رولا سعد: أمّي تزوجت وتركتنا وعشت في ملجأ للأيتام وانا اشكل عقدة لهيفاء

غزة-دنيا الوطن
إنتقلت الفنانة رولا سعد من عالم عروض الأزياء وتصوير «الفيديو كليبات» إلى دنيا الغناء، ثم اتجهت إلى التمثيل. كل ذلك في قفزات سريعة ومتتالية. رولا تعترف بفضل الفنانة المخضرمة صباح في إحداث هذه النقلة، فقد ساهمت في صنع نجوميتها وشهرتها بعد أن غنت معها «ديو»، وقدّمتها للجمهور على طبق من ذهب. ولكن، لماذا هي دائمة الدخول في معارك ومشاحنات مع فنانات أخريات؛ خاصة هيفاء وهبي التي وصلت خلافاتها معها إلى المحاكم؟ وهل تبحث رولا عن المشاكل أم أنها حروب تدخلها رغماً عنها؟ «سيدتي» التقت رولا في حوار توضيحي عن هذه الأمور كافة..
> لماذا أنتجت ألبومك الأخير «كل الغرام» بنفسك؟ ألم تجدي شركة إنتاج تتبنى العمل؟
ـ تلقيت عروضاً كثيرة جداً، ولكني لا أحب الإحتكار، أو الحصر الفني في مكان واحد. لذلك، خشيت من الإقدام على تجربة أخرى بعد تركي شركة «عالم الفن»، فأنا مازلت أعتبر نفسي فنانة مبتدئة وفي حاجة للإنتشار، والإحتكار يضرني في هذه المرحلة من حياتي الفنية. لذلك، اتفقت مع كريم أبي ياغي مدير أعمالي على رسم خطة إنتاج، والحمد لله كانت ناجحة، فقد أصبح لي جمهور، وانتشر اسمي كفنانة عندما أنتجنا الألبوم أكثر مما لو كانت شركة إنتاج قد تولّت إنتاجه وتوزيعه.
عارضة أزياء
> من عروض الأزياء إلى الغناء. كيف حدث هذا التحوّل؟
ـ أنا أول عارضة أزياء لبنانية تدخل مجال الغناء. في البداية، تعاقدت مع شركة «ميوزيك ماستر» منذ أكثر من 6 سنوات، لإنتاج أغنية «سنجل» منفردة، لكنها أصبحت فيما بعد من نصيب الفنانة أمل حجازي. ثم، تبنتني شركة «عالم الفن»، وكان نتاج هذا التعاون الذي استمر 4 سنوات ألبوماً بعنوان «على ده الحال».
> أعلنت صراحةً أنك اعتمدت على نجومية المطربة صباح لكي تحققي شهرة وانتشاراً سريعين؛ لدرجة أنك كرّرت نفسك في تصوير «الديو» الثاني معها، ولم يضف إليك شيئاً. ما ردّك؟
ـ الشحرورة صباح مثالي الأعلى في الفن، وأعترف بأنني أمتلك حظاً وافراً لموافقتها على عمل «ديو» معي. لذلك، فأنا أحافظ على وجودها معي في كل «كليب»؛ لأنها صاحبة فضل وحق عليَّ، لكني لم أكرّر نفسي، و«الكليب» الثاني مع صباح لم يفشل، فالقصة مختلفة وكذلك فكرة التصوير، والناس رحبوا بما قدمت، ويطالبونني بفيديو ثالث ورابع، وهذا ما سأفعله عندما أجد فكرة جديدة.
> تعاملت مع مخرجين جدد، وليسوا من أصحاب الأسماء الكبيرة. هل من باب توفير المال؟
ـ جورج حداد وبشير أسمر مخرجان جديدان في مجال «الفيديو كليب»، لكنهما فنانان واعدان، ولم أفكر قط في توفير المال، فأول «كليب» مع «الصبوحة» كلّفني أكثر من 75 ألف دولار. ولكن، قد تكون ميزانية «الكليب» مع جورج حداد ضعيفة، لأن وضعي المادي ـ بصراحة ـ لم يكن يسمح بأكثر من ذلك. أما «الكليب» الثاني فقد كان برعاية بعض الشركات، وقد قدمناه بطريقة جميلة وراقية.
> إذاً، أنت تشجعين الوجوه الجديدة؟
ـ طبعاً، إذا لم تجد المواهب الشابة من يأخذ بيدها فمتى ستحظى بالفرصة؟ أنا وجدت من يمنحني الفرصة، وأحب أن أعطيها للآخرين.
> صنّفك البعض في خانة الموجة الجديدة المسمّاة بـ«الفن الإستعراضي». فهل ترفضين هذا اللقب، أم أنه يناسبك؟
ـ أرفض وضعي بين فنانات هذه الموجة، فأنا لا أؤدي مثل هيفاء أو دومينيك، ولا أشبه دانا أو ماريا. هذا ليس الفن الذي أطمح إليه، ومع أن موهبتي لا تزال صغيرة، فأنا مصممة على وضعها في المكان الصحيح، وقد أقدم القليل من الإستعراض على المسرح، ولكن أهدف إلى إبراز صوتي، ولو بقدراته العــادية، وأرفض التشــبه بـ«فنــانات المـلابس المكشوفة» ولا أحسب نفسي قادرة على القيام بما يقمن به.
تهديد رولا سعد لـ هيفاء!
> لماذا تقيمين معظم حفلاتك في مصر؟
ـ ربما لأن بداياتي كانت في مصر، وأول ألبوم لي كان هناك، وحقق انتشاراً واسعاً، ومصر أيضاً تعدّ «هوليوود الشرق»، لكنني ـ في الوقت نفسه ـ أقيم حفلات في عواصم عربية وأجنبية أخرى.
> لماذا أنت دائمة الهجوم على الفنانة هيفاء وهبي في وسائل الإعلام، بينما ترفض هي الرد؟
ـ غير صحيح، هي التي بدأت الحرب الكلامية؛ لتضعني في موقع الدفاع عن نفسي، وأتحداها أن تكشف عن رسالة واحدة أهدّدها فيها، مهما كان مضمونها، لكن بالمقابل، تلقيت منهـا مجموعـة رســائـــل SMS تحمل التهديد والوعيد. وأعتقد أن الجمهور لم ينس ما قامت به هيفاء لاستبعادي من حفلة «الروتاري» التي كنت قد وقعت عقداً لإحيائها، حين تدخّلت «المذكورة»، وعرضت الغناء مجاناً مقابل عدم حضوري.
> كريم أبي ياغي مدير أعمالك، كان في السابق مدير أعمال هيفاء، فهل خططت لتخطفيه منها؟
ـ هو الذي اختار أن يتولى إدارة أعمالي، من بين مجموعة أخرى من الفنانات اللواتي كان مرشحاً لإدارة أعمالهن، بعد انفصاله عن هيفاء فنياً.
طارق الجفالي ليس فارس أحلامي
> وماذا عن اتهامك بخطف طارق الجفالي عريس هيفاء؟
ـ لم أخطفه، هو الذي دعاني إلى حفل خاص من خلال صديق لمدير أعمالي، وتم الإتفاق على التفاصيل مع التكتم على اسم صاحب الدعوة، وعند وصولنا عرفنا أن طارق الجفالي هو الذي دعانا، وهكذا تم اللقاء. وعن علاقة الصداقة التي نشأت بيننا، فقد طلب مني أن أكون الصديقة التي تستمع إلى مشاكله، وكنا نلتقي دائماً في أماكن عامة.أنا لست الفتاة التي تحب استغلال الآخر مادياً فعلاقتنا كانت بريئة، كان معجباً بي، ويحاول التقرّب مني، لكنني أقولها بصراحة: الجفالي ليس فارس أحلامي، ومع احترامي الشديد لشخصه، فإنني لم أرَ فيه حبيباً ولا زوجاً.
> ما آخر أخبار خلافاتك مع هيفاء؟
ـ بيننا خلافات تنظرها المحكمة، أنا
لا أحب المشاكل، وليست لي خلافات مع أحد غيرها، لكن يبدو أنني أصبحت «عقدة حياتها».
> أنت دائماً في دائرة الشائعات، لماذا تعتبرين نفسك مستهدفة؟
ـ لست الوحيدة التي تستهدفها الشائعات، هناك الكثير غيري طالتهن نار الأخبار الكاذبة، وتلك ضريبة النجاح والشهرة.
> هل تعتمدين على جمالك عند الوقوف على المسرح؟
ـ الجمال مطلوب عند أول طلة، لكنه ينتهي بعد ذلك. وأنا كفنانة أحب أن يرى الجمهور جمالي في فني، وسوف يلمس الجمهور ذلك في ألبومي الجديد من ناحية الأداء والصوت.
> مررت بتجربة اليُتم، ماذا تخبريننا عنها؟
ـ توفي والدي وأنا صغيرة جداً، وتخلّت عنا والدتي. كنا بنتين وولداً يعاني من الشلل، ويتحرك بكرسي متنقل، ثم توفي. لم أستطع نسيان معاناته أبداً؛ لأنها كانت قاسية جداً وحزينة، كنت طفلة صغيرة فقدت السند والحنان والأمان، فقد كنت عندما يضربني طفل لا أبكي من الألم، ولكن لشعوري بالضعف الداخلي والهشاشة، لذلك فأنا أعرف جيداً مرارة اليُتم وقسوته.
> وهل انسحاب أمك من حياتك وأنت طفلة ما زال يلقي بظلاله السيئة على علاقتك بها؟
ـ لا توجد عداوة بيني وبين أمي، بل يوجد تواصل، ولكن ليس كأي أم وابنتها، أراعي فيها ربي وأحسن إليها. أمي لم تعوّضني فقدان أبي، تزوجت وتركتنا ـ أنا وأشقائي ـ وأصبحت لها حياة أخرى، دون أن تفكر في أحوالنا، لم تضمني إلى أحضانها، لكنها أمي في النهاية، ولا أستطيع أن أعاملها بالمثل.
> هل هذه الفترة من حياتك تركت آثارها النفسية عليك؟
ـ طبعاً، لكنني لا أعرف أن أكره أو أحقد، تنقلت من مكان لآخر، أقمت لدى عمي وعمتي، عشت فترة في ملجأ الأيتام، وهذا هو قدري.
> ما هي أخبارك الفنية؟
ـ إنتهيت من تسجيل أغنيتين ضمن أحداث فيلمي الأول «الغرفة 707» الذي أنجزت تصويره مؤخراً، ويشاركني بطولته مجدي كامل وراندا البحيري وسامي العدل.
شهر رمضان بين مصر والاردن وشقيقتها زينة
بسبب انشغالاتها الفنية العديدة تمضي الفنانة رولا سعد معظم وقتها حالياً في مصر. فهي وبعد انتهائها من تصوير فيلم «غرفة رقم 707»، تستعد قريباً لتصوير فيلمها الثاني الذي ستلعب فيه دور المحامية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. وهي في خلال هذا الشهر ستحيي العديد من الحفلات في الخيام الرمضانية بين مصر والاردن ولبنان. وستمضي معظم وقتها بملازمة شقيقتها زينة التي تعرضت منذ فترة لحادث سير. اما حفلة عيد الفطر فستحييها في الكويت تعود بعدها الى الاسكندرية حيث ستصور في أحيائها القديمة والتراثية اغنيتها «حبيبي» مع المخرج احمد كردوس.
إنتقلت الفنانة رولا سعد من عالم عروض الأزياء وتصوير «الفيديو كليبات» إلى دنيا الغناء، ثم اتجهت إلى التمثيل. كل ذلك في قفزات سريعة ومتتالية. رولا تعترف بفضل الفنانة المخضرمة صباح في إحداث هذه النقلة، فقد ساهمت في صنع نجوميتها وشهرتها بعد أن غنت معها «ديو»، وقدّمتها للجمهور على طبق من ذهب. ولكن، لماذا هي دائمة الدخول في معارك ومشاحنات مع فنانات أخريات؛ خاصة هيفاء وهبي التي وصلت خلافاتها معها إلى المحاكم؟ وهل تبحث رولا عن المشاكل أم أنها حروب تدخلها رغماً عنها؟ «سيدتي» التقت رولا في حوار توضيحي عن هذه الأمور كافة..
> لماذا أنتجت ألبومك الأخير «كل الغرام» بنفسك؟ ألم تجدي شركة إنتاج تتبنى العمل؟
ـ تلقيت عروضاً كثيرة جداً، ولكني لا أحب الإحتكار، أو الحصر الفني في مكان واحد. لذلك، خشيت من الإقدام على تجربة أخرى بعد تركي شركة «عالم الفن»، فأنا مازلت أعتبر نفسي فنانة مبتدئة وفي حاجة للإنتشار، والإحتكار يضرني في هذه المرحلة من حياتي الفنية. لذلك، اتفقت مع كريم أبي ياغي مدير أعمالي على رسم خطة إنتاج، والحمد لله كانت ناجحة، فقد أصبح لي جمهور، وانتشر اسمي كفنانة عندما أنتجنا الألبوم أكثر مما لو كانت شركة إنتاج قد تولّت إنتاجه وتوزيعه.
عارضة أزياء
> من عروض الأزياء إلى الغناء. كيف حدث هذا التحوّل؟
ـ أنا أول عارضة أزياء لبنانية تدخل مجال الغناء. في البداية، تعاقدت مع شركة «ميوزيك ماستر» منذ أكثر من 6 سنوات، لإنتاج أغنية «سنجل» منفردة، لكنها أصبحت فيما بعد من نصيب الفنانة أمل حجازي. ثم، تبنتني شركة «عالم الفن»، وكان نتاج هذا التعاون الذي استمر 4 سنوات ألبوماً بعنوان «على ده الحال».
> أعلنت صراحةً أنك اعتمدت على نجومية المطربة صباح لكي تحققي شهرة وانتشاراً سريعين؛ لدرجة أنك كرّرت نفسك في تصوير «الديو» الثاني معها، ولم يضف إليك شيئاً. ما ردّك؟
ـ الشحرورة صباح مثالي الأعلى في الفن، وأعترف بأنني أمتلك حظاً وافراً لموافقتها على عمل «ديو» معي. لذلك، فأنا أحافظ على وجودها معي في كل «كليب»؛ لأنها صاحبة فضل وحق عليَّ، لكني لم أكرّر نفسي، و«الكليب» الثاني مع صباح لم يفشل، فالقصة مختلفة وكذلك فكرة التصوير، والناس رحبوا بما قدمت، ويطالبونني بفيديو ثالث ورابع، وهذا ما سأفعله عندما أجد فكرة جديدة.
> تعاملت مع مخرجين جدد، وليسوا من أصحاب الأسماء الكبيرة. هل من باب توفير المال؟
ـ جورج حداد وبشير أسمر مخرجان جديدان في مجال «الفيديو كليب»، لكنهما فنانان واعدان، ولم أفكر قط في توفير المال، فأول «كليب» مع «الصبوحة» كلّفني أكثر من 75 ألف دولار. ولكن، قد تكون ميزانية «الكليب» مع جورج حداد ضعيفة، لأن وضعي المادي ـ بصراحة ـ لم يكن يسمح بأكثر من ذلك. أما «الكليب» الثاني فقد كان برعاية بعض الشركات، وقد قدمناه بطريقة جميلة وراقية.
> إذاً، أنت تشجعين الوجوه الجديدة؟
ـ طبعاً، إذا لم تجد المواهب الشابة من يأخذ بيدها فمتى ستحظى بالفرصة؟ أنا وجدت من يمنحني الفرصة، وأحب أن أعطيها للآخرين.
> صنّفك البعض في خانة الموجة الجديدة المسمّاة بـ«الفن الإستعراضي». فهل ترفضين هذا اللقب، أم أنه يناسبك؟
ـ أرفض وضعي بين فنانات هذه الموجة، فأنا لا أؤدي مثل هيفاء أو دومينيك، ولا أشبه دانا أو ماريا. هذا ليس الفن الذي أطمح إليه، ومع أن موهبتي لا تزال صغيرة، فأنا مصممة على وضعها في المكان الصحيح، وقد أقدم القليل من الإستعراض على المسرح، ولكن أهدف إلى إبراز صوتي، ولو بقدراته العــادية، وأرفض التشــبه بـ«فنــانات المـلابس المكشوفة» ولا أحسب نفسي قادرة على القيام بما يقمن به.
تهديد رولا سعد لـ هيفاء!
> لماذا تقيمين معظم حفلاتك في مصر؟
ـ ربما لأن بداياتي كانت في مصر، وأول ألبوم لي كان هناك، وحقق انتشاراً واسعاً، ومصر أيضاً تعدّ «هوليوود الشرق»، لكنني ـ في الوقت نفسه ـ أقيم حفلات في عواصم عربية وأجنبية أخرى.
> لماذا أنت دائمة الهجوم على الفنانة هيفاء وهبي في وسائل الإعلام، بينما ترفض هي الرد؟
ـ غير صحيح، هي التي بدأت الحرب الكلامية؛ لتضعني في موقع الدفاع عن نفسي، وأتحداها أن تكشف عن رسالة واحدة أهدّدها فيها، مهما كان مضمونها، لكن بالمقابل، تلقيت منهـا مجموعـة رســائـــل SMS تحمل التهديد والوعيد. وأعتقد أن الجمهور لم ينس ما قامت به هيفاء لاستبعادي من حفلة «الروتاري» التي كنت قد وقعت عقداً لإحيائها، حين تدخّلت «المذكورة»، وعرضت الغناء مجاناً مقابل عدم حضوري.
> كريم أبي ياغي مدير أعمالك، كان في السابق مدير أعمال هيفاء، فهل خططت لتخطفيه منها؟
ـ هو الذي اختار أن يتولى إدارة أعمالي، من بين مجموعة أخرى من الفنانات اللواتي كان مرشحاً لإدارة أعمالهن، بعد انفصاله عن هيفاء فنياً.
طارق الجفالي ليس فارس أحلامي
> وماذا عن اتهامك بخطف طارق الجفالي عريس هيفاء؟
ـ لم أخطفه، هو الذي دعاني إلى حفل خاص من خلال صديق لمدير أعمالي، وتم الإتفاق على التفاصيل مع التكتم على اسم صاحب الدعوة، وعند وصولنا عرفنا أن طارق الجفالي هو الذي دعانا، وهكذا تم اللقاء. وعن علاقة الصداقة التي نشأت بيننا، فقد طلب مني أن أكون الصديقة التي تستمع إلى مشاكله، وكنا نلتقي دائماً في أماكن عامة.أنا لست الفتاة التي تحب استغلال الآخر مادياً فعلاقتنا كانت بريئة، كان معجباً بي، ويحاول التقرّب مني، لكنني أقولها بصراحة: الجفالي ليس فارس أحلامي، ومع احترامي الشديد لشخصه، فإنني لم أرَ فيه حبيباً ولا زوجاً.
> ما آخر أخبار خلافاتك مع هيفاء؟
ـ بيننا خلافات تنظرها المحكمة، أنا
لا أحب المشاكل، وليست لي خلافات مع أحد غيرها، لكن يبدو أنني أصبحت «عقدة حياتها».
> أنت دائماً في دائرة الشائعات، لماذا تعتبرين نفسك مستهدفة؟
ـ لست الوحيدة التي تستهدفها الشائعات، هناك الكثير غيري طالتهن نار الأخبار الكاذبة، وتلك ضريبة النجاح والشهرة.
> هل تعتمدين على جمالك عند الوقوف على المسرح؟
ـ الجمال مطلوب عند أول طلة، لكنه ينتهي بعد ذلك. وأنا كفنانة أحب أن يرى الجمهور جمالي في فني، وسوف يلمس الجمهور ذلك في ألبومي الجديد من ناحية الأداء والصوت.
> مررت بتجربة اليُتم، ماذا تخبريننا عنها؟
ـ توفي والدي وأنا صغيرة جداً، وتخلّت عنا والدتي. كنا بنتين وولداً يعاني من الشلل، ويتحرك بكرسي متنقل، ثم توفي. لم أستطع نسيان معاناته أبداً؛ لأنها كانت قاسية جداً وحزينة، كنت طفلة صغيرة فقدت السند والحنان والأمان، فقد كنت عندما يضربني طفل لا أبكي من الألم، ولكن لشعوري بالضعف الداخلي والهشاشة، لذلك فأنا أعرف جيداً مرارة اليُتم وقسوته.
> وهل انسحاب أمك من حياتك وأنت طفلة ما زال يلقي بظلاله السيئة على علاقتك بها؟
ـ لا توجد عداوة بيني وبين أمي، بل يوجد تواصل، ولكن ليس كأي أم وابنتها، أراعي فيها ربي وأحسن إليها. أمي لم تعوّضني فقدان أبي، تزوجت وتركتنا ـ أنا وأشقائي ـ وأصبحت لها حياة أخرى، دون أن تفكر في أحوالنا، لم تضمني إلى أحضانها، لكنها أمي في النهاية، ولا أستطيع أن أعاملها بالمثل.
> هل هذه الفترة من حياتك تركت آثارها النفسية عليك؟
ـ طبعاً، لكنني لا أعرف أن أكره أو أحقد، تنقلت من مكان لآخر، أقمت لدى عمي وعمتي، عشت فترة في ملجأ الأيتام، وهذا هو قدري.
> ما هي أخبارك الفنية؟
ـ إنتهيت من تسجيل أغنيتين ضمن أحداث فيلمي الأول «الغرفة 707» الذي أنجزت تصويره مؤخراً، ويشاركني بطولته مجدي كامل وراندا البحيري وسامي العدل.
شهر رمضان بين مصر والاردن وشقيقتها زينة
بسبب انشغالاتها الفنية العديدة تمضي الفنانة رولا سعد معظم وقتها حالياً في مصر. فهي وبعد انتهائها من تصوير فيلم «غرفة رقم 707»، تستعد قريباً لتصوير فيلمها الثاني الذي ستلعب فيه دور المحامية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. وهي في خلال هذا الشهر ستحيي العديد من الحفلات في الخيام الرمضانية بين مصر والاردن ولبنان. وستمضي معظم وقتها بملازمة شقيقتها زينة التي تعرضت منذ فترة لحادث سير. اما حفلة عيد الفطر فستحييها في الكويت تعود بعدها الى الاسكندرية حيث ستصور في أحيائها القديمة والتراثية اغنيتها «حبيبي» مع المخرج احمد كردوس.
التعليقات