ذهبية مهرجان دمشق السينمائي للفيلم الإيراني «إنه الشتاء»

دمشق – دنيا الوطن- محمد أنور المصري
خيبت جوائز مهرجان دمشق السينمائي الخامس عشر توقعات بعض النقاد، بحصول فيلم «خارج التغطية» للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد على جائزة تليق به، وصعد عبد الحميد الخشبة ليحصل على الجائزة البرونزية لفيلمه من دون أن تبدو على محياه إمارات السعادة بالفوز. وفور استلامه للجائزة قال:« إن هذه نتائج لجنة التحكيم، ويجب أن يتم القبول بها»، منوهاً إلى أنه «يكن كل الحب لمن سيحصل على الذهب والفضة».
أما جائزة مصطفى العقاد لافضل مخرج، وهي تمنح لاول مرة هذا العام، فنالها المخرج الايطالي ماركو بيلوتشيو عن فيلمه «مخرج حفل الزفاف». وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الطويلة إلى الفيلم التونسي «كحلوشة» للمخرج نجيب بالقاضي. ونال الممثل الإيطالي خوليو شافيز جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الآخر»، ومنحت لجنة تحكيم المهرجان جائزة أفضل ممثلة لطاقم الممثلات في الفيلم اللبناني «سكر بنات». وكانت حصة المشاركة العربية في مسابقة الأفلام القصيرة جائزتين، إذ نال الفيلم السوري «مونولوج» لمخرجه جود سعيد الجائزة الفضية، بينما حصل الفيلم المغربي «الصرخة الأخيرة» للمخرج حميد باسكيت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم القصير
وذهبت ذهبية الفيلم القصير إلى الفيلم الفرنسي «ارفع سماعة الهاتف» للمخرج مانويل شابيرا، والجائزة البرونزية إلى فيلم الرسوم المتحركة (كرتون) «وقائع المحكمة» من المجر للمخرج سلطان سيلاجي فارغا. ولعل حجب أي جائزة مهمة عن أي فيلم عربي، قد يوحي بضعف المشاركة العربية ، في الوقت الذي لا ينظر جدياً إلى جائزة أفضل فيلم عربي، التي حصل عليها الفيلم التونسي،أو جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ونالها الفيلم المصري، على أنها جوائز يعتد بها في المهرجانات التي أوجدت جوائز كهذه من قبل جوائز الترضية!
ومن أبرز المفاجآت، حصول الفيلم التركي على الجائزة الفضية لمسابقة الأفلام الطويلة، وهو الفيلم الذي يتفق مع فيلم «قمران وزيتونة» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، أحد أغزر المخرجين السوريين إنتاجاً، في المعالجة الفنية وبعض التفاصيل الدرامية الأخرى ولا يحفل الفيلم التركي «أزمان ورياح » بالكثير من المشهدية السينمائية التي تقربه من الفضة، وكما نوهت «البيان» في مقال سابق لم يستطع فيلم «الهوية» السوري لمخرجه غسان شميط من دخول الترشيحات نظراً لضعف إمكانياته الفنية والفكرية.
وكان من الملاحظ للمرة الأولى، تقديم الجائزة الذهبية للأفلام الطويلة من قبل وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا، بينما قدم الفنان جمال سليمان استثنائياً النجم المصري محمود عبد العزيز كأحد المكرمين في المهرجان.
وعلى الرغم من أن الحدث استثنائي ومنقول على الهواء مباشرة على الفضائية السورية، إلا أن البث قطع لاستكمال البرامج العادية، ثم تمت معاودة تقديم الجوائز بعد أكثر من ساعة، وتم قطع الإرسال من دون تنويه بعد قراءة البرقية التي تم رفعها إلى الرئيس السوري بشار الأسد من قبل ضيوف المهرجان قرأها الناقد محمد الأحمد مدير المهرجان، الذي ساهم هذا العام بتقديم أضخم مهرجان سينمائي في تاريخ مهرجانات دمشق السينمائي،ة لجهة تقديم هذا الكم الكبير والمتميز من الأفلام.
أما حفل الختام، فقد أخرجه الفنان ماهر صليبي، الذي سبق وقدم حفل الافتتاح المتميز، وتضمن لوحات فنية غنائية راقصة قدمتها فرقة «انانا» السورية قبل توزيع الجوائز، استوحت فيه لوحات شكلت مزيجا من بعض الأحداث التاريخية والملامح الثقافية للعاصمة السورية دمشق التي اختيرت لتكون عاصمة للثقافة العربية عام 2008،
كما تم تكريم عدد من الفنانين السوريين والعرب العاملين في الحقل السينمائي وهم: مدير التصوير حسن عز الدين والمونتير عنان سلوم والناقد بندر عبد الحميد والسيناريست محمود عبد الواحد والمنتج الراحل تحسين قوادري والممثل الراحل محمد الحريري والمخرج الراحل وديع يوسف والممثل محمود جبر
والممثلة صباح الجزائري والمخرج نبيل المالح والمخرج العراقي محمد شكري جميل الذي كان نال الجائزة الذهبية للمهرجان في أولى دوراته، إضافة إلى تكريم مجموعة من العاملين والفنيين في المؤسسة العامة للسينما في سوريا.
وتسلمت جائزة افضل ممثلة، عن طاقم فيلم «سكر بنات»، الممثلة اللبنانية جانينت داغر التي لعبت أحد ادواره الرئيسية، وسط تصفيق حار، وقالت بعد تسلم الجائزة «هنيئاً لعاصمة الثقافة هنيئاً لمهرجانها وألف سلام وتحية من بيروت إلى دمشق».
وكان لافتا خلال توزيع الجوائز غياب معظم الفائزين بها عن استلامها. وتولت سفارات بلدان الافلام الفائزة مهمة استلام الجوائز، بما فيهم السفارة الإيرانية بعد غياب اي من طاقم الفيلم الحائز على الجائزة الذهبية عن الحضور.
واختتم المهرجان بعرض الفيلم الصيني «زواج تويا» لوانغ شانان الحائز على الجائزة الذهبية في مهرجان برلين السينمائي 2007، في اول عروضه العربية. يذكر أن 46 دولة بينها ثماني دول عربية شاركت في المهرجان، وعرض خلاله 232 فيلماً طويلاً و54 فيلماً قصيراً.
وستقام الدورة المقبلة للمهرجان في العام 2008، بعد أن تحول إلى مهرجان دولي وصار يعقد دوراته سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين. شاركت 46 دولة بينها ثماني دول عربية في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي، وعرض خلاله 232 فيلماً طويلاً و54 فيلماً قصيراً. وستقام الدورة المقبلة للمهرجان في العام 2008، بعد أن تحول إلى مهرجان دولي وصار يعقد دوراته سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين.
خيبت جوائز مهرجان دمشق السينمائي الخامس عشر توقعات بعض النقاد، بحصول فيلم «خارج التغطية» للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد على جائزة تليق به، وصعد عبد الحميد الخشبة ليحصل على الجائزة البرونزية لفيلمه من دون أن تبدو على محياه إمارات السعادة بالفوز. وفور استلامه للجائزة قال:« إن هذه نتائج لجنة التحكيم، ويجب أن يتم القبول بها»، منوهاً إلى أنه «يكن كل الحب لمن سيحصل على الذهب والفضة».
أما جائزة مصطفى العقاد لافضل مخرج، وهي تمنح لاول مرة هذا العام، فنالها المخرج الايطالي ماركو بيلوتشيو عن فيلمه «مخرج حفل الزفاف». وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الطويلة إلى الفيلم التونسي «كحلوشة» للمخرج نجيب بالقاضي. ونال الممثل الإيطالي خوليو شافيز جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الآخر»، ومنحت لجنة تحكيم المهرجان جائزة أفضل ممثلة لطاقم الممثلات في الفيلم اللبناني «سكر بنات». وكانت حصة المشاركة العربية في مسابقة الأفلام القصيرة جائزتين، إذ نال الفيلم السوري «مونولوج» لمخرجه جود سعيد الجائزة الفضية، بينما حصل الفيلم المغربي «الصرخة الأخيرة» للمخرج حميد باسكيت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم القصير
وذهبت ذهبية الفيلم القصير إلى الفيلم الفرنسي «ارفع سماعة الهاتف» للمخرج مانويل شابيرا، والجائزة البرونزية إلى فيلم الرسوم المتحركة (كرتون) «وقائع المحكمة» من المجر للمخرج سلطان سيلاجي فارغا. ولعل حجب أي جائزة مهمة عن أي فيلم عربي، قد يوحي بضعف المشاركة العربية ، في الوقت الذي لا ينظر جدياً إلى جائزة أفضل فيلم عربي، التي حصل عليها الفيلم التونسي،أو جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ونالها الفيلم المصري، على أنها جوائز يعتد بها في المهرجانات التي أوجدت جوائز كهذه من قبل جوائز الترضية!
ومن أبرز المفاجآت، حصول الفيلم التركي على الجائزة الفضية لمسابقة الأفلام الطويلة، وهو الفيلم الذي يتفق مع فيلم «قمران وزيتونة» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، أحد أغزر المخرجين السوريين إنتاجاً، في المعالجة الفنية وبعض التفاصيل الدرامية الأخرى ولا يحفل الفيلم التركي «أزمان ورياح » بالكثير من المشهدية السينمائية التي تقربه من الفضة، وكما نوهت «البيان» في مقال سابق لم يستطع فيلم «الهوية» السوري لمخرجه غسان شميط من دخول الترشيحات نظراً لضعف إمكانياته الفنية والفكرية.
وكان من الملاحظ للمرة الأولى، تقديم الجائزة الذهبية للأفلام الطويلة من قبل وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا، بينما قدم الفنان جمال سليمان استثنائياً النجم المصري محمود عبد العزيز كأحد المكرمين في المهرجان.
وعلى الرغم من أن الحدث استثنائي ومنقول على الهواء مباشرة على الفضائية السورية، إلا أن البث قطع لاستكمال البرامج العادية، ثم تمت معاودة تقديم الجوائز بعد أكثر من ساعة، وتم قطع الإرسال من دون تنويه بعد قراءة البرقية التي تم رفعها إلى الرئيس السوري بشار الأسد من قبل ضيوف المهرجان قرأها الناقد محمد الأحمد مدير المهرجان، الذي ساهم هذا العام بتقديم أضخم مهرجان سينمائي في تاريخ مهرجانات دمشق السينمائي،ة لجهة تقديم هذا الكم الكبير والمتميز من الأفلام.
أما حفل الختام، فقد أخرجه الفنان ماهر صليبي، الذي سبق وقدم حفل الافتتاح المتميز، وتضمن لوحات فنية غنائية راقصة قدمتها فرقة «انانا» السورية قبل توزيع الجوائز، استوحت فيه لوحات شكلت مزيجا من بعض الأحداث التاريخية والملامح الثقافية للعاصمة السورية دمشق التي اختيرت لتكون عاصمة للثقافة العربية عام 2008،
كما تم تكريم عدد من الفنانين السوريين والعرب العاملين في الحقل السينمائي وهم: مدير التصوير حسن عز الدين والمونتير عنان سلوم والناقد بندر عبد الحميد والسيناريست محمود عبد الواحد والمنتج الراحل تحسين قوادري والممثل الراحل محمد الحريري والمخرج الراحل وديع يوسف والممثل محمود جبر
والممثلة صباح الجزائري والمخرج نبيل المالح والمخرج العراقي محمد شكري جميل الذي كان نال الجائزة الذهبية للمهرجان في أولى دوراته، إضافة إلى تكريم مجموعة من العاملين والفنيين في المؤسسة العامة للسينما في سوريا.
وتسلمت جائزة افضل ممثلة، عن طاقم فيلم «سكر بنات»، الممثلة اللبنانية جانينت داغر التي لعبت أحد ادواره الرئيسية، وسط تصفيق حار، وقالت بعد تسلم الجائزة «هنيئاً لعاصمة الثقافة هنيئاً لمهرجانها وألف سلام وتحية من بيروت إلى دمشق».
وكان لافتا خلال توزيع الجوائز غياب معظم الفائزين بها عن استلامها. وتولت سفارات بلدان الافلام الفائزة مهمة استلام الجوائز، بما فيهم السفارة الإيرانية بعد غياب اي من طاقم الفيلم الحائز على الجائزة الذهبية عن الحضور.
واختتم المهرجان بعرض الفيلم الصيني «زواج تويا» لوانغ شانان الحائز على الجائزة الذهبية في مهرجان برلين السينمائي 2007، في اول عروضه العربية. يذكر أن 46 دولة بينها ثماني دول عربية شاركت في المهرجان، وعرض خلاله 232 فيلماً طويلاً و54 فيلماً قصيراً.
وستقام الدورة المقبلة للمهرجان في العام 2008، بعد أن تحول إلى مهرجان دولي وصار يعقد دوراته سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين. شاركت 46 دولة بينها ثماني دول عربية في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي، وعرض خلاله 232 فيلماً طويلاً و54 فيلماً قصيراً. وستقام الدورة المقبلة للمهرجان في العام 2008، بعد أن تحول إلى مهرجان دولي وصار يعقد دوراته سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين.
التعليقات