هل استطاعت الدراما السورية معالجة قضايا المجتمع

دمشق-دنيا الوطن- محمد أنور المصري

سؤال من الصعب الإجابة عليه في نظر البعض ، والبعض من أجاب من خلال رؤيته ومسيرته وأعماله الفنية، وآخرين استطاعوا بأن يجيبوا بكلمات " المشاهد والمواطن هو من يستطيع الإجابة على هذا السؤال "

بدورنا توجهنا إلى الفنانين صناع الدراما وسألنهم هل استطاعت درامانا معالجة قضايا المجتمع فعدنا بالتالي .

• الفنانة هدى شعراوي

الدراما قدمت ما يحدث من أحداث

هدى شعراوي من الفنانات القديرات التي قالت إن الدراما السورية استطاعت تقديم كل ما يجري من أحداث في المنطقة وقدمت أعمال مهمة ومتابعة وشخصياً قدمت عملاً تلفزيونياً مهماً حصل على العديد من الجوائز الحور العين للمخرج نجدت أنزور . ولذلك الدراما السورية استطاعت معالجة القضايا التي تهم المجتمع المحلي والعربي .

• الفنانة هالة حسني

الدراما أصبحت مطلباً مهماً .

هالة حسني فنانة سورية قديرة عبرت بوجهة نظرها قالت الدراما السورية اليوم أصبحت مطلباً مهماً على كل الفضائيات العربية وحتى الأجنبية لقد استطاعت الدراما السورية معالجة كافة القضايا وخصوصاً قضايا الشباب ففي أحد الأعوام السابقة استطاعت الدراما السورية بأن تجتاز مراحل مهمة بهذا المضمون حيث قدمت على سبيل المثال مسلسل " أشواك ناعمة " فبرأيّ الدراما السورية استطاعت معالجة العديد من القضايا ونتمنى الاستمرار .

• الفنانة منى واصف:

الدراما قدمت كل القضايا .

منى واصف من الفنانين اللواتي تركنّ بصمة في ذهن المشاهد السوري والعربي من خلال أعمالها وأهمها " أسعد الوراق – وفيلمي الرسالة وعمر المختار " قالت الدراما السورية قدمت شيئاً مهماً على كافة الأصعدة حيث اهتمت الدراما بقضايا الصحة فتناولت مسلسل " كسر حاجز الصمت " حيث تحدث عن مرضى الإيدز . وتناولت الإرهاب من خلال مسلسل " المارقون " للمخرج نجدت أنزور . وتناولت الحياة الاجتماعية كقضايا الطلاق وغيرها وقدمت المرأة حيث قدمت عملاً مهماً كمسلسل ( عصي الدمع ) للكاتبة الكبيرة دلع ممدوح الرحبي . فكيف لم تستطيع الدراما معالجة قضايا المجتمع . الدراما استطاعت وما تزال تحاول وتقدم .

• الفنانة نبيلة .النابلسي

الدراما السورية لم تنسى قضايا التاريخ

الفنانة نبيلة النابلسي التي كانت لها مشاركت عديدة من خلال أعمالها المهمة والتي ترجمت بعضها إلى اللغات أخرى لعرضها على محطات أجنبية قالت بدورها الدراما السورية دراما استطاعت معالجة القضايا من خلال العديد من أعمال أمثال عرسان آخر زمن والذي علاج مشكلة الزواج ومسلسل الحور العين الذي عالج موضوع الإرهاب والدراما السورية لم تنسى التاريخ ولذلك قدمت أعمالاً تاريخية مهمة على كافة الصعد كمسلسل الموت القادم إلى الشرق ومسلسل الظاهر بيبرس الذي حصل على جائزة في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في عام 2006 كما قدمت الدراما السورية أعمالاً مهمة كمسلسل غزلان في غابة الذئاب ولم تنسى الدراما السورية باعتقادي المواضيع الإدارية التي تهم شرائح الموظفين كمسلسل قانون ولكن ومسلسل يوميات مدير عام والعديد من الأعمال، لذلك الدراما السورية لديها العديد من المحولات التي ما تزال قائمة لتقديم المزيد .

• الفنانة نادين

الدراما السورية قدمت البيئة

الفنانة نادين قالت في العام المنصرم قدمت الدراما السورية العديد من الأعمال التي استطاعت فتح العديد من القضايا الاجتماعية والتاريخية والاقتصادية وحتى السياسية . ولا تنسى أن الدراما السورية قدمت الأعمال التي عالجت وقدمت فيها البيئة الشعبية كمسلسل الداية ومسلسل باب الحارة والخوالي وليالي الصالحية . أتمنى شخصياً أن تبقى الدراما تقدم وتقدم لأن المشاهد يهمه أن يشاهد مشاكل المجتمع لتبقى عِبر للغير .

• الفنان صالح الحايك .

لولا لم تكن الدراما منبراً توجيهياً لما استطاعت أن تستمر

الفنان الكبير صالح الحايك قال لولا لم تكن الدراما السورية منبراً ثقافياً وتوجيهياً لما استطاعت أن تستمر إلى الآن . فالدراما السورية قدمت العديد من الأعمال التاريخية والدينية والاجتماعية لذلك درامانا استطاعت أن تعالج كل قضايا المجتمع وأتمنى أن لا تقف عند هذا الحد وأن تستمر وأن تقدم الحقيقة .

• الفنان جهاد الزغبي

المسرح عالج قضايا كما فعلت الدراما

الفنان جهاد الزغبي قال الدراما السورية بكل قطاعتها استطاعت معالجة القضايا وبكل عمل كانت تتبع أسلوب معين أما الأسلوب الكوميدي أو الاجتماعي وحتى في المسرح حيث قدم العديد من المسرحيين العديد من الأعمال التي ناقشت هموم المجتمع فبرأي استطاعت وما تزال تقدم وتبحث لتقديم ما يفيد المشاهد السوري والعربي .

• الفنانة ضحى الدبس

الدراما قدمت البصمة الاجتماعية السورية

قالت الفنانة ضحى الدراما السورية استطاعت معالجة العديد من القضايا وحتى قضايا الأطفال كما في مسلسل " كان يا مكان " والدراما قدمت العديد من الطبقات الاجتماعية والمشاكل الاجتماعية كما في مسلسل " الانتظار " وفتحت العديد من القضايا كما في مسلسل القضية 6008 ولا ننسى دور الفنان الكبير ياسر العظمة في مراياه الاجتماعية . لذلك الدراما السورية استطاعت أن تثبت وجودها وأن تعالج بعض القضايا .

هذا ما عبر عنه صُنّاع الدراما السورية . لأن فعلاً درامانا استطاعت معالجة القضايا في أعمالها وكل من يتابع أعمالنا يستطيع أن يستنتج بأن الدراما السورية استطاعت معالجة القضايا التي يعيشها المجتمع السوري وأيضاً العربي ولذلك لابد من الإشارة إلى الخطوات التي عملت عليها بعض وسائل الإعلام بترجمة أهم الأعمال الدرامية السورية وبثها ضمن خارطة البرامج الخاصة بها ولذلك درامانا لم تقف بل أصبحت تقدم المزيد كلنا لم ينسى غزلان في غابة الذئاب للمخرجة رشا شربتجي ولم ننسى المارقون والحور العين لنجدت أنزور وعصي الدمع لحاتم علي . فذلك لابد أن نتوجه لكل المبدعين السوريين في مجال الدراما والمسرح والتلفزيون بالشكر الجزيل على اهتمامهم بقضايا مجتمعنا السوري والمجتمع العربي وهنا نذكر بقول الفنان صالح الحايك لولا لم تكن الدراما السورية منبراً توجيهياً وثقافياً لما استطاعت أن تستمر إلى الآن .