شبيهة هيفاء.. وعلاقتها بالفيلم المشبوه المركّب ضد الفنانة هيفاء وهبي

شبيهة هيفاء.. وعلاقتها بالفيلم المشبوه المركّب ضد الفنانة هيفاء وهبي
غزة-دنيا الوطن

ما إن أطلّت الفنانة الصاعدة قمر على شاشة التلفزيون حتى فتحت عليها أبواب الإشاعات؛ فمنهم من يقول عنها إنها صاحبة الفيلم المشبوه المركّب ضد الفنانة هيفاء وهبي والذي وزّع على الهواتف، والبعض الآخر قال إنها ابنة الفنانة هيفاء بسبب الشبه الواضح بينهما. لكن في النهاية، توضّحت المعلومات التي تفيد أن قمر الطحش هي ابنة عائلة طرابلسية تعيش مع والدتها وأختها منال من أمها، ووالدها محمود مفقود منذ عشرين سنة بعد اختطافه. ولكن المفاجأة التي تكشف عنها «سيدتي» هي أنها متزوّجة منذ أقل من سنة من الفنان آدم، وهي على خلافات عميقة معه كشفا عنها في سياق اللقاء التالي:.

تعرّفت قمر إلى آدم في حفل خاص ثم توطدت علاقة الإعجاب بينهما حيث طلبت منه الزواج. فتزوجا وسكنا معاً في منزل عائلته. لكن زواجهما لم يدم طويلاً. ففي منتصف شهر سبتمبر، بدأت تتفاقم المشاكل بينهما لدرجة أن آدم ضرب قمر ضرباً مؤذياً ورماها في الشارع كما صرّحت لـ «سيدتي»، ما دفعها للإتصال برجال الشرطة ورفع شكوى ضده بعدما أخبرت رجال الشرطة عن تعاطيه المخدرات. واتصلت بأقاربها حيث تمّ نقلها إلى مستشفى «السلام» لمعالجتها جراء الضرب الذي تلقته من آدم. وعملت الشرطة على استدعاء آدم ووالده لإجراء التحقيقات معهما، لكن آدم لم يحضر إلا بعد يومين من استدعائه. وقبل أن تصدر بحقه مذكرة توقيف حضر آدم الى مركز الشرطة بمرافقة والده حيث نفيا تهمة تعاطيه المخدرات. وتمّ نقلهما من مخفر حارة حريك إلى مخفر حبيش. وبعد التحقيق معهما وإجراء فحوصات للتأكد من عدم تعاطيهما المخدرات تمّ الإفراج عن آدم ووالده. وحول مجريات هذه الحادثة إتصلنا بالفنان آدم وسألناه:

آدم: لا أتعاطى المخدرات

> هل قرأت ما كتب عنك في الصحف بأنك تتعاطى المخدرات؟

ـ نعم، سأرفع دعوى ضد كاتب الموضوع وضد المجلة وضد كل من تناول هذه القضية.

> لماذا كل هذه البلبلة؟

ـ لأنهم أهانوا كرامتي.

> أليس صحيحاً أنه تمّ استدعاؤك إلى مركز الشرطة والتحقيق معك واتهامك بتعاطي المخدرات؟

ـ حققوا معي... وأجروا لي فحوصات وتبيّن لهم أنني لا أتعاطى المخدرات.

> قيل إنه تمّ القبض عليك؟

ـ غير صحيح، لقد ذهبت بنفسي إلى قسم الشرطة.

> ما علاقتك بالفنانة قمر، وهل صحيح أنها زوجتك؟

ـ أجل صحيح... ليتني لم أتزوّجها.

> متى تزوجتما وكيف تعرّفت إليها؟

ـ منذ أشهر.. وقد تعرفت عليها في محطة الوقود.. (قالها ساخراً)..

> لماذا تزوجتها؟

ـ كنت غبياً. (ثم عاد عن كلامه وقال) لقد تعرّفت إليها بالقرب من منزلها في منطقة الصالومي (شرق بيروت).

> لماذا هذا الخلاف بينكما وأنتما

ما زلتما في شهر العسل؟

ـ أي عسل هذا؟! لقد تزوجت واحدة لديها انفصام في الشخصية.

> هل صحيح أنك رأيتها مع رجل من جنسية عربية، ولذلك انفصلت عنها؟

ـ أنا لم أرها، لكن قالوا لي إنها على اتصال به.

> لماذا لم تتأكد؟

ـ كيف لي أن أتأكد؟!

> إنها زوجتك وتسكن معك!!

ـ لا... إنها لا تسكن معي بل مع أهلها في طرابلس.

> وكيف وقع الخلاف بينكما؟ ولماذا؟

ـ هي تريدني أن أبقى إلى جانبها

ولا أفارقها.

> هذا دليل أنها تحبك؟

ـ هذا مرض وغيرة.

> كم عمرك؟

ـ 21 سنة.

> ولكنك ما زلت صغيراً على الزواج؟

ـ كانت لحظة طيش.

> هل أنجبت منها ولداً؟

ـ لا، كيف تريدينني أن أنجب ولداً (ولد بينجب ولد)؟

> هل ستدعوها إلى بيت الطاعة أو ستطلقها؟

ـ لن أقول ماذا سأفعل بها، ولن أدع هذا الأمر يمرّ بهذه البساطة.

قمر: آدم ضربني

بعد الوقوف على رأي آدم إتصلنا بقمر. فكان هاتفها مقفلاً ويتلقى الإتصالات عبر الرسائل الهاتفية، وذلك حرصاً منها وخوفاً من ملاحقة آدم والصحافة لها لمعرفة الحقيقة. لكن «سيدتي» أفلحت بعد محاولات عدة بالعثور عليها، وروت لنا كل التفاصيل:

> لماذا كل هذا الإحتراز بشأن هاتفك؟

ـ هذا أفضل، أردّ عند الضرورة فقط.

> هل قرأت ما كتب عنك في إحدى المجلات من تشهير بك؟

ـ آدم هو وراء هذه القصة.

> لماذا؟

ـ لأنني اشتكيت عليه.

> ولماذا؟

ـ لأنه ضربني في الشارع ورماني. فقد اتصلت بعمي وأمي اللذين قاما بنقلي فوراً إلى المستشفى.

> أي مستشفى؟

ـ مستشفى «دار السلام»، بعد ذلك، ذهبت إلى الشرطة في مخفر حارة حريك وقدّمت شكوى ضده وأبلغت عنه أنه يتعاطى المخدرات وقد قام بضربي.

> وهل أنت متأكدة أنه يتعاطى المخدرات؟

ـ بالتأكيد، لقد فعل ذلك أمامي مرات عدّة.

> لكن الفحوصات أثبتت أنه

لا يتعاطى المخدرات؟

ـ آدم قادر على تبرئة نفسه. بالتأكيد إستطاع أن يجعل فحوصات الدم لصالحه.

> قبل زواجك به ألم يكن لديك علم بأنه مدمن مخدرات؟

ـ لا. ولو كنت على علم بذلك لما تزوجته.

> لماذا تزوجت آدم وكيف تعرّفت إليه؟

ـ تعرّفت إليه في حفل فني خاص. وسرعان ما نشأت بيننا علاقة إعجاب.

> أنت تقولين إنك تعرّفت إليه في حفل فني وهو يقول إنه تعرّف إليك في محطة للوقود؟

ـ (ضحكت قائلة) هل تصدقين مثل هذه «الخبرية» ماذا كنت أفعل في محطة الوقود؟! وهل هي مكان للتعارف؟! بالتأكيد هو يدّعي ذلك.

> متى تعرّفت إلى آدم؟

ـ من حوالي تسعة أشهر.

> أين سكنتما؟

ـ سكنت معه في منزل أهله الجديد في الحازمية (شرق بيروت).

> لماذا تزوجته وكلاكما ما زال صغيراً في السن؟

ـ لقد أحببته. وهو ظل يلاحقني ويبكي طالباً الزواج مني. بصراحة، تسرّعت بزواجي منه.

> آدم يقول إنه على خلاف معك بسبب علاقتك برجل آخر؟

ـ صدقيني «ما معي فلوس لكي آكل» فكيف يكون لي علاقة مع أحدهم. ولو كنت كذلك لامتلكت المال. آدم ألصق بي هذه التهمة لأنني اكتشفت أنه مدمن.

> قيل أيضاً إنك صاحبة الفيلم المشبوه الذي تمّ توزيعه على الهواتف؟

ـ من قال ذلك؟! فحين انتشار الفيلم منذ ثلاث سنوات لم أكن حينها قد دخلت الفن. ومن ظهرت بالفيلم كبيرة في السن. فكيف أكون أنا؟ حرام عليهم! فليتركوني أعيش بسلام. أنا أخاف ربي وأقسم أنني لست صاحبة الفيلم.

آدم أو وائل شحادة؟

وائل شحادة، المعروف باسم الفنان «آدم» الذي وصل إلى قلوب الناس من خلال صوته الشجي، بدأ رحلة الإحتراف منذ كان عمره 16 سنة كمنشد مع الشيخ «مصطفى الجعفري»، إلى أن التقى بالفنان اللبناني صبحي توفيق الذي جمعه بالملحن نقولا سعادة نخلة، فأنتج له الألبوم الأول «أكذب عليك» الذي يتضمّن مجموعة أغان للسيدة أم كلثوم ونال صدى لافتاً في العالم العربي. بعدها، أصدر ألبومه الثاني الذي تضمّن مجموعة أغان للراحلة ذكرى وقد لاقى انتشاراً عربياً وحققت مبيعاته أرقاماً قياسية عالية، إلى أن أصدر ألبومه الخاص «هذا أنا» ومن هنا انفرد آدم بهوية خاصة به.

حصل في العام 2005 على جائزة الـ Murex dor كأفضل مطرب صاعد. ومن أشهر أغانيه التي ما زالت تتردّد حتى اليوم ونالت نجاحاً في العالم العربي: «هذا أنا»، «خلص الدمع»، وما زال مع شركة «طرب برودكشن».

شبيهة هيفاء

> يُقال إنك قمت بعمليات تجميل لكي تشبهي هيفاء شكلاً؟

ـ أنا أشبهها بالطبيعة، ولم أقم بأي عملية، ومن يرَ صوري وأنا صغيرة يتبيّن له أنني كنت أجمل. لا علاقة لي بـ هيفاء... أريد أن أعيش بسلام.

> هل تخافين ردة فعل هيفاء ضدك؟

ـ والله لا أخاف إلا ربنا. أنا أقول

لـ هيفاء، أنت عملت فدعي غيرك يشتغل ويعيش.

> ماذا ستفعلين بعد هذه البلبلة التي حصلت معك أنت وآدم؟

ـ سأرفع دعوى ضده أطالبه فيها بالطلاق وأحصل على المؤخر منه وأوزّعه على الفقراء!

> لماذا هذا القرار؟

ـ هذا نذر عليّ.

> لماذا لم تتصلي بأهله وتخبريهم عمّا يفعله آدم بك؟

ـ وهل سأتصل بوالدته التي حينما علمت أني حامل أعطتني دواءً لكي أجهض. وأنا طفلة لا علم لي بهذه الأمور. بعدما أجهضت اكتشفت ان السبب يعود الى حبة الدواء التي أعطتني إياها!

> كيف هي علاقتك بأهله اليوم؟

ـ جيدة. سأكشف لك أمراً مهمّاً، إن آدم لا يحترم والدته وهو دائماً يصرخ في وجهها. هي مسكينة تحاول أن تبتعد عنه مخافة أن يضربها خاصة عندما يكون متناولاً جرعة مخدرات.

> آدم قال إنه سيرفع دعوى ضدك؟

ـ وأنا أيضاً سأرفع دعوى ضده وربنا على الظالم. في النهاية ستعرفون من هو الظالم ومن هو المظلوم. سأقول لك أمراً مهمّاً، لقد تحمّلت الكثير من آدم. وحاولت جاهدة مساعدته للإقلاع عن تعاطي المخدرات. قصتي معه تحتاج صفحات كي أصف حالة العذاب التي عشتها معه. كيف لفتاة بعمري تعيش مع مدمن؟! زواجي من آدم غلطة عمري. الكل يعرف أن آدم مدمن مخدرات حتى مدير أعماله يعرف ذلك وحاول مراراً منعه من السهر مع شلّة من أصحابه المدمنين مثله.

> هل قمر اسمك الحقيقي أم الفني؟

ـ لا، إنه اسمي الحقيقي.

> لكن بعض المعلومات تفيد بأن اسمك هو سالي؟

ـ غير صحيح.

> من أطلق عليك هذا الإسم؟

ـ والدي.

> ما هي مهنة والدك؟

ـ تردّدت قبل أن تجيب: والدي معتقل في أحد السجون!


كنت بائعة ثياب


> قمر هل أكملت دراستك؟

ـ لا، درست لغاية المرحلة المتوسطة.

> ماذا كنت تفعلين قبل دخولك الفن؟

ـ عملت بائعة ثياب في أحد المتاجر.

> من بائعة ثياب إلى الغناء مسافة طويلة، من شجعك لاختيار هذا الطريق؟

ـ كنت أغني في بعض الحفلات العائلية وقد شجعني الكثيرون.

> لكن لماذا اخترت خط هيفاء وهبي للسير فيه؟

ـ لست في سكة هيفاء وإطلالتي مختلفة عنها.

> ولكنك تشبهينها في الشكل وطريقة الغناء..

ـ وأشبه أنجلينا جولي مثلما أشبه هيفاء ولكنني أصغر منهما سناً.

> ذكرت في لقاء سابق أنك أصغر سناً من هيفاء وأنك في عمر ابنتها... هل هذا صحيح؟

ـ كل ما قلته إنها ليست من سني وأسلوبها مختلف عني ولم أقل إنني في عمر ابنتها.

> يبدو أنك تراجعت عن كلامك، هل خفت من هيفاء؟

ـ لا أخاف إلا من الله ولم أبدّل كلامي.

مفاجأة

> بعد صدور أغنيتك ومشاهدة الناس للـ «فيديو كليب»، ما هي التعليقات التي سمعتها؟

ـ أين كنت يا قمر!

> هل تخافين من غيمة تحجب نور القمر؟

ـ سيبقى نور القمر ساطعاً بالرغم من كل الغيوم.

> ماذا بعد أغنية «نارو تحرقني»؟

ـ أحضّر لألبوم مفاجأة لن أكشف عن تفاصيله حالياً.

> سألت هيفاء عنك وعن تقليدك لها، فأجابت أن هذا الأمر يسعدها وأنك لست الوحيدة التي قمت بتقليدها، لكنها لا تعرفك فماذا تقولين لها؟

ـ هيفاء وهبي نجمة كبيرة وأنا

لا أقلدها ولا أريد ان أكون إلا قمر.

أنهت قمر المكالمة معتذرة على بكائها قائلة: «أعذريني بكيت رغماً عني. لو كنت أعلم أن طريق الفن صعب لما كنت سلكته».


ماذا قالت هيفاء؟


بعد حوارنا مع قمر، إتصلنا بالفنانة هيفاء وهبي وسألناها عن رأيها فيما قالته قمر وما هو تعليقها عمّا صرّحت به بأنها بعمر ابنتها، وعن رأيها بها وما هو شعورها تجاه من يقلدها من الجيل الصاعد.

تغاضت هيفاء بذكاء عن الردّ فيما يخصّ العمر وابنتها وأجابت بسرعة: «لم يسبق لي أن رأيت قمر، وتقليدها لي ليس إلا دليل محبتها لي وليست هي الوحيدة التي سعت إلى ذلك، فإذا كانوا قد قلدوني في الهند، فلماذا نستبعد ذلك في لبنان؟

> هل هذا التقليد والتماثل بك يؤثر عليك سلباً؟

ـ الصورة دائماً تبقى صورة، المهم الأصل. ولا أظن أن بالإمكان لأحد التعامل مع النسخة، ما يؤثر عليها سلباً لا العكس.

وقد سبق وشاهدنا العديد ممن

قلدوا جورج وسوف، فهل استطاعوا التأثير عليه سلباً؟ أين هم الآن؟ سأقول لكم امراً مهماً، ما من أحد سعى لتقليد فنان، استطاع أن يحل مكانه بل العكس هو من اختفى عن الساحة.

التعليقات