راقصة تتهم زميلتها بعدم ارتداء الملابس الداخلية.. خلافات الفنانين فضائح واتهامات

غزة-دنيا الوطن

الكلام المعسول والعبارات المنمقة التي يرددها الفنانون عندما يتحدثون عن علاقاتهم بزملائهم؛ سرعان ما تنقلب سبابا وعراكا واتهامات قد تصل إلى المساس بالأعراض، كما قد تمتد إلى تحميل بعضهم البعض مسؤولية فشل العمل الدرامي أو السينمائي الذي يشاركون فيه.

فهناك حرب خفية منذ سنوات طويلة بين الراقصات المحترفات في مصر؛ فيفي عبده، ودينا، ولوسي، وتتمحور حول أحقية كل واحدة منهن في احتلال موقع الصدارة والفوز بلقب راقصة مصر الأولى؛ إلا أن لوسي فاض بها الكيل، وأعلنت عقب الهجوم مؤخرا على كليباتها الغنائية التي وصفت بـ"الساخنة" أنها لا ترى في كليباتها أي إثارة أو إيحاءات جنسية.

ومضت تقول -في حوارها لصحيفة صوت الأمة الأسبوعية المستقلة خلال الأسبوع الجاري- "يكفيني احترامي لنفسي فأنا أرقص وأنا مرتدية ملابس داخلية، في الوقت الذي ترقص فيه كثير من الراقصات المعروفات في مصر بدونها، حتى يصفق لهن الجمهور بحرارة".

وأضافت "أعتقد أن الهجوم الشديد علي لأنني فنانة محترمة، لم أرقص في شوارع مصر لإثارة الشباب من حولي، وأتسبب في فضيحة جنسية -في إشارة إلى دينا التي رقصت مع سعد الصغير في افتتاح فيلمهما "عليّ الطرب بالتلاتة" أمام إحدى دور السينما في وسط القاهرة العام الماضي- وقد يكون السبب أيضا أنني لم ألبس "هوت شورت" وأرقص على عجلة رياضية وأدعي أنني مطربة، في إشارة إلى المغنية روبي".

وفي الوقت الذي نفت فيه لوسي وجود خلافات مع زوجها ووالد ابنها الوحيد "فتحي" رجل الأعمال سلطان الكاشف؛ أكدت أن خلافاتها مع الناقدة ماجدة خير الله كان بسبب اعتذارها عن التمثيل في المسلسل الذي كتبت له ماجدة السيناريو والحوار "ساعة عصاري".

وقالت "ماجدة تستخدم قلمها لتشويه صورتي، رغم أنني اعتذرت لها بشياكة لأن العمل لم يعجبني، ولكنني فوجئت بسيل من الشتائم، حتى أنها قالت إن عمري تعدى الخمسين وما زلت أرقص، ولم أرد على كلامها ولم أقل لها من أين جئتي بعمري الحقيقي، إلا إذا كان عمرها ضعف عمري، وهذا الكلام أيضا قلته للنجمة يسرا عندما رفضتُ الاشتراك معها أيضا في أحد المسلسلات".

البحيري: المخرج شوه دوري

وهاجمت داليا البحيري بقسوة محمد جمعة مخرج فيلم "أحلام حقيقية" الذي شاركت في بطولته أمام حنان ترك، وخالد صالح، وفتحي عبد الوهاب، وقالت "لن أحرق دمي في التفكير في هذه التجربة، ولكنني لن أتراجع عن قولي بأن المخرج شوه دوري، ولم يستمع لاقتراحاتي حتى تخرج الشخصية قريبة للجمهور بدلا من الشكل الباهت الذي ظهرت به".

وتابعت البحيري "إن المخرج تعمد قص دوري وجعله أصغر من المساحة التي اتفقنا عليها، مما أصابني بإحباط وضيق شديدين، لأن هذا الأمر لم يحدث معي من قبل حتى أثناء مشاركتي في فيلم "السفارة في العمارة" أمام عادل إمام".

وتعجب المخرج محمد جمعة من تصريحات داليا قائلا "هي ليست بطلة الفيلم كما تدعي، لأن البطلة هي حنان ترك، وداليا صديقتها في الأحداث، فكيف تطلب زيادة مساحة دورها في الأحداث، وبصفتي مخرج الفيلم أرفض أن يملي أحد شروطه علي، كما أرفض أن أكون أداة في يد أحد يحركني كيفما يشاء، وعلى داليا أن تتوقف عن هذه التصريحات، ولا تختلق المشاكل".

نجاتي: شعبان سبب الفشل

أما الممثل الشاب محمد نجاتي فتحدث عن فشل مسلسل "شرخ في جدار العمر" الذي شارك في بطولته أمام يوسف شعبان، وفردوس عبد الحميد، وإخراج إلهام دراز قائلا "السبب في فشل المسلسل هو يوسف شعبان الذي لعب معي دور البطولة، فهو شخص غير محبوب وبطيء جدا لحد الرتابة، وتسبب في سقوط إيقاع المسلسل من ثالث حلقة، فانصرف عنه الجمهور، وأنا كنت رافضا مشاركته من البداية، وطلبت من القائمين على العمل أن يشاركني البطولة ممدوح عبد العليم ولكنه رفض، وبعد ذلك عرضوا علي عزت العلايلي فرفضت، لأنني وجدت أن يوسف شعبان أرحم منه، لأنه أيضا ليس محبوبا جماهيريا".

ولم يكتفِ نجاتي بهذا القدر، وهاجم ممدوح عبد العليم، وهاني سلامة، اللذين اعتذرا من قبل عن القيام بأداء شخصية بليغ حمدي في المسلسل الذي يتناول قصة حياته ويصور قريبا "مداح القمر"، من تأليف محمد الرفاعي وإخراج مجدي أحمد على.

وقال "أنا الأنسب لأداء شخصية بليغ حمدي، ولا أخشى شيئا لأنني الأقرب إلى الشخصية من ممدوح الذي لا يناسبه الدور من وجهة نظري، وخاصة في مرحلة الشباب، أما هاني سلامة فهو ممثل سينمائي، وقد لا يتقبله الجمهور بسهولة، لذلك أرى أنني الأقدر من غيري على أداء الدور".

معارك المؤلفين.. "فضيحة"

أما على صعيد معارك كتاب السيناريو، فقد حول المؤلف أبو العلا السلاموني الذي كتب مسلسلا عن محمد علي باشا مشكلته حول المسلسل إلى معركة شخصية مع المؤلفة الدكتورة لميس جابر التي كتبت السيناريو والحوار لفيلم يتناول أيضا حياة محمد علي باشا يصور قريبا وتنتجه شركة جودنيوز، ويلعب بطولته يحيى الفخراني، ويخرجه حاتم علي.

وقال السلاموني "أنا أحق بقصة محمد علي لأنني لا أزيف الحقائق مثلما فعلت لميس في مسلسل "الملك فاروق" والتي أظهرته ملاكا لم يفعل شيئا، وهذا عكس الحقيقة".

وطالب بمحاكمة لميس جابر "يجب أن تحاكم من المجتمع، وتحاسب على الفضيحة التي وضعتنا فيها" وردت لميس جابر قائلة "إن كل ما يقال هو مجرد كلام في كلام لا يستند إلى أي شي، وليس عليه دليل، ووصفت كل من يقول عنها ذلك بأن أفكاره متطرفة، ويريد أن يؤلف التاريخ على مزاجه".