25 شريطا مطولا و28 شريطا قصيرا بالمهرجان الوطني التاسع للفيلم بطنجة

25 شريطا مطولا و28 شريطا قصيرا بالمهرجان الوطني التاسع للفيلم بطنجة
طنجة –دنيا الوطن-فاطمة عاشور

انطلقت فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة اول أمس الجمعة بمشاركة53 شريطا في المسابقة الرسمية للمهرجان, من بينها25 شريطا مطولا و28 شريطا قصيرا. وقد اختارت السينما الوطنية في عرسها التاسع أن تكرم السينما الإفريقية ممثلة في أب الفن السابع بالسنغال عصمان سيمبين, الذي فارق الحياة في يوليوز الماضي, من خلال عرض شريطه "مولاد" في حفل افتتاح المهرجان. وفي كلمة تكريمية بهذا المخرج, أبدى عضو لجنة تحكيم الفيلم القصير المخرج السنغالي كالارونس ديلغادو تأثرا عميقا حيث قال في كلمة غالبتها الدموع إن الفقيد "كان منارة في سماء السينما الإفريقية, وإن كان قد رحل جسديا في صمت, فسيظل حيا في وجدان كافة محبيه".

كما التفت منظمو المهرجان إلى عدد من مهنيي الفن السابع المغاربة الذين رحلوا بين الدورة السابقة والدورة الحالية للمهرجان, ومن بينهم المخرج محمد عصفور والممثل محمد أحمد البصري. وأمام حشد من الممثلين وكتاب السيناريو والمخرجين, تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرأسها الفنان التشكيلي محمد مليحي وتضم في عضويتها الصحافية صباح بنداود, وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أمينة بن الشيخ, والمؤرخة والكاتبة سعاد بهيشار.

وستسهر هذه اللجنة المتعددة المشارب والتي تضم أيضا المخرج والمنتج البريطاني غاريت جونز والناقد المختص في تاريخ السينما الفرنسي غي بروكور والمنتج التونسي حسن الدلدول, على تصنيف الأفلام الطويلة23 التي تم إنتاجها بين الدورة السابقة في دجنبر2005 والدورة الحالية. وعهد بمسابقة الفيلم القصير إلى لجنة تحكيم يرأسها المخرج كمال كمال وتضم في عضويتها المغربيين الممثلة حنان فاضلي والصحافي أحمد بوغابة إلى جانب المنتجة الفرنسية ماري غوتمان والمخرج السنغالي كلارونس ديلغادو.

وتتنافس الأفلام الطويلة المشاركة في المهرجان على الجائزة الكبرى للمهرجان, والجائزة الخاصة للجنة التحكيم, وجوائز أحسن سيناريو وأحسن دور نسائي ورجالي وأحسن دور ثانوي نسائي ورجالي, وجائزة الصورة والصوت والمونتاج والموسيقى الأصلية. ووفق بعض المتتبعين, فالدورة الحالية تخلو من أفلام مغربية يسبقها صيتها بعد أن نالت جوائز في مهرجانات عالمية كما كان عليه الشأن في الدورة الماضية مع أفلام من قبيل "الراكد" لياسمين قصاري و "الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء" لمحمد عسلي.

التعليقات