نقيب الفنانين السوريين يقاطع محاضرة فيصل القاسم ويشتم الصحافة السورية

نقيب الفنانين السوريين يقاطع محاضرة فيصل القاسم ويشتم الصحافة السورية
غزة-دنيا الوطن

محاضرة للإعلامي السوري الكبير فيصل القاسم في نقابة الفنانين بدمشق ، قامت إحدى السيدات بتوجيه سؤال للإعلامي فيصل القاسم عن المستوى الفني الهابط الذي يعيشه العرب في هذه الفترة ، والفنانات الإستعراضيات أمثال هيفا وهبة وآخرون ( ربما هيفا لأنه سبق ومنعت في الغناء بسوريا بأمر من نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد ) وعن دور الرقابة التلفزيونية في الحد من هذا الفن الهابط والمقل بالأخلاق والآداب ، وعلماً أن السؤال كان موجهاً للسيد فيصل القاسم إلا أن عكيد الفنانين السوريين (بنط) ويقاطع فيصل القاسم واعتبر نفسه أن السؤال يمسه بشكل شخصي وتحدث بانفعالية عن سبب منعه لبعض الفنانات.



واعتبر أن الصحافة أول من هاجمه لقيامه مثل هذا العمل البطولي وعندما أسماهم الصحافة المثقفين تتدخل نفس السيدة صاحبة السؤال وتقول له ( ليسوا مثقفين) وكأن لا أحد من الصحفيين موجود في تلك المحاضرة خاصة أنهم لم يستثنوا أحد من الصحافة السورية.



وعن كتابة أحد الصحفيين بقوله لصباح عبيد ( بدنا نشوف هيفا غصب من على راسك ) يقول له صباح ( لك حبيبي شوف هيفا من منعك بس أنا ضمن محيطي (....) مابخليها تغني ) لحفاظنا على الأدب نمتنع من ذكر هذه الكلمة.



ويتابع البطل صباح عبيد : أنا من وقف في وجه علي سالم المتطبع مع إسرائيل ولا يهمني الصحفيين السوريين الذين يمثلون (........) (لا نستطيع ذكر مثل هذه الألفاظ) .

وبعد انهاء الشتائم والكلمات التي لاتليق به كممثل نقيب الفنانين والتي ظنينا أولاً أنه يعبّر فقط عن رأيه الشخصي إلا أنك تتفاجىء بتصفيق ومداخلات لفناني الدرجة الثانية والثالثة الحاضرين في تلك الندوة ، حيث يقف أحدهم وهو الفنان ( صالح الحايك ) ويقول له (نحن معك ياأستاذ صباح والقافلة تسير والكلاب تنبح ) ويشير إلى الخلف مكان جلوسنا .

نقول لك يا أستاذ صباح عبيد يابطل ، عليك أولاً كنقيب فنانين أن تحفظ مكانك وتقلل من الشتائم المتكررة في كل مكان ، ونقدر لك اتخاذك مثل هذا القرار (طبعاً فكل فنان مكانك يسعى للشهرة بشتى الوسائل ) وأن تتخذ قرار مثل هذا عليك أولاً أن ترى الفنانات التي تنتسب إلى نقابتك أين تغني وكيف . أمثال (....... )، فهل بهذه الطريقة تنشر وتطور الفن السوري .

عزيزي الموقر صباح عبيد أن تشتم الفن الهابط ومن يمثله شيء ربما يكون ضمن حدودك ولكن لايليق بك أن تقاطع محاضرة قيّمة كمحاضرة الإعلامي فيصل القاسم وتشتم الصحافة السورية دون أن تستثني أحداً منها .

مثّلت علينا بما فيه الكفاية .... دع النقابة لمن أجدر منك بإدارتها ، واذهب إلى إحدى الحارات باللبس العربي وحط الخنجر بخصرك وزكرت على كيفك يا زكرتي الفنانين.

التعليقات