واحة الراهب لدنيا الوطن :شخصية بهية خانم أتاحت لي مجالاً محدودا لأداء كركتراً خاصا

واحة الراهب لدنيا الوطن :شخصية بهية  خانم أتاحت لي مجالاً محدودا لأداء كركتراً خاصا
دمشق-دنيا الوطن –محمد أنور المصري

فنانة سورية كبيرة قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية منها جواهر- الزيزفون – النقمة المزدوجة – وهو عمل تلفزيوني انتهى عرضه مؤخراً على الشاشة السورية . وصاحبة فيلم ( رؤى حالمة ) هذا الفيلم العربي الأول الذي وضع في متحف اليابان السينمائي وحول جديدها كان لدنيا الوطن الحوار الآتي:

 ماذا تخبرينا عن العمل التلفزيوني ( النقمة المزدوجة ) ؟

النقمة المزدوجة مقتبسة عن عمل أجنبي لكنني حولته إلى موضوع محلي تنطق الشروط الشخصية الأساسية عندنا على المرأة أكثر مما تنطبق على الرجل لكون المرأة مزدوجة المعاناة وبحسب عالم النفس ( يونغ ) هي من تمتلك طاقة الحدس الابنساطي وهو رباعية تمزج بين الخط البوليسي والنفسي والاجتماعي والخيالي

 المعروف عنك سيدتي بأنك قبل المشاركة في أي عمل تقومين على اختيار الأشخاص لمشاركتك ما تعليقك على الموضوع ؟



لا أنا لا أفرض رأيي على أحد ولا أتدخل قسرا باختبارات المخرج إلا عندما يطلب رأيي ومشاركتي في تلك الخيارات ولكنني وسبق ورفضت المشاركة في أعمال سأضطر منها للتعامل مع أناس أو فنانين لا أحترمهم نهائيا وهم قلة جدا بالطبع وغالباً ما يتم استبدالهم أو في حالة معاكسة أنا أنسحب ولا أسمح لنفسي بفرض رأيي على أحد

 في السنوات الأخيرة قلت مشاركتك في التمثيل ما هو السبب ؟

صحيح لقد قلت مشاركتي في التمثيل منذ أعطيت جل وقتي لتنشئة طفلتي التي تبلغ من العمر 5 سنوات وأيضا إنجاز فيلمي السينمائي الروائي الأول لي ( رؤى حالمة ) والسينما كما تعلم تحتاج إلى وقت وجهد وإتقان مضاعف عن العمل التلفزيوني وهما كانا أهم مشروعين في حياتي واحتاجا مني التفرغ رغم اشتياقي الشديد للتمثيل وللتواصل مع الناس اللذين عاتبوني دائما على تقصيري وغيابي هذا لكم ما طمأنني دائما أنني رغم غيابي الطويل بقيت حاضرة معهم كما هم حاضرون معي وفي قلبي دائما.

 قدمت عملين مهمين الأول ( جواهر ) والثاني (الرياح الأبدية ) بدور الغجرية ماذا قدمت لك تلك المشاركة ؟

** هناك أعمال كثيرة لي أيضا يتذكرها الجمهور ويتذكرني بها العفراء بالبركان وزبيدة بغضب الصحراء وسها بدائرة النار وعبلة في اللوحة الناقصة ووفاء في اختفاء رجل وخاتيرا في القلاع لكن دوري في زوينة في العمل التلفزيوني جواهر حقق رسوخا جماهيريا وبقى في ذاكرة الناس وحتى أصبحوا ينادوني في المطارات أميركا وسويسرا وأينما ذهبت بهذا الاسم أما في الرياح الأبدية للمخرج محمد بدرخان فدوري كان الغجرية الإسبانية يجمل بصمة جديدة في كونه يعتمد على الواقعية من حيث الأداء وقد حقق حضورا لافتا رغم محدودية المساحة المفروشة للدور.

• نالت أعمالك التلفزيونية مجموعة من الجوائز في بعض المهرجانات ماذا أضافت لك تلك الجوائز ؟

الجوائز دائما مهمة لتحضير المبدع على العطاء أكثر وتحريض أقصى طاقاته بما تحمله من تقييم هام لإبداعه وإيصال هذا التقييم للجمهور .

• كيف كانت ردة فعل الجمهور على فيلم رؤى حالمة فماذا تخبرينا عن ما تردد ؟

• ردة فعل الجمهور والنقاد أيضا كانت رائعة في سورية وأيضا في الدول العربية الأخرى حيث عرض الأهم أن الجمهور شاهده واعتبره يمثل قضية مجتمعه وليس فقط فيلما سوريا وهذا ما قيل في مهرجان القاهرة السينمائي وفي اليابان كذلك الأمر إذا أنه يطرح قضية المرأة اليابانية وبشكل عميق وجوهري ولذلك تم شرائه وحفظه في متحف السينما اليابانية وهذا الفيلم العربي والسوري الذي تم حفظه

لكن الفيلم ورغم الجوائز التي حصل عليها ورغم المواد والمقالات النقدية الغزيرة والمهمة جدا تناولت الفيلم بكل حب واحترام لكنه حرم من فرصة العرض في عالم الغرب لكونه يطرح قضية المقاومة التي أصبحت تسمى إرهابا بعالم الغرب رغم أنهم أشادوا بهذا الفيلم واندهشوا لعدم عرضه في صالا تهم وحتى في مهرجاناتهم.

• ماذا عن الفيلم الذي انتهت من كتابته ؟

لا أحب الحديث عن مشروع لم ينتهي تماما والفيلم الذي اكتبه يجمل عنوان مؤقت ( حد الهاوية ).

 ما رأيك بصراحة بدنيا الوطن؟

دنيا الوطن من الصحف التي تابعتها منذ صدورها وإلى الآن وأنا سعيدة بها جداً أتمنى لهذا الموقع المزيد من التقدم والنجاح ونحو الانتشار أكثر فأكثر … وأهم ما يميزها هو نقل الحقيقة للمواطن وعلى كافة الأصعدة. أتمنى لكم النجاح

• في ختام لقاءنا الأول معك لك كلمة الختام ؟

• شكرا لكم وأتمنى لكم التوفيق . وتحية لكل الجمهور المتابع . وتحية لكل أسرة دنيا الوطن وشكراً لاهتمامكم بالفنانين السوريين

[email protected]

التعليقات