باب الحارة أيضا: رواج بليلة أبو غالب

غزة-دنيا الوطن
لعب " ابو غالب " في المسلسل السوري " باب الحارة " الذي حقق اعلى نسب مشاهدة بحسب تقارير اخبارية دورا " محوريا سلبيا " غير ان ايجابيته " غير المنظورة " تمثلت " وفقا لعدد من ربات البيوت" من خلال انتعاش الاقبال على صناعة الاكلة الشعبية " البليلة " في عدد من المنازل وذلك بناءعلى طلب اطفال " استساغوا طعمها " شريطة ان تكون مغمسة " بالكمون " اقتداء بما كان يفعله " ابو غالب "في المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي.
ورأى عدد من الامهات في " فضول " اطفالهن لمعرفة " ماهية البليلة " بديلا غذائيا جيدا عن الشبيس " الذي يشكل اقبال صغارهن عليه مثار قلقهن وشكواهن الدائمة نتيجة احتوائه على الالوان الاصطناعية والمواد الحافظة " المضرة " وفقا لاخصائيين.
واعتادت ربة المنزل " سهاد 37 عاما " بناء على رغبة ابنتها " رزان 10 اعوام " التي تابعت بدورها مسلسل" باب الحارة " بشغف غير مسبوق تحضير " البليلة " بشكل شبه يومي طيلة الشهر الماضي شريطة ان تكون جاهزة " وفقا لصغيرتها " قبيل موعد بث الحلقات مشيرة الى انها تبتاع كيلو الحمص الواحد " الذي يكفي لعدة ايام " ب 90 قرشا "
ووصفت سهاد " اكلة البليلة " بالاقتصادية مقارنة بما يصرف على اغذية الاطفال الجاهزة الاخرى فيما تؤكد ربة البيت " وفاء 40 عاما " انها مستمرة في صناعة البليلة في المنزل حتى بعد انتهاء المسلسل مبينة ان اطفالها يستذكرون تفاصيل مشاهده واحداثه والضربات التي تلقاها " ابو غالب " كلما هموا في اكلها.
وتعد " البليلة " من الاكلات الشعبية التي يتم تحضيرها في المنازل بسهولة ويسر من خلال " نقع " حبوب الحمص " ومن ثم " سلقها " وتقديمها مع الملح والكمون والليمون بحسب استاذ التغذية في كلية الزراعة في الجامعة الاردنية الدكتور حامد تكروري الذي يصف " البليلة " بالاكلة التراثية المنتشرة في عدد من الاقطار العربية منها " الاردن وسوريا ومصر ولبنان " على وجه الخصوص ويزدهر بيعها " على العربات " وومن خلال الباعة المتجولين في الشوارع الموازية للشواطىء التي يطلق عليها اسم " الكورنيش " كما هو الحال في كل من مصر ولبنان بحسب الدكتور تكروري الذي يشير الى فوائد الحمص الغذائية لاحتوائه على البروتين الضروري لبناء الخلايا وتعويض التالف منها.
لعب " ابو غالب " في المسلسل السوري " باب الحارة " الذي حقق اعلى نسب مشاهدة بحسب تقارير اخبارية دورا " محوريا سلبيا " غير ان ايجابيته " غير المنظورة " تمثلت " وفقا لعدد من ربات البيوت" من خلال انتعاش الاقبال على صناعة الاكلة الشعبية " البليلة " في عدد من المنازل وذلك بناءعلى طلب اطفال " استساغوا طعمها " شريطة ان تكون مغمسة " بالكمون " اقتداء بما كان يفعله " ابو غالب "في المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي.
ورأى عدد من الامهات في " فضول " اطفالهن لمعرفة " ماهية البليلة " بديلا غذائيا جيدا عن الشبيس " الذي يشكل اقبال صغارهن عليه مثار قلقهن وشكواهن الدائمة نتيجة احتوائه على الالوان الاصطناعية والمواد الحافظة " المضرة " وفقا لاخصائيين.
واعتادت ربة المنزل " سهاد 37 عاما " بناء على رغبة ابنتها " رزان 10 اعوام " التي تابعت بدورها مسلسل" باب الحارة " بشغف غير مسبوق تحضير " البليلة " بشكل شبه يومي طيلة الشهر الماضي شريطة ان تكون جاهزة " وفقا لصغيرتها " قبيل موعد بث الحلقات مشيرة الى انها تبتاع كيلو الحمص الواحد " الذي يكفي لعدة ايام " ب 90 قرشا "
ووصفت سهاد " اكلة البليلة " بالاقتصادية مقارنة بما يصرف على اغذية الاطفال الجاهزة الاخرى فيما تؤكد ربة البيت " وفاء 40 عاما " انها مستمرة في صناعة البليلة في المنزل حتى بعد انتهاء المسلسل مبينة ان اطفالها يستذكرون تفاصيل مشاهده واحداثه والضربات التي تلقاها " ابو غالب " كلما هموا في اكلها.
وتعد " البليلة " من الاكلات الشعبية التي يتم تحضيرها في المنازل بسهولة ويسر من خلال " نقع " حبوب الحمص " ومن ثم " سلقها " وتقديمها مع الملح والكمون والليمون بحسب استاذ التغذية في كلية الزراعة في الجامعة الاردنية الدكتور حامد تكروري الذي يصف " البليلة " بالاكلة التراثية المنتشرة في عدد من الاقطار العربية منها " الاردن وسوريا ومصر ولبنان " على وجه الخصوص ويزدهر بيعها " على العربات " وومن خلال الباعة المتجولين في الشوارع الموازية للشواطىء التي يطلق عليها اسم " الكورنيش " كما هو الحال في كل من مصر ولبنان بحسب الدكتور تكروري الذي يشير الى فوائد الحمص الغذائية لاحتوائه على البروتين الضروري لبناء الخلايا وتعويض التالف منها.
التعليقات