الفنانة مديحة لدنيا الوطن :لم أكن أضع في أحلامي أن أكون فنانة

دمشق – دنيا الوطن – محمد أنور المصري
صغرها كانت مديحة كنيفاتي تقف أمام المرآة وتحاول تقليد الفنانين والفنانات، ومع مرور الوقت بدأ يتشكل لديها حب التمثيل، وكبر هذه الحلم معها حتى صار غاية تسعى لتحقيقها، وتقدمت للمعهد العالي للفنون المسرحية وكانت من المقبولين، ومنذ ذلك الوقت تغيّرت حياتها وبدأت الأضواء تسلط عليها،
وأخذ المخرجون يسندون إليها الادوار المختلفة، ونلتقي مع مديحة القادمة إلى عالم النجومية من بوابة السينما بعد اختيارها لبطولة فيلم مصري في هذا الحوار:
كنت طالبة في المعهد المسرحي، والآن تدرسين الحقوق فكيف حدث هذا التحول؟
- كنت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ولم يتسن لي إتمام دراستي فيه، فكانت رغبة أسرتي دراسة الحقوق، ومن جديد تقدمت لامتحان الثانوية العامة وبعد نيلي الشهادة التحقت بها.
كيف تولد لديك حب التمثيل؟
- منذ أن كنت طفلة صغيرة، أحببت تقليد الآخرين، وكنت أقف أمام المرآة، وأتخيل نفسي مثل الفنانين المعروفين، حيث أقوم بتقليدهم، وكانت أسرتي تتابع ما أفعله فيضحكون ويسعدون بهذه الحركات.
وعندما كبرت هذه الطفلة؟
بصراحة لم أكن أضع في أحلامي أنني في يوم من الأيام سأدخل المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنني أثناء دراسة “الثانوية” ارتسمت أمام ناظري فكرة التمثيل والانتساب للمعهد، وفعلاً بدأت كل أحلامي تنصب في هذا الاتجاه، فحضرت للامتحان وتدربت على مشاهد تمثيلية وتقدمت وكنت من المقبولين. وشاركت في العديد من الأعمال “سيد العشاق الغدر مرايا أنا وأربع بنات المتنبي أشواك ناعمة كل شي ماشي”.
إلى أي درجة كنت راضية عن كل هذه المشاركات؟
- مشاركتي في الأعمال التاريخية أخذت مساحة كبيرة، بينما في الدراما الاجتماعية كانت أقل، والجمهور يتابع العمل الاجتماعي أكثر من التاريخي، فمثلاً دوري في مسلسل “الغدر” ترك انطباعاً جيداً عند المشاهدين، لدرجة أنهم كانوا يسألونني عندما ألتقي بالناس عن أحداث العمل ولماذا فعلت كذا.
هل كنت تتوقعين كل هذه المشاركات في هذه الفترة القصيرة من عملك في التلفزيون؟
- لم أكن أتوقع أنني سأنال كل هذه الفرص، ولم أخطط لهذا الموضوع، فأنا أحب تجريب الأشياء وفعلاً كانت البداية مع مسلسلي “صراع الأشاوس” و”مرايا” ووجدت أن الفكرة راقت لي وأعجبني موضوع التمثيل، لما فيها من جاذبية وإثارة.
ماذا تخبريننا عن مشاركتك مع مسلسل “كل شي ماشي”؟
- كانت التجربة الثانية لي مع أسرة المسلسل للمخرج سالم الكردي والكاتب فادي غازي، وكنت مرتاحة بالعمل مع زملائي، سيما أنني أقدم شخصيات متنوعة ومختلفة عن التجربة الأولى، بالإضافة إلى أن مساحة مشاركتي في هذا الجزء أكبر.
يبدو أنك تطلين اليوم ب “لوك” جديد؟
- فقط غيرت لون شعري، حيث أقنعتي أمي أن اللون الغامق يضفي عليك ملامح الصغر، وأحببت التغيير وكان ما تراه اليوم.
إلى أي درجة تهتمين بشكلك؟
- الشكل الخارجي يعبر عن شخصية المرء بطريقة أو بأخرى، ولهذا أحب من أي شخص أن يهتم بشكله، سواء كان شاباً أو فتاة، لذلك تجدينني أهتم بشكلي، وأبحث عما هو مناسب لي.
وكيف تجدين مشاركتك في مسلسل “مرايا”؟
- كانت مشاركتي لطيفة مع الفنان ياسر العظمة، الذي يسعى دوماً لتقديم وجوه جديدة في أعماله، حيث يقدم في كل عمل لوحات جميلة ومختلفة عما قدم من قبل، من حيث القصص والأفكار والشخصيات.
وماذا عن مشاركتك في مسلسل “أسياد المال”؟
- مشاركتي مع المخرج يوسف رزق في عمله هذا كنت ضيفة، حيث مثلت شخصية فتاة تحب شابا يدعى “رؤوف” تعرفت عليه في صالة الديسكو، لكنه لا يحبها، بعد تعرفه على فتاة أخرى في نفس المكان.
شاركت في مسلسل “المتنبي” وفي “سيد العشاق”، بشخصية العاشقة.. ما هو المختلف بين الشخصيتين؟
- شخصيتي في “المتنبي” كانت مختلفة عن حقيقة الشخصية في الواقع، فمثلاً كانت تحبه كثيراً تبدي له المشاعر، بينما المتنبي لا يعلن عن حبه، إنما كان يلجأ إليها ليحكي لها عن همومه ومشاكله، بينما في “سيد العشاق” كانت الشخصية رومانسية وتضحي من أجل حبيبها، سيما أنها كانت خادمة، ولا تستطيع الزواج من قيس.
كأنك ترغبين في أن تكون مشاركتك في الأعمال الاجتماعية؟
- أتمنى ذلك، خاصة بعد أن شعرت أنني متخصصة في الأعمال التاريخية، حيث بلغت مشاركتي فيها ثلاثة أعمال خلال سنة ونصف السنة من عملي الفني.
علمنا أنك ستقومين ببطولة فيلم سينمائي ماذا تحدثينا عن هذه المشاركة؟
- سأشارك في أول تجربة سينمائي لي في مصر، من خلال فيلم “رجل الانقلابات” مع المخرج أحمد فرج وبطولة الفنان مصطفى شعبان، ومن تأليف الدكتور أحمد رفعت وإنتاج شركة “الباتروس” للمنتج كامل أبوعلي والفيلم من نوع الأكشن حيث يتناول نضال الشعب الفلسطيني.
كلمة أخيرة :
شكراً لدنيا الوطن الصادقة المعطاءة للفن السوري والتي تهتم بنا ، تحياتي لكم ورمضان كريم وربنا يسعد الجميع .
[email protected]
صغرها كانت مديحة كنيفاتي تقف أمام المرآة وتحاول تقليد الفنانين والفنانات، ومع مرور الوقت بدأ يتشكل لديها حب التمثيل، وكبر هذه الحلم معها حتى صار غاية تسعى لتحقيقها، وتقدمت للمعهد العالي للفنون المسرحية وكانت من المقبولين، ومنذ ذلك الوقت تغيّرت حياتها وبدأت الأضواء تسلط عليها،
وأخذ المخرجون يسندون إليها الادوار المختلفة، ونلتقي مع مديحة القادمة إلى عالم النجومية من بوابة السينما بعد اختيارها لبطولة فيلم مصري في هذا الحوار:
كنت طالبة في المعهد المسرحي، والآن تدرسين الحقوق فكيف حدث هذا التحول؟
- كنت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ولم يتسن لي إتمام دراستي فيه، فكانت رغبة أسرتي دراسة الحقوق، ومن جديد تقدمت لامتحان الثانوية العامة وبعد نيلي الشهادة التحقت بها.
كيف تولد لديك حب التمثيل؟
- منذ أن كنت طفلة صغيرة، أحببت تقليد الآخرين، وكنت أقف أمام المرآة، وأتخيل نفسي مثل الفنانين المعروفين، حيث أقوم بتقليدهم، وكانت أسرتي تتابع ما أفعله فيضحكون ويسعدون بهذه الحركات.
وعندما كبرت هذه الطفلة؟
بصراحة لم أكن أضع في أحلامي أنني في يوم من الأيام سأدخل المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنني أثناء دراسة “الثانوية” ارتسمت أمام ناظري فكرة التمثيل والانتساب للمعهد، وفعلاً بدأت كل أحلامي تنصب في هذا الاتجاه، فحضرت للامتحان وتدربت على مشاهد تمثيلية وتقدمت وكنت من المقبولين. وشاركت في العديد من الأعمال “سيد العشاق الغدر مرايا أنا وأربع بنات المتنبي أشواك ناعمة كل شي ماشي”.
إلى أي درجة كنت راضية عن كل هذه المشاركات؟
- مشاركتي في الأعمال التاريخية أخذت مساحة كبيرة، بينما في الدراما الاجتماعية كانت أقل، والجمهور يتابع العمل الاجتماعي أكثر من التاريخي، فمثلاً دوري في مسلسل “الغدر” ترك انطباعاً جيداً عند المشاهدين، لدرجة أنهم كانوا يسألونني عندما ألتقي بالناس عن أحداث العمل ولماذا فعلت كذا.
هل كنت تتوقعين كل هذه المشاركات في هذه الفترة القصيرة من عملك في التلفزيون؟
- لم أكن أتوقع أنني سأنال كل هذه الفرص، ولم أخطط لهذا الموضوع، فأنا أحب تجريب الأشياء وفعلاً كانت البداية مع مسلسلي “صراع الأشاوس” و”مرايا” ووجدت أن الفكرة راقت لي وأعجبني موضوع التمثيل، لما فيها من جاذبية وإثارة.
ماذا تخبريننا عن مشاركتك مع مسلسل “كل شي ماشي”؟
- كانت التجربة الثانية لي مع أسرة المسلسل للمخرج سالم الكردي والكاتب فادي غازي، وكنت مرتاحة بالعمل مع زملائي، سيما أنني أقدم شخصيات متنوعة ومختلفة عن التجربة الأولى، بالإضافة إلى أن مساحة مشاركتي في هذا الجزء أكبر.
يبدو أنك تطلين اليوم ب “لوك” جديد؟
- فقط غيرت لون شعري، حيث أقنعتي أمي أن اللون الغامق يضفي عليك ملامح الصغر، وأحببت التغيير وكان ما تراه اليوم.
إلى أي درجة تهتمين بشكلك؟
- الشكل الخارجي يعبر عن شخصية المرء بطريقة أو بأخرى، ولهذا أحب من أي شخص أن يهتم بشكله، سواء كان شاباً أو فتاة، لذلك تجدينني أهتم بشكلي، وأبحث عما هو مناسب لي.
وكيف تجدين مشاركتك في مسلسل “مرايا”؟
- كانت مشاركتي لطيفة مع الفنان ياسر العظمة، الذي يسعى دوماً لتقديم وجوه جديدة في أعماله، حيث يقدم في كل عمل لوحات جميلة ومختلفة عما قدم من قبل، من حيث القصص والأفكار والشخصيات.
وماذا عن مشاركتك في مسلسل “أسياد المال”؟
- مشاركتي مع المخرج يوسف رزق في عمله هذا كنت ضيفة، حيث مثلت شخصية فتاة تحب شابا يدعى “رؤوف” تعرفت عليه في صالة الديسكو، لكنه لا يحبها، بعد تعرفه على فتاة أخرى في نفس المكان.
شاركت في مسلسل “المتنبي” وفي “سيد العشاق”، بشخصية العاشقة.. ما هو المختلف بين الشخصيتين؟
- شخصيتي في “المتنبي” كانت مختلفة عن حقيقة الشخصية في الواقع، فمثلاً كانت تحبه كثيراً تبدي له المشاعر، بينما المتنبي لا يعلن عن حبه، إنما كان يلجأ إليها ليحكي لها عن همومه ومشاكله، بينما في “سيد العشاق” كانت الشخصية رومانسية وتضحي من أجل حبيبها، سيما أنها كانت خادمة، ولا تستطيع الزواج من قيس.
كأنك ترغبين في أن تكون مشاركتك في الأعمال الاجتماعية؟
- أتمنى ذلك، خاصة بعد أن شعرت أنني متخصصة في الأعمال التاريخية، حيث بلغت مشاركتي فيها ثلاثة أعمال خلال سنة ونصف السنة من عملي الفني.
علمنا أنك ستقومين ببطولة فيلم سينمائي ماذا تحدثينا عن هذه المشاركة؟
- سأشارك في أول تجربة سينمائي لي في مصر، من خلال فيلم “رجل الانقلابات” مع المخرج أحمد فرج وبطولة الفنان مصطفى شعبان، ومن تأليف الدكتور أحمد رفعت وإنتاج شركة “الباتروس” للمنتج كامل أبوعلي والفيلم من نوع الأكشن حيث يتناول نضال الشعب الفلسطيني.
كلمة أخيرة :
شكراً لدنيا الوطن الصادقة المعطاءة للفن السوري والتي تهتم بنا ، تحياتي لكم ورمضان كريم وربنا يسعد الجميع .
[email protected]
التعليقات