منتج مسلسل «الاجتياح» يرد على التهديدات ويعتبرها دليلا على النجاح

غزة-دنيا الوطن
اعتبرت شركة المركز العربي المنتجة لمسلسل «الاجتياح»، التهديدات المعلنة على بعض المواقع الإلكترونية، والتي وجهت إلى بعض أعضاء فريق العمل وللمنتج طلال عدنان عواملة شخصياً، على خلفية عرض العمل، دليلاً على الحضور القوي الذي يتمتع به العمل. وقالت في بيان صادر عنها أول أمس «إن مثل هذه التهديات، تشكل دافعاً للاستمرار في إنتاج أعمال في مستوى وضخامة «الاجتياح» والتي تعالج الواقع المعاصر بعيداً عن الشعاراتية، وتقدم صوراً من معاناة الناس وهمومهم والتي أعطت مفهوماً جديداً لدور الدراما الاجتماعية من حيث أن الأعمال الاجتماعية السابقة والحالية تتناول واقعا اجتماعيا افتراضيا ينتمي إلى الماضي متجنبة تناول القضايا المعاصرة التي تهم الناس». وجاء هذا البيان، بعد أن أعلن الفنان السوري، عباس النوري، تخوفه من إيقاف المسلسل الذي تبثه قناة LBC، معتبرة أنه لا مسوغ ولا من أسباب تبرر هذه المخاوف، حيث ما زال يتواصل بث المسلسل، وقد شارف على الانتهاء. وأضافت شركة المركز العربي في بيانها «أن هذا المسلسل، هو أضخم وأجرأ الأعمال الدرامية التي تلقي الضوء على إرهاب الدولة المسكوت عنه الذي تمارسه إسرائيل بأفظع أشكاله، لا سيما العنف المسلح المكشوف ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم، في خرق فاضح لكل الشرائع السماوية والإنسانية»، مؤكدة أن هذا يلقي بالمسؤولية على عاتق الفنانين في المساهمة في الجهد الإعلامي لمواجهة التطرف والإرهاب الإسرائيلي، ولوقف نزف الدم الذي يحرم المنطقة من أن تعيش في أمن وسلام واستقرار. وخلفت الكثير من الويلات والظواهر السلبية. ومن أبرزها التطرف والارهاب، الذي يضرب في عمق المجتمعات العربية.
وأكدت الشركة المنتجة في بيانها، أن «الاجتياح»، استطاع أن يقترب من الواقع الفلسطيني المعاصر، من دون ان ينزلق الى الحساسيات الداخلية، ومتجنبا التعرض لأجواء الخلافات على الساحة الفلسطينية، وأنه يمثل المحاولة الأبرز للتعرض للمواضيع الاجتماعية والسياسية الراهنة والمعاصرة. وأضافت «لعله يفتح الباب واسعا للمزيد من الاعمال التي تتناول مواضيع تهم المواطن العربي في الصميم».
من جهته قال الفنان عباس النوري، الذي يجسد دور المناضل أبو جندل، «كنت قبل رمضان أخشى من امتناع الفضائيات عن عرض العمل، لكن محطةLBC تصدت لعرض العمل بشجاعة وجراءة كبيرة»، مؤكدا أن الشخصية التي يجسدها، هي شخصية حقيقية وليست من نسج الخيال، كانت قد ساهمت في الدفاع عن ـ جنين ـ مع مجموعة من الأشخاص الحقيقيين، موضحا أن في هذا العمل تقاطعات ما بين الحب والحرب، وأن هذه التقاطعات تظهر كثيرا من الصور الإنسانية.
اعتبرت شركة المركز العربي المنتجة لمسلسل «الاجتياح»، التهديدات المعلنة على بعض المواقع الإلكترونية، والتي وجهت إلى بعض أعضاء فريق العمل وللمنتج طلال عدنان عواملة شخصياً، على خلفية عرض العمل، دليلاً على الحضور القوي الذي يتمتع به العمل. وقالت في بيان صادر عنها أول أمس «إن مثل هذه التهديات، تشكل دافعاً للاستمرار في إنتاج أعمال في مستوى وضخامة «الاجتياح» والتي تعالج الواقع المعاصر بعيداً عن الشعاراتية، وتقدم صوراً من معاناة الناس وهمومهم والتي أعطت مفهوماً جديداً لدور الدراما الاجتماعية من حيث أن الأعمال الاجتماعية السابقة والحالية تتناول واقعا اجتماعيا افتراضيا ينتمي إلى الماضي متجنبة تناول القضايا المعاصرة التي تهم الناس». وجاء هذا البيان، بعد أن أعلن الفنان السوري، عباس النوري، تخوفه من إيقاف المسلسل الذي تبثه قناة LBC، معتبرة أنه لا مسوغ ولا من أسباب تبرر هذه المخاوف، حيث ما زال يتواصل بث المسلسل، وقد شارف على الانتهاء. وأضافت شركة المركز العربي في بيانها «أن هذا المسلسل، هو أضخم وأجرأ الأعمال الدرامية التي تلقي الضوء على إرهاب الدولة المسكوت عنه الذي تمارسه إسرائيل بأفظع أشكاله، لا سيما العنف المسلح المكشوف ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم، في خرق فاضح لكل الشرائع السماوية والإنسانية»، مؤكدة أن هذا يلقي بالمسؤولية على عاتق الفنانين في المساهمة في الجهد الإعلامي لمواجهة التطرف والإرهاب الإسرائيلي، ولوقف نزف الدم الذي يحرم المنطقة من أن تعيش في أمن وسلام واستقرار. وخلفت الكثير من الويلات والظواهر السلبية. ومن أبرزها التطرف والارهاب، الذي يضرب في عمق المجتمعات العربية.
وأكدت الشركة المنتجة في بيانها، أن «الاجتياح»، استطاع أن يقترب من الواقع الفلسطيني المعاصر، من دون ان ينزلق الى الحساسيات الداخلية، ومتجنبا التعرض لأجواء الخلافات على الساحة الفلسطينية، وأنه يمثل المحاولة الأبرز للتعرض للمواضيع الاجتماعية والسياسية الراهنة والمعاصرة. وأضافت «لعله يفتح الباب واسعا للمزيد من الاعمال التي تتناول مواضيع تهم المواطن العربي في الصميم».
من جهته قال الفنان عباس النوري، الذي يجسد دور المناضل أبو جندل، «كنت قبل رمضان أخشى من امتناع الفضائيات عن عرض العمل، لكن محطةLBC تصدت لعرض العمل بشجاعة وجراءة كبيرة»، مؤكدا أن الشخصية التي يجسدها، هي شخصية حقيقية وليست من نسج الخيال، كانت قد ساهمت في الدفاع عن ـ جنين ـ مع مجموعة من الأشخاص الحقيقيين، موضحا أن في هذا العمل تقاطعات ما بين الحب والحرب، وأن هذه التقاطعات تظهر كثيرا من الصور الإنسانية.
التعليقات