هيفاء وهبي امام محكمة الأسرة

غزة-دنيا الوطن
'هي أم قبل ان تكون فنانة!
من حقها ان تري ابنتها وتضمها إلي صدرها وواجب الابنة ألا تحرم امها من رؤيتها!
المطربة الفاتنة هيفاء وهبي تعيش الآن حالة من الحزن بسبب بعاد ابنتها زينب عنها.. الابنة ترفض رؤية امها.. تضع شرطا لكي توافق علي العيش مع الأم وهو ان تعتزل الفن ولانه شرط قاسي علي الفنانة هيفاء وهبي فقد أعلنت الحرب علي كل من يحاول ان يحرمها كأم حضانة ابنتها.. لذلك أسرعت إلي محكمة الأسرة وبدموع الأم قالت في صحيفة دعواها: 'بعاد زينب عني يعذبني.. لقد ظلمني القانون اللبناني ولكن سينصفني القانون المصري'!
هيفاء وهبي الآن امام محكمة الأسرة.. ان كان هذا خبرا مثيرا في حذ ذاته.. فالاكثر إثارة هي الدعوي التي اقامها محاميها نبيه الوحش امام المحكمة!'
بالأمس القريب كان نبيه الوحش المحامي يطارد هيفاء وهبي بدعاوي قضائية يطالب فيها بمنع عرض أغانيها، كما وصفها بأنها نجمة إثارة تصدر الجنس والاغراء الي بيوت المصريين والعرب.. لكن نبيه الوحش دمعت عيناه عندما تلقي مكالمة تليفونية من أحد الفنانين وهو علي صلة قوية به يطلب المساعدة القانونية لمطربة لبنانية شهيرة.. وواصل الفنان مكالته التليفونية اضاف خلالها ان المطربة اللبنانية الشهيرة في مأزق إنساني وأزمة شديدة بسبب حرمانها من رؤية ابنتها منذ ما يقرب من 12 عاما..
وافق الوحش دون ان يعلم باسم المطربة لأن الموضوع إنساني جدا، بل ودمعت عيناه بسبب ماتعانيه أم حرمت من رؤية ابنتها 12 عاما متواصلة.
وهنا سأل المتحدث عن الطرف الآخر عن اسم المطربة اللبنانية التي تريد ضم ابنتها، فأجابه انها.. هيفاء وهبي المطربة التي وصفها الوحش بنجمة الإثارة.. لكن صمت الوحش لم يدم طويلا.. حيث قدم موافقته فورا علي إقامة الدعوي.. لأنه وجدها في ظروف إنسانية صعبة.. وهاهي تفاصيل القضية المثيرة في السطور القادمة!
هذا هو حال الدنيا!
البداية.. كانت منذ أكثر من سبعة عشر عاما.. عندما تم الزواج بين الفتاة اللبنانية الجميلة 'هيفاء' وبين رجل الأعمال.. والذي لم يستمر وسرعان ما انتهي بالطلاق.. بعد أن نظرت الزوجة هيفاء إلي عالم الشهرة والفن ورسمت احلاما كبيرة.. وهو الأمر الذي رفضه الزوج بشدة.. خاصة بعد ان أثمر زواجهما عن طفلة جميلة كانت وقتها لاتتجاوز خمس سنوات .. لكن الزوجة لم تعر إهتماما لإعتراض الزوج.. وراحت تبحث لنفسها عن مكان بين نجوم الفن.
لم يترك الزوج الفرصة لزوجته.. وخيرها بين أمرين .. الأول ان تبقي الزوجة والأم لطفلتهما وتصرف نظرها عن أحلامها العريضة في هذا العالم الذي يرفضه الزوج.. الأمر الثاني ان يقع الأنفصال بينهما إذا أصرت علي تلك الأحلام.. ووضع شروطه للحصول علي الانفصال اولها كان حول إبنتهما 'زينب' والتي اشترط الزوج بأن تبقي معه من أجل تربيتها بعيدا عن هذا الجو الذي اختارته الأم 'هيفاء' لنفسها.. دون حتي أن تطلب رؤيتها.
ورغم أن هيفاء وجدت أن هذا الشرط قاسيا عليها.. إلا أنها لم تستطع ان تطرد من خيالها صورة الفن والشهرة.. وكان الطلاق هو الحل الوحيد بعد أن وافقت علي كل شروط الزوج.. وخرجت من الحياة الزوجية إلي الحياة الاخري والتي كانت تحلم بها.. إنخرطت في عالم الفن والشهرة ولم تنظر إلي مامضي من حياتها.. وكان الانطلاق والشهرة الواسعة التي إكتسبتها علي مدار العشر سنوات الماضية.. ولكن في الوقت نفسه كان يدور داخلها صراع لايعلم عنه أحد شيئا سوي الله.. وهو صراع الأمومه والغريزة التي تملأ قلبها.. لقد كانت إبنتها 'زينب' نقطة الضعف الوحيدة لهيفاء وهبي.. والتي أبكتها بشدة في عدد من اللقاءات الإعلامية.. حتي زادت دموعها عندما خرجت إبنتها زينب 17 عاما بعد غياب أكثر من 12 عاما في تصريح أكدت من خلاله ان 'هيفاء' لم تكن الأم التي تحلم بها 'زينب'.. وانها تبرأت منها كأم ولاتريد رؤيتها.. وانها لم تعد تسمع عنها إلا الشائعات الرخيصة التي تطادرها والتي تزيد من نفورها منها.. وإذا أرادت أن تراها وتضمها في صدرها فعليها ان تعتزل الفن وتبتعد عن الطريق الذي اختارته لنفسها حتي يتم التصالح بينهما.. لانها لم تعد الأم التي تتشرف بها بين زميلاتها وأقاربها وجيرانها بل أصبحت وصمة عار لها ولعائلتها!
كانت تصريحات الابنة نارا اشتعلت في قلب الأم.. وزادت من أشواقها إليها.. لكن وما الفائدة؟.. فزينب ترفض مقابلة 'هيفاء' الأم.. وفي الوقت نفسه لاتستطيع ان تترك الفن والشهرة التي حققتها في السنوات الماضية من حياتها .. وفشلت كل محاولات الصلح بين هيفاء وابنتها.. فلم يعد مايحول بينها وبين إبنتها هو الأب الذي ظل السنوات الماضية يرفض مقابلة هيفاء بابنتها .. بل أصبحت الابنه نفسها ترفض مقابلتها وأعلنتها صريحة.. وراحت تبحث عن حل حتي كانت النصيحة من أحد الفنانين بأن تعتمد علي المحامي الوحش لمساعدتها من الناحية القانونية.. والذي بدوره يقيم لها دعوي بالرؤية!
ولكن ماذا يقول القانون عن هذه القضية؟!
سألنا نبيه الوحش المحامي قال : انه رغم عدم موافقته عليها كنجمة فهي من وجهة نظره لاتصلح مطربة ولاحتي مؤدية بل هي واحدة من مطربات الجنس الصريح.. لكن تأثر بوضعها كأم لم تتمكن من رؤية إبنتها أكثر من 12 عاما.. منذ أن كانت ابنتها طفلة صغيرة لاتعلم شيئا عن الدنيا.
ومن الناحية القانونية أكد أن 'هيفاء' وهبي أصبحت لها إقامة ثابتة ودائمة في مصر حتي إذا كانت تنتقل خارج مصر فإن أغلب عملها وإقامتها أصبحت في مصر.. وتواجدها الدائم سوف يساعده بأن يقيم الدعوي أمام المحاكم المصرية.. حيث ستكون أمام محكمة أسرة عابدين في محكمة جنوب القاهرة لأن كل دعاوي الأحوال الشخصية للأجانب (غير المصريين) تكون أمام محكمة جنوب القاهرة.. كما أن الرؤية سوف تكون هنا أيضا في مصر عندما يحصل علي الحكمه بالرؤية.
وأكد أنه من البداية نصحها بأن دعوي الحضانة ليست من حقها سواء من الناحية القانونية او الشرعية لأن الابنه تعدت الخمسة عشر عاما.. وسوف يخيرها القاضي بين الحياة مع والدتها أو والدها.. وحسب مانشر من قبل علي لسان الابنه فهي لاتريد رؤية والدتها ولا تريد الحياة معها.. وهذا الأمر سوف يكون عقبة كبيرة امام قضيتها.. الأمر الآخر عمل هيفاء في الفن قد يكون السبب في رفض دعوي الحضانة.. خاصة ان الأبنه زينب محجبة وتحافظ علي الصلاة في وقتها وتحفظ القرآن كله.. ووجودها مع الأم سوف يكون لها اثره السلبي علي تربيتها بسبب إنشغال الأم الدائم.. من هنا سوف نقيم دعوي رؤية وحضانة.. لان الرؤية من حقها وقد ضمنها لها القانون.. والحكم سوف يصدر لصالحها.. بعد أن يتم إعلان الزوج في لبنان من خلال المحضرين بالطريق الدبلوماسي.
'هي أم قبل ان تكون فنانة!
من حقها ان تري ابنتها وتضمها إلي صدرها وواجب الابنة ألا تحرم امها من رؤيتها!
المطربة الفاتنة هيفاء وهبي تعيش الآن حالة من الحزن بسبب بعاد ابنتها زينب عنها.. الابنة ترفض رؤية امها.. تضع شرطا لكي توافق علي العيش مع الأم وهو ان تعتزل الفن ولانه شرط قاسي علي الفنانة هيفاء وهبي فقد أعلنت الحرب علي كل من يحاول ان يحرمها كأم حضانة ابنتها.. لذلك أسرعت إلي محكمة الأسرة وبدموع الأم قالت في صحيفة دعواها: 'بعاد زينب عني يعذبني.. لقد ظلمني القانون اللبناني ولكن سينصفني القانون المصري'!
هيفاء وهبي الآن امام محكمة الأسرة.. ان كان هذا خبرا مثيرا في حذ ذاته.. فالاكثر إثارة هي الدعوي التي اقامها محاميها نبيه الوحش امام المحكمة!'
بالأمس القريب كان نبيه الوحش المحامي يطارد هيفاء وهبي بدعاوي قضائية يطالب فيها بمنع عرض أغانيها، كما وصفها بأنها نجمة إثارة تصدر الجنس والاغراء الي بيوت المصريين والعرب.. لكن نبيه الوحش دمعت عيناه عندما تلقي مكالمة تليفونية من أحد الفنانين وهو علي صلة قوية به يطلب المساعدة القانونية لمطربة لبنانية شهيرة.. وواصل الفنان مكالته التليفونية اضاف خلالها ان المطربة اللبنانية الشهيرة في مأزق إنساني وأزمة شديدة بسبب حرمانها من رؤية ابنتها منذ ما يقرب من 12 عاما..
وافق الوحش دون ان يعلم باسم المطربة لأن الموضوع إنساني جدا، بل ودمعت عيناه بسبب ماتعانيه أم حرمت من رؤية ابنتها 12 عاما متواصلة.
وهنا سأل المتحدث عن الطرف الآخر عن اسم المطربة اللبنانية التي تريد ضم ابنتها، فأجابه انها.. هيفاء وهبي المطربة التي وصفها الوحش بنجمة الإثارة.. لكن صمت الوحش لم يدم طويلا.. حيث قدم موافقته فورا علي إقامة الدعوي.. لأنه وجدها في ظروف إنسانية صعبة.. وهاهي تفاصيل القضية المثيرة في السطور القادمة!
هذا هو حال الدنيا!
البداية.. كانت منذ أكثر من سبعة عشر عاما.. عندما تم الزواج بين الفتاة اللبنانية الجميلة 'هيفاء' وبين رجل الأعمال.. والذي لم يستمر وسرعان ما انتهي بالطلاق.. بعد أن نظرت الزوجة هيفاء إلي عالم الشهرة والفن ورسمت احلاما كبيرة.. وهو الأمر الذي رفضه الزوج بشدة.. خاصة بعد ان أثمر زواجهما عن طفلة جميلة كانت وقتها لاتتجاوز خمس سنوات .. لكن الزوجة لم تعر إهتماما لإعتراض الزوج.. وراحت تبحث لنفسها عن مكان بين نجوم الفن.
لم يترك الزوج الفرصة لزوجته.. وخيرها بين أمرين .. الأول ان تبقي الزوجة والأم لطفلتهما وتصرف نظرها عن أحلامها العريضة في هذا العالم الذي يرفضه الزوج.. الأمر الثاني ان يقع الأنفصال بينهما إذا أصرت علي تلك الأحلام.. ووضع شروطه للحصول علي الانفصال اولها كان حول إبنتهما 'زينب' والتي اشترط الزوج بأن تبقي معه من أجل تربيتها بعيدا عن هذا الجو الذي اختارته الأم 'هيفاء' لنفسها.. دون حتي أن تطلب رؤيتها.
ورغم أن هيفاء وجدت أن هذا الشرط قاسيا عليها.. إلا أنها لم تستطع ان تطرد من خيالها صورة الفن والشهرة.. وكان الطلاق هو الحل الوحيد بعد أن وافقت علي كل شروط الزوج.. وخرجت من الحياة الزوجية إلي الحياة الاخري والتي كانت تحلم بها.. إنخرطت في عالم الفن والشهرة ولم تنظر إلي مامضي من حياتها.. وكان الانطلاق والشهرة الواسعة التي إكتسبتها علي مدار العشر سنوات الماضية.. ولكن في الوقت نفسه كان يدور داخلها صراع لايعلم عنه أحد شيئا سوي الله.. وهو صراع الأمومه والغريزة التي تملأ قلبها.. لقد كانت إبنتها 'زينب' نقطة الضعف الوحيدة لهيفاء وهبي.. والتي أبكتها بشدة في عدد من اللقاءات الإعلامية.. حتي زادت دموعها عندما خرجت إبنتها زينب 17 عاما بعد غياب أكثر من 12 عاما في تصريح أكدت من خلاله ان 'هيفاء' لم تكن الأم التي تحلم بها 'زينب'.. وانها تبرأت منها كأم ولاتريد رؤيتها.. وانها لم تعد تسمع عنها إلا الشائعات الرخيصة التي تطادرها والتي تزيد من نفورها منها.. وإذا أرادت أن تراها وتضمها في صدرها فعليها ان تعتزل الفن وتبتعد عن الطريق الذي اختارته لنفسها حتي يتم التصالح بينهما.. لانها لم تعد الأم التي تتشرف بها بين زميلاتها وأقاربها وجيرانها بل أصبحت وصمة عار لها ولعائلتها!
كانت تصريحات الابنة نارا اشتعلت في قلب الأم.. وزادت من أشواقها إليها.. لكن وما الفائدة؟.. فزينب ترفض مقابلة 'هيفاء' الأم.. وفي الوقت نفسه لاتستطيع ان تترك الفن والشهرة التي حققتها في السنوات الماضية من حياتها .. وفشلت كل محاولات الصلح بين هيفاء وابنتها.. فلم يعد مايحول بينها وبين إبنتها هو الأب الذي ظل السنوات الماضية يرفض مقابلة هيفاء بابنتها .. بل أصبحت الابنه نفسها ترفض مقابلتها وأعلنتها صريحة.. وراحت تبحث عن حل حتي كانت النصيحة من أحد الفنانين بأن تعتمد علي المحامي الوحش لمساعدتها من الناحية القانونية.. والذي بدوره يقيم لها دعوي بالرؤية!
ولكن ماذا يقول القانون عن هذه القضية؟!
سألنا نبيه الوحش المحامي قال : انه رغم عدم موافقته عليها كنجمة فهي من وجهة نظره لاتصلح مطربة ولاحتي مؤدية بل هي واحدة من مطربات الجنس الصريح.. لكن تأثر بوضعها كأم لم تتمكن من رؤية إبنتها أكثر من 12 عاما.. منذ أن كانت ابنتها طفلة صغيرة لاتعلم شيئا عن الدنيا.
ومن الناحية القانونية أكد أن 'هيفاء' وهبي أصبحت لها إقامة ثابتة ودائمة في مصر حتي إذا كانت تنتقل خارج مصر فإن أغلب عملها وإقامتها أصبحت في مصر.. وتواجدها الدائم سوف يساعده بأن يقيم الدعوي أمام المحاكم المصرية.. حيث ستكون أمام محكمة أسرة عابدين في محكمة جنوب القاهرة لأن كل دعاوي الأحوال الشخصية للأجانب (غير المصريين) تكون أمام محكمة جنوب القاهرة.. كما أن الرؤية سوف تكون هنا أيضا في مصر عندما يحصل علي الحكمه بالرؤية.
وأكد أنه من البداية نصحها بأن دعوي الحضانة ليست من حقها سواء من الناحية القانونية او الشرعية لأن الابنه تعدت الخمسة عشر عاما.. وسوف يخيرها القاضي بين الحياة مع والدتها أو والدها.. وحسب مانشر من قبل علي لسان الابنه فهي لاتريد رؤية والدتها ولا تريد الحياة معها.. وهذا الأمر سوف يكون عقبة كبيرة امام قضيتها.. الأمر الآخر عمل هيفاء في الفن قد يكون السبب في رفض دعوي الحضانة.. خاصة ان الأبنه زينب محجبة وتحافظ علي الصلاة في وقتها وتحفظ القرآن كله.. ووجودها مع الأم سوف يكون لها اثره السلبي علي تربيتها بسبب إنشغال الأم الدائم.. من هنا سوف نقيم دعوي رؤية وحضانة.. لان الرؤية من حقها وقد ضمنها لها القانون.. والحكم سوف يصدر لصالحها.. بعد أن يتم إعلان الزوج في لبنان من خلال المحضرين بالطريق الدبلوماسي.
التعليقات