اتهام لبنانية أمريكية بتقصي استخبارات عن حزب الله

غزة-دنيا الوطن
قالت وزارة العدل الأمريكية إن امرأة لبنانية عملت لدى وكالة المخابرات المركزية "سي.اي. ايه"، ومكتب التحقيقات الاتحادي "اف.بي.اي"، اعترفت بأنها مذنبة في اتهامات باستخدام أجهزة كمبيوتر حكومية للحصول على معلومات بشأن جماعة حزب الله، وحصلت بطريق الاحتيال على الجنسية الأمريكية.
واعترفت ندى بروتي "37 عاما" أنها مذنبة في ميشيغان إزاء الاتهامات بالتآمر والدخول بطريقة غير مشروعة على نظم كمبيوتر والاحتيال للحصول على الجنسية. وتحمل هذه الاتهامات عقوبات تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامات وفقدان الجنسية.
وقال كينيث وينشتاين مساعد المدعي العام "لجأت المتهمة الى نمط من الخداع للحصول على الجنسية الأمريكية والحصول على عمل في المخابرات والدخول إلى معلومات مخابرات حساسة عن مكافحة الإرهاب واستغلال هذه المعلومات. من المناسب الآن أن تقدم للمحاكمة لتفقد جنسيتها وحريتها".
وأكد مسؤول على علم بالقضية أنه لاتوجد مزاعم أن بروتي لها علاقة بحزب الله، والسلطات لاتعتبر هذه القضية من قضايا مكافحة الإرهاب. وقال المسؤول "من حيث التجسس، فإننا لانبحث هذا الأمر في هذه المرحلة".
وجاء في وثائق القضية أن بروتي وصلت إلى الولايات المتحدة في عام 1989 ودخلت في زواج صوري في العام التالي من أجل البقاء في البلاد. وأصبحت مواطنة أمريكية في عام 1994 .
وحصلت بروتي في عام 1999 على وظيفة ضابطة بمكتب التحقيقات الاتحادي، وعملت في واشنطن في التحقيق في جرائم ضد أمريكيين في الخارج.
وجاء في وثائق المحكمة أن بروتي استخدمت جهاز كمبيوتر تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي في الحصول على معلومات عن تحقيق للمكتب يتعلق بحزب الله، رغم أن مسؤوليات عملها لم تشمل هذه الجماعة التي وصفتها الولايات المتحدة أنها منظمة إرهابية.
وحصلت بروتي على وظيفة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عام 2003 واستقالت في الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة العدل إن التحقيق مستمر وان بروتي وافقت على التعاون مع وكالة المخابرات المركزية.
قالت وزارة العدل الأمريكية إن امرأة لبنانية عملت لدى وكالة المخابرات المركزية "سي.اي. ايه"، ومكتب التحقيقات الاتحادي "اف.بي.اي"، اعترفت بأنها مذنبة في اتهامات باستخدام أجهزة كمبيوتر حكومية للحصول على معلومات بشأن جماعة حزب الله، وحصلت بطريق الاحتيال على الجنسية الأمريكية.
واعترفت ندى بروتي "37 عاما" أنها مذنبة في ميشيغان إزاء الاتهامات بالتآمر والدخول بطريقة غير مشروعة على نظم كمبيوتر والاحتيال للحصول على الجنسية. وتحمل هذه الاتهامات عقوبات تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامات وفقدان الجنسية.
وقال كينيث وينشتاين مساعد المدعي العام "لجأت المتهمة الى نمط من الخداع للحصول على الجنسية الأمريكية والحصول على عمل في المخابرات والدخول إلى معلومات مخابرات حساسة عن مكافحة الإرهاب واستغلال هذه المعلومات. من المناسب الآن أن تقدم للمحاكمة لتفقد جنسيتها وحريتها".
وأكد مسؤول على علم بالقضية أنه لاتوجد مزاعم أن بروتي لها علاقة بحزب الله، والسلطات لاتعتبر هذه القضية من قضايا مكافحة الإرهاب. وقال المسؤول "من حيث التجسس، فإننا لانبحث هذا الأمر في هذه المرحلة".
وجاء في وثائق القضية أن بروتي وصلت إلى الولايات المتحدة في عام 1989 ودخلت في زواج صوري في العام التالي من أجل البقاء في البلاد. وأصبحت مواطنة أمريكية في عام 1994 .
وحصلت بروتي في عام 1999 على وظيفة ضابطة بمكتب التحقيقات الاتحادي، وعملت في واشنطن في التحقيق في جرائم ضد أمريكيين في الخارج.
وجاء في وثائق المحكمة أن بروتي استخدمت جهاز كمبيوتر تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي في الحصول على معلومات عن تحقيق للمكتب يتعلق بحزب الله، رغم أن مسؤوليات عملها لم تشمل هذه الجماعة التي وصفتها الولايات المتحدة أنها منظمة إرهابية.
وحصلت بروتي على وظيفة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عام 2003 واستقالت في الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة العدل إن التحقيق مستمر وان بروتي وافقت على التعاون مع وكالة المخابرات المركزية.
التعليقات