محمد السعيد لدنيا الوطن:الإعلام الخاص يساعد على خلق أجواء تنافسية

محمد السعيد لدنيا الوطن:الإعلام الخاص يساعد على خلق أجواء تنافسية
دمشق-دنيا الوطن-محمد انور المصري

من الأخبار المحلية إلى الأخبار الرئيسة وجها ت الصحافة والعالم هذا الصباح وصولاً إلى النشرات الإخبارية في الإذاعة يطل علينا الإعلامي محمد السعيد حاملاً معه إطلالته المحببة وصوته المعروف لدى المستمعين.

* ما الذي دفعك للعمل كمقدم تلفزيوني؟

بصراحة حبي لهذه المهنة أنا أدرس في الإعلام والحقوق معاً ولكن ظروف العمل في التلفزيون وبشكل عام لا يسمح لنا بالمثابرة ولدي حلم كأي شخص أن يحقق شيئاً في هذا المجال.

* هل يستند التقديم برأيك للموهبة أم للدراسة الأكاديمية ونحن نشاهد الإعلاميين لدينا لديهم الموهبة فقط؟

الأهم من الموهبة والدراسة الأكاديمية هو الثقافة فيجب على مقدم البرامج أن يكون مطالعاً ومثقفاً ويعرف ما يجري في هذا العالم من كل الحوادث فالمذيع الاختصاصي يجب عليه أن يلم بالاختصاص تماماً فلو كان مقدماً للبرامج الاقتصادية يجب عليه أن يلم بالاقتصاد العالمي والوطني ويتابع تطورات هذا المجال وكذلك في المجال السياسي وأيضاً في البرامج الدينية.

أما إذا كان مقدماً للبرامج بشكل عام عليه أن يعرف كل شيء، إذاً الموهبة أساس كل شيء ومطلوبة وكذلك الدراسة الأكاديمية ولكن واحداً منهما لا يصنعان إعلامياً ناجحاً إذا لم تتوفر لديه الثقافة

* نحن حالياً نعيش فورة الاتصالات المرئية حيث تم إطلاق محطات سورية خاصة ما رأيك بهذه الخطوة الجديدة من نوعها؟

الإعلام الخاص كما أسلفت لك يساعد على خلق أجواء تنافسية تساعد على تطوير الإعلام والخروج من القوالب الجامدة التي نعيشها في التلفزيون ونتأمل من تلك المحطات أن تنهج منهجاً جديداً معاصراً على الأقل يشبه ما يحصل في الفضائيات العربية المنتشرة والمفتوحة للعالم أجمع...

أنت حالياً تقدم برنامج (عم بضوي الشمس) وبنفس الوقت تقدم النشرات الاقتصادية والمحلية والسياسية فأين تجد نفسك في النشرات الإخبارية أم في البرامج الحوارية مع المشاهد؟

لكل شيء له أهميته الخاصة ولا يمكن التفريق بين الأخبار والمنوع فلكل مجال له أهميته الخاصة ولكن أنا شخصياً أفضل البرامج الحوارية السياسية.

* ماذا تعني لك الكاميرا والميكرفون؟

الكاميرا هي صلة الوصل مع الناس بقدر ما أكون أنا مهتم وصادق مع مشاعري وبما أقرأ بقدر ما يصل هذا الصدق إلى المتلقي والكاميرا نافذة مهمة جداً وهي لا ترحم , محبة وحنونة وبنفس الوقت حاسمة لا تقبل الخطأ. بالنسبة إلى الميكرفون فأنا أفضله أكثر، ولدي احساس تجاهه بالراحة والأمان أكثر من الكاميرا، عملنا في الإعلام يشبه عمل الممثل يستطيع أن يعبر بجسده ووجه ويديه , والميكرفون له وظيفته الخاصة بنقل كل هذه الانفعالات من خلال الصوت، ولذلك قيل على لسان (ستاين لا فسكي) إذا أردت أن تكتشف ممثلاً دعه يمثل من خلف الستارة وهذا الموضوع بشكل من الأشكال ينطبق على الميكرفون , الناس لا تراك ولا تعرف الشكل ومع ذلك بالصوت تجذبهم إليك أو تنفرهم، أما الشاشة هناك عوامل أخرى تلعب دورها الحضور والماكياج والإضاءة والخ....

.في ختام اللقاء الأول هل من كلمة أخيرة ؟

شكراً لدنيا الوطن وأتمنى لكم المزيد من الانتشار وتحقيق النجاح أكثر فأكثر تحياتي لكل الجمهور العربي

التعليقات