مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي ينطلق في ابوظبي

ابوظبي – دنيا الوطن-لما جمال المجايدة
تم إطلاق مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي "أبوظبي" في دورته الأولى، والذي يُقام تحت رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة 14-19 أكتوبر (تشرين الأول) 2007 وتشارك فيه قائمة متنوعة من الأفلام الإقليمية والدولية.
وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والإعلامية نشوة الرويني المدير التنفيذي للمهرجان في مؤتمر صحافي عقد بقصر الامارات امس إن عصرنا الحالي هو عصر الصورة ، ويومياً ينتج العالم ملايين الصور ، لكن وحدها الصورة السينمائية هي الصورة الخالدة كونها أثبتت قدرتها على تجسيد ثقافة المجتمع الذي أنتجها ونقلها إلى العالمية بطريقة جمالية متكاملة تعجز عنها الفنون الأخرى رغم أهميتها ، ومن هنا جاء اهتمامنا بهذا الفن الذي أطلق عليه الفن السابع تقديراً لمكانته العالمية وإدراكاً لأهميته وقدرته على التأثير في المجتمع . واستكمالاً لمشروعات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كان لابدّ لنا من خطوة تعمل على نشر وتطوير الثقافة السينمائية ، ودعم ورعاية صناعة الأفلام عبر مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي، الذي نريده مناسبة للجمع بين ثقافات متنوعة ، ونافذة حقيقية للاطلال على الإبداعات العربية والعالمية ليمثل في المستقبل قيمة فنية وثقافية وجماهيرية.
وأضاف المدير العام للهيئة، أنه بالرغم من حرصنا الكبير على ظهور المهرجان على درجة عالية من التنظيم والبرمجة المطلوبة للنجاح والتميز، فإننا حريصون بالدرجة نفسها على إنتاج أفلام محلية تعكس صورتنا الحقيقية وتعبر عن هويتنا وتراثنا وثقافتنا من خلال العناصر المتنوعة والمتميزة التي يتضمنها تراثنا الغني بالمفردات الإنسانية، ولهذا نريد لهذا المهرجان أن يشكل فرصة للشباب الإماراتي لمتابعة إبداعات الآخرين ولعرض إبداعاتهم.
وقالت الإعلامية نشوة الرويني، المدير التنفيذي للمهرجان، أن المهرجان ينضم إلى سلسلة من مهرجانات السينما في المدن العربية ومعبراً عن الاستراتيجية الثقافية الجديدة التي تهدف لأن تكون أبوظبي عاصمة ثقافية عربية ودولية، كما أنه أحد ثلاثة مشروعات كبرى مع لجنة صناعة الفيلم والصندوق الدولي لدعم الانتاج السينمائي.
وأضافت "نشوة" إن المهرجان دولي بمعنى الانفتاح على كل الثقافات، مشيرة إلى أهمية هذا المهرجان للجمهور حيث سيكون حضور الأفلام مجاناً عدا فيلمي الإفتتاح والختام، وستكون هناك جائزة لأفضل فيلم من اختيار الجمهور من خلال استمارة توزع عليهم تتيح لهم وضع علامات التقييم.
وأثناء المهرجان الذي ينعقد من 14 إلى 19 أكتوبر يقام لأول مرة في العالم العربي مؤتمر تمويل الأفلام من 15 إلى 17 أكتوبر.
وأشار جون فيتزجرالد، مدير المهرجان، إلى ان العمل مع إمارة أبوظبي يمثل حدثاً فريداً من نوعه حيث فوجئت بكم كبير من الجهود التي تبذلها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لترك انطباع فني يدوم طويلاً، كما أن المهرجان سيكون فريداً من نوعه حيث يتناول لأول مرة إلقاء الضوء على السينما البوليودية –نسبة الى بوليوود بالهند- وكذلك عرض الأفلام التي تتناول قضايا المرأة في العالم العربي، اضافة الى العرض على ثلاث شاشات هذا بالاضافة الى الجوائز في المسابقات الرسمية والأفلام القصيرة وستكون جائزة اللؤلؤة السوداء هي الجائزة الأساسية التي تمنح للفيلم الفائز.
وذكرت أدريان بريجس مدير مؤتمر تمويل الأفلام، الذي أطلق عليه "دافوس الأفلام السينمائية"، أن اليوم الأول سيناقش المؤتمر كيفية توفير المصادر التمويلية لصناعة الأفلام، بينما ستدور المناقشات في اليوم الثانى حول إنتاج الأفلام وكيفية المساهمة فى الإنتاج وتشجيعه.
وقال الناقد السينمائي سمير فريد، المستشار الفني للمهرجان، انه يشعر بالفخر لوجود مثل هذا المهرجان على أرض أبوظبي خاصة وان به قسم يرعى سينما المخرجات العربيات وبهذا تصبح السينما العربية ذات حضور كبير في الساحة الدولية.



تم إطلاق مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي "أبوظبي" في دورته الأولى، والذي يُقام تحت رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة 14-19 أكتوبر (تشرين الأول) 2007 وتشارك فيه قائمة متنوعة من الأفلام الإقليمية والدولية.
وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والإعلامية نشوة الرويني المدير التنفيذي للمهرجان في مؤتمر صحافي عقد بقصر الامارات امس إن عصرنا الحالي هو عصر الصورة ، ويومياً ينتج العالم ملايين الصور ، لكن وحدها الصورة السينمائية هي الصورة الخالدة كونها أثبتت قدرتها على تجسيد ثقافة المجتمع الذي أنتجها ونقلها إلى العالمية بطريقة جمالية متكاملة تعجز عنها الفنون الأخرى رغم أهميتها ، ومن هنا جاء اهتمامنا بهذا الفن الذي أطلق عليه الفن السابع تقديراً لمكانته العالمية وإدراكاً لأهميته وقدرته على التأثير في المجتمع . واستكمالاً لمشروعات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كان لابدّ لنا من خطوة تعمل على نشر وتطوير الثقافة السينمائية ، ودعم ورعاية صناعة الأفلام عبر مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي، الذي نريده مناسبة للجمع بين ثقافات متنوعة ، ونافذة حقيقية للاطلال على الإبداعات العربية والعالمية ليمثل في المستقبل قيمة فنية وثقافية وجماهيرية.
وأضاف المدير العام للهيئة، أنه بالرغم من حرصنا الكبير على ظهور المهرجان على درجة عالية من التنظيم والبرمجة المطلوبة للنجاح والتميز، فإننا حريصون بالدرجة نفسها على إنتاج أفلام محلية تعكس صورتنا الحقيقية وتعبر عن هويتنا وتراثنا وثقافتنا من خلال العناصر المتنوعة والمتميزة التي يتضمنها تراثنا الغني بالمفردات الإنسانية، ولهذا نريد لهذا المهرجان أن يشكل فرصة للشباب الإماراتي لمتابعة إبداعات الآخرين ولعرض إبداعاتهم.
وقالت الإعلامية نشوة الرويني، المدير التنفيذي للمهرجان، أن المهرجان ينضم إلى سلسلة من مهرجانات السينما في المدن العربية ومعبراً عن الاستراتيجية الثقافية الجديدة التي تهدف لأن تكون أبوظبي عاصمة ثقافية عربية ودولية، كما أنه أحد ثلاثة مشروعات كبرى مع لجنة صناعة الفيلم والصندوق الدولي لدعم الانتاج السينمائي.
وأضافت "نشوة" إن المهرجان دولي بمعنى الانفتاح على كل الثقافات، مشيرة إلى أهمية هذا المهرجان للجمهور حيث سيكون حضور الأفلام مجاناً عدا فيلمي الإفتتاح والختام، وستكون هناك جائزة لأفضل فيلم من اختيار الجمهور من خلال استمارة توزع عليهم تتيح لهم وضع علامات التقييم.
وأثناء المهرجان الذي ينعقد من 14 إلى 19 أكتوبر يقام لأول مرة في العالم العربي مؤتمر تمويل الأفلام من 15 إلى 17 أكتوبر.
وأشار جون فيتزجرالد، مدير المهرجان، إلى ان العمل مع إمارة أبوظبي يمثل حدثاً فريداً من نوعه حيث فوجئت بكم كبير من الجهود التي تبذلها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لترك انطباع فني يدوم طويلاً، كما أن المهرجان سيكون فريداً من نوعه حيث يتناول لأول مرة إلقاء الضوء على السينما البوليودية –نسبة الى بوليوود بالهند- وكذلك عرض الأفلام التي تتناول قضايا المرأة في العالم العربي، اضافة الى العرض على ثلاث شاشات هذا بالاضافة الى الجوائز في المسابقات الرسمية والأفلام القصيرة وستكون جائزة اللؤلؤة السوداء هي الجائزة الأساسية التي تمنح للفيلم الفائز.
وذكرت أدريان بريجس مدير مؤتمر تمويل الأفلام، الذي أطلق عليه "دافوس الأفلام السينمائية"، أن اليوم الأول سيناقش المؤتمر كيفية توفير المصادر التمويلية لصناعة الأفلام، بينما ستدور المناقشات في اليوم الثانى حول إنتاج الأفلام وكيفية المساهمة فى الإنتاج وتشجيعه.
وقال الناقد السينمائي سمير فريد، المستشار الفني للمهرجان، انه يشعر بالفخر لوجود مثل هذا المهرجان على أرض أبوظبي خاصة وان به قسم يرعى سينما المخرجات العربيات وبهذا تصبح السينما العربية ذات حضور كبير في الساحة الدولية.




التعليقات