نجدت أنزور: ما نقل على لساني حول السعودية كلام محرف وملفق

غزة-دنيا الوطن
أوضح المخرج السوري نجدت انزور أن ما نقل على لسانه حول السعودية غير دقيق وكلام محرف وملفق، أراد به هواة الاصطياد في الماء العكر تلفيقه وتحريفه للنيل مني ومن ناجحات عملي وإلحاق الضرر بي.
وأوضح أنزور في بيان رسمي له، أنه يؤكد مرة أخرى أنه لم ولن يسيء إلى المملكة العربية السعودية، وأنه يحترم المملكة قيادة وحكومة وشعبا، ويدين لها وللرأسمال الخليجي بالفضل الكبير في نهضة الدراما في سورية ومصر وجميع الدول العربية وللفضائيات الخليجية التي تبنت أعمالهم وساهمت في إبرازها.
ويأتي حديث المخرج السوري ردا على اللغط الدائر حاليا في وسائل الإعلام والمجالس النخبوية والشعبية في الخليج والعالم العربي حول مسلسل «سقف العالم»، حيث قال «أؤكد أن إنتاجنا لهذا المشروع الثقافي هذا العام هو بداية لخط ونهج جديد في الدراما العربية، يهدف إلى تطويع الفن والدراما في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، حيث قام كاتب العمل حسن محمد يوسف بترجمة كتاب بعنوان «EATERS OF THE DEAD»، والذي كتبه الأميركي مايكل كريشتون.
وبالتالي، والحديث لأنزور، فالعمل يعتبر كنزا ثقافيا يقدم لأول مرة في تاريخ الدراما العربية. أما الفكرة التي نطرحها في العمل فهي فكرة تشغل كل العالم الإسلامي، وهو موضوع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو بغض النظر عن النبوة شخصية عبقرية وفذة.
واضاف «إن الرد الذي أتى عن طريق الشارع العربي الإسلامي على الإساءات ضد الإسلام والرسول لم يكن يشفي غليل الناس تجاه هذه الإساءة، فشعرنا كمثقفين وفنانيين أنه بإمكاننا تناول هذا الموضوع بشرط أن يكون طرحنا بشكل حضاري وموضوعي، حتى تتضح الصورة أمام الناس ويعرفوا من هم وراء هذه الإساءة. والعمل يكشف المؤامرة ويفضح أبعادها، فوجدت أن ذلك يتحقق من خلال الحضارة، ومن خلال تاريخنا وتراثنا، ونحن ركزنا في المسلسل على الاحتكاك الاسلامي الأوروبي حتى نوصل للعالم بشكل مباشر أو غير مباشر من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهل يستحق الإساءة التي تعرض لها منهم.
ويعتقد أنزور أن الرد الذي قدمه من خلال المسلسل جاء بأسلوب حضاري بعيد عن الغوغائية والخطابات الإنشائية التي لا تفيد كثيرا، حيث تمت ترجمة العمل إلى ثلاث لغات، وهناك مفاوضات مع عدة محطات أوروبية وأميركية لشراء العمل، وهو يعرض حاليا في سبع محطات عربية تقلصت على ستة بعدما قامت قناة إنفنتي بإيقاف العمل لأساب غير معروفة.
وأشار المخرج السوري الى أن «سقف العالم» يعتبر أول عمل درامي يعرض في رمضان في أربع دول إسلامية هي إيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا، بعدما دبلج العمل بلغتهم، وهناك كثير من العروض لشراء العمل بعد رمضان، مضيفا أن العمل من إنتاجه الخاص وشريكه مفيد الرفاعي بالإضافة الى مجموعة من الشركاء، ولا صحة لما كتبته بعض الصحف عن أن هناك تمويلا للعمل من جهات معينة، حيث بلغت تكلفة العمل نحو ثلاثة ملايين دولار.
وشدد نجدة أنزور على أنه لم ولن يسيء للسعودية، وأكبر دليل يدحض الإدعاءات القائلة بغير ذلك هو قيام قناة LBC بعرض العمل وتبنيه، وهي التي يملك الحصة الأكبر فيها الأمير الوليد بن طلال، فهي بالتالي قناة سعودية، ولو كان ما نشر على لساني صحيحا لما عرضت القناة عملي، فإخواننا في السعودية والخليج شركاء معنا في النجاح، وتربطنا بهم علاقات رائعة تتوجها الأخوة الإسلامية والهدف السامي المشترك.
وتابع، أما من يريد الإساءة إلي والنيل من عملي فهؤلاء ثلة قليلة وشواذ في مجتمع يعرف التفريق بين الصحيح والخاطئ، ومحاولة التمييع التي يمارسها بعض المنتجين لا علاقة لها إطلاقا باعترافي بفضل رأس المال الخليجي، فأنا من أنصار الحفاظ على خصوصية كل دراما حتى نرتقى بالعمل الدرامي العربي.
أوضح المخرج السوري نجدت انزور أن ما نقل على لسانه حول السعودية غير دقيق وكلام محرف وملفق، أراد به هواة الاصطياد في الماء العكر تلفيقه وتحريفه للنيل مني ومن ناجحات عملي وإلحاق الضرر بي.
وأوضح أنزور في بيان رسمي له، أنه يؤكد مرة أخرى أنه لم ولن يسيء إلى المملكة العربية السعودية، وأنه يحترم المملكة قيادة وحكومة وشعبا، ويدين لها وللرأسمال الخليجي بالفضل الكبير في نهضة الدراما في سورية ومصر وجميع الدول العربية وللفضائيات الخليجية التي تبنت أعمالهم وساهمت في إبرازها.
ويأتي حديث المخرج السوري ردا على اللغط الدائر حاليا في وسائل الإعلام والمجالس النخبوية والشعبية في الخليج والعالم العربي حول مسلسل «سقف العالم»، حيث قال «أؤكد أن إنتاجنا لهذا المشروع الثقافي هذا العام هو بداية لخط ونهج جديد في الدراما العربية، يهدف إلى تطويع الفن والدراما في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، حيث قام كاتب العمل حسن محمد يوسف بترجمة كتاب بعنوان «EATERS OF THE DEAD»، والذي كتبه الأميركي مايكل كريشتون.
وبالتالي، والحديث لأنزور، فالعمل يعتبر كنزا ثقافيا يقدم لأول مرة في تاريخ الدراما العربية. أما الفكرة التي نطرحها في العمل فهي فكرة تشغل كل العالم الإسلامي، وهو موضوع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو بغض النظر عن النبوة شخصية عبقرية وفذة.
واضاف «إن الرد الذي أتى عن طريق الشارع العربي الإسلامي على الإساءات ضد الإسلام والرسول لم يكن يشفي غليل الناس تجاه هذه الإساءة، فشعرنا كمثقفين وفنانيين أنه بإمكاننا تناول هذا الموضوع بشرط أن يكون طرحنا بشكل حضاري وموضوعي، حتى تتضح الصورة أمام الناس ويعرفوا من هم وراء هذه الإساءة. والعمل يكشف المؤامرة ويفضح أبعادها، فوجدت أن ذلك يتحقق من خلال الحضارة، ومن خلال تاريخنا وتراثنا، ونحن ركزنا في المسلسل على الاحتكاك الاسلامي الأوروبي حتى نوصل للعالم بشكل مباشر أو غير مباشر من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهل يستحق الإساءة التي تعرض لها منهم.
ويعتقد أنزور أن الرد الذي قدمه من خلال المسلسل جاء بأسلوب حضاري بعيد عن الغوغائية والخطابات الإنشائية التي لا تفيد كثيرا، حيث تمت ترجمة العمل إلى ثلاث لغات، وهناك مفاوضات مع عدة محطات أوروبية وأميركية لشراء العمل، وهو يعرض حاليا في سبع محطات عربية تقلصت على ستة بعدما قامت قناة إنفنتي بإيقاف العمل لأساب غير معروفة.
وأشار المخرج السوري الى أن «سقف العالم» يعتبر أول عمل درامي يعرض في رمضان في أربع دول إسلامية هي إيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا، بعدما دبلج العمل بلغتهم، وهناك كثير من العروض لشراء العمل بعد رمضان، مضيفا أن العمل من إنتاجه الخاص وشريكه مفيد الرفاعي بالإضافة الى مجموعة من الشركاء، ولا صحة لما كتبته بعض الصحف عن أن هناك تمويلا للعمل من جهات معينة، حيث بلغت تكلفة العمل نحو ثلاثة ملايين دولار.
وشدد نجدة أنزور على أنه لم ولن يسيء للسعودية، وأكبر دليل يدحض الإدعاءات القائلة بغير ذلك هو قيام قناة LBC بعرض العمل وتبنيه، وهي التي يملك الحصة الأكبر فيها الأمير الوليد بن طلال، فهي بالتالي قناة سعودية، ولو كان ما نشر على لساني صحيحا لما عرضت القناة عملي، فإخواننا في السعودية والخليج شركاء معنا في النجاح، وتربطنا بهم علاقات رائعة تتوجها الأخوة الإسلامية والهدف السامي المشترك.
وتابع، أما من يريد الإساءة إلي والنيل من عملي فهؤلاء ثلة قليلة وشواذ في مجتمع يعرف التفريق بين الصحيح والخاطئ، ومحاولة التمييع التي يمارسها بعض المنتجين لا علاقة لها إطلاقا باعترافي بفضل رأس المال الخليجي، فأنا من أنصار الحفاظ على خصوصية كل دراما حتى نرتقى بالعمل الدرامي العربي.
التعليقات