ديمة الجندي بكل جرأة تقول لدنيا الوطن :أجر الفنان السوري كارثة من الكوارث

دمشق-دنيا الوطن- محمد أنور المصري
فنانة شابة موهبة معطاءة بفنها حيث قدمت العديد من الأدوار التي استطاعت أن تترك في ذاكرة الناس بصمات رائعة منها الخيزران – والعمل الكوميدي دنيا – سهام القناديلي في حمام القيشاني – وعربيات بفواصل كوميدية إنها ديمة الجندي حيث استضافت دنيا الوطن وكان معها الحوار الآتي :
• عمل تلفزيوني انتهى عرضه مؤخرا من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لنتحدث عن الصحفية التي تقومين بأدائها ؟
زينب في الزيزفون وهي صحفية تربطتها علاقة جيدة مع أخوها وتربطها علاقة حب مع زميلها الصحفي ويتناول العمل الفرو قات الطبقية بين العائلات والعمل لديه اتجاه بوليسي وفي نهاية العمل أكشف جريمة قتل بمشاركة زميلها الصحفي وسأترك التفاصيل أثناء عرض العمل بعد شهر رمضان المبارك
• للمرة الثانية على التوالي تؤدين شخصية الصحفية المرة الأولى كانت في دنيا والثانية في الزيزفون ؟
لا يوجد سبب عن طريق الصدفة ، دنيا لا يشبه الزيزفون لأنه عمل كوميدي وكان العمل الرابع أو الخامس بعد انطلاقتي الفنية وكان دوري فيه صغير أما في الزيزفون فيه مساحة أكبر وجدية أكثر
• قدمت العديد من الأدوار الكوميدية منها عربيات – دنيا – الغاوي – هل تجدين نفسك في الأعمال الكوميدية أكثر من الأعمال الاجتماعية أو التاريخية ؟
بصراحة ليس لدي الجواب هذا السؤال يوجه إلى الجمهور وهو يحكم ولكن تعقيبا هناك ناس يتابعوني في الكوميديا وهناك ناس يحبون الأعمال الاجتماعية ( كا الخيزران ) وهناك أشخاص تابعوني في سهام القناديلي بحمام القيشاني وبربيع بلا زهور ، أنا شخصيا أحب الدراما المعاصرة والكوميديا ليست التهريج لأن الجميع أصبح يكرر كلمة التهريج القضية ليست قضية تهريج أنا أحب كل شيء أقرب إلى الوقائع وهذا الوقائع الذي نعيشه هو مضحك مبكي ، أما الأعمال التاريخية لست معها لأسباب كثيرة أولها أننا نصور في أماكن بعيدة جدا ، وثانياً اللباس الذي تريده مرهق والعمل فيه صعب ربما أنا أقل من غيري ليس لدي مشكلة مع التعامل باللغة العربية الفصحى لأني أجيد التحدث باللغة الفصحى وأنا مع الإمكانيات الإنتاجية التي تضع للأعمال التاريخية أنا أقول بنصف هذه الميزانيات والإمكانيات بإمكاننا أن نعمل عمل اجتماعي معاصر ونستفيد من أكثر ويكون أقرب للناس وأنا لست مع الأعمال التاريخية وأنا عندما أخير بيت الأعمال التاريخية والمعاصرة سأختر المعاصرة طبعا
* ماذا لديك من أعمال تاريخية ؟
المرابطون والأندلس وقيس ولبنى – وكنت فيه ضيفة شرف
*بالعودة إلى حمام القيشاني ماذا قدمت لك تلك التجربة ؟
حتما الفنانة التي تلعب سهام القناديلي هي الفنانة السورية أمل عرفة وأمل عرفة أتمنى طول عمري أن أصبح مثلها وأنا أعتبرها قدوتي والخيار كان مفاجأ بالنسبة لي ، لماذا أنا أختار لهذا الدور بدلا من أمل عرفة وعندما وجهت بالسؤال إلى الأستاذ هاني الروماني فأجابني قائلا : أنا لدي إحساس بأنك ستفعلين شيئا بالإضافة أنك قريبة من حيث الشكل ، والحمد لله عندما عملت سهام القناديلي كان التعليق عليها جيد ، وكما تعرف عندما يبدل الأشخاص الرئيسين في العمل كم من حساسيات ستخلق فيما بينهم أمل عرفة عندما عرفت بأني أنا من سيقوم بشخصيتها جاءت إلى الاستديو الرئيسي للتصوير واحتضنتني وتكلمت أمام الجميع أنها سعيدة جدا بأن ديمة هي التي أخذت
دور سهام وأنا كان لي الشرف أن أعمل بدل أمل عرفة ومنذ ذلك الوقت أصبحنا أصدقاء
*الكل يعمل من أجل شهر رمضان المبارك استعدادا لموسوم جيد هل تؤيدين ظاهرة أن كل الأعمال تعرض لشهر واحد وهل هذه الظاهرة برأيك تؤدي إلى حرق الأعمال ؟
بالنسبة إلى هذا الموضوع الفنان ليس له ذنب الموضوع له علاقة بشركات الإنتاج والمحطات ، طبعاً أنا ضد هذه المسألة لكثير من الأسباب
* بصراحة سيدتي ما هي الأسباب ؟
عندما تصور كل الأعمال في وقت واحد هذا الشيء يؤدي إلى مشاكل للمخرج والكاتب وللشركات الإنتاج والممثل نفسه ، بمعنى عندما يكون أحد المخرجين أخذ الكادر من المثلين والمخرج الثاني يلزمه الفلان الفلاني من هذا العمل والفلان الفلاني مرتبط بعمل وتكون شركة الإنتاج تريد فلان وبالتالي سيهبط العمل ، والجميع يعرف أن هناك أعمال تستقطب فنانين من الدرجة الأولى وناس من الدرجة الثانية وهذا بالتالي يكون يسيء للكل وليس للفنان وحده ، أنا في هذا العام وكما ذكرت لك سابقا لدي أربعة أعمال لرمضان والجميع يسألني بأن هذا يؤدي إلى حرق الفنان ، طبعا ، ويرهق الفنان ويجهده وأنا كنت أستغرب في رمضان الماضي والذي قبله كان هناك الكثير من الفنانين والفنانات مكررين إلى درجة أنا من الناس تابعت عملين لم تكن لي الاستطاعة بأن أفرق بين الأشخاص وأنا الحمد لله هذا العام كان هناك تنظيم في أعمالي بين عمل وآخر وإن شاء الله لن أقع في هذا المطب
*أنت من الجيل الفني الجديد ، أو من الوجوه الفنية الصاعدة برأيك هل هناك ظلم لبعض الأشخاص ؟
طبعا ، أنا لا أعرف السبب ربما تكون العلاقات الشخصية أو الصداقات أو ترشيحات من أحدهم من شركة الإنتاج أو الجهة المنتجة أو التسويق قد يباع العمل على أسم فلان أو فلانة ، وليس هناك عدل أنا مثلا يحق لي أن أعمل مع حاتم علي أو هيثم حقي أو نجدت أنزور
* ربما الشللية تلعب دورها ؟
أنا شخصيا لأحب أن تكون محسوبة على شلة أحد أنا أريد أن أعمل مع كل المخرجين وأنا من حقي كفنانة أن أعمل مع كل هؤلاء ودائما أسأل عندما تعرض علي الأعمال أحتار أسم مخرج فيكون الجواب لا لأني أتمنى العمل مع كل المخرجين لأن كل مخرج له وجهة نظر معينة وله عين معينة وملاحظات معينة وكل هذا يمكن أستفيد وأضعه في قاموسي الفني الذي ممكن أستفيد منه سواء كان المخرج مشهور أو مخرج قليل الإمكانيات أنا من وجهة نظري واجباهم تجاه الفنانين والفنانات الذين لا يعملون وأنا الحمد لله أعمل ولكن هؤلاء الشباب الذين لا يعملون من حقهم أن أحد يعمل عليهم
* هناك مقولة متداولة فنياً أن الفنانة السورية تقدم التنازلات ما رأيك ؟
تضحك لدقيقة – ثم تجيب – أنا أرفض أن أتكلم بهذا المبدأ ، أنا لا أحب التحدث عن العالم ، أنا شخصيا لا أعرف أنهم يقدمون التنازلات وهذا الموضوع مطروح دائما وأبدا وهذا الشيء يعود إلى أخلاقيات الفنان وما هو الشيء الذي يتنازل عنه أنا مثلا أقدم التنازلات من خلال تنازلي عن أجري حتى أتمكن من العمل مع مخرج جيد كبسام الملا مثلا هذه هي تنازلتي أتنازل عن اجر مقابل أن أعمل دور كبير أحلم أن ألعبه هذه من وجهة نظري أما بالنسبة إلى غيري لا أعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* كيف تختارين نصوص أعمالك ؟
أختار ما يشبه شخصية ديمة وأختار ما أستطيع أن أؤديه بصدق ليس الشرط أن يكون العمل كوميدي وأن أقدم الأدوار التي تلامس هموم المشاهد السوري والعربي
* ما رأيك بأجر الفنان السوري مقارنة مع الفنان المصري ؟
أنا لا أريد أن أقارن لأن الإنتاجيات المصرية والخليجية لا تشبه أعمالنا ومع ذلك أجور الفنان السوري كارثة من كوارث الطبيعية وغير الطبيعية ولكن أسلوب طرح الأعمال أسلوب تافه جدا عندما يطلبونك إلى أحد الشركات يعرض عليك سعر الكومبارس نحن لدينا المشكلة أنا لست مسؤولة على وضع المنتج وهذا الشيء ينقص من كرامة الشركة وكرامة الفنان وشركات الإنتاج هل من المعقول أن لا تسأل عن أجر الفنان قبل أن تستعيده إلى مقر الشركة والاتفاق على العمل وهذا الكلام حصل معي ومع غيري من الفنانين وهذه المبالغ التافهة التي يكونون قد وضعوها حتما الأجور غير مناسبة للفنان ولا لجهد الفنان وتعبه ولا لأي شيء آخر
*قبل نهاية الحديث ما هو رأيك بدنيا الوطن ؟
صحفية متنوعة وفيها العديد من التنوع والشمول والأهم التركيز على اللقاءات مع الفنانين تحياتي لكادر التحرير فرداً، فرداً . ونتمنى التحرير لكل البلاد المحتلة لنعيش رمضان والأعياد المباركة بسعاة وهناء .
• كلمة أخيرة ؟
بمناسبة شهر رمضان المبارك أتوجه إليكم بأجمل التهاني راجية لكم صياما مقبولا وإفطارا شهيا وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]
فنانة شابة موهبة معطاءة بفنها حيث قدمت العديد من الأدوار التي استطاعت أن تترك في ذاكرة الناس بصمات رائعة منها الخيزران – والعمل الكوميدي دنيا – سهام القناديلي في حمام القيشاني – وعربيات بفواصل كوميدية إنها ديمة الجندي حيث استضافت دنيا الوطن وكان معها الحوار الآتي :
• عمل تلفزيوني انتهى عرضه مؤخرا من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لنتحدث عن الصحفية التي تقومين بأدائها ؟
زينب في الزيزفون وهي صحفية تربطتها علاقة جيدة مع أخوها وتربطها علاقة حب مع زميلها الصحفي ويتناول العمل الفرو قات الطبقية بين العائلات والعمل لديه اتجاه بوليسي وفي نهاية العمل أكشف جريمة قتل بمشاركة زميلها الصحفي وسأترك التفاصيل أثناء عرض العمل بعد شهر رمضان المبارك
• للمرة الثانية على التوالي تؤدين شخصية الصحفية المرة الأولى كانت في دنيا والثانية في الزيزفون ؟
لا يوجد سبب عن طريق الصدفة ، دنيا لا يشبه الزيزفون لأنه عمل كوميدي وكان العمل الرابع أو الخامس بعد انطلاقتي الفنية وكان دوري فيه صغير أما في الزيزفون فيه مساحة أكبر وجدية أكثر
• قدمت العديد من الأدوار الكوميدية منها عربيات – دنيا – الغاوي – هل تجدين نفسك في الأعمال الكوميدية أكثر من الأعمال الاجتماعية أو التاريخية ؟
بصراحة ليس لدي الجواب هذا السؤال يوجه إلى الجمهور وهو يحكم ولكن تعقيبا هناك ناس يتابعوني في الكوميديا وهناك ناس يحبون الأعمال الاجتماعية ( كا الخيزران ) وهناك أشخاص تابعوني في سهام القناديلي بحمام القيشاني وبربيع بلا زهور ، أنا شخصيا أحب الدراما المعاصرة والكوميديا ليست التهريج لأن الجميع أصبح يكرر كلمة التهريج القضية ليست قضية تهريج أنا أحب كل شيء أقرب إلى الوقائع وهذا الوقائع الذي نعيشه هو مضحك مبكي ، أما الأعمال التاريخية لست معها لأسباب كثيرة أولها أننا نصور في أماكن بعيدة جدا ، وثانياً اللباس الذي تريده مرهق والعمل فيه صعب ربما أنا أقل من غيري ليس لدي مشكلة مع التعامل باللغة العربية الفصحى لأني أجيد التحدث باللغة الفصحى وأنا مع الإمكانيات الإنتاجية التي تضع للأعمال التاريخية أنا أقول بنصف هذه الميزانيات والإمكانيات بإمكاننا أن نعمل عمل اجتماعي معاصر ونستفيد من أكثر ويكون أقرب للناس وأنا لست مع الأعمال التاريخية وأنا عندما أخير بيت الأعمال التاريخية والمعاصرة سأختر المعاصرة طبعا
* ماذا لديك من أعمال تاريخية ؟
المرابطون والأندلس وقيس ولبنى – وكنت فيه ضيفة شرف
*بالعودة إلى حمام القيشاني ماذا قدمت لك تلك التجربة ؟
حتما الفنانة التي تلعب سهام القناديلي هي الفنانة السورية أمل عرفة وأمل عرفة أتمنى طول عمري أن أصبح مثلها وأنا أعتبرها قدوتي والخيار كان مفاجأ بالنسبة لي ، لماذا أنا أختار لهذا الدور بدلا من أمل عرفة وعندما وجهت بالسؤال إلى الأستاذ هاني الروماني فأجابني قائلا : أنا لدي إحساس بأنك ستفعلين شيئا بالإضافة أنك قريبة من حيث الشكل ، والحمد لله عندما عملت سهام القناديلي كان التعليق عليها جيد ، وكما تعرف عندما يبدل الأشخاص الرئيسين في العمل كم من حساسيات ستخلق فيما بينهم أمل عرفة عندما عرفت بأني أنا من سيقوم بشخصيتها جاءت إلى الاستديو الرئيسي للتصوير واحتضنتني وتكلمت أمام الجميع أنها سعيدة جدا بأن ديمة هي التي أخذت
دور سهام وأنا كان لي الشرف أن أعمل بدل أمل عرفة ومنذ ذلك الوقت أصبحنا أصدقاء
*الكل يعمل من أجل شهر رمضان المبارك استعدادا لموسوم جيد هل تؤيدين ظاهرة أن كل الأعمال تعرض لشهر واحد وهل هذه الظاهرة برأيك تؤدي إلى حرق الأعمال ؟
بالنسبة إلى هذا الموضوع الفنان ليس له ذنب الموضوع له علاقة بشركات الإنتاج والمحطات ، طبعاً أنا ضد هذه المسألة لكثير من الأسباب
* بصراحة سيدتي ما هي الأسباب ؟
عندما تصور كل الأعمال في وقت واحد هذا الشيء يؤدي إلى مشاكل للمخرج والكاتب وللشركات الإنتاج والممثل نفسه ، بمعنى عندما يكون أحد المخرجين أخذ الكادر من المثلين والمخرج الثاني يلزمه الفلان الفلاني من هذا العمل والفلان الفلاني مرتبط بعمل وتكون شركة الإنتاج تريد فلان وبالتالي سيهبط العمل ، والجميع يعرف أن هناك أعمال تستقطب فنانين من الدرجة الأولى وناس من الدرجة الثانية وهذا بالتالي يكون يسيء للكل وليس للفنان وحده ، أنا في هذا العام وكما ذكرت لك سابقا لدي أربعة أعمال لرمضان والجميع يسألني بأن هذا يؤدي إلى حرق الفنان ، طبعا ، ويرهق الفنان ويجهده وأنا كنت أستغرب في رمضان الماضي والذي قبله كان هناك الكثير من الفنانين والفنانات مكررين إلى درجة أنا من الناس تابعت عملين لم تكن لي الاستطاعة بأن أفرق بين الأشخاص وأنا الحمد لله هذا العام كان هناك تنظيم في أعمالي بين عمل وآخر وإن شاء الله لن أقع في هذا المطب
*أنت من الجيل الفني الجديد ، أو من الوجوه الفنية الصاعدة برأيك هل هناك ظلم لبعض الأشخاص ؟
طبعا ، أنا لا أعرف السبب ربما تكون العلاقات الشخصية أو الصداقات أو ترشيحات من أحدهم من شركة الإنتاج أو الجهة المنتجة أو التسويق قد يباع العمل على أسم فلان أو فلانة ، وليس هناك عدل أنا مثلا يحق لي أن أعمل مع حاتم علي أو هيثم حقي أو نجدت أنزور
* ربما الشللية تلعب دورها ؟
أنا شخصيا لأحب أن تكون محسوبة على شلة أحد أنا أريد أن أعمل مع كل المخرجين وأنا من حقي كفنانة أن أعمل مع كل هؤلاء ودائما أسأل عندما تعرض علي الأعمال أحتار أسم مخرج فيكون الجواب لا لأني أتمنى العمل مع كل المخرجين لأن كل مخرج له وجهة نظر معينة وله عين معينة وملاحظات معينة وكل هذا يمكن أستفيد وأضعه في قاموسي الفني الذي ممكن أستفيد منه سواء كان المخرج مشهور أو مخرج قليل الإمكانيات أنا من وجهة نظري واجباهم تجاه الفنانين والفنانات الذين لا يعملون وأنا الحمد لله أعمل ولكن هؤلاء الشباب الذين لا يعملون من حقهم أن أحد يعمل عليهم
* هناك مقولة متداولة فنياً أن الفنانة السورية تقدم التنازلات ما رأيك ؟
تضحك لدقيقة – ثم تجيب – أنا أرفض أن أتكلم بهذا المبدأ ، أنا لا أحب التحدث عن العالم ، أنا شخصيا لا أعرف أنهم يقدمون التنازلات وهذا الموضوع مطروح دائما وأبدا وهذا الشيء يعود إلى أخلاقيات الفنان وما هو الشيء الذي يتنازل عنه أنا مثلا أقدم التنازلات من خلال تنازلي عن أجري حتى أتمكن من العمل مع مخرج جيد كبسام الملا مثلا هذه هي تنازلتي أتنازل عن اجر مقابل أن أعمل دور كبير أحلم أن ألعبه هذه من وجهة نظري أما بالنسبة إلى غيري لا أعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* كيف تختارين نصوص أعمالك ؟
أختار ما يشبه شخصية ديمة وأختار ما أستطيع أن أؤديه بصدق ليس الشرط أن يكون العمل كوميدي وأن أقدم الأدوار التي تلامس هموم المشاهد السوري والعربي
* ما رأيك بأجر الفنان السوري مقارنة مع الفنان المصري ؟
أنا لا أريد أن أقارن لأن الإنتاجيات المصرية والخليجية لا تشبه أعمالنا ومع ذلك أجور الفنان السوري كارثة من كوارث الطبيعية وغير الطبيعية ولكن أسلوب طرح الأعمال أسلوب تافه جدا عندما يطلبونك إلى أحد الشركات يعرض عليك سعر الكومبارس نحن لدينا المشكلة أنا لست مسؤولة على وضع المنتج وهذا الشيء ينقص من كرامة الشركة وكرامة الفنان وشركات الإنتاج هل من المعقول أن لا تسأل عن أجر الفنان قبل أن تستعيده إلى مقر الشركة والاتفاق على العمل وهذا الكلام حصل معي ومع غيري من الفنانين وهذه المبالغ التافهة التي يكونون قد وضعوها حتما الأجور غير مناسبة للفنان ولا لجهد الفنان وتعبه ولا لأي شيء آخر
*قبل نهاية الحديث ما هو رأيك بدنيا الوطن ؟
صحفية متنوعة وفيها العديد من التنوع والشمول والأهم التركيز على اللقاءات مع الفنانين تحياتي لكادر التحرير فرداً، فرداً . ونتمنى التحرير لكل البلاد المحتلة لنعيش رمضان والأعياد المباركة بسعاة وهناء .
• كلمة أخيرة ؟
بمناسبة شهر رمضان المبارك أتوجه إليكم بأجمل التهاني راجية لكم صياما مقبولا وإفطارا شهيا وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]
التعليقات