سفراء بالعافية رغم انف المواطنين العراقيين في الخارج

بسم الله الرحمن الرحيم
سفراء بالعافية رغم انف المواطنين العراقيين في الخارج
خالد عزيز الجاف برلين
بعد احتلال العراق ظهرت نماذج غريبة الشكل والتفكير والتصرف ليس في البال والخاطر ، ولا يملكون الكفاءة في المهنة والسلك الدبلوماسي وهم يسيئون للعراق وشعبه . لقد انتشرت هذه النماذج الشريرة وتغلغلت في سفارات العراق مع الأسف الشديد، وأصبحوا يحملون صفة دبلوماسية ظلما وعدوانا. لقد اعتبر هؤلاء المرتزقة الدبلوماسيين إن سفارات العراق ملك خاص لهم يمنعون ويسمحون لمن يشاءون من دخول بوابة السفارة ، وينسبون أنفسهم إنهم موظفين بسطاء جاءوا لخدمة المواطنين العراقيين في الخارج ، وهم في الحقيقة لايملكون شهادة وخبرة وعلم في الشؤون الدبلوماسية ، منهم أيضا لا ينطق اللغة العربية ، وهذا يدل على النقص الخطير الذي أصاب الحكومة اللاشرعية التي تحكم العراق في ظل الاحتلال الأمريكي . فمن جاء على ظهر الدبابات والهمر الأمريكية لايرسل إلا الرجال الذين يخدمهم لتحقيق أهدافهم الطائفية والمحاصصة في سفارات العراق ، فأكثر سفراء الحكم الحالي المؤقت لايملكون الكفاءة في العمل الدبلوماسي وليس لديهم خدمة سابقة في هذا الشأن ، وهم يسيئون للعراق أكثر مما يخدموه ، وفقدوا المصداقية عند العراقيين في الخارج . وقد كان مجردتفتاء إن حوالي 85 بالمائة من العراقيين غير راضين عن أداء السلك الدبلوماسي ، فمثلا السفير العراقي محمد محمود ألعاملي قدمت شكوى ضده من قبل نقابة العمال الايطالية بسبب اعتداءه على عامل عراقي يعمل في السفارة العراقية في روما بسبب تجاوزات السفير عليه بالكلام البذي السوقي طالبا منه الخدمة وإجباره على العمل في بيته المجاور للسفارة كخادم حتى ساعات متأخرة من الليل بعد انتهاء من عمله في العناية بحديقة السفارة ، واني أسئل ..إذا كان مجرد سفير يمثل بلده العراق في الخارج يفعل هذا في مواطن عراقي خارج العراق وماذا سيكون حال ومصير الشعب العراقي بكاملة في داخل
وأيضا ماما يحدث في سفارة (العراق) بلندن من تجسس على الجالية ألعراقية وتحقيقات مشبوهة للمراجعين فيها ، حيث أن المراجع لهذا المركز الموبوء والمشبوه يرى فيه العجب..!
وسأقدم للقارئ معلومات عن السفارة العراقية في لندن مبينا أن سفارة العراق في برلين لاتختلف عن سفارة العراق في لندن . عند دخول المواطن العراقي للسفارة الطائفية سيجد في انتظاره أشخاصالعراق،ب يطلبون الأوراق التي بحوزته ، ثم يبدأون بالتحقيق معه والسؤال عن اسمه ولقبه وأين يسكن في العراق والمذهب الذي ينتمي إليه ، والسؤال المباشر الذي يطرحونه عليه وبصورة وقحة تدل على روح الطائفية المتغلغلة في عقولهم وقلوبهم المريضة ن من إي جماعة أنت ويقصدون بذلك هل أنت شيعي أو سني ، وبعد كل هذه الأسئلة وتصوير المستمسكات التي معه يسمحوا له بالدخول إلى السفارة الموقرة ، وإذا كنت سنيا فعليك الانتظار طويلا لان الموظف الكردي يفضل تسهيل معاملات الأكراد أولا الذين جاءوا بعد المراجع السني ، ويتحدثون معه باللغة الكردية . كل هؤلاء الموظفين هم عبارة عن عصابات لها ارتباطات بفرق الموت في العراق ، وتوصيل المعلومات التي يحصلون عليها من المراجع العراقي السني .
وقد ذكر احد المواطنين العراقيين واقعة حدثت له في إحدى السفارات العراقية لغرض تصديق وثائق التخرج ، رفضت السفارة تصديق الوثائق بعد إن عرفوا من خلال الاسم انه من أهل السنة ، وابلغوه بأنهم يمكن أن يصدقوا الوثائق ويرسلوها إلى بغداد ، ويستطيع إن يستلمها من هناك . ويؤكد هذا المواطن العراقي انه هناك تنسيق بين فرق الموت في بغداد والسفارات العراقية الطائفية التي توفر المعلومات لهؤلاء المجرمين الارهابيين في العراق .وقد حدث لي بالذات هذا الأمر حيث اتصلت بالسفارة تليفونيا وسألت الموظف كيفية الحصول على ورقة إسقاط الجنسية العراقية التي تطلبها دائرة التجنس الألمانية من كل عراقي يحصل على الجنسية الألمانية ، فأخبرني هذا الموظف هو أن أقدم شهادة الجنسية العراقية الأصلية للسفارة ، وهم بدورهم يرسلونها إلى بغداد ، وثم السفر إلى بغداد لاستصدار شهادة إسقاط الجنسية وقلت له ومن يضمن لي الرجوع من العراق حيا ؟ فقال لي أنت وحظك. فهل هؤلاء حقا يمثلون العراق وشعبه، لقد وصل العراق إلى الدرك الأسفل من الانحطاط والتخلف الفكري من قبل أشخاص طائفيين يحكمون العراق
وأيضا هناك معلومات مهمة عن مجموعة من القتلة الذين تم تعينهم في السفارات العراقية يوجد شخص في السفارة العراقية في لندن اسمه (مهند وتوت).
هذا المجرم كان بعمل مسؤولا في الاستخبارات العسكرية في فرع بغداد وقام حينذاك باتهام العشرات من الأبرياء وإرسالهم إلى سجون الداخلية لتقوم أجهزة الداخلية بتعذيبهم ومن ثم إصدار إحكام الإعدام بحقهم حتى إن مهند وتوت قام بقتل احد الضباط ألسنه اللذين بعملون تحت إمرته بالتعاون مع فرق الموت في الداخلية العراقية ،. اليوم يعمل هذا المجرم كمعاون للملحق العسكري في لندن فأن المخابرات البريطانية تعلم بالضبط ما كان يفعله في بغداد، كما كان يعمل أخوه في رومانيا (اسكندر وتوت) حتى طردته رومانيا من على أرضها.
وزير خارجية العراق هوشيار زيباري لم يقدم أي منجزات تذكر منذ استلامه حقيبة الخارجية بعد إن أصبحت من نصيب الأكراد وفق المحاصصة الطائفية وهو لايحمل أية شهادة ، ولا يحمل أي مؤهل لتنصيبه وزيرا للخارجية ، وبسبب قرابته لمسعود البر زاني جعلوه وزيرا بالعافية لهذا المنصب الرفيع ، وهناك أيضا عصابة معيّنة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية في وزارة الخارجية ومنهم ( أسعد السعودي) والآخر هو ( سعدي ألفضلي) واللذان يهيمنان على وزارة الخارجية العراقية، هؤلاء معينين من قبل المخابرات المركزية الأميركية، وأن الوزير هوشيار لا يرد لهم طلبا .ومن أهم الفضائح الجديدة لوزارة الخاالكفاءات.
والتي ظهرت للعيان فضيحة وكيل وزارة زيباري المدعو لبيد عاوي الذي يشغل منصب وكيل وزير الخارجية وهو احد أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ، وزوجته الأجنبية التي تحمل شهادة الدكتوراه وليس لديها شهادة الجنسية العراقية ، وقد عقد زوجها صفقة مع المدير العام للسفر والجنسية اللواء ياسين الياسري بأن يتم تعيين احد أبناء الياسري (الذي لايملك شهادة دراسية ) بدرجة موظف في وزارة الخارجية ، ثم بعدها يتم نقله إلى إحدى السفارات العراقية في الخارج . وتمت الصفقة بالتمام والكمال . فأين العراقيين الشرفاء، وأين أصحاب الكفاءات . وإنني أتحدى أي شخص أن يقدم شهادته العلمية إن كان قد حصل عليها من أحدى جامعات العالم المعروفة ويظهرها علنا للصحافة.
وعلينا إن لاننسى دور وزير الخارجية في مؤتمر الأمم المتحدة حول أزمة اللاجئين العراقيين المستفحلة الذين بلغ عددهم أكثر من أربعة ملايين مواطن عراقي في سوريا والأردن والدول الأوربية وقد أغلقت أبواب السفارات العراقية بوجههم ولم تقدم لهم أي مساعدة تذكر ، بل طلب التبرع بالمال من الدول المانحة ومساعدتهم في حل مشاكلهم ، أسئل هوشيار زيباري ما دورك أذن وأنت لا تقدر أن تحل مشاكل ألاجئين العراقيين في الخارج . أنها فضيحة وعار بكل المقاييس ولايمكن إن تمر هكذا مر الكرام . أن أكثر السفراء الذين تم تعينهم في وزارة الخارجية هم من الأكراد حسب نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ، وهم لايحملون شهادات جامعية معتبرة ومن يستعرض أسماء السفراء يجد إن معظمهم يحملون شهادة الدكتوراه ، ولكنها شهادات مزورة حيث خريج الإعدادية و المتوسطة من قبل احتلال العراق أصبح دكتوراه الآن وفي اختصاصات شتى والسؤال هنا من أي جامعة منح هذه الدكتوراه ؟ أو يمكن من جامعة المنطقة الخضراء العالمية ؟ أو من جامعة سوق الحرامية سوق ألمريدي في مدينة الثورة سابقا واليوم اسمها مدينة الصدر ؟ ، واستطيع التأكيد على إن أكثرهم تم تعينهم بعد حصولهم على شهادات مزورة من أوربا الشرقية سابقا وحتى من السليمانية واربيل ، وشر البلية ما يضحك أن قنصل العراق في تونس وهو كردي الأصل لا يحمل غير شهادة الابتدائية ، والتي لاتؤهله إلا في الحصول على )وظيفة فراش) في دائرة رسمية في العراق أو غير رسمية، لقد بدأت تظهر للعيان عمليات الخداع وسوء سلوك واستغلال المناصب في هذه السفارات ، ولم يحدث في تاريخ العراق الحديث منذ العهد الملكي وعهد عبد الكريم قاسم ، ثم في عهد النظام السابق اكتشاف فضائح وتجاوزات خطيرة ومضرة بسمعة العراق دوليا مثلما يحدث ألان في عهد العراق الحر الديمقراطي الفيدرالي الموحد حسب زعمهم الخائب . ومن اكبر الفضائح التي تزكم الأنوف هي فضيحة الجوازات المزورة التي اكتشفت في السويد. فقد نشرت الصحافة الغربية فضيحة تزوير 29 ألف جواز سفر عراقي وزعت لأشخاص غير عراقيين من أكراد تركيا وسوريا وإيران ولبنان المقيمين في السويد، التي لم تعرف التزوير في تاريخها أبدا. وهذه أول فضيحة تزوير تكتشف أسرارها في هذه الدولة الديمقراطية الملكية الاشتراكية ، وان السفير الكردي في السويد احمد أبو بكر يأمرني هو الذي اصدر كل هذه الجوازات التي يكذبها بعض السماسرة والساسة و السفراء منهم ما يسمى سفير العراق في برلين ، وأيضا اذكر أن مسئول الاتحاد الوطني الكردي في دولة السويد والموظف في دائرة الهجرة السويدية (بورهان حبيب) قام بالحصول على معلومات حول الأكراد العراقيين المتواجدين في السويد في قواعد البيانات (داتا باص) الخاصة بدائرة الهجرة السويدية. حسب تلك الإخبار فأن سؤال الاتحاد الوطني قام لأكثر من 500 مرة باختراق أرشيف دائرة الهجرة السويدية بشكل غير قانوني و قام بنقل معلومات عن المهاجرين الأكراد العراقيين في دولة السويد.
وكأجراء أولي قامت دائرة الهجرة السويدية بفصل بورهان حبيب من وظيفتة و تقدمية إلى المحكمة. ومع أن مسئول الاتحاد نفى تلك التهم ألا أن وكالات الإنباء السويدية تتحدث عن أكبر فضيحة في السويد و التي من المحتمل أن تؤثر على مصداقية الاتحاد الوطني (حزب طالباني ) والأكراد في شمال العراق في دولة السويد و أوربا أن ثبتت التهم الموجهة إلى مسئول الاتحاد الوطني الكردي و ثبت أنة كان يعمل لحساب حزبة أو حكومته . فهل المواطنين العراقيين الشرفاء المغتربين واللاجئين في الخارج أصحاب الغيرة والكرامة والعزة والشرف يرضون بمثل هذه التصرفات من قبل هؤلاء السفراء والأحزاب العراقية العربية والكردية التي تمثلهم مثل حزب الدعوة وحزب الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني التابعين للبر ازني والطالبني الذين جاءوا بسبب المحاصصة السياسية أو لأسباب عائلية . وقد اعترف هوشيار زيباري أن ضغوط المحاصصة السياسية والطائفية هي التي أقدمت على تعيين السفراء والبعثات الدبلوماسية ، وان وزارته خصصت 20 بالمئة لتلك المحاصصات السياسية ، وهم لايحملون المؤهلات الدراسية والعلمية والخبرة والكفاءة ، وكذلك هناك نسب عالية في تعيين السفراء لأسباب عائلية أو حزبية. واكبر مثل على ذلك إن سفارة العراق في برلين عدد عناصرها 27 موظفا منهم 22 كرديا وسبعة فقط من العرب ، وأكثرهم رغم عدم إدراكهم للعمل الدبلوماسي ، وهم بدون عمل داخل السفارة فأنهم يعتبرون هذه الوظائف مكان لائق للكسب التجاري والتسلط على رقاب المواطنين المقيمين في برلين وباقي المدن الألمانية ، ويبدو أن السفير العراقي علاء الهاشمي والسكرتير الثاني في السفارة صبحي برواري نسخة طبق الأصل من حكومتهم في المنطقة الخضراء ، ويمارسون نفس الأدوار الطائفية في الفصل بين أبناء الشعب العراقي الواحد حسب الهوية ، ويرغبون كل الرغبة في بناء جدار فاصل وعازل مثل جدار برلين أو جدار الاعظمية في بغداد ليفصل بين المواطنين العراقيين ، والسفير علاء الهاشمي هو الذي يحدد من يدخل السفارة ومن لا يدخلها . ولا يدخلها إلا المباركين للتحرير الأمريكي، والجارة الشقيقة المحبة للشعب العراقي جمهورية إسلامي إيران.
قام السفير الهاشمي بجمع بعض الشرائح من الجالية العراقية من الأصول الإيرانية والكردية في مدينة برلين، وتم عقد لقاء معهم ظهر يوم السبت المصادف 28/7/2007 بحضور ممثلي الأحزاب والجمعيات والمنظمات المهنية والثقافية والدينية. نسأل السفير من هي هذه المنظمات التي ذكرتها وماهي اتجاهاتها السياسية والمذهبية ؟ ونسأل السفير نفسه من أنت وماهي اتجاهاتك السياسية والدينية ؟ وكيف أصبحت سفيرا في برلين ؟ وماهي المواصفات والمؤهلات التي تملكها لشغل هذا المنصب الرفيع ، ولماذا يصفه الكثير من اللاجئين الذين التقوا به بأنه طائفي ؟ وهل يؤمن بولاية الفقيه؟ وهل كان سيصبح سفيرا لو كان عضوا في حزب غير حزب الدعوة ؟ ونحن نتسائل كيف يحمل السفير العراقي الجنسية الألمانية والعراقية في أن واحد ؟ وكيف ترضى السلطات الألمانية بوضع شاذ كهذا لم يحدث في تاريخ الدبلوماسية الألمانية ، أليس هذا شيء مضحك أو بالأحرى مهزلة المهازل أن تستقبل وزارة الخارجية الألمانية مواطن ألماني بصفة سفير دبلوماسي معتمد للحكومة العراقية اللاشرعية عند تقديم أوراقه الثبوتية لوزارة الخارجية الألمانية . المفروض من السلطات الألمانية أن تطالب السفير العراقي بالتنازل عن المواطنة الألمانية قبل أن يتقلد هذا المنصب ويصبح ( معالي السفير العراقي الموقر) مثلما تطالب دوائر الهجرة والتجنس الألمانية المواطنين العراقيين بالتخلي عن الجنسية العراقية عند حصولهم على الجنسية الألمانية . إنني اطرح تسألي على السفير وأقول له هل أنت مستعد للتنازل عن جنسيتك العراقية إذا طلبت منك السلطات الألمانية أو بالعكس؟ الجواب يبقى عند هذا المهندس الذي أصبح سفيرا بالعافية ؟ .
وقد عقد الوزير مؤتمرا وكان هدف هذا المؤتمر في برلين داخل السفارة العراقية هو الدفاع عن أخر الانجازات من قبل حكومة المالكي في العراق الجديد عهد الحرية والديمقراطية والتقدم ، إلا أن أكثر العراقيين الذين يحملون الشهادات العليا في حقول علمية متنوعة وتسكن برلين رفضت المشاركة بهذا المؤتمر الذي لم يحضره غير أصحاب النزعة الطائفية والعنصرية القومية . لقد نبهه بعض العراقيين الشرفاء بأن هذا المؤتمر سيكون مؤتمر إدانة حقيقية لمنظميه ، وخاصة السفارة العراقية في برلين ، لان المشاركين فيه كانوا يكذبون على الرأي العام الدولي من أن صدام حسين قاد العراق للتخلف ، وهم يعلمون إن الشهيد صدام هو الذي أرسلهم في بعثات دراسية خارج القطر في استكمال دراساتهم التخصصية والحصول على الشهادات العليا . فإذا كانوا ينكرون ويشتمون انجازات صدام العظيمة فأنهم في الحقيقية يشتمون ويكذبون أنفسهم أولا وأخيرا .
تطرق إلى إسماعنا من داخل هذا المؤتمر إن احد المشاركين فيه الذي أرسله صدام للدراسة على حساب الدولة جاء على لسانه عبارة (النظام المقبور ) يقصد النظام الذي أرسله للدراسة في ألمانيا.
زبانية الاحتلال يطلقون عبارة النظام المقبور على النظام الوطني السابق وهم ليسوا بأفضل حال منه . لدينا الحقائق الثابتة ما جرى في عهده وما يجري الآن في عهد الميليشيات الطائفية والقتل على الهوية، إن كل الذي بناه صدام في سنين هدمه ويهدمه رجال هذا العهد منذ لحظة الاحتلال الأمريكي ولحد ألان.. دفع النظام البائد أو (المقبور) حسب منطقهم الخائب العراق إلى الإمام بينما يجره سادة اليوم غالى الخلف بكل قوة.. مابين الأعوام 1973 و 1976 أعلنت في الجرائد الرسمية آلاف البعثات الدراسية في التخصصات العلمية المختلفة.. أرسل المبتعثون إلى دول أوربا الغربية وأمريكا .. وان نسبة البعثيين الذين حصلوا على مقاعد في تلك البعثات لايتجاوز العشرات . وان 95 % من تلك البعثات التي كانت من نصيب جامعة البصرة على سبيل المثال حصل عليها الشيعة وليس السنة.. لأنه وبكل بساطة لم يكن احد ينظر للشخص هل شيعي هو أم سني.. وحتى في الثمانينيات عندما كانت الحرب مع إيران في شدتها بعث الكثير من الشيعة إلى أوروبا لدراسة الدكتوراه والشهود على ذلك في جامعة البصرة كثيرون.. أكثر من 90% من أولئك المبتعثين عادوا إلى العراق بشهادات وخبرات مرموقة .. أطباء اختصاصيون من الصف الأول .. أساتذة جامعون اكتسبوا مهارات وخبرات علمية غربية رفدوا بها الجامعات العراقية بمستوى مرموق.. طفرة علمية بارزة شهدها العراق بطريقة لم تعرفها دولة نامية أخرى.. ولعل هذا ما حدا بجاك شيراك إن يقول عن الشهيد صدام (هذا الرجل يثير إعجابنا) .. في ذلك الوقت واقصد به السبعينيات من القرن الماضي كان الطالب العراقي في الغرب مرفوع الرأس .. شديد الهمة.. ينجز دراسته بوقت مثالي .. كان ذلك في زمان النظام اليوم. و حسب منطق السفارة العراقية ، قبل أن يسقط العراق فريسة سهلة بيد رجال الدين المعممين بالسواد الخانعين لاايران كما يفعلون اليوم من تدمير العراق .. وقبل أن تكشر إيران عن أنيابها لكي تنثر السرطان في أوصاله.. وإن إيران وليس غيرها سبب البلاء الذي حل بالعراق لاحقا.. بسبب طمع إيران التي جلبت لوطننا الحبيب الخراب والدمار واستفحال الأفكار البالية واللطم على الصدور.. أين هم أولئك العلماء والأطباء الذين أعدهم النظام المقبور لقد أهدر دمهم ميليشيات العهد الجديد، نعم عملوا فيهم القتل حتى فروا.. معظمهم اليوم في الجامعات الأجنبية المرموقة يعملون في احترام وأمان لم يوفرهما لهم وطنهم المحرر الديمقراطي الجديد. فماذا بقي خلفهم .. انظروا أيها السادة إلى جامعاتنا وحتى إلى سفارتنا في الخارج، مهندس ليس لديه علم بالدبلوماسية يصبح سفيرا لأنه من الحزب الفلاني.. تخلف مابعده تخلف .. شهادات مزورة ومستوى تعليم بائس.. أساتذة يحملون درجة الدكتوراه وهم لم ينشروا بحثا واحدا في دورية عالمية يؤهلهم إلى الترقي لهذه المرتبة الرفيعة .. والأكثر من ذلك إن ثقافة اغلبهم لطميه أي لطم الخدود والرأس والشاهد على ذلك السفير العراقي في لندن الذي دعي بعض المواطنين العراقيين واللبنانيين لوليمة أكل بمناسبة لطميه حسينية داخل السفارة بمناسبة عيد ميلاد احد الأئمة.
هذا كلام سيغيض العديدين ولكن الحقيقة مؤلمة .. عندما تسود في الجامعات والسفارات (ثقافة اللطم) فلن تعود تلك جامعات أو سفارات تخدم البلد والمواطن العراقي.. الأستاذ في الجامعة يحاول تغيير المنهج الذي يقدمه للطلبة لكي يتماشى مع الموجة الدينية ، والسفير داخل سفارته يضع صور المرجعية الدينية أو صور أصحاب الغوائل الطائفية المتنفذين بالقرار السياسي العراقي الحالي على جدران غرفته . فهؤلاء ليسوا بالسفراء الحقيقيين للبلد عندما يأتي معمم جاهل إلى كلية علمية لكي يلقي محاضرة عن (الثقافة الحسينية) أو عن فضائل المراجع الدينية في تسيير حياتنا فتلك ليست جامعة بل حسينية صفرية بعيدة عن روح الإسلام. عندما تتوقف الدراسة في الجامعة أو مراجعة المواطنين العراقيين في الخارج لسفارة بلدهم لأنها مغلقة في ذلك اليوم ، لان إماما مرت الذكرى الإلف لميلاده أو وفاته وهم كثر فتلك ليست جامعة في العراق ولا سفارة في الخارج ، يجب علينا إن نطلق عليها ( حسينية العراق في لندن أو برلين ( إما اليوم فأنني اتحدي كل من يدعي المراجل أن يتفوه بكلمة نقد عن مقتدى في مكان عام في العراق .. أو ينتقد في تجمع سياسي أو ثقافي أو علمي حزب الدعوة أو إي حزب ديني من الأحزاب التي ولدت وتكاثرت في العراق .
أهل العمائم قالوا أنهم اليوم. كتابة التاريخ من وجهة نظرهم.. انظر كيف نقرأ التاريخ اليوم . تصوروا إن كل تقدم علمي مر في التاريخ العربي ربطوه بإمام.. علم الفلك والفيزياء كان في عهد الإمام فلان .. ازدهرت الرياضيات وتطورت الكيمياء في عهد الإمام كذا.. وهكذا.. أصبح تاريخنا العلمي القديم اليوم تاريخ أئمة .. فجهابذة العلماء لم يكونوا علماء لولا بركة الأئمة وتشجيعهم والسفراء لم يستطيعوا الوصول إلى هذا المنصب لولا بركات الأئمة العظيمة . يعتصرني الألم ويحز في نفسي الأسى على ما وصلنا إليه من هوان.. يقولون إن العراق يمر في مرحلة تكوّن جديد إن مانراه هو العكس تماما.
تخلف في تخلف .. غوائل دينية تستبيح البلد شر استباحة لتتسلط على الناس من دون مراعاة لآي قيم أو دين. وسفراء العراق في الخارج يعقدون المؤتمرات الفاشلة للدفاع عن أخر الانجازات العلمية والاقتصادية في العراق الجديد عهد الحرية والديمقراطية . ومن خلال كل هذه الانجازات العظيمة يرفض حضرة السفير المهندس علاء الهاشمي مقابلة العراقيين الشرفاء الذين يرفضون الاحتلال الأمريكي الإيراني لوطنهم ، أو حتى السماح لهم لدخول السفارة وقد منع هذا السفير من دخول أحد المواطنين العراقيين وهو السيد ضياء الكواز من دخول السفارة بدون سبب إلا لأنه صاحب موقع شبكة أخبار العراق التي تهاجم الاحتلال الأمريكي والحكومة المالكية في المنطقة الخضراء . هؤلاء السفراء في الخارج كانوا يعتبرون أنفسهم بالمعارضة الوطنية الشريفة وماهم في الحقيقة إلا لصوص شرعيين من سلالة علي بابا وأربعين حرامي لم يتخموا بعد إن سرقوا الدولة العراقية بسفاراتها مستغلين الوضع الراهن وهو احتلال العراق وقاموا بتوزيع هذه السفارات وفق المحاصصة الطائفية في الحكومة والبرلمان ، وأصبحت السفارة العراقية في برلين من نصيب حزب الدعوة متمثلا بالسفير علاء الهاشمي وهو من الذين لايفقهون في علم الدبلوماسية وشروطها أي قدر من الفهم والمعرفة والأصول .
لقد تحولت السفارات في الخارج إلى شقق مفروشة للأهل والأقارب والأعوان ، وأن السفارة العراقية في برلين لاتخدم المواطنين بقدر ما تخدم أقارب السفير وباقي الموظفين بالعافية ، وحضرة السفير العراقي في برلين يشيد بمنجزات سفارته في خدمة المواطنين العراقيين في ألمانيا كذبا وبهتانا وهناك الكثير من الأدلة والبراهين ، ومن يطالع الإخبار في الانترنيت التابع للسفارة في برلين يجد إن السفير الهاشمي يرحب بالعراقيين في موقع السفارة ، أي في الانترنيت فقط ولا يرحب بهم على ارض الواقع ، والكثير من المواطنين يأتون من مناطق أخرى وعندما يحاولون مراجعة السفارة ، يجعلهم ينتظرون في الشارع الساعات وقوفا في انتظار لحظة الفرج لمقابلة الموظفين وهنا تأتي المفاجئة يقولون له أنت لست عراقيا كونك لاتتكلم اللهجة العراقية ويبدو انك مزور الأوراق والى أخر الأسباب ، نقول لهذا السفير و للعلم فقط الغالبية العظمى من الذين يصلون إلى ألمانيا والدول الأوربية يقومون بإتلاف الجوازات الأصلية التي يحملونها، خوفا من اكتشاف السلطات إنهم مروا بدول أخرى قبل وصولهم إلى أوروبا وخوفا من أعادتهم إلى تلك الدول. وقد يضطر بعضهم إلى تبديل أسمائهم بعد طرده من بلد أوروبي ولجوئه إلى بلد أوروبي آخر، وليس عندي أدنى شك في أن الذي تطرقت إليه هي الحقيقة والكثيرون يعرفون هذه الحقيقة لأنهم حتما مروا بهذه التجربة أو مر بها أقاربهم وأصدقاءهم .
وهناك الكثير من العراقيين الذين صار لهم أكثر من عقد في ألمانيا لا يحملون أي إثبات شخصية عراقية بسبب ضياعه أو سرقته أو سلبه أو إتلافه أو تسليمه للدوائر الحكومية في ألمانيا عند تقديم اللجوء السياسي ويكون أهلة وأقربائه كلهم في الخارج ولا يوجد له احد في داخل العراق ماذا سوف يكون مصيره في رأيك ياسفير العراق في برلين ؟. هل تقول لهم انتم لستم عراقيين وتتركهم للقدر والمصير المظلم ؟ نعطي لك الحق من الناحية القانونية في طلبك من هؤلاء المواطنين إثبات صدقيه ادعائهم بأنهم من حاملي الجنسية العراقية. ويوجد بعض العراقيين يدافعون عنه لأنهم من نفس الطائفة والحزب الذي يمثله هذا السفير هو حزب الدعوة، وهذا بعض المعلومات عن هذا الحزب الذي ينتمي إليه سفير جمهورية المنطقة الخضراء في برلين.. أن هذا الحزب تعاون مع عدو العراق إيران في الحرب العراقية الإيرانية هو نفسه الذي فجر الجامعات والمدارس وسفك دماء الأطفال والنساء ، ومحاولة اغتيال طارق عزيز في الجامعة المستنصرية، وتفجير مبنى وزارة التخطيط وكل هذه الإعمال الإرهابية يعتبرونها كفاح ونضال شرعي ضد الحكم الوطني السابق . وهما ألان يحكمون العراق ويعتبرون نضال وكفاح المقاومة العراقية الوطنية ضد الاحتلال الأمريكي إعمال إرهابية.
ولقد أعلن حزب الدعوة العداء على العرب منذ تأسيسه وجاء تأسيس حزب الدعوة في العراق بدعم إيراني في عهد الشاه ، ثم في عهد الخميني ، الذي رفض الاعتراف باتفاقية الجزائر التي رسمت الحدود بين الدولتين في شط العرب، باعتبار أن مجلس النواب الإيراني الذي اقرها في عهد الشاه لم يكن شرعيا..! كان حزب الدعوة بدأ بتنفيذ عمليات عسكرية داخل العراق بهدف إرباك الحكومة والدولة العراقية لصالح إيران ، اليوم أيضا نفس الحزب يتعاون مع المحتل الأمريكي الصهيوني ، والأحزاب الشيعية العميلة الموالية لإيران والتي ينتمي إليه أكثر السفراء هي حزب الدعوة وحزب ما يسمى بحزب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي تشكل في إيران أبان الحرب العراقية الإيرانية وبأموال إيرانية أيضا وإن هذين الحزبين العميلين وعناصرهما كانا يشكلان طابورا خامسا من الجواسيس والقتلة الذين قاموا بمجازر شنيعة في العراق ضد الشعب العراقي ودول الخليج العربي وخصوصا كذلك في مرحلة الغوغاء التي حدثت عام 1991 .
إن هذين الحزبين العميلين إضافة إلى الأحزاب الكردية الخائنة العميلة قد اشتركا أيضا في عملية تجويع وقتل الشعب العراقي أثناء الحصار الجائر على الوطن واشتركتا في عملية الإعداد لاحتلال العراق وحرقه وتدمير بناه التحتية وسرقة خيراته كما عملوا سابقا وبالتعاون مع الأحزاب الكردية العميلة بسرقة وبيع أملاك العراق ومعاملة إلى إيران بأسعار رخيصة مبتذلة . ومن يفعل كل هذا الإجرام، هل يمكن أن يقدم الخير والعطاء للعراق ولشعب العراق ؟، وهذا هو الحزب الذي ينتمي إليه السفير ، ويدعون انه يقوم بواجبه على أكمل وجهه وهو جدير بتمثيل العراق ، والدليل على نجاحه في مهمته هي العلاقة الوثيقة التي تربطه بالجالية العراقية من الأصول الإيرانية فقط . وقد علق احد المراجعين إلى السفارة ويسكن هامبورك ويدعى صباح كنجي في مقال له قائلا ( إن السفير الهاشمي لايهتم بشيء منذ استلامه السفارة ألا بالتجارة والتجار ، وكل وقته وإمكانيات السفارة موجهة لهذه الغاية ، وهو من الأشخاص الذين كانوا يستثمرون الأموال في البيوت والشقق السكنية في هامبورك) .
وتحدث أيضا عن تفاصيل استغلاله لأوضاع العراقيين وفرض مبالغ عالية عليهم تزيد على الإيجار نفسه كأجور الماء والكهرباء الذي من المفترض إن يكون ضمن الإيجار. وقد وصلنا الخبر إن السفارة العراقية لم تدفع إيجار الفيلا العائدة للمواطن العراقي المغترب احمد الهبش منذ أشهر عديدة وهناك نزاع ومحاكم بين الطرفين بسبب إخلال السفارة العراقية بشروط عقد الإيجار . فأي درك وصلت إليه الأمور، وأي انحطاط حط على العراق وسفاراته في الخارج ومع سفراء جهله و متعاونين مع محتل لبلدهم !!. لنرفع الأصوات عاليا منددين وفاضحين للممارسات الفاسدة والمستبدة لسفراء حكومة المنطقة الخضراء ، ونكشف تصرفات الفاسدين منهم أمام الرأي العام كله ، ونطالب بجعل سفارات العراق ملكا لأهل العراق كله ، وليس حصصا تتوزع حسب الطوائف والمذهب والعروق ، وعلى العراقيين الشرفاء في برلين والدول الأوروبية الأخرى إن يكشفوا حقيقة هؤلاء السفراء والتظاهر أمام أبواب السفارات ضد ممارسات السفراء ورهطهم من الموظفين الطائفيين ، وان يقاطعوا سفاراتهم والى تعرية وفضح واستنكار أعمال هذه الطغمة الفاسدة التي تتحكم برقاب العراقيين من داخل العراق وفي غرف السفارات في الخارج واني انصح وأقول للمواطنين العراقيين الشرفاء أن لا يستلمون جوازات سفر أو أي شيء أخر حتى إذا طلبت منهم الدولة التي يقيمون فيها ، لان الاعتراف بهم إنما هو اعترف بالمحتل الأمريكي واذنابة وتقوية نفوذهم في العراق . وأخر دعوانا (اللهم أحفظ العراق وشعبة ) أمين يا الله
سفراء بالعافية رغم انف المواطنين العراقيين في الخارج
خالد عزيز الجاف برلين
بعد احتلال العراق ظهرت نماذج غريبة الشكل والتفكير والتصرف ليس في البال والخاطر ، ولا يملكون الكفاءة في المهنة والسلك الدبلوماسي وهم يسيئون للعراق وشعبه . لقد انتشرت هذه النماذج الشريرة وتغلغلت في سفارات العراق مع الأسف الشديد، وأصبحوا يحملون صفة دبلوماسية ظلما وعدوانا. لقد اعتبر هؤلاء المرتزقة الدبلوماسيين إن سفارات العراق ملك خاص لهم يمنعون ويسمحون لمن يشاءون من دخول بوابة السفارة ، وينسبون أنفسهم إنهم موظفين بسطاء جاءوا لخدمة المواطنين العراقيين في الخارج ، وهم في الحقيقة لايملكون شهادة وخبرة وعلم في الشؤون الدبلوماسية ، منهم أيضا لا ينطق اللغة العربية ، وهذا يدل على النقص الخطير الذي أصاب الحكومة اللاشرعية التي تحكم العراق في ظل الاحتلال الأمريكي . فمن جاء على ظهر الدبابات والهمر الأمريكية لايرسل إلا الرجال الذين يخدمهم لتحقيق أهدافهم الطائفية والمحاصصة في سفارات العراق ، فأكثر سفراء الحكم الحالي المؤقت لايملكون الكفاءة في العمل الدبلوماسي وليس لديهم خدمة سابقة في هذا الشأن ، وهم يسيئون للعراق أكثر مما يخدموه ، وفقدوا المصداقية عند العراقيين في الخارج . وقد كان مجردتفتاء إن حوالي 85 بالمائة من العراقيين غير راضين عن أداء السلك الدبلوماسي ، فمثلا السفير العراقي محمد محمود ألعاملي قدمت شكوى ضده من قبل نقابة العمال الايطالية بسبب اعتداءه على عامل عراقي يعمل في السفارة العراقية في روما بسبب تجاوزات السفير عليه بالكلام البذي السوقي طالبا منه الخدمة وإجباره على العمل في بيته المجاور للسفارة كخادم حتى ساعات متأخرة من الليل بعد انتهاء من عمله في العناية بحديقة السفارة ، واني أسئل ..إذا كان مجرد سفير يمثل بلده العراق في الخارج يفعل هذا في مواطن عراقي خارج العراق وماذا سيكون حال ومصير الشعب العراقي بكاملة في داخل
وأيضا ماما يحدث في سفارة (العراق) بلندن من تجسس على الجالية ألعراقية وتحقيقات مشبوهة للمراجعين فيها ، حيث أن المراجع لهذا المركز الموبوء والمشبوه يرى فيه العجب..!
وسأقدم للقارئ معلومات عن السفارة العراقية في لندن مبينا أن سفارة العراق في برلين لاتختلف عن سفارة العراق في لندن . عند دخول المواطن العراقي للسفارة الطائفية سيجد في انتظاره أشخاصالعراق،ب يطلبون الأوراق التي بحوزته ، ثم يبدأون بالتحقيق معه والسؤال عن اسمه ولقبه وأين يسكن في العراق والمذهب الذي ينتمي إليه ، والسؤال المباشر الذي يطرحونه عليه وبصورة وقحة تدل على روح الطائفية المتغلغلة في عقولهم وقلوبهم المريضة ن من إي جماعة أنت ويقصدون بذلك هل أنت شيعي أو سني ، وبعد كل هذه الأسئلة وتصوير المستمسكات التي معه يسمحوا له بالدخول إلى السفارة الموقرة ، وإذا كنت سنيا فعليك الانتظار طويلا لان الموظف الكردي يفضل تسهيل معاملات الأكراد أولا الذين جاءوا بعد المراجع السني ، ويتحدثون معه باللغة الكردية . كل هؤلاء الموظفين هم عبارة عن عصابات لها ارتباطات بفرق الموت في العراق ، وتوصيل المعلومات التي يحصلون عليها من المراجع العراقي السني .
وقد ذكر احد المواطنين العراقيين واقعة حدثت له في إحدى السفارات العراقية لغرض تصديق وثائق التخرج ، رفضت السفارة تصديق الوثائق بعد إن عرفوا من خلال الاسم انه من أهل السنة ، وابلغوه بأنهم يمكن أن يصدقوا الوثائق ويرسلوها إلى بغداد ، ويستطيع إن يستلمها من هناك . ويؤكد هذا المواطن العراقي انه هناك تنسيق بين فرق الموت في بغداد والسفارات العراقية الطائفية التي توفر المعلومات لهؤلاء المجرمين الارهابيين في العراق .وقد حدث لي بالذات هذا الأمر حيث اتصلت بالسفارة تليفونيا وسألت الموظف كيفية الحصول على ورقة إسقاط الجنسية العراقية التي تطلبها دائرة التجنس الألمانية من كل عراقي يحصل على الجنسية الألمانية ، فأخبرني هذا الموظف هو أن أقدم شهادة الجنسية العراقية الأصلية للسفارة ، وهم بدورهم يرسلونها إلى بغداد ، وثم السفر إلى بغداد لاستصدار شهادة إسقاط الجنسية وقلت له ومن يضمن لي الرجوع من العراق حيا ؟ فقال لي أنت وحظك. فهل هؤلاء حقا يمثلون العراق وشعبه، لقد وصل العراق إلى الدرك الأسفل من الانحطاط والتخلف الفكري من قبل أشخاص طائفيين يحكمون العراق
وأيضا هناك معلومات مهمة عن مجموعة من القتلة الذين تم تعينهم في السفارات العراقية يوجد شخص في السفارة العراقية في لندن اسمه (مهند وتوت).
هذا المجرم كان بعمل مسؤولا في الاستخبارات العسكرية في فرع بغداد وقام حينذاك باتهام العشرات من الأبرياء وإرسالهم إلى سجون الداخلية لتقوم أجهزة الداخلية بتعذيبهم ومن ثم إصدار إحكام الإعدام بحقهم حتى إن مهند وتوت قام بقتل احد الضباط ألسنه اللذين بعملون تحت إمرته بالتعاون مع فرق الموت في الداخلية العراقية ،. اليوم يعمل هذا المجرم كمعاون للملحق العسكري في لندن فأن المخابرات البريطانية تعلم بالضبط ما كان يفعله في بغداد، كما كان يعمل أخوه في رومانيا (اسكندر وتوت) حتى طردته رومانيا من على أرضها.
وزير خارجية العراق هوشيار زيباري لم يقدم أي منجزات تذكر منذ استلامه حقيبة الخارجية بعد إن أصبحت من نصيب الأكراد وفق المحاصصة الطائفية وهو لايحمل أية شهادة ، ولا يحمل أي مؤهل لتنصيبه وزيرا للخارجية ، وبسبب قرابته لمسعود البر زاني جعلوه وزيرا بالعافية لهذا المنصب الرفيع ، وهناك أيضا عصابة معيّنة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية في وزارة الخارجية ومنهم ( أسعد السعودي) والآخر هو ( سعدي ألفضلي) واللذان يهيمنان على وزارة الخارجية العراقية، هؤلاء معينين من قبل المخابرات المركزية الأميركية، وأن الوزير هوشيار لا يرد لهم طلبا .ومن أهم الفضائح الجديدة لوزارة الخاالكفاءات.
والتي ظهرت للعيان فضيحة وكيل وزارة زيباري المدعو لبيد عاوي الذي يشغل منصب وكيل وزير الخارجية وهو احد أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ، وزوجته الأجنبية التي تحمل شهادة الدكتوراه وليس لديها شهادة الجنسية العراقية ، وقد عقد زوجها صفقة مع المدير العام للسفر والجنسية اللواء ياسين الياسري بأن يتم تعيين احد أبناء الياسري (الذي لايملك شهادة دراسية ) بدرجة موظف في وزارة الخارجية ، ثم بعدها يتم نقله إلى إحدى السفارات العراقية في الخارج . وتمت الصفقة بالتمام والكمال . فأين العراقيين الشرفاء، وأين أصحاب الكفاءات . وإنني أتحدى أي شخص أن يقدم شهادته العلمية إن كان قد حصل عليها من أحدى جامعات العالم المعروفة ويظهرها علنا للصحافة.
وعلينا إن لاننسى دور وزير الخارجية في مؤتمر الأمم المتحدة حول أزمة اللاجئين العراقيين المستفحلة الذين بلغ عددهم أكثر من أربعة ملايين مواطن عراقي في سوريا والأردن والدول الأوربية وقد أغلقت أبواب السفارات العراقية بوجههم ولم تقدم لهم أي مساعدة تذكر ، بل طلب التبرع بالمال من الدول المانحة ومساعدتهم في حل مشاكلهم ، أسئل هوشيار زيباري ما دورك أذن وأنت لا تقدر أن تحل مشاكل ألاجئين العراقيين في الخارج . أنها فضيحة وعار بكل المقاييس ولايمكن إن تمر هكذا مر الكرام . أن أكثر السفراء الذين تم تعينهم في وزارة الخارجية هم من الأكراد حسب نظام المحاصصة الطائفية والعرقية ، وهم لايحملون شهادات جامعية معتبرة ومن يستعرض أسماء السفراء يجد إن معظمهم يحملون شهادة الدكتوراه ، ولكنها شهادات مزورة حيث خريج الإعدادية و المتوسطة من قبل احتلال العراق أصبح دكتوراه الآن وفي اختصاصات شتى والسؤال هنا من أي جامعة منح هذه الدكتوراه ؟ أو يمكن من جامعة المنطقة الخضراء العالمية ؟ أو من جامعة سوق الحرامية سوق ألمريدي في مدينة الثورة سابقا واليوم اسمها مدينة الصدر ؟ ، واستطيع التأكيد على إن أكثرهم تم تعينهم بعد حصولهم على شهادات مزورة من أوربا الشرقية سابقا وحتى من السليمانية واربيل ، وشر البلية ما يضحك أن قنصل العراق في تونس وهو كردي الأصل لا يحمل غير شهادة الابتدائية ، والتي لاتؤهله إلا في الحصول على )وظيفة فراش) في دائرة رسمية في العراق أو غير رسمية، لقد بدأت تظهر للعيان عمليات الخداع وسوء سلوك واستغلال المناصب في هذه السفارات ، ولم يحدث في تاريخ العراق الحديث منذ العهد الملكي وعهد عبد الكريم قاسم ، ثم في عهد النظام السابق اكتشاف فضائح وتجاوزات خطيرة ومضرة بسمعة العراق دوليا مثلما يحدث ألان في عهد العراق الحر الديمقراطي الفيدرالي الموحد حسب زعمهم الخائب . ومن اكبر الفضائح التي تزكم الأنوف هي فضيحة الجوازات المزورة التي اكتشفت في السويد. فقد نشرت الصحافة الغربية فضيحة تزوير 29 ألف جواز سفر عراقي وزعت لأشخاص غير عراقيين من أكراد تركيا وسوريا وإيران ولبنان المقيمين في السويد، التي لم تعرف التزوير في تاريخها أبدا. وهذه أول فضيحة تزوير تكتشف أسرارها في هذه الدولة الديمقراطية الملكية الاشتراكية ، وان السفير الكردي في السويد احمد أبو بكر يأمرني هو الذي اصدر كل هذه الجوازات التي يكذبها بعض السماسرة والساسة و السفراء منهم ما يسمى سفير العراق في برلين ، وأيضا اذكر أن مسئول الاتحاد الوطني الكردي في دولة السويد والموظف في دائرة الهجرة السويدية (بورهان حبيب) قام بالحصول على معلومات حول الأكراد العراقيين المتواجدين في السويد في قواعد البيانات (داتا باص) الخاصة بدائرة الهجرة السويدية. حسب تلك الإخبار فأن سؤال الاتحاد الوطني قام لأكثر من 500 مرة باختراق أرشيف دائرة الهجرة السويدية بشكل غير قانوني و قام بنقل معلومات عن المهاجرين الأكراد العراقيين في دولة السويد.
وكأجراء أولي قامت دائرة الهجرة السويدية بفصل بورهان حبيب من وظيفتة و تقدمية إلى المحكمة. ومع أن مسئول الاتحاد نفى تلك التهم ألا أن وكالات الإنباء السويدية تتحدث عن أكبر فضيحة في السويد و التي من المحتمل أن تؤثر على مصداقية الاتحاد الوطني (حزب طالباني ) والأكراد في شمال العراق في دولة السويد و أوربا أن ثبتت التهم الموجهة إلى مسئول الاتحاد الوطني الكردي و ثبت أنة كان يعمل لحساب حزبة أو حكومته . فهل المواطنين العراقيين الشرفاء المغتربين واللاجئين في الخارج أصحاب الغيرة والكرامة والعزة والشرف يرضون بمثل هذه التصرفات من قبل هؤلاء السفراء والأحزاب العراقية العربية والكردية التي تمثلهم مثل حزب الدعوة وحزب الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني التابعين للبر ازني والطالبني الذين جاءوا بسبب المحاصصة السياسية أو لأسباب عائلية . وقد اعترف هوشيار زيباري أن ضغوط المحاصصة السياسية والطائفية هي التي أقدمت على تعيين السفراء والبعثات الدبلوماسية ، وان وزارته خصصت 20 بالمئة لتلك المحاصصات السياسية ، وهم لايحملون المؤهلات الدراسية والعلمية والخبرة والكفاءة ، وكذلك هناك نسب عالية في تعيين السفراء لأسباب عائلية أو حزبية. واكبر مثل على ذلك إن سفارة العراق في برلين عدد عناصرها 27 موظفا منهم 22 كرديا وسبعة فقط من العرب ، وأكثرهم رغم عدم إدراكهم للعمل الدبلوماسي ، وهم بدون عمل داخل السفارة فأنهم يعتبرون هذه الوظائف مكان لائق للكسب التجاري والتسلط على رقاب المواطنين المقيمين في برلين وباقي المدن الألمانية ، ويبدو أن السفير العراقي علاء الهاشمي والسكرتير الثاني في السفارة صبحي برواري نسخة طبق الأصل من حكومتهم في المنطقة الخضراء ، ويمارسون نفس الأدوار الطائفية في الفصل بين أبناء الشعب العراقي الواحد حسب الهوية ، ويرغبون كل الرغبة في بناء جدار فاصل وعازل مثل جدار برلين أو جدار الاعظمية في بغداد ليفصل بين المواطنين العراقيين ، والسفير علاء الهاشمي هو الذي يحدد من يدخل السفارة ومن لا يدخلها . ولا يدخلها إلا المباركين للتحرير الأمريكي، والجارة الشقيقة المحبة للشعب العراقي جمهورية إسلامي إيران.
قام السفير الهاشمي بجمع بعض الشرائح من الجالية العراقية من الأصول الإيرانية والكردية في مدينة برلين، وتم عقد لقاء معهم ظهر يوم السبت المصادف 28/7/2007 بحضور ممثلي الأحزاب والجمعيات والمنظمات المهنية والثقافية والدينية. نسأل السفير من هي هذه المنظمات التي ذكرتها وماهي اتجاهاتها السياسية والمذهبية ؟ ونسأل السفير نفسه من أنت وماهي اتجاهاتك السياسية والدينية ؟ وكيف أصبحت سفيرا في برلين ؟ وماهي المواصفات والمؤهلات التي تملكها لشغل هذا المنصب الرفيع ، ولماذا يصفه الكثير من اللاجئين الذين التقوا به بأنه طائفي ؟ وهل يؤمن بولاية الفقيه؟ وهل كان سيصبح سفيرا لو كان عضوا في حزب غير حزب الدعوة ؟ ونحن نتسائل كيف يحمل السفير العراقي الجنسية الألمانية والعراقية في أن واحد ؟ وكيف ترضى السلطات الألمانية بوضع شاذ كهذا لم يحدث في تاريخ الدبلوماسية الألمانية ، أليس هذا شيء مضحك أو بالأحرى مهزلة المهازل أن تستقبل وزارة الخارجية الألمانية مواطن ألماني بصفة سفير دبلوماسي معتمد للحكومة العراقية اللاشرعية عند تقديم أوراقه الثبوتية لوزارة الخارجية الألمانية . المفروض من السلطات الألمانية أن تطالب السفير العراقي بالتنازل عن المواطنة الألمانية قبل أن يتقلد هذا المنصب ويصبح ( معالي السفير العراقي الموقر) مثلما تطالب دوائر الهجرة والتجنس الألمانية المواطنين العراقيين بالتخلي عن الجنسية العراقية عند حصولهم على الجنسية الألمانية . إنني اطرح تسألي على السفير وأقول له هل أنت مستعد للتنازل عن جنسيتك العراقية إذا طلبت منك السلطات الألمانية أو بالعكس؟ الجواب يبقى عند هذا المهندس الذي أصبح سفيرا بالعافية ؟ .
وقد عقد الوزير مؤتمرا وكان هدف هذا المؤتمر في برلين داخل السفارة العراقية هو الدفاع عن أخر الانجازات من قبل حكومة المالكي في العراق الجديد عهد الحرية والديمقراطية والتقدم ، إلا أن أكثر العراقيين الذين يحملون الشهادات العليا في حقول علمية متنوعة وتسكن برلين رفضت المشاركة بهذا المؤتمر الذي لم يحضره غير أصحاب النزعة الطائفية والعنصرية القومية . لقد نبهه بعض العراقيين الشرفاء بأن هذا المؤتمر سيكون مؤتمر إدانة حقيقية لمنظميه ، وخاصة السفارة العراقية في برلين ، لان المشاركين فيه كانوا يكذبون على الرأي العام الدولي من أن صدام حسين قاد العراق للتخلف ، وهم يعلمون إن الشهيد صدام هو الذي أرسلهم في بعثات دراسية خارج القطر في استكمال دراساتهم التخصصية والحصول على الشهادات العليا . فإذا كانوا ينكرون ويشتمون انجازات صدام العظيمة فأنهم في الحقيقية يشتمون ويكذبون أنفسهم أولا وأخيرا .
تطرق إلى إسماعنا من داخل هذا المؤتمر إن احد المشاركين فيه الذي أرسله صدام للدراسة على حساب الدولة جاء على لسانه عبارة (النظام المقبور ) يقصد النظام الذي أرسله للدراسة في ألمانيا.
زبانية الاحتلال يطلقون عبارة النظام المقبور على النظام الوطني السابق وهم ليسوا بأفضل حال منه . لدينا الحقائق الثابتة ما جرى في عهده وما يجري الآن في عهد الميليشيات الطائفية والقتل على الهوية، إن كل الذي بناه صدام في سنين هدمه ويهدمه رجال هذا العهد منذ لحظة الاحتلال الأمريكي ولحد ألان.. دفع النظام البائد أو (المقبور) حسب منطقهم الخائب العراق إلى الإمام بينما يجره سادة اليوم غالى الخلف بكل قوة.. مابين الأعوام 1973 و 1976 أعلنت في الجرائد الرسمية آلاف البعثات الدراسية في التخصصات العلمية المختلفة.. أرسل المبتعثون إلى دول أوربا الغربية وأمريكا .. وان نسبة البعثيين الذين حصلوا على مقاعد في تلك البعثات لايتجاوز العشرات . وان 95 % من تلك البعثات التي كانت من نصيب جامعة البصرة على سبيل المثال حصل عليها الشيعة وليس السنة.. لأنه وبكل بساطة لم يكن احد ينظر للشخص هل شيعي هو أم سني.. وحتى في الثمانينيات عندما كانت الحرب مع إيران في شدتها بعث الكثير من الشيعة إلى أوروبا لدراسة الدكتوراه والشهود على ذلك في جامعة البصرة كثيرون.. أكثر من 90% من أولئك المبتعثين عادوا إلى العراق بشهادات وخبرات مرموقة .. أطباء اختصاصيون من الصف الأول .. أساتذة جامعون اكتسبوا مهارات وخبرات علمية غربية رفدوا بها الجامعات العراقية بمستوى مرموق.. طفرة علمية بارزة شهدها العراق بطريقة لم تعرفها دولة نامية أخرى.. ولعل هذا ما حدا بجاك شيراك إن يقول عن الشهيد صدام (هذا الرجل يثير إعجابنا) .. في ذلك الوقت واقصد به السبعينيات من القرن الماضي كان الطالب العراقي في الغرب مرفوع الرأس .. شديد الهمة.. ينجز دراسته بوقت مثالي .. كان ذلك في زمان النظام اليوم. و حسب منطق السفارة العراقية ، قبل أن يسقط العراق فريسة سهلة بيد رجال الدين المعممين بالسواد الخانعين لاايران كما يفعلون اليوم من تدمير العراق .. وقبل أن تكشر إيران عن أنيابها لكي تنثر السرطان في أوصاله.. وإن إيران وليس غيرها سبب البلاء الذي حل بالعراق لاحقا.. بسبب طمع إيران التي جلبت لوطننا الحبيب الخراب والدمار واستفحال الأفكار البالية واللطم على الصدور.. أين هم أولئك العلماء والأطباء الذين أعدهم النظام المقبور لقد أهدر دمهم ميليشيات العهد الجديد، نعم عملوا فيهم القتل حتى فروا.. معظمهم اليوم في الجامعات الأجنبية المرموقة يعملون في احترام وأمان لم يوفرهما لهم وطنهم المحرر الديمقراطي الجديد. فماذا بقي خلفهم .. انظروا أيها السادة إلى جامعاتنا وحتى إلى سفارتنا في الخارج، مهندس ليس لديه علم بالدبلوماسية يصبح سفيرا لأنه من الحزب الفلاني.. تخلف مابعده تخلف .. شهادات مزورة ومستوى تعليم بائس.. أساتذة يحملون درجة الدكتوراه وهم لم ينشروا بحثا واحدا في دورية عالمية يؤهلهم إلى الترقي لهذه المرتبة الرفيعة .. والأكثر من ذلك إن ثقافة اغلبهم لطميه أي لطم الخدود والرأس والشاهد على ذلك السفير العراقي في لندن الذي دعي بعض المواطنين العراقيين واللبنانيين لوليمة أكل بمناسبة لطميه حسينية داخل السفارة بمناسبة عيد ميلاد احد الأئمة.
هذا كلام سيغيض العديدين ولكن الحقيقة مؤلمة .. عندما تسود في الجامعات والسفارات (ثقافة اللطم) فلن تعود تلك جامعات أو سفارات تخدم البلد والمواطن العراقي.. الأستاذ في الجامعة يحاول تغيير المنهج الذي يقدمه للطلبة لكي يتماشى مع الموجة الدينية ، والسفير داخل سفارته يضع صور المرجعية الدينية أو صور أصحاب الغوائل الطائفية المتنفذين بالقرار السياسي العراقي الحالي على جدران غرفته . فهؤلاء ليسوا بالسفراء الحقيقيين للبلد عندما يأتي معمم جاهل إلى كلية علمية لكي يلقي محاضرة عن (الثقافة الحسينية) أو عن فضائل المراجع الدينية في تسيير حياتنا فتلك ليست جامعة بل حسينية صفرية بعيدة عن روح الإسلام. عندما تتوقف الدراسة في الجامعة أو مراجعة المواطنين العراقيين في الخارج لسفارة بلدهم لأنها مغلقة في ذلك اليوم ، لان إماما مرت الذكرى الإلف لميلاده أو وفاته وهم كثر فتلك ليست جامعة في العراق ولا سفارة في الخارج ، يجب علينا إن نطلق عليها ( حسينية العراق في لندن أو برلين ( إما اليوم فأنني اتحدي كل من يدعي المراجل أن يتفوه بكلمة نقد عن مقتدى في مكان عام في العراق .. أو ينتقد في تجمع سياسي أو ثقافي أو علمي حزب الدعوة أو إي حزب ديني من الأحزاب التي ولدت وتكاثرت في العراق .
أهل العمائم قالوا أنهم اليوم. كتابة التاريخ من وجهة نظرهم.. انظر كيف نقرأ التاريخ اليوم . تصوروا إن كل تقدم علمي مر في التاريخ العربي ربطوه بإمام.. علم الفلك والفيزياء كان في عهد الإمام فلان .. ازدهرت الرياضيات وتطورت الكيمياء في عهد الإمام كذا.. وهكذا.. أصبح تاريخنا العلمي القديم اليوم تاريخ أئمة .. فجهابذة العلماء لم يكونوا علماء لولا بركة الأئمة وتشجيعهم والسفراء لم يستطيعوا الوصول إلى هذا المنصب لولا بركات الأئمة العظيمة . يعتصرني الألم ويحز في نفسي الأسى على ما وصلنا إليه من هوان.. يقولون إن العراق يمر في مرحلة تكوّن جديد إن مانراه هو العكس تماما.
تخلف في تخلف .. غوائل دينية تستبيح البلد شر استباحة لتتسلط على الناس من دون مراعاة لآي قيم أو دين. وسفراء العراق في الخارج يعقدون المؤتمرات الفاشلة للدفاع عن أخر الانجازات العلمية والاقتصادية في العراق الجديد عهد الحرية والديمقراطية . ومن خلال كل هذه الانجازات العظيمة يرفض حضرة السفير المهندس علاء الهاشمي مقابلة العراقيين الشرفاء الذين يرفضون الاحتلال الأمريكي الإيراني لوطنهم ، أو حتى السماح لهم لدخول السفارة وقد منع هذا السفير من دخول أحد المواطنين العراقيين وهو السيد ضياء الكواز من دخول السفارة بدون سبب إلا لأنه صاحب موقع شبكة أخبار العراق التي تهاجم الاحتلال الأمريكي والحكومة المالكية في المنطقة الخضراء . هؤلاء السفراء في الخارج كانوا يعتبرون أنفسهم بالمعارضة الوطنية الشريفة وماهم في الحقيقة إلا لصوص شرعيين من سلالة علي بابا وأربعين حرامي لم يتخموا بعد إن سرقوا الدولة العراقية بسفاراتها مستغلين الوضع الراهن وهو احتلال العراق وقاموا بتوزيع هذه السفارات وفق المحاصصة الطائفية في الحكومة والبرلمان ، وأصبحت السفارة العراقية في برلين من نصيب حزب الدعوة متمثلا بالسفير علاء الهاشمي وهو من الذين لايفقهون في علم الدبلوماسية وشروطها أي قدر من الفهم والمعرفة والأصول .
لقد تحولت السفارات في الخارج إلى شقق مفروشة للأهل والأقارب والأعوان ، وأن السفارة العراقية في برلين لاتخدم المواطنين بقدر ما تخدم أقارب السفير وباقي الموظفين بالعافية ، وحضرة السفير العراقي في برلين يشيد بمنجزات سفارته في خدمة المواطنين العراقيين في ألمانيا كذبا وبهتانا وهناك الكثير من الأدلة والبراهين ، ومن يطالع الإخبار في الانترنيت التابع للسفارة في برلين يجد إن السفير الهاشمي يرحب بالعراقيين في موقع السفارة ، أي في الانترنيت فقط ولا يرحب بهم على ارض الواقع ، والكثير من المواطنين يأتون من مناطق أخرى وعندما يحاولون مراجعة السفارة ، يجعلهم ينتظرون في الشارع الساعات وقوفا في انتظار لحظة الفرج لمقابلة الموظفين وهنا تأتي المفاجئة يقولون له أنت لست عراقيا كونك لاتتكلم اللهجة العراقية ويبدو انك مزور الأوراق والى أخر الأسباب ، نقول لهذا السفير و للعلم فقط الغالبية العظمى من الذين يصلون إلى ألمانيا والدول الأوربية يقومون بإتلاف الجوازات الأصلية التي يحملونها، خوفا من اكتشاف السلطات إنهم مروا بدول أخرى قبل وصولهم إلى أوروبا وخوفا من أعادتهم إلى تلك الدول. وقد يضطر بعضهم إلى تبديل أسمائهم بعد طرده من بلد أوروبي ولجوئه إلى بلد أوروبي آخر، وليس عندي أدنى شك في أن الذي تطرقت إليه هي الحقيقة والكثيرون يعرفون هذه الحقيقة لأنهم حتما مروا بهذه التجربة أو مر بها أقاربهم وأصدقاءهم .
وهناك الكثير من العراقيين الذين صار لهم أكثر من عقد في ألمانيا لا يحملون أي إثبات شخصية عراقية بسبب ضياعه أو سرقته أو سلبه أو إتلافه أو تسليمه للدوائر الحكومية في ألمانيا عند تقديم اللجوء السياسي ويكون أهلة وأقربائه كلهم في الخارج ولا يوجد له احد في داخل العراق ماذا سوف يكون مصيره في رأيك ياسفير العراق في برلين ؟. هل تقول لهم انتم لستم عراقيين وتتركهم للقدر والمصير المظلم ؟ نعطي لك الحق من الناحية القانونية في طلبك من هؤلاء المواطنين إثبات صدقيه ادعائهم بأنهم من حاملي الجنسية العراقية. ويوجد بعض العراقيين يدافعون عنه لأنهم من نفس الطائفة والحزب الذي يمثله هذا السفير هو حزب الدعوة، وهذا بعض المعلومات عن هذا الحزب الذي ينتمي إليه سفير جمهورية المنطقة الخضراء في برلين.. أن هذا الحزب تعاون مع عدو العراق إيران في الحرب العراقية الإيرانية هو نفسه الذي فجر الجامعات والمدارس وسفك دماء الأطفال والنساء ، ومحاولة اغتيال طارق عزيز في الجامعة المستنصرية، وتفجير مبنى وزارة التخطيط وكل هذه الإعمال الإرهابية يعتبرونها كفاح ونضال شرعي ضد الحكم الوطني السابق . وهما ألان يحكمون العراق ويعتبرون نضال وكفاح المقاومة العراقية الوطنية ضد الاحتلال الأمريكي إعمال إرهابية.
ولقد أعلن حزب الدعوة العداء على العرب منذ تأسيسه وجاء تأسيس حزب الدعوة في العراق بدعم إيراني في عهد الشاه ، ثم في عهد الخميني ، الذي رفض الاعتراف باتفاقية الجزائر التي رسمت الحدود بين الدولتين في شط العرب، باعتبار أن مجلس النواب الإيراني الذي اقرها في عهد الشاه لم يكن شرعيا..! كان حزب الدعوة بدأ بتنفيذ عمليات عسكرية داخل العراق بهدف إرباك الحكومة والدولة العراقية لصالح إيران ، اليوم أيضا نفس الحزب يتعاون مع المحتل الأمريكي الصهيوني ، والأحزاب الشيعية العميلة الموالية لإيران والتي ينتمي إليه أكثر السفراء هي حزب الدعوة وحزب ما يسمى بحزب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي تشكل في إيران أبان الحرب العراقية الإيرانية وبأموال إيرانية أيضا وإن هذين الحزبين العميلين وعناصرهما كانا يشكلان طابورا خامسا من الجواسيس والقتلة الذين قاموا بمجازر شنيعة في العراق ضد الشعب العراقي ودول الخليج العربي وخصوصا كذلك في مرحلة الغوغاء التي حدثت عام 1991 .
إن هذين الحزبين العميلين إضافة إلى الأحزاب الكردية الخائنة العميلة قد اشتركا أيضا في عملية تجويع وقتل الشعب العراقي أثناء الحصار الجائر على الوطن واشتركتا في عملية الإعداد لاحتلال العراق وحرقه وتدمير بناه التحتية وسرقة خيراته كما عملوا سابقا وبالتعاون مع الأحزاب الكردية العميلة بسرقة وبيع أملاك العراق ومعاملة إلى إيران بأسعار رخيصة مبتذلة . ومن يفعل كل هذا الإجرام، هل يمكن أن يقدم الخير والعطاء للعراق ولشعب العراق ؟، وهذا هو الحزب الذي ينتمي إليه السفير ، ويدعون انه يقوم بواجبه على أكمل وجهه وهو جدير بتمثيل العراق ، والدليل على نجاحه في مهمته هي العلاقة الوثيقة التي تربطه بالجالية العراقية من الأصول الإيرانية فقط . وقد علق احد المراجعين إلى السفارة ويسكن هامبورك ويدعى صباح كنجي في مقال له قائلا ( إن السفير الهاشمي لايهتم بشيء منذ استلامه السفارة ألا بالتجارة والتجار ، وكل وقته وإمكانيات السفارة موجهة لهذه الغاية ، وهو من الأشخاص الذين كانوا يستثمرون الأموال في البيوت والشقق السكنية في هامبورك) .
وتحدث أيضا عن تفاصيل استغلاله لأوضاع العراقيين وفرض مبالغ عالية عليهم تزيد على الإيجار نفسه كأجور الماء والكهرباء الذي من المفترض إن يكون ضمن الإيجار. وقد وصلنا الخبر إن السفارة العراقية لم تدفع إيجار الفيلا العائدة للمواطن العراقي المغترب احمد الهبش منذ أشهر عديدة وهناك نزاع ومحاكم بين الطرفين بسبب إخلال السفارة العراقية بشروط عقد الإيجار . فأي درك وصلت إليه الأمور، وأي انحطاط حط على العراق وسفاراته في الخارج ومع سفراء جهله و متعاونين مع محتل لبلدهم !!. لنرفع الأصوات عاليا منددين وفاضحين للممارسات الفاسدة والمستبدة لسفراء حكومة المنطقة الخضراء ، ونكشف تصرفات الفاسدين منهم أمام الرأي العام كله ، ونطالب بجعل سفارات العراق ملكا لأهل العراق كله ، وليس حصصا تتوزع حسب الطوائف والمذهب والعروق ، وعلى العراقيين الشرفاء في برلين والدول الأوروبية الأخرى إن يكشفوا حقيقة هؤلاء السفراء والتظاهر أمام أبواب السفارات ضد ممارسات السفراء ورهطهم من الموظفين الطائفيين ، وان يقاطعوا سفاراتهم والى تعرية وفضح واستنكار أعمال هذه الطغمة الفاسدة التي تتحكم برقاب العراقيين من داخل العراق وفي غرف السفارات في الخارج واني انصح وأقول للمواطنين العراقيين الشرفاء أن لا يستلمون جوازات سفر أو أي شيء أخر حتى إذا طلبت منهم الدولة التي يقيمون فيها ، لان الاعتراف بهم إنما هو اعترف بالمحتل الأمريكي واذنابة وتقوية نفوذهم في العراق . وأخر دعوانا (اللهم أحفظ العراق وشعبة ) أمين يا الله
التعليقات