الفنانون اللبنانيون يتشبثون بقراراتهم وينفذونها رغم سوء الطالع

غزة-دنيا الوطن
رغم سوء الطالع الذي لاحق بعض الفنانين وأثر على مشاريعهم المستقبلية، الا ان غالبيتهم رفض الاستسلام له، وقرر تنفيذ قراراته مهما كلف الأمر. ويبدو ان لائحة الفنانين الذين طالهم سوء الطالع وساهم في تأخير خططهم لم تقتصر على الامور الفنية بل شملت أيضاً الشؤون الشخصية والخاصة.
وتأتي هيفاء وهبي في مقدم الذين اصيبوا بطالع سيئ عندما نجت قبل فترة قصيرة من حادث خطر اثناء تصويرها إحدى أغانيها الجديدة، الا ان الأمر لم يثنها عن متابعة مجريات التصوير فور تعافيها وإصرارها على تمرير مشهد الحادث في الكليب. أما نانسي عجرم التي اعلنت في حملة إعلانية اقتراب اطلاق شريطها الجديد «شخبط شخابيط» فقد تأخر تداوله في الأسواق لأكثر من شهرين بسبب سوء تفاهم بين شركة الانتاج التي تتعامل معها حالياً «أو ميوزك» وصاحب شركة ميلودي الفنية جمال مروان الذي ادعى ان «أو ميوزك» تابعة له. الا ان نانسي تجاوزت كل هذه المشاكل ونفذت قرارها ولو بعد تأخير.
المطربة اللبنانية نورهان التي حضرت لانزال أغنية جديدة لها منذ حوالي الشهر اضطرت ايضاً الى تأجيلها بعد ان صورتها مع المخرج كميل طانيوس اثر تدهور الاحوال الأمنية في لبنان بدءاً من معركة مخيم نهر البارد مروراً بالانفجارات المتتالية ووصولاً الى اغتيال النائب وليد عيدو ونجله خالد. وتؤكد نورهان ان اغنيتها سوف ترى النور قريباً لأن احداً لن يثني اللبناني عن تشبثه بالأمل.
المخرج جاد صوايا تأثر بدوره بسوء الطالع الذي يلاحق بعض الفنانين، اذ احتفل بزواجه في السابع من الشهر الماضي في حفلة اقامها في احد المجمعات السياحية في منطقة جبيل، الا ان انفجار عبوة مفخخة في منطقة الزوق في الليلة ذاتها جعل المدعوين يتخوفون من الوضع فتخلّف 150 شخصاً من اصل 250 عن تلبية دعوة جاد. كما ساهمت رداءة احوال الطقس في زيادة الامور تعقيداً عندما انهمر المطر فجأة على رؤوس المدعوين وراحوا يتفرقون خصوصاً ان الاحتفال اقيم في الهواء الطلق.
الممثلة والمغنية اللبنانية سيرين عبد النور اتخذت قراراً نهائياً بإقامة حفل زواجها في الثامن من الشهر الحالي بعد تأجيله مراراً منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وتقول: «لقد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه مهما كلفني الامر». الفنان غسان الرحباني الذي كان عائداً من حفلة غنائية نظمها لفريقه «الفوركاتس» حدث عطل طارئ على الطائرة التي كانت ستقله مع فريقه من هناك استمر اكثر من ساعتين، الأمر الذي اخّر بعض اجتماعاته الضرورية في لبنان واحدث نفوراً بينه وبين القيمين على شركة الطيران، اذ طالب بطائرة اخرى تقل جميع المسافرين الى بيروت الا ان طلبه لم يلق آذاناً صاغية فحمّل خسارته الفنية للشركة المسؤولة، مقترحاً ان يصار الى حل هذه الازمات في الوقت اللازم لانها تؤثر على اعمال المسافرين.
اما زياد الرحباني الذي اقام حفلة موسيقية في قصر اليونسكو في بيروت فلم يؤجلها او يلغيها رغم تزامنها مع اغتيال النائب وليد عيدو. اما ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق التي تأثر موعد زفافها بالاحداث الامنية المتدهورة فقالت: «كنا قد قررنا ان يقام في 5/5/2005 الا ان وفاة الرئيس الحريري جعلتنا نلغي الموعد، ومن ثم اقترحنا ان يقام في 6/6/2006 الا ان قافلة الشهداء كانت تتوالى يوماً بعد يوم. عندها قررنا أنا وخطيبي ان نحدد 7/7/2007 موعداً نهائياً لارتباطنا ونرجو ان تكون الثالثة ثابتة وان لا نؤجل حفلة الزواج الى 9/9/2009 مثلاً».
رغم سوء الطالع الذي لاحق بعض الفنانين وأثر على مشاريعهم المستقبلية، الا ان غالبيتهم رفض الاستسلام له، وقرر تنفيذ قراراته مهما كلف الأمر. ويبدو ان لائحة الفنانين الذين طالهم سوء الطالع وساهم في تأخير خططهم لم تقتصر على الامور الفنية بل شملت أيضاً الشؤون الشخصية والخاصة.
وتأتي هيفاء وهبي في مقدم الذين اصيبوا بطالع سيئ عندما نجت قبل فترة قصيرة من حادث خطر اثناء تصويرها إحدى أغانيها الجديدة، الا ان الأمر لم يثنها عن متابعة مجريات التصوير فور تعافيها وإصرارها على تمرير مشهد الحادث في الكليب. أما نانسي عجرم التي اعلنت في حملة إعلانية اقتراب اطلاق شريطها الجديد «شخبط شخابيط» فقد تأخر تداوله في الأسواق لأكثر من شهرين بسبب سوء تفاهم بين شركة الانتاج التي تتعامل معها حالياً «أو ميوزك» وصاحب شركة ميلودي الفنية جمال مروان الذي ادعى ان «أو ميوزك» تابعة له. الا ان نانسي تجاوزت كل هذه المشاكل ونفذت قرارها ولو بعد تأخير.
المطربة اللبنانية نورهان التي حضرت لانزال أغنية جديدة لها منذ حوالي الشهر اضطرت ايضاً الى تأجيلها بعد ان صورتها مع المخرج كميل طانيوس اثر تدهور الاحوال الأمنية في لبنان بدءاً من معركة مخيم نهر البارد مروراً بالانفجارات المتتالية ووصولاً الى اغتيال النائب وليد عيدو ونجله خالد. وتؤكد نورهان ان اغنيتها سوف ترى النور قريباً لأن احداً لن يثني اللبناني عن تشبثه بالأمل.
المخرج جاد صوايا تأثر بدوره بسوء الطالع الذي يلاحق بعض الفنانين، اذ احتفل بزواجه في السابع من الشهر الماضي في حفلة اقامها في احد المجمعات السياحية في منطقة جبيل، الا ان انفجار عبوة مفخخة في منطقة الزوق في الليلة ذاتها جعل المدعوين يتخوفون من الوضع فتخلّف 150 شخصاً من اصل 250 عن تلبية دعوة جاد. كما ساهمت رداءة احوال الطقس في زيادة الامور تعقيداً عندما انهمر المطر فجأة على رؤوس المدعوين وراحوا يتفرقون خصوصاً ان الاحتفال اقيم في الهواء الطلق.
الممثلة والمغنية اللبنانية سيرين عبد النور اتخذت قراراً نهائياً بإقامة حفل زواجها في الثامن من الشهر الحالي بعد تأجيله مراراً منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وتقول: «لقد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه مهما كلفني الامر». الفنان غسان الرحباني الذي كان عائداً من حفلة غنائية نظمها لفريقه «الفوركاتس» حدث عطل طارئ على الطائرة التي كانت ستقله مع فريقه من هناك استمر اكثر من ساعتين، الأمر الذي اخّر بعض اجتماعاته الضرورية في لبنان واحدث نفوراً بينه وبين القيمين على شركة الطيران، اذ طالب بطائرة اخرى تقل جميع المسافرين الى بيروت الا ان طلبه لم يلق آذاناً صاغية فحمّل خسارته الفنية للشركة المسؤولة، مقترحاً ان يصار الى حل هذه الازمات في الوقت اللازم لانها تؤثر على اعمال المسافرين.
اما زياد الرحباني الذي اقام حفلة موسيقية في قصر اليونسكو في بيروت فلم يؤجلها او يلغيها رغم تزامنها مع اغتيال النائب وليد عيدو. اما ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق التي تأثر موعد زفافها بالاحداث الامنية المتدهورة فقالت: «كنا قد قررنا ان يقام في 5/5/2005 الا ان وفاة الرئيس الحريري جعلتنا نلغي الموعد، ومن ثم اقترحنا ان يقام في 6/6/2006 الا ان قافلة الشهداء كانت تتوالى يوماً بعد يوم. عندها قررنا أنا وخطيبي ان نحدد 7/7/2007 موعداً نهائياً لارتباطنا ونرجو ان تكون الثالثة ثابتة وان لا نؤجل حفلة الزواج الى 9/9/2009 مثلاً».
التعليقات