدء التصوير قبل مغيب الشمس. فخرجت نانسي مسرعة تستعد لمشهد الرحلة في الطائرة الى جانب صالح عبد النبي الذي يؤدي دور زوجها وقد سبق وشاركها في أغنيتيها المصوّرتين السابقتين «سحر عيونو» و«لون عيونو».
كان على نانسي الصعود إلى الطائرة. وبعد محاولات عدّة، كانت نانسي مرتعبة من الوقوع أرضاً. فتقدّم منها مزيّن الشعر وسيم مرقص قائلاً لها: «نانسي إصعدي السلم ولا تخافي». واللافت إن السلم كان قصيراً
لا تطال درجاته مقعد الطائرة فكانت نانسي تصرخ قائلة:
«إذا وقعت أرضاً أنتم المسؤولون، لدي حفلة غداً». فمدّ وسيم مرقص يده قائلاً لنانسي: «ضعي قدميك على يدي وأنا أرفعك...» رفضت نانسي قائلة: «لا، لا، يا وسيم.. أخجل أن أضع قدمي على يديك». فردّ قائلاً: «ضعي قدميك نانسي هلق مش وقت مجاملات سوف تغيب الشمس».
صعدت نانسي بعد معاناة وجلست تضحك وجهّزت نفسها لبدء التصوير... بعد دقائق،
قالت المخرجة ميرنا أبو الياس: «نانسي Action»، فردّت نانسي: «أكشن شو» (ماذا)، وكأن الخوف أنساها أنها تصوّر مشاهد الأغنية، فعلا الضحك بسبب ردّ نانسي المفاجئ. فأجابتها ميرنا: «شو مهضومة يا نانسي» (كم أنت خفيفة الظل يا نانسي).
في مشهد كان المطلوب من نانسي أن تصرخ بأعلى صوتها لكي يهبط زوجها بالطائرة. فمثلت نانسي المشهد بحرفية. وبدت ممثلة بارعة، وكان من المفروض إعادة المشهد مرات عدّة وهي تصرخ بقوة. بعد تكرار المشهد، قالت نانسي لميرنا خياط: «ميرنا سأخسر صوتي من شدّة الصراخ، غداً لدي حفلة يبدو أنني سوف أغني بالإشارة»!؟
قام فادي قطايا، اختصاصي التجميل، مرات عدة بتعديل ماكياج نانسي بسبب الطلاء الأسود الذي تلطّخت به وجنتاها وجبينها والموجود على مقعد الطائرة.
بعد الإنتهاء من تصوير مشهد الطائرة، قام أحد أفراد فريق العمل بإعطاء نانسي درساً في قيادة سيارة حمراء «سبور» تعمل ميكانيكياً وليس أوتوماتيكياً. في حين أن نانسي تجيد قيادة السيارات من النوع الأوتوماتيكي. لكنها خلال دقائق معدودة إستطاعت قيادة السيارة بسهولة، ما يدلّ على أن نانسي لا تمتلك ذكاء فنياً فحسب بل حنكة وذكاء في مختلف أمور الحياة.
تمّ تصوير مشهد الطائرة وهي لا تزال على الأرض لحظة إستعداد نانسي وزوجها للطيران وكأنها تستعد فعلاً للطيران.
أما مشهد الطائرة في الجو
فهو مشهد مركّب على طائرة صغيرة الحجم غير مخصّصة للركاب تطير جواً ويتم التحكّم بطيرانها وهبوطها بواسطة «الريموت كونترول». هذه الطائرة أعجبت نانسي كثيراً وبدأت تصرخ: «جيجي جيجي أريد واحدة مثلها». أيمكنك أن تستفسر لي من أين لي شراؤها. فردّ عليها جيجي: «سأستأجر لك واحدة». فقالت له: «لا، أنا أريد شراءها لا إستئجارها». من يسمع نانسي وهي تصرخ لجيجي تريد شراء الطائرة يشعر بتلك الطفلة الصغيرة الساكنة بداخلها.
بعد إنتهاء تصوير مشهد الطيران، ذهبت نانسي تسأل صاحب الطائرة من أين لها شراؤها وكيف بإمكانها التعلّم على كيفية تحليقها في الجو عن طريق «الريموت كونترول». بدأ صاحب الطائرة يشرح لها كيفية التحكّم بها وهي تستمع إليه بتركيز واضح. فقال لها: «هذه الطائرة بحاجة الى مساحة جوية واسعة لا تستطيعين التحكّم بها وقيادتها وسط المنازل». فنانسي كانت تعتقد أن بإمكانها اللعب بها أمام منزلها. اللافت أن نانسي لم تسأل الكابتن عن سعر الطائرة لكن البعض قال إن ثمنها يتراوح بين 500 و1000 دولار أميركي.
وفي سؤال طرحته «سيدتي»
على المخرجة ميرنا أبو الــيـاس عن رأيـــــهـــا بالتعامل مع نانسي ردّت عليه قائلة: «نانسي «بتجنن» يكفي أن قدميها لا تزالان على الأرض قاصدة بكلامها أن نانسي فنانة متواضعة رغم نجوميتها، وخفة دمها نادرة.
أما على صعيد التصوير، فما إن أشرح لها الدور حتى تقوم بتأديته بسهولة. التعامل معها مريح وممتع في آن واحد».
إختارت المخرجة ميرنا أبو إلياس ساحة رملية واسعة في منطقة جبلية لبنانية نائية لتصوير مشاهد أغنية «مشتاقة ليك» من ألبوم نانسي عجرم الأخير
«يا طبطب»، في تعامل هو الأول بينهما. «سيدتي» زارت
موقع التصوير وعادت بالكواليس التالية:.
تدور قصة «الفيديو الكليب» حول زوجة طيّار حربي في حالة سفر دائمة لا يرى زوجته إلا نادراً. وهي تعيش بعيدة عنه في حالة من الشوق الدائم له، ولأنه يدرك مدى شوقها له يأتيها دائماً بشكل مفاجئ. ومن إحدى مفاجآته اصطحابه لها في جولة في الطائرة الحربية فوق الجبال المطلّة على مـنـزلـهـما. ولأنــهـــا لا تقوى على رفض طلبه رافقته في رحلته رغم خوفها من ركوب الطائرة الحربية. وقبيل تصوير هذا المشهد تطلّ علينا نانسي وهي تقود السيارة حيث تكون في انتظاره. فيحلق بطائرته فوق سيارتها الحمراء. وهي تجول وتلوح له بيدها...
عند الثانية ظهراً، إنتهى فريق العمل من تجهيز الطائرة المخصّصة للتصوير، وهي عبارة عن طائرة من مادة «الفلين» المضغوط الـخـفــيــف الـحــمــل. واللافت أن الحديد المبني عليه هيكل الطائرة، مشبوك على
شكل حرف N أي الحرف الأول من إسم نانسي.
عند الثالثة ظهراً، دخلت ميرنا خياط الى «الكرافان» تطلب
من نانسي الإسراع في بدء التصوير قبل مغيب الشمس. فخرجت نانسي مسرعة تستعد لمشهد الرحلة في الطائرة الى جانب صالح عبد النبي الذي يؤدي دور زوجها وقد سبق وشاركها في أغنيتيها المصوّرتين السابقتين «سحر عيونو» و«لون عيونو».
كان على نانسي الصعود إلى الطائرة. وبعد محاولات عدّة، كانت نانسي مرتعبة من الوقوع أرضاً. فتقدّم منها مزيّن الشعر وسيم مرقص قائلاً لها: «نانسي إصعدي السلم ولا تخافي». واللافت إن السلم كان قصيراً
لا تطال درجاته مقعد الطائرة فكانت نانسي تصرخ قائلة:
«إذا وقعت أرضاً أنتم المسؤولون، لدي حفلة غداً». فمدّ وسيم مرقص يده قائلاً لنانسي: «ضعي قدميك على يدي وأنا أرفعك...» رفضت نانسي قائلة: «لا، لا، يا وسيم.. أخجل أن أضع قدمي على يديك». فردّ قائلاً: «ضعي قدميك نانسي هلق مش وقت مجاملات سوف تغيب الشمس».
صعدت نانسي بعد معاناة وجلست تضحك وجهّزت نفسها لبدء التصوير... بعد دقائق،
قالت المخرجة ميرنا أبو الياس: «نانسي Action»، فردّت نانسي: «أكشن شو» (ماذا)، وكأن الخوف أنساها أنها تصوّر مشاهد الأغنية، فعلا الضحك بسبب ردّ نانسي المفاجئ. فأجابتها ميرنا: «شو مهضومة يا نانسي» (كم أنت خفيفة الظل يا نانسي).
في مشهد كان المطلوب من نانسي أن تصرخ بأعلى صوتها لكي يهبط زوجها بالطائرة. فمثلت نانسي المشهد بحرفية. وبدت ممثلة بارعة، وكان من المفروض إعادة المشهد مرات عدّة وهي تصرخ بقوة. بعد تكرار المشهد، قالت نانسي لميرنا خياط: «ميرنا سأخسر صوتي من شدّة الصراخ، غداً لدي حفلة يبدو أنني سوف أغني بالإشارة»!؟
قام فادي قطايا، اختصاصي التجميل، مرات عدة بتعديل ماكياج نانسي بسبب الطلاء الأسود الذي تلطّخت به وجنتاها وجبينها والموجود على مقعد الطائرة.
بعد الإنتهاء من تصوير مشهد الطائرة، قام أحد أفراد فريق العمل بإعطاء نانسي درساً في قيادة سيارة حمراء «سبور» تعمل ميكانيكياً وليس أوتوماتيكياً. في حين أن نانسي تجيد قيادة السيارات من النوع الأوتوماتيكي. لكنها خلال دقائق معدودة إستطاعت قيادة السيارة بسهولة، ما يدلّ على أن نانسي لا تمتلك ذكاء فنياً فحسب بل حنكة وذكاء في مختلف أمور الحياة.
تمّ تصوير مشهد الطائرة وهي لا تزال على الأرض لحظة إستعداد نانسي وزوجها للطيران وكأنها تستعد فعلاً للطيران.
أما مشهد الطائرة في الجو
فهو مشهد مركّب على طائرة صغيرة الحجم غير مخصّصة للركاب تطير جواً ويتم التحكّم بطيرانها وهبوطها بواسطة «الريموت كونترول». هذه الطائرة أعجبت نانسي كثيراً وبدأت تصرخ: «جيجي جيجي أريد واحدة مثلها». أيمكنك أن تستفسر لي من أين لي شراؤها. فردّ عليها جيجي: «سأستأجر لك واحدة». فقالت له: «لا، أنا أريد شراءها لا إستئجارها». من يسمع نانسي وهي تصرخ لجيجي تريد شراء الطائرة يشعر بتلك الطفلة الصغيرة الساكنة بداخلها.
بعد إنتهاء تصوير مشهد الطيران، ذهبت نانسي تسأل صاحب الطائرة من أين لها شراؤها وكيف بإمكانها التعلّم على كيفية تحليقها في الجو عن طريق «الريموت كونترول». بدأ صاحب الطائرة يشرح لها كيفية التحكّم بها وهي تستمع إليه بتركيز واضح. فقال لها: «هذه الطائرة بحاجة الى مساحة جوية واسعة لا تستطيعين التحكّم بها وقيادتها وسط المنازل». فنانسي كانت تعتقد أن بإمكانها اللعب بها أمام منزلها. اللافت أن نانسي لم تسأل الكابتن عن سعر الطائرة لكن البعض قال إن ثمنها يتراوح بين 500 و1000 دولار أميركي.
وفي سؤال طرحته «سيدتي»
على المخرجة ميرنا أبو الــيـاس عن رأيـــــهـــا بالتعامل مع نانسي ردّت عليه قائلة: «نانسي «بتجنن» يكفي أن قدميها لا تزالان على الأرض قاصدة بكلامها أن نانسي فنانة متواضعة رغم نجوميتها، وخفة دمها نادرة.
أما على صعيد التصوير، فما إن أشرح لها الدور حتى تقوم بتأديته بسهولة. التعامل معها مريح وممتع في آن واحد».
التعليقات