سحر فوزي لدنيا الوطن:مستعدة لإجراء أول إعلان تلفزيوني ولكن ضمن شروط

دمشق – دنيا الوطن-محمد أنور المصري
ابنة حي الميدان جذابة بحديثها ، متأنية في رأيها تعشق الفن بكافة أشكاله وأنواعه حاصلة على براءة تقدير من نقابة الفنانين السوريين في الجمهورية العربية السورية بتاريخ – 25/7/2006 والعديد من الجوائز ، أدت الشخصية الشامية وبرعت في أدائها ، من أعمالها التلفزيونية – ليالي الصالحية – باب الحارة – سيف بن يزن – البواسل – أهل المدينة – أشواك ناعمة – إنها الفنانة القديرة سحر فوزي التي رحبت بنا بكل محبة وتعاون وكان لدنيا الوطن اللقاء الآتي:
*ماذا لديك من أعمال تلفزيونية للموسوم الرمضاني الجديد ؟
أنا والحمد لله كنت محظوظة ولم أكن أقل حظاً في السنوات السابقة لمهرجان رمضان التلفزيوني ، حظي لهذا العام مجموعة شخصيات لا بأس بها على الفضائيات العربية والأهم القنوات السورية الثلاث حيث لدي مشاركة في باب الحارة –– وأحقاد مخفية بشخصية جديدة لديها انفصام في الشخصية وتؤدي إلى موتها وستكون مفاجأة
وماذا عن الأعمال الإذاعية ؟
بصراحة مشاركتي الإذاعية قليلة جداً وأنا محظوظة أنك تسمع ما يبث لي عبر الإذاعة، طبعاً كما ذكرت لك مشاركتي الإذاعية قليلة رغم أنني أعشق العمل في الإذاعة ، وفي هذا العام كانت لي مشاركة في عمل إذاعي لشهر رمضان من إخراج فاضل وفائي وتأليف إلياس الحاج يحمل عنوان ( حامض – حلو – لفان - ) وسيبث طيلة أيام الشهر الفضيل
• نعيش أيام شهر فضيل شهر الرحمة والمغفرة ما هي الأجواء الرمضانية التي تحبيها ؟
رمضان لدي إحساس عندما يبدأ العد التنازلي لهذا الشهر الكريم يتأني إحساس جميل جداً كما أي شخص قريب سيعود من السفر هذا الشهر فرصة روحية للإنسان أولاً في التعامل الروحي في دينه ومع وربه ومع الأسرة ومع
الناس إضافة إلى أنه طقس اجتماعي يلم شمل العائلة والأحبة وهو شهر المحبة والتسامح مهام كانت الخلافات قائمة ونحن كفنانين نشاهد أعمالنا التي نعتز بها وبأنفسنا ونرى الحضور المكثف لهذه الأعمال وننسى تعب العام بأكمله وإن شاء الله سبحانه وتعالى تنال أعمالنا إعجاب الجمهور السوري والعربي
• الأعمال الدرامية أصبحت من العادات والتقاليد الرمضانية كم عمل تشاهدين أثناء الشهر الفضيل ؟
هناك تنافس كبير والكل يتسابق للعرض أثناء هذا الشهر رمضان شهر مفروض علينا ثلاثين يومياً نشاهد فيها البرامج والأعمال الدرامية وأصبحت كل الأعمال لهذا الشهر أتمنى من الله أن يكون رمضان شهرين أو ثلاثة شهور – هنا تضحك – وتقول لأن في الصيام صحة وثانياً حتى يتسع شهر رمضان لكل هذه الأعمال وأنا مع تقسيم العروض الدرامية لعرضها بشكل موضعي في كل شهور السنة وليتنوع رمضان على كافة أنواع البرامج وأنا من أحد الأشخاص يصبح لدي مشكلة تعب في المتابعة وبعد رمضان تعاد كل الأعمال وبرأي نتمنى تخصيص أعمال معينة لهذا الشهر لأن أصبح هذا الشهر محرقة للأعمال الدرامية سواء السورية والمصرية والخليجية وكل أنواع الدراما العربية
• الدراما الخليجية أصبحت تتفاعل وفي هذا العام أصبحت معظم العروض الدرامية عبر الفضائيات عروض خليجية وتغيبت الدراما السورية ما السبب برأيك ؟
بصراحة لا يمكنني الجزم بهذا الموضوع نحن نعيش وضع معين للدراما السورية والوضع السياسي يلعب دوره ، أتمنى أن لا تفكر أن الأعمال السورية أقل شأنناً ولأنها ليست جيدة بل على العكس تماما الدراما السورية بكل المواسم وبكل سنة وبكب عمل تتطور بسرعة مذهلة نحن لدينا رأينا كسوريين ونعتز بآرائنا الوطنية ونحن مستعدين بكافة الشرائح السوريين لدفع ثمن مواقفنا فإذا مواقفنا على حساب أو جزء على حساب الدراما السورية مستعدين لدفع هذا الثمن بحب والشعب السوري تعود على النضال وتعود على الصبر وتعود أن يعيش على الكثير وبنفس الوقت على القليل نحن ناس لا نشتكي من شيء نحن تعودنا على الصدمات ، موقفنا واحد وهدفنا واحد هو عزتنا وكرامتنا ومستعدين لأي تضحية نحن نمر في أزمة بدون أدنى شك العمل السوري نحن نعرف أولياته ونعرف كم يعملون على استبعاده في هذه الفترة ولكن لا يوجد شيء يدوم
• من أحد أعمالك التي أحبها الجمهور ( أهل المدينة ) بدور جريء نوعاً ما ، ما الحدود التي تقفين عندها ؟
نحن كدراما سورية هناك رقابة اجتماعية – رقابة ذاتية – ورقابة من خلال الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون للأعمال القطاع العام ولأعمال القطاع العام الرقابة النفسية طالما الشخصية موضوعية حياتية ولم نبالغ فيها فإذاً هي شرعية موجودة في هذا المجتمع ، أما شخصيتي في العمل كانت امرأة لديها الأموال الطائلة وتتعرف على شاب صغير وتتزوجه وكان الشاب وضعه المادي متدني وكان الزواج فيه مصالح مشتركة للطرفين وسبق وقد قدمت العمل التلفزيوني / دمشق يل بسمة الحزن / وكانت هذه الشخصية أخطر بكثير من شخصيتي في أهل المدينة وأنا حسب معرفتي بالمخرج هيثم حقي قام على إعطاء الدور للعديد من الشخصيات والفنانات والنجمات ورفضوا الدور لأن الشخصية تحمل معها الكثير من الجرأة ولكن أنا لم أرفضه لأن الشخصية موجودة في الحياة الطبيعة وأنا بالنهاية زوجة وأم وأقوم على تربية أولادي تربية راقية وبنفس الوقت أنا ممثلة ومن الطبيعي أن ألعب كل الشخصيات المقدمة لي وفيها الوقائع وتفيد الناس وتقدم لهم الفائدة
• العمل التلفزيوني ( أشواك ناعمة ) وهو عمل مختلف تماماً عن العمل التلفزيوني ( أهل المدينة ) هل فعلاً هذا العمل كان خارج عن نطاق العادات والتقاليد الاجتماعية ؟
أنا ضد هذا الكلام ، أشواك ناعمة استقطب العديد من المشاهدين والجمهور ودار غلط كبير على العمل بصراحة الأمر أي الشخصيات كانت شاذة في هذا العمل معظم تلك الشخصيات موجودة في حياتنا وكما ذكرت لك محمد هناك رقابة عندما ترى بأن هذا العمل فيه إساءة للناس وللجمهور تمنعه من العرض وعلى أي أساس هذا النقد ، هذه الدنيا

• اليوم الفنانات أصبحن يقدمن الإعلانات التجارية لماذا لم تقدمين إعلاناً تلفزيونياً مع العلم أنك تتمتعين بحضور مميز على الشاشة سيدتي ؟
حالياً وبصراحة مطلقة لم يعرض علي موضوع الإعلان التلفزيوني ولكن بفترة من الفترات جاءني عرض ولكن كان لدي عمل تلفزيوني لشهر رمضان البواسل لم أجرئ على العمل فيه لأني لا أريد حرق نفسي والإعلان كان أيضاً سيبث أيضاً في شهر رمضان حالياً غيرت رأيي كما تعرف هناك نجوم في العالم نجحوا بموضوع الإعلان وشخصياً ليس لدي مانع بأن لعمل إعلان تلفزيوني ولكن بشروط
• عفواً ما هي الشروط ؟
أن يكون الإعلان مكتوب بشكل جيد والسلعة التي أعلن عنها مقتنعة به حتى لا أكذب على الناس
• في أحد اللقاءات الصحفية للفنان جهاد سعد قال بأن الدراما السورية تمر في مرحلة انحدار شديد ما ردك على الموضوع ؟
أنا لست مع جهاد بالمطلق ما جرى معنا أنه أصبح طلب على الدراما السورية فأدى إلى موضوع كثافة إنتاج غير عادية ونتيجة لذلك ستنتج أعمال جيدة وأعمال غير جيدة أما موضوع انحدار لا يوجد أنا مع كثافة هذا الإنتاج الناس لدينا تكتشف العمل الجيد من لا جيد والمشاهد السوري مثقف واعي ولديه خلفية سياسية واجتماعية وأي شخص في الشارع افتح معه حديث سيتحدث أفضل مني ( ذكرت هذه الجملة على سبيل المثال طبعاً ) نحن لا يمكننا أن نضحك على المشاهد وهذا ينطبق على الفنان أيضاً
• سيدتي اليوم درجت بين الفنانات عمليات التجميل وكما نشاهد على الشاشة التلفزيونية ما رأيك بهذا الموضوع ؟
يا صديقي أي شخصية لديها مشكلة ما أنا مع عملية التجميل ، أما لتصبح الفنانة طبق الأصل عن غيرها فأنا ضدها وهناك مثل فرنسي يقول ( في البساطة يكمن الجمال )
• موضوع أجور الفنانين أصبح يعاني منه العديد ماذا عنك ؟
هذه أزمة يعيشها كل الفنانين السوريين ، يأتي أحد الأشخاص ويقول لنا لا يمكننا التسويق والوضع سيئ لا يمكننا الإنتاج وهذا الموضوع تعرضنا له في أحد السنوات نحن ليس هدفنا المادة قطعاً لكن في الوضع العام ،وكل ما أثير أن الشركات لم تسوق أعمالها كان الموضوع من باب الدعاية وهناك مقولة شخصياً مؤمنة بها ( إذا جاءت الريح قوية فنحني لها لتعبر )
• وماذا عن موضوع العقود الخلبية ؟
ليس الكل – تقصد بها الفنانين – أنا لم أتعرض للتوقيع على عقد خلبي نهائياً وشخصياً لا أخفي أجري نهائياً الموضوع عرض وطلب – ما مدى حاجتك للعمل وأنت مضطر أحياناً هناك ناس يمسكون بيدك التي توجعك ، تماماً بحرفية الكلمة ، لديهم فراسة – هنا تضحك – لقراءة الوجه – والحمد لله لم أتعرض ولم أوقع وفي المحصلة أنا ضدها
• ما رأيك بوسائل الإعلام الجديدة وتحديداً المقروءة ؟
بدون أدنى شك من خلال عدة صحف ومجلات يتصلون بي لإجراء لقاء بكثافة جداً وهذا ممتاز والإعلام ضروري ونحن بحاجة إليه
[email protected]
ابنة حي الميدان جذابة بحديثها ، متأنية في رأيها تعشق الفن بكافة أشكاله وأنواعه حاصلة على براءة تقدير من نقابة الفنانين السوريين في الجمهورية العربية السورية بتاريخ – 25/7/2006 والعديد من الجوائز ، أدت الشخصية الشامية وبرعت في أدائها ، من أعمالها التلفزيونية – ليالي الصالحية – باب الحارة – سيف بن يزن – البواسل – أهل المدينة – أشواك ناعمة – إنها الفنانة القديرة سحر فوزي التي رحبت بنا بكل محبة وتعاون وكان لدنيا الوطن اللقاء الآتي:
*ماذا لديك من أعمال تلفزيونية للموسوم الرمضاني الجديد ؟
أنا والحمد لله كنت محظوظة ولم أكن أقل حظاً في السنوات السابقة لمهرجان رمضان التلفزيوني ، حظي لهذا العام مجموعة شخصيات لا بأس بها على الفضائيات العربية والأهم القنوات السورية الثلاث حيث لدي مشاركة في باب الحارة –– وأحقاد مخفية بشخصية جديدة لديها انفصام في الشخصية وتؤدي إلى موتها وستكون مفاجأة
وماذا عن الأعمال الإذاعية ؟
بصراحة مشاركتي الإذاعية قليلة جداً وأنا محظوظة أنك تسمع ما يبث لي عبر الإذاعة، طبعاً كما ذكرت لك مشاركتي الإذاعية قليلة رغم أنني أعشق العمل في الإذاعة ، وفي هذا العام كانت لي مشاركة في عمل إذاعي لشهر رمضان من إخراج فاضل وفائي وتأليف إلياس الحاج يحمل عنوان ( حامض – حلو – لفان - ) وسيبث طيلة أيام الشهر الفضيل
• نعيش أيام شهر فضيل شهر الرحمة والمغفرة ما هي الأجواء الرمضانية التي تحبيها ؟
رمضان لدي إحساس عندما يبدأ العد التنازلي لهذا الشهر الكريم يتأني إحساس جميل جداً كما أي شخص قريب سيعود من السفر هذا الشهر فرصة روحية للإنسان أولاً في التعامل الروحي في دينه ومع وربه ومع الأسرة ومع
الناس إضافة إلى أنه طقس اجتماعي يلم شمل العائلة والأحبة وهو شهر المحبة والتسامح مهام كانت الخلافات قائمة ونحن كفنانين نشاهد أعمالنا التي نعتز بها وبأنفسنا ونرى الحضور المكثف لهذه الأعمال وننسى تعب العام بأكمله وإن شاء الله سبحانه وتعالى تنال أعمالنا إعجاب الجمهور السوري والعربي
• الأعمال الدرامية أصبحت من العادات والتقاليد الرمضانية كم عمل تشاهدين أثناء الشهر الفضيل ؟
هناك تنافس كبير والكل يتسابق للعرض أثناء هذا الشهر رمضان شهر مفروض علينا ثلاثين يومياً نشاهد فيها البرامج والأعمال الدرامية وأصبحت كل الأعمال لهذا الشهر أتمنى من الله أن يكون رمضان شهرين أو ثلاثة شهور – هنا تضحك – وتقول لأن في الصيام صحة وثانياً حتى يتسع شهر رمضان لكل هذه الأعمال وأنا مع تقسيم العروض الدرامية لعرضها بشكل موضعي في كل شهور السنة وليتنوع رمضان على كافة أنواع البرامج وأنا من أحد الأشخاص يصبح لدي مشكلة تعب في المتابعة وبعد رمضان تعاد كل الأعمال وبرأي نتمنى تخصيص أعمال معينة لهذا الشهر لأن أصبح هذا الشهر محرقة للأعمال الدرامية سواء السورية والمصرية والخليجية وكل أنواع الدراما العربية
• الدراما الخليجية أصبحت تتفاعل وفي هذا العام أصبحت معظم العروض الدرامية عبر الفضائيات عروض خليجية وتغيبت الدراما السورية ما السبب برأيك ؟
بصراحة لا يمكنني الجزم بهذا الموضوع نحن نعيش وضع معين للدراما السورية والوضع السياسي يلعب دوره ، أتمنى أن لا تفكر أن الأعمال السورية أقل شأنناً ولأنها ليست جيدة بل على العكس تماما الدراما السورية بكل المواسم وبكل سنة وبكب عمل تتطور بسرعة مذهلة نحن لدينا رأينا كسوريين ونعتز بآرائنا الوطنية ونحن مستعدين بكافة الشرائح السوريين لدفع ثمن مواقفنا فإذا مواقفنا على حساب أو جزء على حساب الدراما السورية مستعدين لدفع هذا الثمن بحب والشعب السوري تعود على النضال وتعود على الصبر وتعود أن يعيش على الكثير وبنفس الوقت على القليل نحن ناس لا نشتكي من شيء نحن تعودنا على الصدمات ، موقفنا واحد وهدفنا واحد هو عزتنا وكرامتنا ومستعدين لأي تضحية نحن نمر في أزمة بدون أدنى شك العمل السوري نحن نعرف أولياته ونعرف كم يعملون على استبعاده في هذه الفترة ولكن لا يوجد شيء يدوم
• من أحد أعمالك التي أحبها الجمهور ( أهل المدينة ) بدور جريء نوعاً ما ، ما الحدود التي تقفين عندها ؟
نحن كدراما سورية هناك رقابة اجتماعية – رقابة ذاتية – ورقابة من خلال الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون للأعمال القطاع العام ولأعمال القطاع العام الرقابة النفسية طالما الشخصية موضوعية حياتية ولم نبالغ فيها فإذاً هي شرعية موجودة في هذا المجتمع ، أما شخصيتي في العمل كانت امرأة لديها الأموال الطائلة وتتعرف على شاب صغير وتتزوجه وكان الشاب وضعه المادي متدني وكان الزواج فيه مصالح مشتركة للطرفين وسبق وقد قدمت العمل التلفزيوني / دمشق يل بسمة الحزن / وكانت هذه الشخصية أخطر بكثير من شخصيتي في أهل المدينة وأنا حسب معرفتي بالمخرج هيثم حقي قام على إعطاء الدور للعديد من الشخصيات والفنانات والنجمات ورفضوا الدور لأن الشخصية تحمل معها الكثير من الجرأة ولكن أنا لم أرفضه لأن الشخصية موجودة في الحياة الطبيعة وأنا بالنهاية زوجة وأم وأقوم على تربية أولادي تربية راقية وبنفس الوقت أنا ممثلة ومن الطبيعي أن ألعب كل الشخصيات المقدمة لي وفيها الوقائع وتفيد الناس وتقدم لهم الفائدة
• العمل التلفزيوني ( أشواك ناعمة ) وهو عمل مختلف تماماً عن العمل التلفزيوني ( أهل المدينة ) هل فعلاً هذا العمل كان خارج عن نطاق العادات والتقاليد الاجتماعية ؟
أنا ضد هذا الكلام ، أشواك ناعمة استقطب العديد من المشاهدين والجمهور ودار غلط كبير على العمل بصراحة الأمر أي الشخصيات كانت شاذة في هذا العمل معظم تلك الشخصيات موجودة في حياتنا وكما ذكرت لك محمد هناك رقابة عندما ترى بأن هذا العمل فيه إساءة للناس وللجمهور تمنعه من العرض وعلى أي أساس هذا النقد ، هذه الدنيا

• اليوم الفنانات أصبحن يقدمن الإعلانات التجارية لماذا لم تقدمين إعلاناً تلفزيونياً مع العلم أنك تتمتعين بحضور مميز على الشاشة سيدتي ؟
حالياً وبصراحة مطلقة لم يعرض علي موضوع الإعلان التلفزيوني ولكن بفترة من الفترات جاءني عرض ولكن كان لدي عمل تلفزيوني لشهر رمضان البواسل لم أجرئ على العمل فيه لأني لا أريد حرق نفسي والإعلان كان أيضاً سيبث أيضاً في شهر رمضان حالياً غيرت رأيي كما تعرف هناك نجوم في العالم نجحوا بموضوع الإعلان وشخصياً ليس لدي مانع بأن لعمل إعلان تلفزيوني ولكن بشروط
• عفواً ما هي الشروط ؟
أن يكون الإعلان مكتوب بشكل جيد والسلعة التي أعلن عنها مقتنعة به حتى لا أكذب على الناس
• في أحد اللقاءات الصحفية للفنان جهاد سعد قال بأن الدراما السورية تمر في مرحلة انحدار شديد ما ردك على الموضوع ؟
أنا لست مع جهاد بالمطلق ما جرى معنا أنه أصبح طلب على الدراما السورية فأدى إلى موضوع كثافة إنتاج غير عادية ونتيجة لذلك ستنتج أعمال جيدة وأعمال غير جيدة أما موضوع انحدار لا يوجد أنا مع كثافة هذا الإنتاج الناس لدينا تكتشف العمل الجيد من لا جيد والمشاهد السوري مثقف واعي ولديه خلفية سياسية واجتماعية وأي شخص في الشارع افتح معه حديث سيتحدث أفضل مني ( ذكرت هذه الجملة على سبيل المثال طبعاً ) نحن لا يمكننا أن نضحك على المشاهد وهذا ينطبق على الفنان أيضاً
• سيدتي اليوم درجت بين الفنانات عمليات التجميل وكما نشاهد على الشاشة التلفزيونية ما رأيك بهذا الموضوع ؟
يا صديقي أي شخصية لديها مشكلة ما أنا مع عملية التجميل ، أما لتصبح الفنانة طبق الأصل عن غيرها فأنا ضدها وهناك مثل فرنسي يقول ( في البساطة يكمن الجمال )
• موضوع أجور الفنانين أصبح يعاني منه العديد ماذا عنك ؟
هذه أزمة يعيشها كل الفنانين السوريين ، يأتي أحد الأشخاص ويقول لنا لا يمكننا التسويق والوضع سيئ لا يمكننا الإنتاج وهذا الموضوع تعرضنا له في أحد السنوات نحن ليس هدفنا المادة قطعاً لكن في الوضع العام ،وكل ما أثير أن الشركات لم تسوق أعمالها كان الموضوع من باب الدعاية وهناك مقولة شخصياً مؤمنة بها ( إذا جاءت الريح قوية فنحني لها لتعبر )
• وماذا عن موضوع العقود الخلبية ؟
ليس الكل – تقصد بها الفنانين – أنا لم أتعرض للتوقيع على عقد خلبي نهائياً وشخصياً لا أخفي أجري نهائياً الموضوع عرض وطلب – ما مدى حاجتك للعمل وأنت مضطر أحياناً هناك ناس يمسكون بيدك التي توجعك ، تماماً بحرفية الكلمة ، لديهم فراسة – هنا تضحك – لقراءة الوجه – والحمد لله لم أتعرض ولم أوقع وفي المحصلة أنا ضدها
• ما رأيك بوسائل الإعلام الجديدة وتحديداً المقروءة ؟
بدون أدنى شك من خلال عدة صحف ومجلات يتصلون بي لإجراء لقاء بكثافة جداً وهذا ممتاز والإعلام ضروري ونحن بحاجة إليه
[email protected]
التعليقات