التغير الإداري في التلفزيون لا يفيد إذا لم يكن على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب

دمشق- محمد المصري- دنيا الوطن
وجه إعلامي بارز دخل مجال الإذاعة التلفزيون عام 2004 وهو خريج كلية فنون جميلة يعشق الإعلام ويتميز بأناقته الملفتة للنظر له جمهور واسع في سورية والوطن العربي من خلال إطلالته على القناة الفضائية السورية قبل أن يتركها قدم برنامج (العالم هذا الصباح) (الخامسة والعشرون) وكانت له مشاركة في البرنامج الإخباري (أروقة الصحافة) صريح ولديه الجرأة أن يجيب على أي سؤال يوجه إليه لديه رؤية نقدية ولكن في مكانها الكميت الذي أصبح نجماً في قناة روسيا اليوم يتحدث لدنيا الوطن .
• ما هي مقومات نجاح الإعلامي برأيك؟
موضوع نجاح الإعلامي برأيي كأي مقومات نجاح أي مهنة أخرى لأن أي مهنة يلزمها الإخلاص في العمل وظروف مناسبة وجيدة وهناك نقطة مهمة يجب أن تكون "الرجل المناسب في المكان المناسب" أما الإعلامي يتميز عن باقي المهن بالموهبة.
• والدراسة الأكاديمية ليست من مقومات النجاح الإعلامي؟
الدراسة الأكاديمية ليست مهمة إن لم يكن هناك موهبة والموهبة أساس كل شيء ومثال على ذلك شخص ربما يدرس مسرحاً أو فنوناً ويأخذ الماجستير في هذا المجال ولكن ليس لديه الموهبة لا أتخيل أنه سيكون ناجحاً في عمله إذا الموهبة أساس كل شيء.
• ما هي المشكلات التي تواجه الإعلامي السوري داخل التلفزيون؟
كما أي مشكلة تواجهه أي مهنة في بلدنا وسأكون صريحاً معك يجب أن يكون هناك قاعدة موجودة لدينا "الرجل المناسب في المكان المناسب" نحن لدينا الإعلام مقيد والمشكلة أن الإعلاميين القدامى والجدد ليس لديهم استيعاب نحن بحاجة إلى حرية أكبر نحن ليس لدينا أدوات لذلك نحن بحاجة كما ذكرنا إلى أن يكون "الرجل المناسب في المكان المناسب" المذيع المؤهل يعمل مذيعاً والمحرر المؤهل يعمل في تحرير الأخبار ولا نأخذ الأشخاص المحسوبين على الإدارة نحن نعيش قيوداً كبيرة في الإعلام نحن علينا استغلال الهامش المفتوح لنا نحن حالياً لا نستغل الهامش المفتوح أمامنا لأننا لدينا العقليات الجامدة وهذه أهم المشكلات.
• يتصف المذيع السوري الآن بأنه يقدم المجاملات أثناء نشرات الأخبار ما ردك على هذا الموضوع؟
في جميع المحطات هناك تواصل بين المذيعين.
هذا قالب للتقليد برأيي لمذيعنا؟
في جميع المحطات لديهم الحرية المطلقة أنا مع هذه الفكرة ولكن ضمن نظام عام يشمل كل نشرة الأخبار ونحن بحاجة لهذه الفواصل الحيوية.
• ما رأيك بالمحطات السورية التي هي حديثة الولادة؟
خطوة جديدة لأننا بحادة إلى هذه القنوات بكل تأكيد نحن كمشاهدين قبل كل شيء.
• هل أخذت فرصتك في التلفزيون أثناء عملك فيه؟
أبداً.
• لماذا وما الأسباب؟
الأسباب ربما تكون إدارية.
إذن الكميت إبراهيم غير محسوب على أحد؟
أبداً هذا الشيء معروف عني داخل التلفزيون العربي السوري وخارجه قولا واحداً وأنا من الناس رصيدي في الإذاعة والتلفزيون ليس هو بالمادي والعلمي أنا أعتز بشيء واحد عندما دخلت إلى مسابقة اختيار المذيعين دخلت من غير أي وساطة.
• إذن الكميت نجح كأسم وليس كرقم؟
الكميت نجح كعمل.
• وما هي الأسباب أنك لم تأخذ فرصتك؟
أولاً الجو غير صحيح تماماً ولكن هناك محاولات قليلة لخلق شيء بالنسبة لي لم أخذ فرصة لأن ليس هناك وساطة وأنا ليس لدي مشكلة وأنا واثق أن أكون من خلال نشرات الأخبار والنشرات الموجزة.
• هل التغير الإداري في التلفزيون حالياً سيكون النقلة النوعية للتطوير والتحديث؟
ربما، أنا لا أراهن عليها العملية لا تجلب نتيجة، كل واحد له إمكانيته وأنا أحترم الجميع وحرصاً على هذه المؤسسة أريد التعبير بصراحة، علينا كما ذكرنا سابقاً أن نضع "الرجل المناسب في المكان المناسب" وعلينا أيضاً تغيير طريقة التفكير وآلية العمل وطريقة التعاطي مع الإعلام. الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لديها العديد من الموظفين ومن هؤلاء الأشخاص كم شخص قادر وموهوب وقادر للعمل وهو شرط لازم للعمل نحن حالياً في مساحة الإعلام العربي نواجه منافسة كبيرة نحن نريد قليلاً من الجهد و لدينا ناس لديها الكثير ولكن نريد فرصة نحن نريد تغير طريقة التفكير التي مضى عليها الزمن والدليل على ذلك في إحدى المرات ونحن نعيش الظروف السياسية الصعبة في نشرة الأخبار الرئيسة كانت المفاجأة في الخبر الثالث تقريباً من النشرة جاء على الشكل التي (ما ورد عن صحفية تونسية) نحن بحاجة إلى أخبار تقدم الحدث أول بأول على شاشة التلفزيون.
• كثيراً ما يقال إن المذيع السوري أصبح مجرد آلة للقراءة ما أعده الآخرين ما تعليقك على هذا الكلام وكيف نرقى بالإعلام السوري؟
الإعلامي السوري فعلاً آلة للقراءة نحن لدينا أشخاص موهوبون ومجتهدون يحاولون قراءة الخبر بفهم وهؤلاء الناس قليلون ولكن هؤلاء الناس إن أخذوا فرصهم ليعطوا الأفضل في نشرات الأخبار وأغلب هؤلاء الشبان يحاولون الخروج من نظام القيود ولكن هناك سؤال يطرح الآن كيف يمكن للمذيع أن يؤهل لهذه المهنة؟
بصراحة لا يوجد لدينا مؤسسة لتدريب المذيع.
ولكن هناك مذيعون قدامى يمكن الاستفادة من خبراتهم؟
هذا الكلام مضى عليه الوقت وأنا برأيي الإعلام بحاجة لإعادة تأسيس وبكل جرأة أقول أننا بحاجة إلى نسف كل ما هو قائم عليه حالياً وإعادة البناء من جديد ويجب على كل إنسان ليس لديه موهبة و القدرة على العمل عليه البقاء في منزله ويجب علينا أن نتخلى عن مقولة (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) نحن بحاجة إلى إدارات متكافئة ولا يمنع من الاستفادة من خبرات غريبة.
[email protected]
وجه إعلامي بارز دخل مجال الإذاعة التلفزيون عام 2004 وهو خريج كلية فنون جميلة يعشق الإعلام ويتميز بأناقته الملفتة للنظر له جمهور واسع في سورية والوطن العربي من خلال إطلالته على القناة الفضائية السورية قبل أن يتركها قدم برنامج (العالم هذا الصباح) (الخامسة والعشرون) وكانت له مشاركة في البرنامج الإخباري (أروقة الصحافة) صريح ولديه الجرأة أن يجيب على أي سؤال يوجه إليه لديه رؤية نقدية ولكن في مكانها الكميت الذي أصبح نجماً في قناة روسيا اليوم يتحدث لدنيا الوطن .
• ما هي مقومات نجاح الإعلامي برأيك؟
موضوع نجاح الإعلامي برأيي كأي مقومات نجاح أي مهنة أخرى لأن أي مهنة يلزمها الإخلاص في العمل وظروف مناسبة وجيدة وهناك نقطة مهمة يجب أن تكون "الرجل المناسب في المكان المناسب" أما الإعلامي يتميز عن باقي المهن بالموهبة.
• والدراسة الأكاديمية ليست من مقومات النجاح الإعلامي؟
الدراسة الأكاديمية ليست مهمة إن لم يكن هناك موهبة والموهبة أساس كل شيء ومثال على ذلك شخص ربما يدرس مسرحاً أو فنوناً ويأخذ الماجستير في هذا المجال ولكن ليس لديه الموهبة لا أتخيل أنه سيكون ناجحاً في عمله إذا الموهبة أساس كل شيء.
• ما هي المشكلات التي تواجه الإعلامي السوري داخل التلفزيون؟
كما أي مشكلة تواجهه أي مهنة في بلدنا وسأكون صريحاً معك يجب أن يكون هناك قاعدة موجودة لدينا "الرجل المناسب في المكان المناسب" نحن لدينا الإعلام مقيد والمشكلة أن الإعلاميين القدامى والجدد ليس لديهم استيعاب نحن بحاجة إلى حرية أكبر نحن ليس لدينا أدوات لذلك نحن بحاجة كما ذكرنا إلى أن يكون "الرجل المناسب في المكان المناسب" المذيع المؤهل يعمل مذيعاً والمحرر المؤهل يعمل في تحرير الأخبار ولا نأخذ الأشخاص المحسوبين على الإدارة نحن نعيش قيوداً كبيرة في الإعلام نحن علينا استغلال الهامش المفتوح لنا نحن حالياً لا نستغل الهامش المفتوح أمامنا لأننا لدينا العقليات الجامدة وهذه أهم المشكلات.
• يتصف المذيع السوري الآن بأنه يقدم المجاملات أثناء نشرات الأخبار ما ردك على هذا الموضوع؟
في جميع المحطات هناك تواصل بين المذيعين.
هذا قالب للتقليد برأيي لمذيعنا؟
في جميع المحطات لديهم الحرية المطلقة أنا مع هذه الفكرة ولكن ضمن نظام عام يشمل كل نشرة الأخبار ونحن بحاجة لهذه الفواصل الحيوية.
• ما رأيك بالمحطات السورية التي هي حديثة الولادة؟
خطوة جديدة لأننا بحادة إلى هذه القنوات بكل تأكيد نحن كمشاهدين قبل كل شيء.
• هل أخذت فرصتك في التلفزيون أثناء عملك فيه؟
أبداً.
• لماذا وما الأسباب؟
الأسباب ربما تكون إدارية.
إذن الكميت إبراهيم غير محسوب على أحد؟
أبداً هذا الشيء معروف عني داخل التلفزيون العربي السوري وخارجه قولا واحداً وأنا من الناس رصيدي في الإذاعة والتلفزيون ليس هو بالمادي والعلمي أنا أعتز بشيء واحد عندما دخلت إلى مسابقة اختيار المذيعين دخلت من غير أي وساطة.
• إذن الكميت نجح كأسم وليس كرقم؟
الكميت نجح كعمل.
• وما هي الأسباب أنك لم تأخذ فرصتك؟
أولاً الجو غير صحيح تماماً ولكن هناك محاولات قليلة لخلق شيء بالنسبة لي لم أخذ فرصة لأن ليس هناك وساطة وأنا ليس لدي مشكلة وأنا واثق أن أكون من خلال نشرات الأخبار والنشرات الموجزة.
• هل التغير الإداري في التلفزيون حالياً سيكون النقلة النوعية للتطوير والتحديث؟
ربما، أنا لا أراهن عليها العملية لا تجلب نتيجة، كل واحد له إمكانيته وأنا أحترم الجميع وحرصاً على هذه المؤسسة أريد التعبير بصراحة، علينا كما ذكرنا سابقاً أن نضع "الرجل المناسب في المكان المناسب" وعلينا أيضاً تغيير طريقة التفكير وآلية العمل وطريقة التعاطي مع الإعلام. الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لديها العديد من الموظفين ومن هؤلاء الأشخاص كم شخص قادر وموهوب وقادر للعمل وهو شرط لازم للعمل نحن حالياً في مساحة الإعلام العربي نواجه منافسة كبيرة نحن نريد قليلاً من الجهد و لدينا ناس لديها الكثير ولكن نريد فرصة نحن نريد تغير طريقة التفكير التي مضى عليها الزمن والدليل على ذلك في إحدى المرات ونحن نعيش الظروف السياسية الصعبة في نشرة الأخبار الرئيسة كانت المفاجأة في الخبر الثالث تقريباً من النشرة جاء على الشكل التي (ما ورد عن صحفية تونسية) نحن بحاجة إلى أخبار تقدم الحدث أول بأول على شاشة التلفزيون.
• كثيراً ما يقال إن المذيع السوري أصبح مجرد آلة للقراءة ما أعده الآخرين ما تعليقك على هذا الكلام وكيف نرقى بالإعلام السوري؟
الإعلامي السوري فعلاً آلة للقراءة نحن لدينا أشخاص موهوبون ومجتهدون يحاولون قراءة الخبر بفهم وهؤلاء الناس قليلون ولكن هؤلاء الناس إن أخذوا فرصهم ليعطوا الأفضل في نشرات الأخبار وأغلب هؤلاء الشبان يحاولون الخروج من نظام القيود ولكن هناك سؤال يطرح الآن كيف يمكن للمذيع أن يؤهل لهذه المهنة؟
بصراحة لا يوجد لدينا مؤسسة لتدريب المذيع.
ولكن هناك مذيعون قدامى يمكن الاستفادة من خبراتهم؟
هذا الكلام مضى عليه الوقت وأنا برأيي الإعلام بحاجة لإعادة تأسيس وبكل جرأة أقول أننا بحاجة إلى نسف كل ما هو قائم عليه حالياً وإعادة البناء من جديد ويجب على كل إنسان ليس لديه موهبة و القدرة على العمل عليه البقاء في منزله ويجب علينا أن نتخلى عن مقولة (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) نحن بحاجة إلى إدارات متكافئة ولا يمنع من الاستفادة من خبرات غريبة.
[email protected]
التعليقات